ولكني لم انسى ان لدي احباب في المدونة ليس قصورا فيهم ولا عيب ولا خلل اخترت منهم بقايا جروح لانه سبق وان اختارني في قصائده واحببت ان ارد له الجميل ……
قصيده تحكي عن واقع اليم بالنسبه لي وطبيعي بالنسبه لغيري فلا اعلم … هل المواقف التي صادفتني بكثره هذه الايام تستحق الجدل ام اني بالغت كثيرا فيها وهي تجاهل ربعي لي فمره يتجاهلوني ومره يلموني .. احاكيهم فلا يردون علي الا بنظره وفتره ياتون الي ويداعبوني وكأني احب الناس اليهم .. قصيده حائره تحكي معاناه ومطلوب الرد عليها …
صادقوني يا بقايا وانحنوا يم الجفا
لا و لا قالوا نحبه لا و لا قالوا كريه
ساعة اسمع سواليفه وسط قلبي طفا
ساعة اسمع تعابيسه وكني له شريه
عذبوا قلبي .. بقايا علقوني بالبكا
ااه من حظ على دمعه ودمعه تشتريه
كنت انا سابق عهودي في زمان قد كفا
ما كفاني من جروحي غيرها (ام) تحتريه
احتضن ميمي وتسأل وش عسى قلبك صفا؟
اكتم العبره وتنزل غصب عني واصطليه
تمسح الدمعه وجرحي.. يافديته شرشفا
قبلة من شفها في وجنتي ماله شبيه
والغبن في لحظة لامن تمكن واصطفا
جرحك اللي قد نسيته من زمان قد نسيه
تبحث امك يا حسافه وينها وين الشفا
والا هي في ديرة بعده عن الغربه مشيه
تحتزم همك على قلبك وتقفي تعرفا
تصطلي نارك وترقد لين ما دمعك طفيه
يابقا .. همي تمادى والمخوفه والكفا
ينفجر همي واذبح كل من حولي كريه
بعدها تلقى معاتب قد ذبح نفسه ( وأفا)
من ذبح نفسه وهو عاقل فلا حوله شريه
