موضوع عن الذوق وفن التعامل مع الناس 2024

السلام عليكم يا اعضاء ،،،

عندي موضوع البحث ابي رايكم موضوعي يتكلم عن الذوق وفن التعامل مع الناس ،،،،

الدكتوره تبي عرض بوربوينت وبحث وشو اسوي علموني احس اني متوهقه فييييه الجيريا مو لاقيه شي عن الموضوع

مساء الخير

انا لقيت موضوع عن حسن التعامل مع الناس

اتمنى يفيدك


المعاملة الحسنة :

هذا هو المفتاح الثاني لمغاليق القلوب، وهو مفتاح يحتاج صاحبه إلى مهارتين:
• مهارة التضحية والإيثار ونكران الذات..
• ومهارة الصبر على من يرميك بالحجر فترميه بأطيب الثمر
فإذا أتقنت هاتين المهارتين اكتسبت سحر المعاملة وامتلكت عروش القلوب كما قال الشاعر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما استعبد الإنسان إحسان

فإذا لم تكن ممن يستفيدون بالحكمة -التي هي ضالة المؤمن-من أفواه الشعراء، والوعاظ، والخطباء والمتحدثين.. فإني أحيلك على المصدرين الثرين اللذين لا يأتيهما الباطل من بين أيديهما ولا من خلفهما : كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

فالقرآن الكريم يأمرنا أن ندفع بالتي هي أحسن ويضمن لنا -إذا صار الدفع بالحسن خلقا لنا-أن يتحول ما بيننا وبين خصومنا من "عداوات" إلى ولاء ونصرة.. أي أن الله تعالى أمرك بأن تخطو خطوة إيجابية نحو المطلوب، أنت تملكها وتقدر على استخدامها بشكل إيجابي، وهي أن تدفع من يخاصمك أو يعاديك بما تملك من سلوكات طيبة، ومعاملات حسنة، وتصرفات إيجابية (بهدوء ورصانة وبرودة أعصاب) ليضمن لك الله تعالى المرغوب، وهو مالا تملكه ومالا تقدر عليه، وهو فتح قلوب الناس إليك لتتربع على عرش القلوب ويصبح كل من كان يناصبك الخصومة والعداوة نصيرا لك بل ولي حميم : "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" واشترط المولى تبارك وتعالى عليك شرطين لتحقيق هذه الثمرات القرآنية الآسرة :
• الصبر والاحتساب، فما كل إنسان يملك أن يرد الشر بالخير، ويقابل الإساءة بالإحسان، وقطع الأرحام بوصلها.. وهكذا
• الحظ العظيم الذي يحصل عليه صاحبه بعرض نفسه على نفحات الخير وبركات الالتزام بأوامر الله ونواهيه واحتساب الأجر والثواب عند الله.

وفي القرآن الكريم عشرات المواقف الدالة على سلامة عواقب استخدام هذا المفتاح وضمان نتائجه الإيجابية 100% فيما يشبه فعل الشرط وجوابه : إذا فعلت كذا أعطاك الله كذا، وإذا عاملت – ولو قطا أو كلبا أو طائرا – بكذا كان الثواب كذا في الدنيا قبل الآخرة.

أما السنة النبوية الشريفة فزاخرة بهذه الدروس التربوية إلى درجة القول : إن محمدا (صلى الله عليه وسلم) قد كسب قلوب الناس بمعاملاته قبل أن يكسبهم ببلاغته وحسن بيانه، وما ظنك أنت برجل جاء ليقتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولما سقط السيف من يده تناوله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال له : "ما يمنعني من قتلك؟" قال حلمك يا محمد، فقال له : "اذهب فقد عفوت عنك" !؟
وما هو تعليقك على قصة السبايا اللاتي كانت من بينهن كريمة حاتم الطائي، فأطلق الرسول (صلى الله عليه وسلم) سراحها وعاملها معاملة "تفضيلية" وقال لمن حوله :"إنها ابنة رجل كان يحب مكارم الأخلاق" فكانت هذه المعاملة السامية سببا في إسلام أخيها عدي بن حاتم (رضي الله عنه) وكان نصرانيا، وهو من نزل في حقه قوله تعالى : "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله".

وهل أتاك حديث تعامله (صلى الله عليه وسلم) مع أبي سفيان وزوجه هند -مع كل الذي فعلاه في الإسلام والمسلمين وفي عمه حمزة أسد الله – إلى أن صار أبو سفيان صحابيا (رضي الله عنه).. وإني لقادر أن أثبت لك ثلاث حقائق كلها من صناعة حسن المعاملة ومن ثمرات الدفع بالتي هي أحسن، وهي :
• أن الخصام، مهما تشعب، تنهيه حسن المعاملة
• وأن جفاء النفوس وجفاف العواطف تسقيهما قطرات حسن المعاملة
• وأن اشتعال نيران الحقد والحسد تطفؤهما مياه حسن المعاملة
ولعله من أجل هذا شرع الله الزكوات وسن الصدقات ليطفي بالأولى غضبه وبالثانية نيران أحقاد الفقراء على الأغنياء وكراهية المحرومين للموسرين، وصدق الله العظيم القائل، "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها..".
• تطهرهم من شح البخل فيشكرون نعم الله بالإنفاق
• وتزكي معاملاتهم أمام من لا زكاة لهم فتطيب النفوس وتطمئن القلوب ويتخلص المجتمع من "ديا لتيك" الصراع الطبقي القائم على نظرة الذئاب إلى قطعان الغنم والمعز.

تقدري تخلي كل فقره تكون على خلفية صوره بنفس الموقف

مثلا:- مساعدة إنسان كبير في السن بعبور الشارع.
يتكون خلفيتها شخص ماسك بإيد عجوز وبيعبر في الطريق…وهكذا
هذه مجرد فكره…يسعدك ربي

الله يوفقك ويساعدك يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.