موت الامنيات 2024

الجيريا

حين تدق أجراس الخريف .. معلنة للعالم قدوم فصل الشتاء
حيث ستسقط أوراق الأشجار .. وتذبل تلك الورود الجذابة ..
ويدخل الناس في سبات طويل .. تموت معه أحلام عام قد مضى ..
ويزيد عمق الجرح الغائر في الأعماق .. رغم إبحار سفن الذكريات بعيدا عن موانئ
حتى جليسي يغيب وتغطيه السحب بعيدا عني فلا أراه كما كنت بباقي الفصول

ما أصعبها من فترة أنازع فيها صعوبة الوحدة ..
أتنفس الألم .. وأتغذى على الجراح ..
نائحة أن لا احد يفهم ذاك الشعور المميت ..
بعيدا عن الأحباب والأصحاب ..

وحيدة مع برد الشتاء .. والبرق يضيء ذلك الليل الموحش الطويل
محاولة تبديد غيوم الألم من سمائي لكن عبثا هي محاولاتي ..

وبعد إطلاله صغيرة من نافذتي
ونظراتي تلاحق تلك الأوراق الساقطة من الأحضان على قارعة الطريق
والخوف ينتشر في أنحاء جسدي .. كأن كل ورقة تأخذ من العمر شيئا ..

أحاول الصراع في لجة هذه الحياة المريرة ..
لأعيد بسماتي الوفية لشفاهي .. واسترجاع براءة الأمل المؤود
لست ادري ما حدث لي فقد تشابهت الساعات والأيام عندي
فلم اعد أرى أي اختلاف في الأشياء ..

يومي كأمسي يبكيني .. فأعود تلك الفتاة التي ما مل الدمع جفنها ..

فقسوة الأيام قد علمتني أعيش وحيدة رغم أنهم بقربي جميعا ..
فغربة الديار قد جعلتني أنثى الوحدة لا أرى أحدا .. ولا اسمع أحدا
سوى صوت تلك الساعة اللعينة .. وهطول المطر على شباك نافذتي …
وموت امنياتي بنهاية عام وبداية اخر ..

*
*
*

منذ فترة طويلة لم تلامس اناملي القلم ..
وها انا عدت لاضع بعضا من خربشاتي ..

سلمت يداك على الخربشات الجميله التي كتبتها اناملك

يعطيك العافيه خيتو

الشيخة العراقية

مع أنك لم تكتبي منذ فترة طويلة

إلا أني أشهد أن عودتك هذه كانت قوية

أسلوب رائع و راقي

اشتقنا لحروفك العذبة و الرقيقة

رغم الحزن الساكن بين الحروف

إلا أنها تبقى رقيقة و جميلة

تلامس القلب بكل سهولة

فهنيئا لك غاليتي بقلمك الماسي

استمتعت بقراءة بوحك الراقي

و سأظل دائما في انتظار جديدك

لك تحياتي يا أيتها العظيمة

و دمتي بخير

الشيخة العراقية
اسعد الله اوقاتك
والحمد الله ع السلامة
حتى لو اوقفت الكتابة سنين
ستعودين كما انت
القوية
الواثقة
الرائعة
المبدعة
كما عرفناك مبدعة
لا ولم ولن تغيرك الايام
لك اجمل الامنيات
ابن البلد

مرحبا اختي الشيخه

اشتقنا لحروفك العذبه ولكلماتك الساطعه

ونقاء فكرك الذي دائما كان يمتعنا

وجدت في حروفك الخوف والوحده

وكأنك تقولين احتاج حنان ودفء يحسسني بالامان

ودقات الساعه تنقص من اعمارانا

واروراق الشجر المتساقطه تخفي ربيع شبابنا

وكأنك اميرة والحروف جنودا تنحني تحت امارتك

جل احترامي لك

الشيخة
مرحبا بهكذا خربشات
عذبة هي
لا تحرمينا من حرفك
تحياتي..دليل الساري

أقبلي ..
وراقبي نافذتك سيدتي ..
واصرفي النظر ..
للحظات .. عن قطرات المطر ..
وأصغي معي ..
ستسمعين .. كما أسمع الآن ..
صوت تغريد البلابل ..
وانظري لاشراقة الشمس ..
كما الأمل ..
تداعب زجاج نافذتك ..
لا تفقدي الأمل ..
وابقي كما عهدتك على الوعد ..
صدقيني .. ما بعد ظلام الليل . إلا فجر منير ..

أعادك الله سالمة غانمة إلى وطنك ..

الشيخة العراقية ..

اسلوب رائع ..
وخاطرة تستحق الوقوف أمامها طويلا ..
وعودة ميمونة لقلم لطالما افتقدنا شذاه ..
سلمت يداك ..

همسي ..

كعادتك حين تختفين تعودين بالأروع..

وكعادتك تقفين دائما مطالة النظرات بالمنى نحو المدى…

والمطر ينهمر…. وينهمر..

لكنك لا تشعرين بوجوده …

تعودي حضورك معه…. ستكونين اميرة المطر ولو للحظات….

وستعيدين للحظات معه اروع الذكريات وكأنك جددتي وقوعها…

اترك لك صوت المطر….

كيف تحسي بالوحده و معك الله
ثم دقات قلبك تأنسك

هذه الدنيا ليس لتحقيق كل الأمنيات
بل هناك عالم آخر تتحقق فيه كل الأماني

عدت و عدت لنا بأجمل العبارات
سلمك الله و دمتي بخير

قسوة الأيام ..

تمثله ..

الوحده .. الغربه .. الألم .. الهجر .. الفقد

ان تشعري بالغربه وانت بين من تحب والاهل ..

لهو وحشة العمر .. وخريف الذكريات الجميله

وبأس مرير بنكهة العلقم ..

نافذه .. وقطرات مطر .. في شتاء بارد

وأنثى ..

تتطلع لبريق من نور ..

لعله ينير قلبها ..

و يحمل معه أمل ضئيل ..

بأن القادم أفضل ..

الشيخه العراقيه ..

رائعة عبير .. عندما تنثرين حروفك ..

ينتشر عبقها ليلامس وجدان كل من قرأها ..

لأن كل منا يحمل ولو بعض من التوهان ..

بعواطفه ..

وحياته ..

وللغربه القاتله مساحه كبيره في حياتنا..

وسيبقى الامل بالله أكبر وأكبر..

أشكر لك احساس حرفك الراقي ..

وروعة بوحك ..

الذي اسعدنا متابعته غاليتنا..

مودتي

نوران فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.