عضوين فـ : [ قفص ] . { حنين العتيبي ،القيصر} 2024

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

في البداية لابد لنا أن نكون واقعين ونترك الدخول من باب والخروج من آخر , جميعنا نتعرض لأزمات ومشاكل نفسية قد تصل بنا إلى درجات الهستيريا , ولايمكن أن يستطيع كائن من كان من أن يتخلص من وجودها في حياته سوى كان يملك المال الوفير أو المكانة العالية أو أو أو أو < (بالعربي فيها فيها) ..

دعونا من كلام (الطب) وعلومه ودراساته وما إلى ذلك < هذا لا يعني أنني لا أعترف بالطب , ولكن نريد أن نذهب إلى مرحلة بلوغ ووصول (الإمتزاجية في الأزمة النفسية الهستيرية) ندخل في صلب الموضوع (التعرض للضغوط , الصدمات الشديدة ,
الصراعات النفسية بين الغرائز والمعايير الاجتماعية , الفشل في العلاقات العاطفية , الزواج الغير مرغوب فيه أو غير الموفق , الأنانية , التمركز حول الذات , عدم الأمن , الغيرة , التعرض للاعتداء الجسدي الانفعالي أو الجنسي , المشاكل الأسرية من تشاجر بين الآباء و استخدام العنف بينهم , الطلاق . الصراعات النفسية الشديدة , الإحباط المستمر , الشعور بخيبة الأمل , عدم تحقيق الأهداف , مشاعر الحيرة , عدم القدرة على رسم خط للحياة , التعرض لصدمة عنيفة حوادث أو فقدان حبيب , فشل في الدراسة أو العمل)
**

في حقيقة ما سبق ذكره أننا نواجه مثل هذه الأمور في حياتنا قد نتغلب عليها وقد (تطيح بنا من أعلى القمة) , ومن المؤكد أنها حالات سوف نواجهها سوف نواجهها , إذا لابد لنا من التفكير في معالجتها بالإتزان وإتخاذ القرارت المناسبة في وقتها المناسب , وأن لا نقف بتفكيرنا على حدود الماضي بل نمضي إلى الأمام وننظر إلى المستقبل بنظرة الأمل..

**

هناك أشخاص عندما تواجههم مثل هذه الأمور التي قد تأتي تبعا لبعضها كشخص تعرض لضغوط عائلية أدت إلى الطلاق ثم صراع داخلي نفسي وبعد ذلك فشل في الحياة الشخصية والعملية , هذه الشخصية بالتحديد لديها ثلاث طرق لتسلكها :
1-هنا تضيع من حاضرها فيضيع مستقبلها, وتعيش من أجل إكمال حياتها < بإستثناء من تصبح شخصية عدائية..
2-هنا تحاول العودة ولكنها تفقد الأمل بمجرد فشلها من تعديل حال واقعها < وكان الله في عون تلك الشخصية التي لطالما بحثت عن العودة ولكن لفقدانها اليد التي تساعدها فقدت الأمل ..
3-هنا ترسم , تخطط , تدير أفكارها لمعالجة مشاكلها كل مشكلة على حدة , بطريقة سهلة تبدأ بالبحث عن كل الجوانب الإيجابية التي تساعدها في حل مشاكلها..

**

عندما تمتزج الأزمات النفسية الهستيرية نحتاج لنقطة مهمة نفتقدها كثيرا , أؤمن بأن سؤال وطلب الله الواحد القادر على كل شيء والصلاة تجلعنا في حياة سعيدة هنيئة , وأعلم أن التوجه في مثل هذه الأمور إلى الطب النفسي لا يعتبر جنونا على قدر ما نعتبره علم يعالج كل هذه الأمور مع الوقت , وكل هذه المسائل والحلول هي من أول الطرق التي تساعدنا على تخطي ما نمر به..

ولكن :

ليس هذا ما أبحث عنه فهناك النقطة المهمة التي تعالج و تساعدنا في التخطي وفي السير إلى مستقبل مشرق منير لنا ولمن حولنا..

**

أذهبوا بأفكاركم , أطرحوا الطرق التي تنتهجونها عندما تواجهون , أبحثوا عن النقطة التي نحتاجها ولطالما غفل عنها الكثير..

أعلم أنها مرحلة قد نسقط بها ونخسر الثمين ,أو قد نعيد الأمل لنعود إليها منتصرين ..

الجيريا

الجيريا
ĠŘéĘИ ệyěŞ
Úm яÀŠĤỂĐ
ỶÀŠMįŊД ŖõŞЗ

الجيريا[/CENTER]

{ حنين العتيبي ،القيصر}
للضيآفة

الجيريا

الجيريا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافيه ويسعد قلبك زيزو
والله يبارك بجهودك
وحياالله القيصر يشرفني النقاش معك الجيريا
ولعلي أستفيد من مبدع مثلك أكثر مما أفيد

بتضيف وأصحصح ولي عودة للنقاش ياغاليه الجيريا

وعليكم السلام

أمور كثيرة تنتظر أن أنجزها بهذا الأسبوع وشكرا زيتية لأنك ساهمت في التخفيف من هذه الأمور الجيريا

سأحاول أن أتواجد بقدر الاستطاعة لذا اعذروا تقصيري.

أهلا بجليستي بالقفص.

لم أكن أظن أن هذا سيحدث لي، بل لم يكن أحد يعرفني يظن ذلك، طائر صغير يطير مع إشراقة الشمس ولا يعود إلا

متأخرا عن وقت الأكل، لم يكن يهمني يوما الأكل الذي نأكله في بيتنا، فقد كنت أفضل أن آكل طعام البشر، ، آخر ما

أتذكره قبل وجودي هنا بهذا القفص المقرف هو أنني فقدت وعيي بعد أن صدمت زجاج سيارة أحدهم. لا بد أن صاحبها

هلك، وإلا لما كنت بهذا القفص،

هذا آخر ما أتذكره أختي حنين العتيبي ، وأنت، كيف ألقت بك الأقدار هنا بين هذه القضبان ؟

أتفهم صمتك، ربما قاسيت الأمرين قبل أن تقذف بك الأقدار إلى هذا المكان، أنا كذلك قاسيت، لذلك حبذا لو تحكين لي السبب حتى

تخففين عن نفسك، فنحن العصافير لا لنا إلا أنفسنا نشكي لها همنا وغمنا ..

من جهتي فقد كانت روحي بحر من العطاء والكرم، وكنت أحب السفر، ويوم دخلت فلسطين، وجدت بها ذات صباح ماسة

عجيبة، صغيرة الحجم

وفائقة الجمال، ونورها كنور عين زيتية اللون، ابتلعتها حتى أستخرجها في بلدي لأبيعها، فحينما رجعت إلى موطني تعبت

أجامل الحرس لإدخالي من الحدود ، ودخلت،رغم ذلك، …

فس فس….فس…فس (يتبع عنذ العصافير)

أعتذر لطول صمتي وعدم تجاوبي ولكني كنت ألملم شتاتي وباقيا مبعثره من روحي
ولعل الله أرسلك لي لتؤنس وحدتي وتأخذ بيدي للخروج من قفص أنا من سعى للدخول اليه
نعم أنا !
لعلك تستغرب من كلامي فلا أحد يرمي بنفسه بقفص كهذا
ولكني متعبه وأحببت أن أختلي بنفسي وفضلت الوحدة على أن يرى الناس
جراحي الداميه … ودمعاتي الدانيه … فلا أريد أن أرى بعيونهم نظرة حانيه
فجناحي قد كسر ولا أريد الخروج من هنا حتى يجبر وأعاود الطيران
وبرأيي من أنسب الأساليب وأول الخطوات عند التعرض للضغوط
هو الاختلاء بالنفس وأخذ قسط من الراحة لتصفية الذهن عما يشوبه
وضبط النفس في وجه عاصفة الظروف وهذا مايترجم بالصبر والرضا

ولكن هل توافقني الرأي على أنه أول خطوة عند التعرض للضغوط هي الصبر والرضا ؟
( أختلي بنفسي + أخرجها من جو العاصفه + أصفي ذهني = أفكر بالأحداث بعقلانيه دون تشويش )

كنت أعلم أن وراء هذا الصمت الجارح سر ما، وكنت محقا في اعتقادي، فعلا في لغة الخطابات والمثالية نقول أنه حينما نتعرض

لأمر سلبي علينا بالصبر والرضا، وهذا ما هو مفروض أن نقوم به، لكننا كعصافير (بشر) خلقنا ضعفاء، وضعفنا يتجلى في كوننا مخلوقات

فالقوة للخالق سبحانه فقط، ونحن الضعفاء ونستمد منه القوة ، ..يقول لنا من هم حولنا مواسين : عليكم بالرضا ، عليكم بالصبر، لكنهم لا يقولون

كيف نرض وكيف نصبر، تساءلت دائما عن جواب على ذلك لكني لم أجد، أخاف أن أخيب اعتقادك أني هنا ونيس لك وقادر على إخراجك من محنتك

في حين أنا أحتاج لمن يخرجني من محنتي ويقول لي:
كيف نصبر، وكيف نرضى ؟

نعم
نحن ضعفاء وضعفاء جدا والقوة للقوي العزيز … لله العظيم
ولكن
الله سبحانه وضع في كل مخلوق قوة يقاوم بها ظروفه
ولعل العصافير هم من يضربون الأمثال في القوة والصبر
أولسنا من نصنع أعشاشنا بأنفسنا ونجمع الأعواد عودا عودا
أولسنا من نغدو مع بزوغ الشمس ونبحث عن رزقنا
أولسنا من نهاجر ونتحمل ظروف الجو لنهاجر وننتقل من مكان لآخر
هذا مع صغر حجمنا الا أننا لانستسلم ولا نيأس
فكيف نتصف بالضعف وبداخلنا كل هذه القوة التي وهبنا الله إياها
والتي تدفعنا لاستكمال حياتنا والمضي قدما؟!

فـ لا الظروف تؤرقنا ولا العواصف تضعفنا
وان كانت تعيدنا قليلا للخلف ولكن بالصبر والرضا والعزيمه
لا نعود للمكان اللذي كنا فيه فقط … ولكن نصل اليه ونتقدم للأمام أكثر
فنصبر حين نرضى ونسلم بأن ماأصابنا بأمر من الله وحكمة هو يعلمها ونحن نجهلها
نصبر حين نؤمن بأن الدنيا مليئة بالعطايا والهبات ولا تتوقف حياتنا من أجل ظرف يطرء عليها
نصبر حين
نتعذر للمخطئين بحقنا ونصفح عنهم
نصبر حين نكون في وجه الإعصار وذروة الغضب فنأخذ نفسا عميقا ونكظم الغيظ

ومن أكثر وأهم الأمور المعينة على مواجهة ظروف الحياة
هي الدعاء والتوكل على الله حين تستيقظ بالصباح
فما أجمل أن يبدأ يومي بقولي
( اللهم اني أسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده وأعوذ بك من شره وشر مابعده
اللهم عليك توكلت فألهمني في جميع أموري
اللهم اني أسألك الحكمه في كلامي
اللهم أجري الحق على لساني
اللهم سخرني لطاعتك ورضاك
اللهم انك تعلم نيتي فارزقني على قدرها )

فـ والله أني كلما دعوت بهذه الدعوات أرى التسخير في أموري
والتغيير علي أنا فأحيانا تصدر مني تصرفات لا أصدق أنها صدرت مني أنا
وما هذا الا ثمرة توكلي على الله في جميع أموري

حوآر رآئع ، رآق لي ومتابعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.