قصة بلا عنوان 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
كان" علي "من اصل طيب في العقد الثاني من العمر
له والدين واخوة وكان اوسط اخوته شاب عادي ولكن طموحه غير عادي عقله لا يتوقف عن التفكير دائما يحلم
واحلامه دائما كبيرة يحلم بان تحبه ملكة جمال العالم وان يكون رئيسا او قائدا

لا تتوقف تلك الاحلام ولكن العمر ايضا لا يتوقف ولم يتحقق منها شيئا ولم يستسلم وان تخلل له بعض الياس
الذي كان يداويه بالنوم والشكوى لوسادته ويتجدد النشاط وتعود خلايا مخه للتفكير فهو لا يستطيع غيره
لان الواقع مرير ولا "تاتي الرياح بما تشتهي السفن "واخيرا تحقق جزء من حلم انها فتاة الاحلام انها "سماح "
كانت فتاة متوسطة الجمال ذات طول مناسب ووزن مناسب وشعر بني طويل ووجه مستطيل والعيون
انها ميزتها الاوفر حظا عيناها خضراوان بلون زرعي جميل
التعارف الاول اتت "سماح " لاحدي اخوات" علي " وهي في مثل سنها وراها "علي "
ولم يتوقف عن التفكير فيها لحظة واحدة وتعددت المرات التي راها فيها ولم يكلمها " علي "
ظل يحبها في صمت محموم حتي اتت تلك الحظة وكلمها
سماح: صباح الخير هدي موجودة
علي: نعم _بتلعثم _ولكنها في الحمام
بامكانك انتظارها بالداخل
سماح :انت علي اخو هدي
علي : نعم
ودخلت "سماح "الي غرفة الضيوف ووقف "علي" علي الباب وسالها ماذا تشربين ؟
اجابت" سماح "لا شئ
وذهب الي غرفته واخذ يفكر ولكن بفرحة غامرة انها المرة الاولي التي يكلمها فيها او يكلم اي فتاة
نعم انهو لم يكلم فتياة من قبل
افاق" علي "من تفكيره عندما نادت عليه" هدي "
وهي تساله بخبث اخوي
لماذا تركت صديقتي تجلس وحدها ؟
ارتبك علي ولم يجب ولكنه تبسم وترك الغرفة وخرج من البيت
وعندما عاد ذهب الي غرفة اخته "هدي " وسالها ………………………………………..

زملائي اعضاء منتدي عبير هل اكمل القصة وهي بدايتي ام اتوقف ؟؟؟؟

مشكور اخوي ابو فارس على القصه

وياليت تكملها

ننتظر الباقي بكل شوق

وعندما عاد ذهب الي غرفة اخته "هدي " وسالها
هل صديقتك تكلمت عني ؟
اجابت هدي بمكر ولماذا تتكلم عنك ؟
علي : يعني..
علي: هل هي مرتبطة ؟
هدي: هههههههههههههههه لا
علي : ممكن اتعرف اليها ؟
هدي : ماذا تريد يا اخي
علي :اريد ان ارتبط بصديقتك
هدي:اذن لن انتظر حتي الصباح ساعلمها في الحال
علي:لا انتضري يمكن نائمة
هدي :الو "سماح"
سماح:نعم ياهدي خير ان شاء الله
هدي:اخي علي يريد التعرف والارتباط بكي
سماح:…… صمت
هدي: ماذا هل توافقين ؟؟؟
سماح:انت فاجئتني ممكن نتكلم غدا في الكلية
هدي : اوك تصبحي علي خير
علي :بلهفة وشوق ها ماذا ؟
هدي : انا تعبانة ممكن نتكلم صباحا
علي: لا مش ممكن ماذا قالت
هدي : غدا ساتي لك بالخبر اليقين
ذهب "علي" الي غرفته لا يعرف ماذا يفعل او بماذا يحلم اوحتي ينام
وجاء الصبح ولاقي اخته قبل ان تغادر وقال لها لا تنسي اني انتضر علي نار
فوعدته وانصرفت الي الكلية وحاول ان يشغل باله باى شئ حتي ميعاد نهاية الكلية فهو قد انهي دراسته بدبلوم من احدي الكليات ولم يكمل واقتتح محل تجاري صغير يعتاش منه
وعادت "هدي" من الكلية ولم ينتظر حتي ياتي معاد الغداء واغلق المحل وصعد الي بيته مسرعا
وسال اخته بلهفة ماذا حدث ؟
اجابت هدي ولكن بدون مرحها المعتاد
"علي" انسي موضوع "سماح"
علي: لماذا وماذا قالت لكي ارجوكي اجيبي بصراحة يا اختاه
هدي : قالت انها لا تجد فيك فتي احلامها وان كل بنت تتمناك وا….
علي:مقاطعا لا تكملي فهمت وانصرف الي وسادته ودموعه تنهمر علي خده وفي قرار نفسه يقول انا لا اصلح لشئ
لم اوفق حتي عندما اخترت فتاة لارتبط بها
هل هو ذنبي انني لم اغازلها لم اكلمها هل هو ذنبي انني حافضت عليها
اكيد هي تريد شابا معاكسا وسيما ليس مثلي ام لاني لم اخطبها رسمي واجعل الضغط …….
انتبه علي فجأة نعم انني لابد ان خطبها رسمي وهي ستوافق تحت رغبة الاب والام وستحبني بعد الزواج وانطلقت الفكرة واصبحت تحت التنفيذ
ان شاء الله قريبا الجزء الثالث….
أخوووووووووووووووووي ارجووووووك كمل القصصصصة

مشكوووووووور

يسلموووووووووووووووو على القصه

ولييييييييز كملها بسرعععه

الجيريا
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز كمل القصة
مشكور اخوي ابو الفوارس على الموضوع
وعند صلاة الصبح وجد والديه قامولاداء الفريضة واخبرهم برغبته في الزواج من "سماح "صديقة "هدي "
باركت الام فورا وفرح الوالد
وفي اليوم التالي ذهبت الام للخطبة ورحبوا اهل" سماح " كثيرا لمعرفتهم باخلاق علي واهله
وتفاجأت" سماح" وكلمت هدي
سماح:"هدي "انت لم تخبري" علي " عن رائي في الارتباط به
هدي: والله اخبرته ولمته حين صمم علي الخطبة ولم يسمع مني
اسفة يا صديقتي وبامكانك الرفض
سماح : لن ارفض يا" هدي "لان اهلي سيطلبون عذرا قويا لرفض اخيكي
ولكني ساجعل اخيكي يعدل عن رايه .
وجاء موعد عقد القران وفشلت كل محاولات سماح في جعل علي يتركها لدرجة انها قالت له انها تحب شخصا اخر
وعقد القران وجمع بينهم عش الزوجية وفي اول ليلة قالت سماح لعلي انت اخذتني رغم اني لم احبك ولن احبك مهما فعلت
وساكون لك مطيعة في كل شئ الا قلبي لن يطيعك ولن يخفق لك
عندما سمع علي كلامها كانما افاق من نوم او خمر
كيف يرضي وهو صاحب المشاعر المرهفة والاحلام الوردية ان يربط مصيره بانسانة لاتحبه بل انها تكرهه
ولم يجمعهم الفراش امام الناس زوجين كاي زوجين وفي البيت لا يكاد يكلم احدهم الاخر وحاول هو مرات عديدة ان يلاطفها ضنا منه انها عدلت عن رأيها ولكنها كانت تفهم انهو ضعيف ولا يستطيع الاستغناء عنها واعجبتها الفكرة واصبحت تتلذذ عندما ياتي ليلا ويسالها هل اكلتي اليوم هل شربتي وتعتقد انهو يريدها واستمرت الحالة مدة شهر ولم يحدث اي اتفاق
وعادت سماح لكليتها
وحاولت هدي ان تكلمها ولكن دون فائدة واصبحت تتهرب منها
ولم يمل علي من ذلك الوضع فقد كان اختياره ومرت اياما قبل ان ياتي هاتفا علي المتجر يخبره ان زوجته اصيبت في حادث مروري
وذهب علي مسرعا الي المشفي ووجدها نائمة وذهب يسال الطبيب عن حالتها فطمأنه الطبيب وقال له اذا مر اليوم علي خير ان شاء الله في امل في حياتها اما الشاب الي كان معاها في السيارة فتوفاه الله
علي:مذهولا اي شاب واي سيارة ؟؟؟
الطبيب : اتتنا الحالتين في نفس الحادث وستجد جثة الشاب في المشرحة
رغم المه ورغم هول المصيبة ذهب لكي يري جثة الشاب
وطلب منه موضف المشرحة ان يبين صلة القرابة فتبسم علي وقال في نفسه ااقول له انهو فارس احلام زوجتي ؟؟
اجاب علي انهو قريبى واريد التاكد من جثته
ونضر الي جثة الشاب انهو اسمر ناعم الشعر لا يزيد عمره عن العشرون عاما
وعاد الي وسادته مرة اخري وبكي كثيرا حتي جفت الدموع وفي اليوم التالي ذهب الي المستشفي وقد قرر ان يطلقها
واستقبله الطبيب ليخبره انها لن تري النور مرة اخري وصدم علي
لقد جاء ينفصل عنها نهائيا وهو الان لا يستطيع تركها عمياء
ليس شفقة ولكن لم يحب ان ينتقم من انسان ناقص
ودخل غرفتها ووقف علي الباب ينضر اليها وامها بجانبها تحاول تهدئتها
علي: مالها
الام: تريد الانتحار
علي : استغفر الله لماذا
سماح: لاني لا اطيق ان اعيش عمياء مع انسان لا يحبني
علي: تقصدين انسان لا تحبينه
الام : لا داعي لهاذا الكلام فسماح ستأتي معي حتي تشفي
عاد علي الي البيت ووجد هدي تبكي فقال لها لا تبكي علي خائنة
فصدمت هدي وقالت كيف ?
اخبرها بما حدث في المشفي فضحكت من وسط دموعها وقالت دائما انت متسرع يااخي
لقد جائت سماح البارحة واعتذرت لي في الكلية وقالت انها ندمت علي ما فعلته معك وانك لا تستحق الا الحب وقد بدأت تتحرك مشاعرها نحوك
رد علي ولكن الشاب الذي معها في الحا ….
قاطعته هدي قائلة انهو ابن اختها الذي كان مسافرا وقد اخذ سيارة والده واتي الي الكلي…
قاطعها علي قائلا فهمت وذهب يجري الي منزل حبيبته وزوجته
دق جرس الباب وفتحت الام مرتدية السواد علي اهلا
علي:اين زوجتي
سماح :انا هنا
انطلق اليها ولم يمنعه وجود الام من اخذها بين ذراعيه وضمها اليه ودموع الاثنين معا تذرف كالمطر ولفت ذراعيها حوله وقالت
ما الذي غيرك اجاب انهو الحب يا حبيبتي
سماح:ولكني عمياء
علي:سأكون عينيك يا فتاة احلامي
سماح : وانا من اليوم جاريتك يا فارس احلامي
تمت بعون الله


ارجو المعذرة علي الاطالة

وين الردود والا نحذف ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.