فضائل السلام فى الحياة الاسرية 2024

[]]السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه ,,
أ
أما بعد ,
فلكل امة من الأمم تحية اصطلحوا عليها يتداولونها فيما بينهم , وقد من الله –عز وجل- على هذه الأمة بتحية الإسلام فجعلها شعارا لهم يميزهم عن غيرهم , فهي شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة , وقد جاء الحث عليها وعلى إفشائها وإعلانها بين الناس ,بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها حقا من الحقوق التي للمسلم على أخيه المسلم ,لأنها من أسباب المحبة بين المسلمين.
قال تعالى :" تحية من عند الله مباركة طيبة " 61 النور .
ثبت عن البخاري في الأدب المفرد عن عائشة – رض الله عنها – قالت "ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتامين " وهو يدل على انه شرع لهذه الأمة دون غيرها .

معنى إفشاء السلام :إشاعته بان نقرا السلام على من عرفت ومن لم تعرف .

أولى الناس بالله :عن أبي إمامة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله "صلى الله علية وسلم " : إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " رواه أبو داود بإسناد جيد .ورواة الترمذي بنحوه وقال :حسن .

تدخلوا الجنة بسلام :عن أبي يوسف عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال :سمعت رسول الله "صلى الله علية وسلم " يقول: "يا أيها الناس افشوا السلام , وأطعموا الطعام , وصلوا الأرحام , وصلوا بالليل والناس نيام ,تدخلوا الجنة بسلام " رواة الترمذي وقال :حسن صحيح.
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله "صلى الله علية وسلم ":"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواة مسلم .

أمرنا بسبع :عن أبي عمارة البراء بن عازب –رضي الله عنهما- قال : امرنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم " بسبع : بعيادة المريض , وإتباع الجنائز , وتشميت العاطس , ونصر الضعيف , وعون المظلوم , وإفشاء السلام , وإبراء المقسم " متفق عليه
عن انس –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " "يا بني إذا دخلت على اهلك فسلم , يكن بركة عليك , وعلى أهل بيتك ". رواة الترمذي وقال حسن صحيح .
عن انس رضي اله عنه انه مر على صبيان فسلم عليهم , وقال :كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم " يفعله .متفق عليه .
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :"إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه , فإن حالت بينهما شجرة , أو جدار ,أو حجر , ثم لقيه فليسلم عليه " رواه أبو داود وهذا من باب التذكرةفقط وخصوصا ان السلام لم يعدفي وقتنا الا لمن تعرف مع الاسف الشديد وستبدال بمصطلحات دخيلة وبهذا نفوتعلي انفسنا الخيرات الكثيرة وجزكمممم اللة خيرالجيريا

يسلمو ياعسل
يعطيك العافيه

ع هيك موضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.