على صفحات الزمن .اكتب 2024

على صفحات الزمن …. أكتب ..

الجيريا

على صفحات الزمن …. أكتب ..

اعزائي الكرام

اني اعترف لكم بان قلمي كان في خمول
ولكنه الان يصحو من خموله

ليكتب لكم ما يكنه قلبي من حنين وانين
ارجو ان تنال اعجابكم

هنا في غرفتي وعلى ضوء شمعتي
واراقي المتناثره فوق طاولتي

امسكت بريشتي لاكتب لكني
وجدت الحبر قد جف من محبرتي

الجيريا

بحثت عن بقايا حبر هنا وهناك
حتى اكمل رسالتي

الحمد لله وجدت القليل وساكمل لكم حكايتي
في ليلة من ليالي الالم والدمع والندم
كنت أتلفت حولي

سألت نفسي من أكون ?
ولماذا أتيت وماذا أنتظر ?

ولماذا أبكي ?

وها أنا ..

انثر أبجديات يأسي ..
افجر براكين غضبي ..

لا تظنون باني ابالغ ..
فقلبي يحتضر ..

حاولت اسكات اهات حزني ..

ولكن…..

الجرح اقوى …

وفتيل قلبي لا يزال مشتعلا …
وأنا ما زلت بين حنين وأنين …

ما زلت أرسم جنوني على جدران غرفتي ..
ما زلت أصرخ وأنا في غربتي…
في بلد ليس بلدي …

تعبت من الصراخ …

فأين أنا من عالم لا يسمع النداء ?
ليتني أستطيع الرحيل ..

إلى عالم أرى به نفسي …
أعذروني فقد أوشك الحبر على الإنتهاء …

ولكن هذه ليست هي النهايه ….
فما زال للحكاية بقيه …..

يعطيك العافية أختي شمعة أمل ، كلمات رائعة ، لا تحرمينا من ابداعاتك ..

نص غاية بالتألق والجمال..!!

امتعني التجوال بين احرفه…!!

مشكوووووووووووووووورة

حاولت اسكات اهات حزني ..

ولكن…..

الجرح اقوى …

/

تبقى آلجروح هي آلتي تحركنآ كيفمآ شآءت

وهي آلمسيطرة على آلقلوب حتى ممآتنآ

شكرآ لك على مآ قدمت لنآ عزيزتي

اخي شمعة امل
تسلم يمينك
بوح رائع وابداع لا مثيل له
لاعدمناك
يعطيك العافية
تقديري لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.