مشانق العار 2024

اهدي رثائي الى كل عربي لدية الحمية والاقدام و الى روح الشهيد #صدام حسين#

ما اعدموه ولكن اعدموا القيما ومرغوا بتراب الذلة الامما
وجرعوا العيد كاس البؤس وافترشوا وجة العلا وتناهى الغل واضرما
جروه في هداة الاضحى وطاب لهم اخراس صوت علا في ردعهم وسما
جروه اضحية للعيد وانتهكوا يوما تالق بالافراح مبتسما
جروه والحقد والاضغان تدفعهم وموكب البغي يهدي الانس منتقما
اتى كليث الى الاعدام نظرته تحوي البسالة والاقدام والشمما
وافزع القوم حتى قام اجمعهم الى النقاب يغطي الوجه منهزما
يرنو الى الموت في باس وفي ثقة ويقذف الرعب فيمن خان واحتكما
وقام في عزة الابطال فاتلقت جبينه واستوى للموت ماوجما
وبالتشهد افضت روحه وبدا للكون خير قتيل بالخنا اتهما
حتى تدلى صريعا للردى جذلا واكرم الله جرحا غار والتاما
ما أروع الموت والابمان يسبقه ومن تسربل بالأيمان ماندما
وثلة الغدر ذكر الصدر ينطقهم ليستزيدوا على أحوالهم ظلما
قوم هم الغدر أهل الفسق مرجعهم مازال يرضع في البهتان ما فطما
أهل النفاق وحضن الزور منهجهم الى الضلال يخون العهد والقسما
,صدام , عشت عظيما ترتوي بدم ومت أعظم مما كنت متهما
مشانق العار مهلا وارقبي غدنا لتحضني الخائن الافاك والعجما

ألا عين جودي واسفحي من نوالك
نوفي فقيد العز بعض اعتبارك
يقولون أضحى هالكا مثل غيره
وأين سنان المجد من أي هالك
وقد كانت العلياء بعض خصاله
وكف الندى من فضله المتدارك
بكت له عين المجد والمجد مأتم
و أجهشت الآلاء حمر السوافك
كأني بآساد الشرى قد تناوحت
عظيما ثوى لم يثو تحت السنابك
هو الرجل الشهم الذي قد عهدتم
هماما شموس العز صعب المسالك
فمن لليتامى الخائفين يجيره
مإذا ضنت الأيام .. يا صنو مالك
وقائلة مالي رأيتك باكيا
بكيت أبا أمجادنا لا أبا لك
ومن عجب الأيام أو من صروفها
ذباب ينوش الليث أو مثل ذلك
ولو وضعوا في كفة المجد لم يزن
جميعهم إفكا ولا بعض آفك

لا فض فوك اخي شاعر

رحم الله صدام حسين

ويكفيه فخرا ان يحاكمة اعداء الله والأمة

يكفي انه مات واقفا فارسا عربيا ناطقا بالشهادتين

غير مرضي عنه من اليهود والأمريكان وحلفائهم ومحبيهم

اشكرك اخي

واسفة على الاطالة

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.