في الليل 2024

في هدأة الليل الحنون
والكون غفلة السكون
أصابع الليل اليهيم ترش في الدرب الضنون
وعرائس الأفكار تمعن في الدلال وفي الفنون
وتعيد في دهني صباي الفض وماضي السنين
صور من الآلام تسدها على وتري الحزين
وقد لونت من ادمعي … ومن قلبي الطعين
ورسمت فيها العمر فنا لا تضارعه فنون…

* * * * * *

وأروح انشد + صامتا+ لحني على سمع السكون
ولربما سمع السكون …
هتاف أعماقي الدفين …
فيرد في رفق ولين …
ويقول + في أسف + عجبت لدلك الزمن اللعين
لم يرض بالأحرار إلا في غابات السجون …!

* * * * * *

في هدأة الليل الحنون
والكون غفلة السكون
وقد كنت في أحضانها كالنور في قاع السجون
كحقيقة عذراء زيفها الطغاة المرجفون …
كالنور حاصره الظلام فلا تلمحه العيون …
وأمامي الأوراق نامت في جوانبها الشجون …
والقلب يضرب في الضلوع نشيده الباكي الحزين
قد عاش من ذاق الهدوء. وليس يدري ما يكون! …
خفقاته شجو المعذب في متاهات الضنون …
وبكاؤه نوح المحبر ضاع من يده اليقين …!

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااتي

غ الروووح لا الجيريا

مشكوووووووور أخوي الغالي

لمرورك وطرح ردك

تحياااااااااااااااااااتي

غ الروووح لا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.