صفحة الذكريات 2024

في ساعة متأخرة من الليل وبعد ان هدأ المطر قليلا .. وبقي صوت الرعد الصاعق في عنان السماء وكأنه دوي مدافع حرب ويتوالى معه ضياء البرق المنير حيث كان إذا لمع أيقظ ال حياة من سباتها العميق إلى نهارها المضيء بدأت قطيرات المطر تنزل وكأنها نغمة في وتر عود تخلل أغصان تلك الشجيرات المحيطة بالبيت فتوقظها من منامها الهادئ قائلة لها : سامري من بداخل النافذة إنها وحيدة !!لقد أزلت تلك الأغصان المورقة النعاس من عيني وأكسبتني تلك النسمات العليلة الحيوية على مناجاتها .حملت " ألبوم الذكريات " وبقيت أقلب الصفحات أبحث عن كلمات رقيقة أداعب بها تلك الأزهار المتفتحة وأحاكي بها تلك القطرات المتنغمة فإذا بصفحة تشع نورا وكأن ضياء البرق قد تسلط عليها وتنفح الورد وكأن زهور الورود قد نبتت عليها
إنها صفحة أيام الطفولة .. صفحة كانت تسجل تلك الكلمات العذبة تلك الكلمات التي كانت بداية الطريق و وقود لطريق يطول فيه المشوار أجل إنها كلمات غيرت مجرى الحياة وتخطت بنا دروب المستحيل الى دروب الأمل
مرت الساعات وكأنها ألف عام حيث بدأت غمامة الظلال للرحيل واستعدت حواجب السواد للانقشاع وشرعت البلابل تعبر عن باقي شجونها لمسامع الكون وقد سجلت نغمات الذكريات وألحان الطفولة العذبة وغدت تتهادى تجاه منازل الأحباب
""
أتمنى ان تكون كلماتي قد أعجبتكم
ارق تحياتي " أختكم سلاف "

دائما تبدعيني بما تكتبين يا سلاف

صفحة من ذكرياتك حملتني حيث كنت قبل سنوات…

شكرا لهذا الإبداع عزيزتي

أنا في شوق شديد لقراءة كتاباتك

فلا تحرمينا تميزك

موفقه

قمر العشاق
كلمات جميلة منك
شكرا **لكلماتك ولمرورك
تقبل مني تحية معطرة بشذى مدونة عبير " سلاف "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.