عندما يبلغ مني اليأس مبلغه وتغيب آمالي في محيطات المستحيل وتذوب شمعة أحلامي في غياهيب الظلام
لا أجد أنيسا لي إلا دموعي .
تجرح وتتقرح مدامعي لأجل أشياء لاأستطيع البوح بها وأشياء تحزنني رؤيتها وأشياء تركت جرحا أبى أن لا يلتئم
وخوف ترتجف منه ضلوعي قبل جسدي من مجهول لاأعلم أيأتي بخير أم يأتي بشر
ولاكن لاتريحني إلا تلك الدموع التي تنهمر على سجادتي خوفا من ربي والتماسا اليه ليفرج همي
ياقاربا مليئا بالهموم والمخاوف في دموعي
أما حان الوقت أن تنزل أشرعتك وتتوقف وتنزل وتفرغ مابك من حمولة الاحزان والأوهام
قد ملت عيني من دموعها وحان الوقت كي تجف
حــاجــز مـطـرح بـعـد عــوووده