ماضي الزوجة ملك لها وحدها .ام لابد ان تصارح به زوجها 2024

يشعر معظم الرجال – إن لم يكن جميعهم – بالتميز، وأن ما يخص حياتهم الخاصة هو ملك خاص لهم ليس من حق النصف الآخر من المجتمع أن يتجرأ ويسأل عنها، ولكن ونظرا للأنانية المتفشية في غالبية الجنس الذكوري فإنهم يرون أن من حقهم التعرف على ماضي زوجاتهم وكأنهن سلعة قد ابتاعوها ويجب أن يعرفوا تاريخها من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى أيديهم، متناسين أن المرأة من السهل واليسير عليها أن تخفي ما تريد إخفاءه إذا ما أرادت.

منذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل ، وبمجرد الزواج مهما – قصرت المدة أو طالت – تنهش الشكوك والهواجس في عقله عن ماضيها المجهول بالنسبة له ، من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيف لا ينقص من الزوجة شيئا ، ولكن ماذا نقول في حب التملك الذي يسود الأزواج فالجارية يجب أن تصارح سيدها بكل شيء لا يعرفه ليرضي غروره ، في حين أن الزوج إذا ما ضغط على زوجته ليعرف ماضيها وهي أرادت إخفاء شيء ما فهذا أمرا يسيرا جدا عليها فببعض التفكير والتكتيك واستخدام بعض من كيد النساء يمكنها الخروج من أقرب مأزق يوقعه زوجها فيها.

والسؤال الآن هل من حق الزوج أن يعرف الماضي الخاص بزوجته؟!!

إن أنانية الرجال تتجلي في أنهم يجدون أن حقهم معرفة ماضي زوجاتهم ولكن ليس من حق زوجاتهم أن يعرفن ماضيهم، وإذا ما تنازل الزوج وأفصح عن ماضيه ذلك من منطلق الافتخار بأمجاده السابقة وكونه "دون جوان عصره وأوانه" فهو يجد أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته معهم هو حق مشروع له ، ولكن ليس من حق الزوجة أن يكون لها ماضي أوحتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه ، لكونه يعتبرها كائن من الدرجة الثانية ، وإذا فعلت هذا تكون – من وجهة نظره الأنانية – خرجت عن حدود الأدب والتربية .

والعدل يقول إن ليس للزوج أي وجه حق في معرفة ماضي زوجته بحلوه ومره ، إنها أمور شخصية إذا ما رغبت في الإفصاح عنها أو إخفاءها لها فهي ملك خاصة بها ، كل حسب رغبتها .

المصارحة والشعور بالذنب

وتحتار الزوجات في مصارحة أزواجهن بماضيهن، فبعضهن يرين أنه من الأفضل أن يتكتمن ماضيهن فهو ملك خاص لهن، ومادام الرجل يرفض الإفصاح عن ماضيه فلها أيضا نفس الحق. في حين ترى أخريات أنه بمجرد دخولهن في عصمة رجل فله الحق في أن يعرف كل شيء في حياتها ماضيها وحاضرها ومستقبلها معتبرات أن أي شيء يمكن أن تخفيه على زوجها هو نوع من الخيانة لزوجها وتخاف أن تغضب ربها بارتكاب ما تعتبره إثم.

ويرى خبراء علم الاجتماع أن ليس هناك أي حالة أو ظرف يستدعي أن تفصح الزوجة عن ماضيها لزوجها فلا توجد أي فائدة من هذه المصارحة إذا كان رجل عاقل وحكيم على يقين بأن الماضي لا ينقص من شأن الحاضر شيئا ولا يزيد ، وإنما من باب العلم بالشيء فقط لا غير ، لتكون الحياة صافية بينهما .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم وجميل ,

بالنسبة لي … الماضي لا يهم ,

لأنه ليس من العقل أن اسال عن ماضي الزوجة بعد الزواج …

حيث الواجب السؤال عن هذه الامور وعن أخلاق الزوجة وأصلها وفصلها قبل الخطوبة وليس بعد الزواج ,

لأنه في حالة معرفته لبعض الامور لن تنفعه بشيء بعد ان اصبحت زوجته , لانها اصبحت تحمل اسمه ,

فأي تصرف أحمق من الزوج سيمس سمعته قبل أن يمس سمعة زوجته ,

وسوف يقع اللوم عليه لأنه لم يسأل منذ البداية ,

بعدين هو زوجها وليس مالكها … وليس له الحق بأن يملك ماضيها ويقلب فيه ,

أخيرا ربنا أمر بالستر …فأين العقل بأن تفضح الزوجة نفسها , وقد سترها الله

المهم الحاضر والمستقبل …

فأذا كانت ملتزمة وقائمة بأمور زوجها وبيتها , ومحافظة على نفسها وسمعتها وسمعة زوجها

… فما أهمية الماضي

فالماضي … ماض مالنا وماله

المستشار

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية على هل الموضوع
تحياتي لك
الله يخليك على الموضوع ..

ليس من حق الزوج التعرف والسؤال عن ماضي زوجته ..

فالمرأة بمجرد زواجها ..تبدأ حياة جديدة ( صفحة جديدة في حياتها ) ..

وتحاول بقدر الإمكان المحافظة عليها سليمة من غير شوائب ..

تقبل تحياتي وشكري لك ..

رأيي لآ يختلف عن أرآء من سبقني بآلرد …..

لأن مآضيهآ ملك لهآ ولآ يحق له آلتدخل

حتى إذآ تكلم هو عن مآضيه فهو لم يتكلم إلآ بإرآدته وليس من آلعدل

إجبآرهآ على آلتحدث عمآ لآ تريد …….

ينقل لقسم آلنقآشآت

بالنسبه للرجل او المرأه(( اذا ابتليتم فاستتروا ))

والمسأله ليست من له حق ومن الذي ليس له حق الله ستر علينا ومن ثم نفضح انفسناا ديننا تكلم عن ادق الاشيااء فسبحان الله على عقولناا اللهم فقهناا في الدين .

والرجل يحمل عيبه في جيبه ليس كالمرأه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.