على مسرح الأمل 2024

و تضجر المكان … و عم الكلام ..
و هتف الحارس بصراخ .. محكمه !!
و انجر الأمل جريحا ينساق
بسلاسل الآخرين و قد عصف به
الألم و خيم عليه الذل سكونا !
و تقدم خطوات … يتبع ذلك …
السجان … ليغلق عليه أسوار من ظلام.
و كان الحضور كلمات
تتسابق خلف بعضها تحكي و
تثرثر تواسي و تعاتب تترنح و تشاكس ,
و هتفن بصراخ : العقاب
( يسمع تصادم الكلمات و يلوذ بصمت! )

و عمدها المكان بعدها موج هادر …
إنه يأس بعنفوان امتطى صهوة رعد كبحر مزجر … وهب له الجميع في النظام ..
فسكن الضجيج .. عبر فيافي الحضور
… هتف و قال … الأمان .. الأمان
و أدهش الحضور ! و عاد الجميع يلوذ به …
و حينها نادي القضاء : الهدوء
ألا يا حضور … و كلا تخذ مكانا …
فأغلظ و قسا حينها الزمن … و
عمت المكان أنفاس
تغدو و تروح … و سكون
مرعب خيم ساحة القضاء …
و لمح من بعد … دقائق تفاصيل و جة القضاء ..
فكان هو ذاك الزمان " البعيد الغريب "
القادم الراحل و جلس القضاء و
أحاط بدفاتر الحياة الكثيره و
سجلاتها العتيدة .
و بكبرياء قلب أوراقا قديمه ليبحث
عن شئ ما ! يدين به
وجه من كان خلف الأسوار قابعا
… فهتف و برهن … و دلل بأدلة تثير
الأشجان فأشار إليه و قال :
أنت بدونك غدت الحياة كئيبة و
غدت المعاني فقير و أصبح السواد
شاحا ترتديه الكلمات أزمنه عديده !
و أنك غبت عنها طويلا و اليأس فيها
عمر كثيرا.
و غدت الكلمات … يتيمه و
آهات في الحياه الدنيا كؤوسا مليئه .
و التفت إليه و قال : أجرمت يا
أمل بحق المعاني
ألبستها الأكفان تلو الأكفان
… ببعدك عنها و برحيلك الدائم منها
فباح بكلمات كثيره …
و روايات مليئه بيأس ألم و قصيده نازفه أسيره

و تنهد الأمل حينها تنهيده …
و سأل القضاء إخرجها .
و هاتفه … أطلقها …
دعها تبرر عن سر هجرتها الغريبه !!

فجلل المكان بصوت … و
صدى حروف خرجت من خلف القضبان .
و تسلسلت الحروف مع المعاني …و
أنطلق الأمل .. إلى وسط المكان ..
و قال ذلك هو الإنسان !! …
أبعدني عنه حياته … و فسح ذلك
المكان لهمومه و غمومه .
و ألبس مآسيها الذليه (يأسا و بأسا) و
خلف القضبان ! كي لا أوسيها ..
و لا أطلقها أنغاما جديدة فغدت التواريخ حزينة
.. و سلبت من الدنيا الأماني الجميلة ..
فما بال العدل أخرس كل لسان !! ة ؟؟
و لما العدالة غدت خديعه !!
فهتف القضاء …
هذه الدنيا فينا عصفوره حزينة
…. لا تسجنوها فهي حرة طليقه
… تشدو أحلى الألحان متى غدت حرة .. سعيدة .
و هؤلاء … من هؤلاء ؟ هم الطيبون !
سجنوها في غنوه حزينة .
أولئك… من أولئك هم
أهل الضياء و النور.
منحوها خريطة عتيقة تهدي بها
أماكن الأمل لجزيرة الحياة الكبيرة …
فأطلقها يا إنسان… و ردد معي و معها
أنشودة أمل سعيد…
و أكتب لها … كلام
أخاه و سعادة و بقاء
و أشكر الخالق الديان
باعث الأمل فينا دوما ليحفظك
عبر الأزمان.

بقلم : مها العتيبي من الطائف
المصدر : مجلة البنات
(منقول )
لك كل الشكر اختي عبير الفراشه

منقول ولا اروع

طاب لي المكوث بي السطور

تقبلي مروري البسيط

كل الاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل لا يعبث بالتاريخ

لك كل الشكر اختي عبير الفراشه

منقول ولا اروع

طاب لي المكوث بي السطور

تقبلي مروري البسيط

كل الاحترام

مشكور أخي على المرور الطيب

جميل المنقوووووووووووول الذي
أختررررتي لكي تحياااااااتي عبير الفراااشة الجيريا
:
نقل رووووووووووعة يعطيج العافية عيوووووووووني تقبلي مروري المتوااااااااضع وتحيااااااااااااااتي لكي علاووووووووووي الحبيب
تسسلمي اختي على النقل والذوق الرائع
لا عندمنياكي
لا تحرمينا جديدك
لك ودي وحبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعبت أشكي

جميل المنقوووووووووووول الذي
أختررررتي لكي تحياااااااتي عبير الفراااشة الجيريا:

الأجمل مرورك عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawee_alkatalony88

نقل رووووووووووعة يعطيج العافية عيوووووووووني تقبلي مروري المتوااااااااضع وتحيااااااااااااااتي لكي علاووووووووووي الحبيب

شكرا على المرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براكين الألم

تسسلمي اختي على النقل والذوق الرائع
لا عندمنياكي
لا تحرمينا جديدك
لك ودي وحبي

الله يسلمك غلاتي
و ربي لا يحرمني منك

عبير الفراشة

كلمات في غاية الروعة

سلمت يد من كتبها

وسلمت يداك انت ايضا

فكرك راقي وذوقك عالي في الاختيار

شكرا لك

في امان الله

اخوك

همسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.