صرخات الأنين . 2024

هاهي عين تدمع …
وشفاه تصرخ …
جسد تائهه … وروح ميته …
يد ترجف وأخرى تنزف …

كابوس أصبح رفيق دربي …
ونار اشعلت بها أعضاء جسدي …
خصلات شعري المتناثره قطعتها بيدي …
ورمش يغري أحرقه لأسكت كل لهاث دني …

وصدر صرخ من كثرة ضربي طالبا رحمتي ..
أصبح جسدي ينوح ويبكي قسوة مني …
ويشكو للرب رئفته فماعادت عبدته تحني …
لاسكتها بزيادة العذاب من لهيب جمري …

كل مغرومه عن عشيقها تحكي …
وأنا عن ماساتي لازلت أقفي …
وأقف على الأطلال وابكي …

وأضحك على مجنون لازال يهدي …
عن حبه المجنون الاشبه بحب قيسي …
يناجيني ليلا ويضحكني كل غدوي …
أبله .. معتوه … يريد الفوز بقلبي …

ألا يعلم
بأن قلبي قد مات منذ سنيني ؟
وقد أحرقت جسدي من مقتبل عمري ؟
و
أقسى من الوحش على حالي …
فكيف يطلب الرفق بقلبه وأحب ذاتي …
أيظن بقلب سيحن وهو أدمس من كل سوادي …
واشعل جسد كل من حاول طرق بابي …

يعاتبني … لعلي أرق على قلبه …
وأغرق ببحر عينه ..
.واتشوق لدفء يده …

أنت يامعتوه !!
مالحب قلبك ومالي …
فقلبي ليس للحب ميالي …
أتركني وهاك اموالي …

شوهت وأحرقت كل أجزائي …
فماذا تريد وقد اختفت كل أوصافي …
ولازلت أعترف بغروري وكبريائي …
بالرغم من ألمي ونزفي وقلة فاقتي …
ووجع حرق جسدي لكنه يخمد ثاري …

أضحك سخريه على مابقي من أشلاء أعضائي …
وأنكسر وأعيب شكلي وأنسى كل دلالي …
وأتخلى عن أحلامي وانسى كل آمالي …

وأقترب من مرآه ….
لتضج الغرفه بصراخ فمابقي من وجهي غير آثار لبعض أشباهي …
لتسأل متعجبه اين هذا وذاك فمالي غير البكاء وأزيد من كثرة ناحي …
فانا أصبحت الحاكم والسجان وقلبي أقسى وأحقد من كل جلادي …

اليوم وحدي وليس لي غير الرب الأمين …
وجروحي لم تداوى رغم إقبال السنين …

فأنا زهرة الياسمين …
أتلظى … أنكوي … أحترق … وأقتات الأنين …
أين كنت يا … وأنت لي الحصن الحصين ….
ازحف مستغيثه حتى صرخ ثغرا أين أنتم يا نائمين …

قد يفيق النائمون ويبلوا لداعي الصوت

او علهم يكملوا ذاك السبات العميق

صرخات رغم الأسى ورغم امتزاج الحزن في دواخلها إلا انها نرجسية

توسد جانب وجهي راحة يدي ووقفت ادمن النظر في لوحة صيغت بريشة رقيقة

تظهر لك في معالمها صورة وتخفي اخرى خلفها لاتظهر إلا بعد دقيق النظر

هنا تخط تقبل لوحتي احرفي اناملي لتصف هذا الحسن

لازلت في لحظات الغروب تهفو نفسي وادرب عينني على نظرات في قرص الشمس

ارتقب من خلالها جديد يأتني به فارسي اخباري فعله في رحلة القادمة ان يأتني بجديد حرفك

لك من عجوزي القابع في شيخوخة أضلعي أصدق تحية

اخوك : رمزالحب

كلمات رائعه من قلم عهدناه رائع دوما

تحياتي واشواقي

الغاليه

سندريلا

ملكه الرومانسيه

اردت ان اخط كلمة تعبيرا عما تخطه من جمال

فانكسف قلمي خجلا امام حضور حروفكم

فما كان مني الا ان اقدم اعتذاري عن حرفي

ليعبر عن جمال ما تخطه من درر ثمينة

فاكتفي بتواضع بأن اثيت حضوري في قراءة صفحاتكم

اسامه

اصرخ ببقايا تناهيد …
واشعل قناديل دربي وجعا …
أصرخ طالبة العون والدار صمتا ..

همس اخر …

أسعدت صباحا : رمز الحب

شكرا لروحك العذبة السخية …

دمت بود …

سندريلا

الرائع هو مرورك اخي الاسود

لاخلا ولاعدم …

تحياتي …

سندريلا

سابكي …
لأخبي الاف الزفرات …
وأدفن مئات الخيبات …
فهاهو جسدي متجلدا ..
امام المحراب متكسرا …

اسامه عثمان …
فلتغسل بوح قلمك في ربوع متصفحتي …
فالجميل هو حضورك مع نرف البوحي ..

كلمات مع الحزن الى انها رومانسية
سلمت أناملك
شوق الغوالي العزيزه …

لك لمستك الخاصة في الحضور

فأهلا بك دوما

سندريلا

بدوي ذوق …

لاح طيفك بين ثنايا حروفي

فزادها بهاء ورقة..

شكرا من الأعماق لحضورك..

دمت بود..

سندريلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.