والكون غفلة السكون
أصابع الليل اليهيم ترش في الدرب الضنون
وعرائس الأفكار تمعن في الدلال وفي الفنون
وتعيد في دهني صباي الفض وماضي السنين
صور من الآلام تسدها على وتري الحزين
وقد لونت من ادمعي … ومن قلبي الطعين
ورسمت فيها العمر فنا لا تضارعه فنون…
* * * * * *
وأروح انشد + صامتا+ لحني على سمع السكون
ولربما سمع السكون …
هتاف أعماقي الدفين …
فيرد في رفق ولين …
ويقول + في أسف + عجبت لدلك الزمن اللعين
لم يرض بالأحرار إلا في غابات السجون …!
* * * * * *
في هدأة الليل الحنون
والكون غفلة السكون
وقد كنت في أحضانها كالنور في قاع السجون
كحقيقة عذراء زيفها الطغاة المرجفون …
كالنور حاصره الظلام فلا تلمحه العيون …
وأمامي الأوراق نامت في جوانبها الشجون …
والقلب يضرب في الضلوع نشيده الباكي الحزين
قد عاش من ذاق الهدوء. وليس يدري ما يكون! …
خفقاته شجو المعذب في متاهات الضنون …
وبكاؤه نوح المحبر ضاع من يده اليقين …!
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااتي
غ الروووح لا
لمرورك وطرح ردك
تحياااااااااااااااااااتي
غ الروووح لا