عسى ماشافك احد؟؟ 2024

االخطأ والمعصية هي هي لسلام عليكم

قناع كون ما شافك أحد وثقافة الاعتذار؟؟؟..

الكثير من المجتمعات تستخدم هذا القناع . لانها الفلسفة السائدة في المجتمع…حتى ولو كان الأمر يتصل ببعض العبث الطفولي الذي يقود إلى بعض الأخطاء لذلك يهرعون مباشرة لتغطية تلك الارتكابات ب
(عسى ما شافك أحد)

كأحد أهم لوازم التكتيم على الأمر.. دون أن يتنبهوا إلى أنهم يؤسسون في عقول أبنائهم أبشع الحماقات، ويحملونهم عذاب تأنيب الضمير، والعيش تحت وطأة العقد في بقية حياتهم.. وهو نوع من انواع المراءاة فهذه الثقافة تشير الى انه لاضير من ارتكاب الاخطاء

ولكن بشرط هو (عسى ماشافك احد)
عندها كل شيء مباح وقد ينشأ الطفل عليها ويعتادها دون ان يدرك ابعادها ودون ان يعلم ان ان كانت جهرا او علنا .. وعندما يكبر يشعر بانها الطريق الصواب فيريح ضميره ويدعه ينام بعمق وللا سف اصبحت هذه الثقافة هي السائدة في معظم المجتمعات..
ويتناسى أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ومن ثم استخدام
ثقافة الاعتذار هي الوسيلة لتنظيف النفوس مما يعلق بها من شوائب نتيجة الممارسات الخاطئة

ان اخطأنا او اخطأ احد اطفالنا فيجب تشخيص هذا الخطأ والحث على الاعتذار وذلك لكي نخلق انسان داخله يساوي خارجه وباطنه مرآة لظاهره لقد صنعت ثقافة (عسى ما شافك أحد)
في المجتمعات ما لم تصنعه كل الأخطاء التي خشينا من أن يراها الناس.. جعلت من الناس (مزدوجين أخلاقا وتفكيرا)، أقل واحد يعيش بشخصيتين..؟؟
واحدة يرتديها للخروج إلى الشارع والناس،
والأخرى مع ثياب النوم ليتحلل من تلك الأغطية.

وقد تغلغلت ثقافة (عسى ما شافك أحد) في سلوكياتنا، حيث يصر البعض على قطع الإشارة الضوئية شريطة أن ما يشوفه أحد، والأحد هنا هو شرطي المرور، وليس ضميره…
الرشوة … لاضير منها ان لم يرني احد .. وان رآني احد اطليها بطلاء الاكرامية … والضمير (يشخر) مستغرق في نومه…

ان قام الزوج بعلاقة مع احدى الفتيات باي صيغة كانت فالامر عادي بشرط ان لاتعلم الزوجة ..و….و…و

ونجعل لكل شيء غطاء نظهر به امام الناس
وعندما نختلي لانفسنا ننزع الغطاء للتجلى لنا شخصيتنا على حقيقتها….
دون ان نشعر باخطائنا ما دام احدا لم يرانا
وهذا ما يحدث في أشياء كثيرة من جوانب حياتنا..
حيث نتصرف بطريقتين(حينما لا يرانا أحد)
و(حينما يرانا ذلك الأحد!).
ومن يستعملها يكبح نفسه اللوامة وضميره ان حاول الاستيقاظ … ويدعهما جانبا في راحة ابدية … ولاتلومه نفسه ولا يستيقظ ذلك الضمير الا اذا رأه احد وهو يفعل الخطأ…والمعصية.

وهذه الظاهرة اخطر ماتكون حينما يربى الطفل عليها لانها تكبر معه وتنتقل لاجيال اخرى سيربيها … والافضل لو علمنا نفوسنا واطفالنا ثقافة الاعتذار …
وبدلا من سؤال الابن وسؤال النفس هل رأك احد ..
نسأل هل اخطأت ام لا فأن اخطأت … فاعتذر …
وطهر تلك النفس من اخطائها فان كان الناس لايروك
فثمة من يراك

محااوري لضيووفي وزوااري ::

فاي الثقافتين افضل؟؟؟
وكم بلغ تفشي هذا القناع في مجتمعنا …
متابعة للاخطاء…. وحصرها … وانت تعلم.."تحية لكم

موضوع رآئـع أحييك عليك
فعلآ أخطر ما ينتج من هذه الطبيعه هو موت الضمير بالتدريج
خصوصا ان كانت منذ مرحلة مبكرة كالطفولة ويعتاد عليها الشخص حتى يكبر
وتتفشى هذه الظاهره حتى ينعدم دور الضمير في تعاملاتنا وأحكامنا
أعتذر عن الاسهاب في رأيي الآن لكن أحببت أن اسجل شكري
حتى أعود في وقت آخر ..
تحيتي وشكري

السلام عليكم ورحمة الله

رديت على موضوع بالمدونة هنا عن الطفولة وكبت صوتها وتكميم فمها حتتى عن الصرخة البريئة

وعسى ما شافك أحد

ثقافة الاعتذار مصطلح غريب وليس معلوما لدينا هنا ، إلا فيمن رحم ربي ، قالوا الدية عند الكرام الاعتذار ، هنا من يشجع أبنائه على

تجاوز الخط العام للأخلاق ويضحك ويفخر على مبدأ أنها قوة واعتداد بالنفس ، تزور صديقك أو احدا في بيته وترى العجب من أبنائه وهو يضحك

ولا يردع ولا يقوم ولا يقول هذا خطأ ، ولا بد أن تعتذر للرجل ، لو نشأ الطفل ويرأى والده يعتذر بعد موقف عصيب بينه وبين أمه فرأى والده
يعتذر لأمه ويقدم لها هدية أو حفلة خارج البيت ، لعرف ماهية الاعتذار ، الذكر يرى بالاعتذار انكسار ، وهنا نتكلم بشكل عام وهو

لا توجد إلا في من يعاني اختلال بنفسه ويفقد كما من الثقة بالنفس ، لنا في رسول الله أسوة حسنة وعمر الفاروق الذي قال

أخطأ عمر وأصابت امرأة ، وعسى ما شافك أحد

البنت الصغيرة التي قالت لأمها صاحبة اللبن إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا وأمها تريد الغش بالبيع للكسب السريع

وسمعها عمر فخطبها لابنه ومن نسلها عمر بن عبدالعزيز

وعسى ما شافك أحد

هذا الأحد فوقه الواحد الأحد الفرد الصمد يعلم السر وأخفى ، فإن كان هذا يخاف من أحد وهمه كلام الناس وتلميع صورته أمام

الناس فقط ، كان الله بعونه ويحتاج إلى علاج ، ليكن عمل الانسان لوجه الله فقط ، من بر الوالدين لأدنى مراتب الإيمان ، والابتعاد

عن الخطأ حبا لله وخوفا من عذابه
وعسى ما شافك أحد

هنا يتربى الجيل الصغير الان على يد جيل أضاع قيمه وعاداته الأصيلة ، وكل يوم يكون الوصع بانحدار
عندما يكون الأنسان في توجهه وحاله وأحواله مع الله ولله فقط لا غير لا ينظر للناس كبير أو صغير

فحياة الانسان يعيشها لنفسه وليس للاخرين

وهنا جوهر الحياة

هناك من يرى ما يقوله الناس عنه ويهتم ولا ينام الليل لأجل الناس وليس لأجل اخرته ورضا الرب وغضبه الجبار المنتقم

مشكووورة يالغلا على الطرح

يعطيك العافية على الطرح لقد اثر هذا الفظ عسى ماشافك احد كثيراا على افكار نشات بيننااا
ومعروف اني الخط خط لكن من يقوم الاجيال اذا غطيناا عن كل نقص وعيب بهذا الموسما من العادات التي ندفع ثمنها
مع مرور السنين ..
هنااا دعوة للاهل اولا والاقارب والمدرسين وكل مسؤل بخوف الله سبحانة وتعالى
ونصحة وارشاد وعدم لامباله التى نضج بهااا
انا وبس
شاكره جدا لتفااعلك..
انت انسان مبدع بالحووااار
ويعطيك العاافييه
رووووووووووعه
تعبت لابين لهم حاولت ولكن نشاء عليها الكبير والصغير
عندما يكسر ابني شي يخبئونه( امك لا تشوفه) لو قالوا له اعتذر لها لعرف انه اخطأ ومدين باعتذار
موضوع غايه الاهميه جزيت خيرا
الارووع مرورك
شاكره جدا لتوواجدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.