قصتي و الذئاب . جديد 2024


قصتي و الذئاب

مد يده بالحب فمددت يدي …

نطق قلبه احبك فنطق قلبي …

بكى قلبه فأضحكته و أخفيت دمعي …

ذاك لأنني أحبه و لكن من يدري …

أيحبني أم أن في عروقه الغدر يسري …

هذا طبع الذئاب فلا تتعجبي يا دمعتي …

سهرت أغني له و لكنه غنى لحسرتي …

فما عساني فاعلة فقد ماتت صرختي …

أقول لنفسي نسيته و لكنني اواسيني بحزني …

اقتلعته من قلبي ولكن حروف اسمه منقوشة على صدري …

لقد عشقته أحببته و لكنه أحب لي ظلمي …

فلملمت دمعي و رحلت لزمان آخر و لكنه لم يحتويني …

قال لي عودي لزمانك وقلبه من صدره اقتلعي …

فنظرت له بحزني وقلت له .. كيف لي أن اقتل قلبي …

فالتزم الصمت بحيرته و لم يجاوبني …

فرجعت لزماني و كتبت على جدران أيامي …

لقد مت قهرا في حب ظالمي …

فالظلم من طبع الذئاب و أنا للذئاب أخاوي …

بقلمي..

حياك معنا
مصافحه طابت لي
دمتي ودام مدادك العبق

كوني بخير

أنرت قسمنا بمشاعرك
وابدعتي بالوصف
كوني بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.