قديم الأوراق من رواق العشاق 2024

قديم الأوراق..
من
رواق العشاق..
سلسلة من الخواطر الأدبية ..
الصفحة الأولى:
(( سطور.. للكتابة .. ))
هيا..
هيا.. هيا يا قلمي انهض..
هيا.. هيا يا أملي انهض..
هيا تحرك ..
أكتب ما لديك..
هيا.. فلدينا سطور.. للكتابة..
هيا.. فما زال هناك..
سطور للحق..
سطور للخلق..
ما زال هناك سطور للكتابة..
ما زالت تنتظر الحلم..
تنتظر القلم..
فهيا..
هيا يا قلمي انهض..
فما زال هناك ..
حلبات للصراع..
حلبات.. تتوق لصوت..
لصوت الحق.. وحبره..
هيا.. هيا يا قلمي .. انهض..
فما زال للإسلام..
جروح تئن..
ما زال للإسلام..
جروح .. تفيض دما.. ودمعا..
جروح بلا دواء..
غير رحمة خالق الأرض والسماء..
هيا يا قلمي انهض..
فلم يبق من العزم الكثير..
هيا..
فلم يبق شيء من حبرك الأثير..
هيا يا قلمي انهض..
فأعداؤك – أعداء الدين – قد واصلوا المسير..
فهذه أقلامهم..
تقف مجتمعة..
أقلام للعلمنة والتهويد والتنصير..
أقلام.. للإباحة والتغريب والتكفير..
هيا يا قلمي ..
فهاهم قد سيطروا على الكتاب..
ووضعوا ثقافتهم – تفاهتهم – ..
وأغلقوا دون غيرها الباب..
هيا.. انهض..
فما زال للأمل صورة..
ولو كانت سراب..
هيا.. امض..
فما زال في قلبك حبر..
وما زال في يدي صبر..
هيا.. هيا معا..
هيا نعيد التاريخ..
هيا نعيد تركيب الصورة..
ولنصعد أولا للمريخ..
ولنبدأ بإحياء الأسطورة..
ويا لأسفي..
فقد صارت أسطورة..
أسطورة قوة الإسلام..
وهمة أبنائه…
هيا قلمي..
أمامنا ملايين الشباب..
يبحثون عن الأسباب..
هيا.. فكلهم في انتظار كلمة صادقة..
كلمة صالحة..
حقيقة بلا تزييف..
بلا تحريف..
وبحوار عقلي بين.. بلا تخويف..
هيا.. فشبابنا أهل للحضارة..
أهل للفهم..
هيا قلمي.. فلنغير معا مساره..
هيا.. فكلهم.. في انتظاره..
في انتظاره..
الأمل.. قلمي..
÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷* ÷*÷*÷*÷*÷*÷
مالك قلمي..
قد ضاقت بك الأنفاس..
أتعبت؟
أم جرحوا لك الإحساس؟!
ماذا جرى؟
ما زلنا في أول المشوار..
ما زال أمامنا العديد من الأخطار..
ماذا حل بك؟
هيا .. أخبرني..
هيا.. ما زلت أصغي إليك..
ماذا؟
ماذا تقول؟؟
لم يستمع إليك أحد!
لم تقرأ سطورك عين!!
ماذا؟
البعض قد رفضوا سطورك!
والآخرين منعوا على صفحاتهم صدورك!!
وماذا في هذا؟ أجب يا قلم..
بل وما كنت تتوقع؟
هل كنت تتوقع من الناس، أمام المنطق التسليم؟!
أجب يا قلم!
أجب وأخبرني..
ألم تعلم أنك في معركة للجهاد؟
معركة ساحتها صفحات الكتاب..
وسيفها ورمحها ريشتك..
ودمها حبرك..
حقا..
ألم تعلم؟!
ألم تعلم أنك أداة للجهاد..
في أصعب ساحاته؟
ثم ألم تجد من يدعمك؟؟
ماذا..
ماذا تقول؟
لم يكن لهم صوت !
لم يكن لهم إرادة!!
وماذا تصورت؟
هيا.. هيا قم وانفض اليأس..
عن ريشتك..
هيا فما زال الطريق أمامنا طويل..
لابد أن نقطعه..
في نهار.. أو ليل..
مهما هددنا بثبور أو ويل..
هيا فلا غد لنا بلا عودة للحق..
وكيف نعود بلاك ؟
هيا وإن واجهنا الهلاك..
انهض فلم يعد وقت للنوم..
انهض وحارب..
هيا..
هيا..
حمدا لله أن استطعت إقناعك..
وفي الغد بإذن الله..
نستطيع إقناعهم..
÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷*÷* ÷*÷*÷*÷*÷*÷
قلمي..
أين أنت..
قلمي..
ما لي لا أراك؟
يا إلهي.. ما حل بك..
قلمي؟
من الذي قد كسر جسمك؟
من فرق حبرك؟
من مزق ريشتك؟
من يا قلمي من؟؟
أهم أولئك الأشرار؟!
أهم من يريدوننا أن نعيش بظلمة..
وسط النهار؟
آه..
إذن.. فقد فرغوا منك!
ماذا؟ أتقول أنهم يريدونني؟
ماذا تقول؟
كلا.. كلا وحاشا أن أسلم الراية..
كلا لن أنضوي تحت لوائهم الذليل..
لن أدمر التاريخ..
ولن أرضى بأن يمحو من قلوبهم وقلوبنا..
الدين والإيمان..
السنة والقرآن..
ماذا.. سيحاولون قتلي ؟
وإن فعلوا ؟
هل تعتقد بأنهم قد انتصروا..
كلا لم ينتصروا..
ولن ينتصروا..
مهما حاولوا..
سيبقى يا قلمي – مهما فعلوا – سيبقى للحق صوت..
وإن تحطمت الأقلام..
وإن مزقوا الأحلام..
رغما عنهم..سيبقى للحق صوت..
وستبقى هناك دائما..
سطور.. للكتابة..

مشكور علي الشعر الرائع و المنسوج سلمت اناملك
تسلم الايادي ابن بلادي

نقل مميز

تحيتي

بنت بلادي

شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.