عودي طفلتك منذ الصغر على الحجاب 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم من الله ورحمة الله وبركاته
رأيت موضوع بإحدى المدونة وأعجبني كثيرا فأحببت ان تقرأنه معي ونتشارك معا في الحوار لنجد حلا لهذه المشكله حقيقه …
من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر، حتى يكون ارتداء الحجاب سهلا ومقبولا لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأم وتساهلها مع الابنة في الصغر، ومما يعجب له أن تقبل الأم السماح للإبنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة، كما أنها لا ترى بأسا في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أن الابنة تكون قد تجاوزت سن العاشرة. ولاشك ان اعتياد هذا اللباس بالنسبة للإبنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقا حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة، وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم.
في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعودهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك، فالأم التي لا تريد أن تلزم الإبنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل الإبنة لسن البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم.
فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حب الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.
ابنتي لا تريد الحجاب .. ماذا أفعل؟
من المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن ترى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الإبنة الشابة سافرة في زي يتنافى مع لباس الأم المحتشم، وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ولو وجهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك بأن الإبنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، أو ترد عليك بحسرة بأنها حاولت معها مرارا لإقناعها بارتداء الحجاب لكن الإبنة المتمردة ترفض الانصياع لأوامر الأم.
لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها، ومن ثم نكلها لخالقها كيما يحاسبها على ما فرطت فيه.
ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنها عاجزة عن إصلاحه، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الإبنة فتركتها ترتدي ما تشاء من ثياب دون توجيه، وكانت تظن أن الأمر سيغدو سهلا حين تقترب الإبنة من سن البلوغ، وما كانت تتصور أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب، وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على ما فرطن فيه، ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟
بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الإبنة، لكن عليها أن تتحلى بالصبر تارة، وبالحزم والتهديد تارة أخرى، وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته

وأخيرا الله يكتب لجميع المؤمنين الستر في الدنيا والآخره …

اختكم … دلع شرقاوي

امين الله يستر على جميع المسلمين

مشكوره خيتو عالموضوع

لاعدمناك

شكرا لك يانغم الحلوه على وجودك وردك ..

لاحرمني الله أبدا من طلتك ..

اختك ..

دلع شرقاوي …

شكررررررا اختي

امييييين والله يستررر على جميع المسلمين

على الموووضوع الجميل وانا في انتضاار جديدك

واتمنى لك التووووفيق

موتي ولادمعه امي …

نورت صفحتي بوجودك غاليتي ..

لك كل التقدير والاحترام

اختك … سندريلا ..

الله يستر على بنات مسلمين
تسلمي ياقلبي على موضوع
الله يعطيك العاافيه
دمتي بود
شاكره مرورك عزيزتي : اريج

ولاحرمنا الله من تواجدك ..

سندريلا

نقل جميل ورائع
فعلا الامهات دائما بهالطريقه تكبر البنت وهي بعين امها صغيره وماتعودها على اللي ممكن ينلبس واللي ماينلبس ولما تكبر مره تقول مااقدر احكمها

مشكوره غاليتي جزيتي خيرا

بنت عز ..

فهناك نجد امهات يلبسن بناتهن الملاابس العاريه منذ صغرها ( الملاابس القصيره ,وعند ذهابها الى برك السباحه او البحر ) تجدي هذه الأم تلبس ابنتها تلك الملاابس
اليس عند هذه الأم شفقه على ابنتها عند اظهار مفاتنها وحتى لو كانت صغيره .
وعندما تكبر هل تعتقدي انها ستغير الدرب التى هي تمشي عليه بكل سهووله

تحياتي وتقديري

سندريلا

جزاك الله كل خير …ومن شب على شيء شاب عليه والطبع غلب التطبع ….ونتمنى من الله انه يستر على بنات المسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.