مابين الصمت والوحدة 2024

مابين الصمت والوحدة ..

أنهارا من دموع ..

وبحورا من شجن ..

وفيضا من ألم ..

وتجد نفسك حائرا وحدك في الطريق ..

وترى الحياة قد ارتدت ثوبها الكئيب ..

ويعزف الحزن ألحانه على أوتار قلبك الجريح ..

أين الرفيق ..

أين الأهل والقريب ..

أين الأمل الشريد ..

أين أنا ..

بل ..

من أكون أنا ..

أنت من أضعت الطريق .. في عالم حوى كل ضيق ..

ويكوي صمتك الألم ..

ويعصر قلبك الشجن ..

وأنت لم تستفيق ..

يا ألم ..

أما أن لفراقك أن يحين ..

فلا يجد له مجيب ..

تاركة بقايا الآثر على خدك الجريح ..

فلا تجد من يجمع حباتها بكفيه ..

ويضمك بحنان فريد ..

لاهي التي خرجت ..

ولاهي التي كتمت أصدائها ..

فتزيد لهيب الحريق المشتعل بداخلك بعجزها ..

وتسجن ألمك بجمود أحرفها ..

وتستسلم لحزنك ..

وتتقوقع بداخل ألمك ..

يحيط بك عجزك ..

ويفتك بك جرحك ..

وتختنق بصمتك ..

أنك أضحيت وحيد ..

أنك أضحيت وحيد ..

أنك أضحيت وحيد ..

م / ن

كــلـمــات غــايـه في الــرقــه

وقـلـبـي يـعـيـبـه إحـسـاسـه

إن شــاف كــلام كــتير مـن ده

الـمـس راح يـنـطـلي بـراسـه

ميرسي الك على المرور الرائع