قصتي و الذئاب
مد يده بالحب فمددت يدي …
نطق قلبه احبك فنطق قلبي …
بكى قلبه فأضحكته و أخفيت دمعي …
ذاك لأنني أحبه و لكن من يدري …
أيحبني أم أن في عروقه الغدر يسري …
هذا طبع الذئاب فلا تتعجبي يا دمعتي …
سهرت أغني له و لكنه غنى لحسرتي …
فما عساني فاعلة فقد ماتت صرختي …
أقول لنفسي نسيته و لكنني اواسيني بحزني …
اقتلعته من قلبي ولكن حروف اسمه منقوشة على صدري …
لقد عشقته أحببته و لكنه أحب لي ظلمي …
فلملمت دمعي و رحلت لزمان آخر و لكنه لم يحتويني …
قال لي عودي لزمانك وقلبه من صدره اقتلعي …
فنظرت له بحزني وقلت له .. كيف لي أن اقتل قلبي …
فالتزم الصمت بحيرته و لم يجاوبني …
فرجعت لزماني و كتبت على جدران أيامي …
لقد مت قهرا في حب ظالمي …
فالظلم من طبع الذئاب و أنا للذئاب أخاوي …
بقلمي..
مصافحه طابت لي
دمتي ودام مدادك العبق
كوني بخير
وابدعتي بالوصف
كوني بخير