" عـد إلـي " 2024

هذا الحزن لا يعرف كيف يضمر نية التضليل, ولا كيف يسيل من صوتي كخطيئة أريدها أن تعلن .
بالمقابل عرف هذا الشعور الأبله كيف يحكمني بسذاجة متقنة وكيف يدير عجلة ملامحي ببراءة ماكرة تجعلني أرتطم بأحاسيس لا أعنيها كلما اتجهت إلى البكاء.
وأنا لازلت غارقة بين الأوراق , أشير لقشة بحجم اعترافاتك كي تقترب من عيني لتلتقطها وتقودها ببطء حذر نحو بر الأمان, وفي الطريق نحو الحياة أقرؤها فأدرك كم أن كلماتك تجيد القتل !
مت كثيرا حين قرأتك, كان الكلام مسموما بالعسل , لعقه عقلي في اللاوعي قبل أن يتسرب زبد النهاية ويملأ رأسي. كتبت كلاما لم أتدرب على محنة الثمالة به, تعثرت بتلك الـ " أحبك " فكان ارتطام قلبي بأضلاعي عنيفا.
يا رجل ! أبهذه السرعة أفقدتني عقلي ؟ بعد أن كنت في نظري محض غريب بصوت فضفاض , يقول أشياءا قليلة في أحاديث تدوم ساعات . والغريب أني لا أحب حتى الثرثرة …
غيرت عاداتي في غضون غياب, جعلتني أحب حتى أخطاءك وأرجوك في كل رسالة أن لا تصححها فانا أدرك خوفك على هذا الحب.
ثق أن هذا الحب المخضرم قد علقت فيه آثام العصور حتى صارت هنداما لمشاعرنا تدير أسئلة الناس باتجاهنا في كل حين .. صرت أستمتع باستفهاماتهم , وأضحك كلما بادرني أحد بالسؤال أن " يا زينب ! أتحبين رجلا أنجبته الأخطاء المطبعية؟ " . وأطمئن حين أدرك أن لا أحد في هذا الوجود يحبك سواي .
أستطيع القول أني تعودت على ذلك, صرت في ذروة الإنهاك منك أقطف نظرة من صورتك المبتسمة فأشعر أن ألف عام آخر من الإنتظار قد لا يهم . أنت مختلف عن الآخرين لأنك عرفت كيف تترك آثارا دسمة قبل أن تغيب فأنا قلبي سريع العطب , وقوده الوحيد أي شيء منك .

ولكن أتعلم ..
أكذب إن قلت أني لم أشتق وأن بوادر الوحدة لم تباغت قلبي بعد . أكذب إن أقنعتك أني بطريقة ما لا أتعب من تلك الإبتسامة الراضية كلما حدثت الآخرين عنك لأني أشعر أن صوتا قصيا من نفسي يكذب . فهذا الوطن غريب دونك , وهذا الكرسي الذي أضعه دائما قبالتي قد ضجر من تزيين الغبار ليشبهك في محاولة لمواساتي .
أريد لهذا الحزن أن يكذب بصدق هذه المرة وأن يجعلك سببا له بدل أن ينتحل ذرائع تافهة لا تشبهك.
أريده أن يرسمني في أعين العابرين على أني عاشقة تعيسة لأن حبيبها غائب. أريد لصورتك التي اطعمتني الصبر زمنا طويلا أن تمدني بأعواد الكبريت لأحرقها فتنبت على رمادها صرخة باكية أن " عد إلي " …

زينب – 13/02/2016

لله درك كم انتي رائعه
زينب ..
تقديري لك و لقلمك الراقي
كوني كما تحبين ..

الله الله عليك
نثرتي الحروف ففاح عبق قلمك ليجعل من المكان فردوسا
سيدتي
اكتسحتي العيون وتمكنتي من البابها
حرفك بهي وسطوة قلمك لا يجاريها احد
محترفة واكثر
لانت لك الحروف فطوعها نثرك بجمال بهي
فهنيئا لما طرز ذاك القلم من فيروزياته النادره
عذرا ايتها الزينبيه ان لم اكتب حرفا يجاري عنفوان حرفك ويجيزه
فلقد اختزل متصفحك جميع نواع الابداع ولم يبقي لنا شيئا
مررت هنا مستمتعا بما جاد الصالحين علينا
جنائن ورد لاتكفيك سيدتي
علاوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب المرزوقي

هذا الحزن لا يعرف كيف يضمر نية التضليل, ولا كيف يسيل من صوتي كخطيئة أريدها أن تعلن .
بالمقابل عرف هذا الشعور الأبله كيف يحكمني بسذاجة متقنة وكيف يدير عجلة ملامحي ببراءة ماكرة تجعلني أرتطم بأحاسيس لا أعنيها كلما اتجهت إلى البكاء.
وأنا لازلت غارقة بين الأوراق , أشير لقشة بحجم اعترافاتك كي تقترب من عيني لتلتقطها وتقودها ببطء حذر نحو بر الأمان, وفي الطريق نحو الحياة أقرؤها فأدرك كم أن كلماتك تجيد القتل !
مت كثيرا حين قرأتك, كان الكلام مسموما بالعسل , لعقه عقلي في اللاوعي قبل أن يتسرب زبد النهاية ويملأ رأسي. كتبت كلاما لم أتدرب على محنة الثمالة به, تعثرت بتلك الـ " أحبك " فكان ارتطام قلبي بأضلاعي عنيفا.
يا رجل ! أبهذه السرعة أفقدتني عقلي ؟ بعد أن كنت في نظري محض غريب بصوت فضفاض , يقول أشياءا قليلة في أحاديث تدوم ساعات . والغريب أني لا أحب حتى الثرثرة …
غيرت عاداتي في غضون غياب, جعلتني أحب حتى أخطاءك وأرجوك في كل رسالة أن لا تصححها فانا أدرك خوفك على هذا الحب.
ثق أن هذا الحب المخضرم قد علقت فيه آثام العصور حتى صارت هنداما لمشاعرنا تدير أسئلة الناس باتجاهنا في كل حين .. صرت أستمتع باستفهاماتهم , وأضحك كلما بادرني أحد بالسؤال أن " يا زينب ! أتحبين رجلا أنجبته الأخطاء المطبعية؟ " . وأطمئن حين أدرك أن لا أحد في هذا الوجود يحبك سواي .
أستطيع القول أني تعودت على ذلك, صرت في ذروة الإنهاك منك أقطف نظرة من صورتك المبتسمة فأشعر أن ألف عام آخر من الإنتظار قد لا يهم . أنت مختلف عن الآخرين لأنك عرفت كيف تترك آثارا دسمة قبل أن تغيب فأنا قلبي سريع العطب , وقوده الوحيد أي شيء منك .

ولكن أتعلم ..
أكذب إن قلت أني لم أشتق وأن بوادر الوحدة لم تباغت قلبي بعد . أكذب إن أقنعتك أني بطريقة ما لا أتعب من تلك الإبتسامة الراضية كلما حدثت الآخرين عنك لأني أشعر أن صوتا قصيا من نفسي يكذب . فهذا الوطن غريب دونك , وهذا الكرسي الذي أضعه دائما قبالتي قد ضجر من تزيين الغبار ليشبهك في محاولة لمواساتي .
أريد لهذا الحزن أن يكذب بصدق هذه المرة وأن يجعلك سببا له بدل أن ينتحل ذرائع تافهة لا تشبهك.
أريده أن يرسمني في أعين العابرين على أني عاشقة تعيسة لأن حبيبها غائب. أريد لصورتك التي اطعمتني الصبر زمنا طويلا أن تمدني بأعواد الكبريت لأحرقها فتنبت على رمادها صرخة باكية أن " عد إلي " …

زينب – 13/02/2016

و كيف أعود وأنتي قد اكتشفتي ما وراء قلبي

عفوا اقصد ما وراء القناع

لأن قلبي مجرد آلة تضخ الدم في الوريد

و لو كان قلبي كقلوب الأوفياء
لما جعلتك تعانين هذا العناء

عفوا سيدتي

فأنتي من قتل ذاته بذاته

حينما اتبعتي قلبك الوردي
في لحظات لم تحكمي العقل

وبتي اسيرة لكلماتي المعسولة ظاهرة
التي دسست لك بها سما ف الباطن

عفوا سيدتي
فأنت لست بخاسرة رغم الألم

فأنا من علمك درسا
لإختيار سكن أفضل

وانا من خسر الإحترام لذاته

/
/
زينب المرزوقي

صاحبة القلم الذهبي

الذي سطر لنا أجمل المعاني

و صاحبة الفكر الذي أخرج لنا أروع المفردات

تشرفت بتواجدي هنا لأرتوي
من منهل فكرك الذي لاينضب

شكرا لك
و دمت متميزة
بهذا العطاء

تقبلي مروري المتواضع
وأطيب التحايا

جميل ماخط قلمك عزيزتي
الارض لاتدوم لو انهم يسمعون ويفهمون
تحياتي لك

قلم يتحدث بنفسه عن تميزه

كم هي رائعه روحك واحساسك

وجمال كلماتك وتعبير مكنونها

دمتي في تألق دائم

تسلم الايااادي ويعطيكي العافيه

رآآآق لي جدااا ماخطه قلمك
سلمت
وسلم لنا قلمك الذهبي
دمتــــــــ مبدعة..
تحياتي
لك
دآئما وأبدا ؛زينب؛ مبددعه؛ فعلا أكثر من رآئعة؛لا تعليق أكثر فأنا بالفعل عاجزه؛ لك ودي أنا الزهره المتفآئله
زينب تعجز الحروف عن وصف ابداعك

دمتي متميزة كماهو انتي

قمهـ في ألتعبير عن المشاعر الصادقهـ
خاطرهـ تميزت
بالذوق والفن الرفيع
أخذتنا لعالم الروعهـ وألآبداع
لــ كوكب تعدى المجرهـ
الف شكر لكـ
مودتـي لكـ
ولفكركـ الرائع وعبق قلمكـ
أرفع قبعة ألآحترام والتقدير لكـ
تقبلي مروري وردي المتواضعين
كنت هنـــــــا
{ كيـان أنسـانهـ }

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.