فلسفتي في ما تقول النار 2024

رشفت اعيني سحابة موتي
امطرتني على بلادي رمادا
لست وحدي ..
انصار جوعي كثر
منذ اسرجت ضوء روحي جيادا
رغم اني بلا يدي
اراني
قد تقمصت في دمي الابعادا
وتقدمت …
خلف خطوي رتل
من نجوم
هجرن سبعا شدادا
قلعة ..قلعة هدمت شحوبي
وهزمت المدى
حدادا ….حدادا
***
قبل ان يعشب الصهيل خيولا
من خيال
سقت النحيب جلادا
قبل ان يثمر الهديل حماما
من حمام
خصفت لحنا معادا
قبل ان ينسف السما ء صراخي
سقت اجيال الكارثات معادا
لا مجال لقطف روحي قمحا
اي معنى اذن لغرسي رقادا ؟
***
غزلت قامة الضياء رئات
من كلامي
قبل احتضنت الوهادا
عاد صمتي جرح الرياح الى ان
جبهتي اصبحت لريحي الضمادا
وتوزعت …
مرة بئر عشق
مرة اخرى ..طافحا احقادا
لا مداد ..
ان ارى دمع الميتين مدادا
المجرات بين كفي قامت
او ما قيل عن طموحي تمادى ؟
كلما هسهس الرحيل دمائي
صادفت في ذرى الرحيل بلادا
ورات كل زهوها ان تراني
بين قطبين …واجما اتهادى
ألاني بلا ملامح وجهي
انكر البحر ان أ رى سندبادا ؟!
حين قابلته تغافل عني
وتلفت …لم اجد شهرزادا
علم البحر انها لي دليل
فطواها
وقال :ماتت سهادا
***
صرت انحاز للفضاءات حتى
فرط ما انحزت قد رجعت حيادا
وتيقنت آخر الامر اني
صهر صحراء ارهقتني اتقادا
فمتى زدت في البقاء عنادا
زاد ياسي اضعاف ياسي عنادا
فاذا العالم الرحيب مكان
ضيق …يشبه البياض السوادا
واذا كل وجهة في عيوني
مثلما يظهر الحقود الودادا
***
ساقيل السماء …او ساكنوها
لبني الارض يسلسون القيادا
ريثما ترتدي الغيوم وجوها
من حقولي ..
اجني الوجوم حصادا
واجدا كل خطة ذات مغزى
شرط اقلاقها الفراغ الجمادا
واقفا في الخضم اعلو ويعلو
حد الا استنفر الاطوادا
حد الا مجال للموت عشقا
حيث محض الدخان يمسي فؤادا
فاذا راود الجمال عيوني
لذت مستنكرا فمات ابتعادا
هي روحي بين المياه تشظت
فارتدتها فصولها آمادا
وليكن ان صبوتي قد تلاشت
وليكن انني ذبحت الرشادا
وليكن ان حكمتي ما تقول ال
نار حتى اذوب فيها اتحادا
فالى الآن في كمون شراري
والى الآن ما بلغت اختضادا

جميل ماقرأت لك
يعطيك العافيه
كتبت فأبدعت
بحروف زاهيه
وكلمات راقيه
سلمت وسلم قلمك العذب
بانتظار جمال حروفك
بوح جميل

طاب لي المكوث بين حروفه

كلمات رائعة

سلمت يداك على نا خطت وأبدعت

ساحرة هي حروفك

في انتظار جديدك

لك تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.