سلام عليكم من الله ورحمة الله وبركاته
رأيت موضوع بإحدى المدونة وأعجبني كثيرا فأحببت ان تقرأنه معي ونتشارك معا في الحوار لنجد حلا لهذه المشكله حقيقه …
من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر، حتى يكون ارتداء الحجاب سهلا ومقبولا لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأم وتساهلها مع الابنة في الصغر، ومما يعجب له أن تقبل الأم السماح للإبنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة، كما أنها لا ترى بأسا في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أن الابنة تكون قد تجاوزت سن العاشرة. ولاشك ان اعتياد هذا اللباس بالنسبة للإبنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقا حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة، وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم.
في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعودهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك، فالأم التي لا تريد أن تلزم الإبنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل الإبنة لسن البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم.
فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حب الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.
ابنتي لا تريد الحجاب .. ماذا أفعل؟
من المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن ترى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الإبنة الشابة سافرة في زي يتنافى مع لباس الأم المحتشم، وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ولو وجهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك بأن الإبنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، أو ترد عليك بحسرة بأنها حاولت معها مرارا لإقناعها بارتداء الحجاب لكن الإبنة المتمردة ترفض الانصياع لأوامر الأم.
لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها، ومن ثم نكلها لخالقها كيما يحاسبها على ما فرطت فيه.
ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنها عاجزة عن إصلاحه، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الإبنة فتركتها ترتدي ما تشاء من ثياب دون توجيه، وكانت تظن أن الأمر سيغدو سهلا حين تقترب الإبنة من سن البلوغ، وما كانت تتصور أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب، وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على ما فرطن فيه، ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟
بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الإبنة، لكن عليها أن تتحلى بالصبر تارة، وبالحزم والتهديد تارة أخرى، وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته
وأخيرا الله يكتب لجميع المؤمنين الستر في الدنيا والآخره …
اختكم … دلع شرقاوي
مشكوره خيتو عالموضوع
لاعدمناك
لاحرمني الله أبدا من طلتك ..
اختك ..
دلع شرقاوي …
امييييين والله يستررر على جميع المسلمين
على الموووضوع الجميل وانا في انتضاار جديدك
واتمنى لك التووووفيق
نورت صفحتي بوجودك غاليتي ..
لك كل التقدير والاحترام
اختك … سندريلا ..
تسلمي ياقلبي على موضوع
الله يعطيك العاافيه
دمتي بود
ولاحرمنا الله من تواجدك ..
سندريلا
فعلا الامهات دائما بهالطريقه تكبر البنت وهي بعين امها صغيره وماتعودها على اللي ممكن ينلبس واللي ماينلبس ولما تكبر مره تقول مااقدر احكمها
مشكوره غاليتي جزيتي خيرا
فهناك نجد امهات يلبسن بناتهن الملاابس العاريه منذ صغرها ( الملاابس القصيره ,وعند ذهابها الى برك السباحه او البحر ) تجدي هذه الأم تلبس ابنتها تلك الملاابس
اليس عند هذه الأم شفقه على ابنتها عند اظهار مفاتنها وحتى لو كانت صغيره .
وعندما تكبر هل تعتقدي انها ستغير الدرب التى هي تمشي عليه بكل سهووله
تحياتي وتقديري
سندريلا