تنتظر ان يبصر النور ذالك الحلم الضرير
ذالك المختبئ خلف اسوار غد بعيد
غابات من المجهول مشت في إثرها كي تعرف المصير
مشت ومشت ومشت الى ان وصلت الى غابات من الزهر النظير
مهملة تلك الازهار ملقات رغم جمالها على قارعة الطريق
اقتربت من زهرة الياسمين والدمع من عينيها كأنه شلال فضة صب في نهر نمير
وسألتها ما سر الدموع وذالك الخشوع؟!!
فقالت :لم اكن أصلي وكنت اضحك عندما الجمع يبكي
كنت اهزاء من يومي واذم امسي
اقتل امالي واقدس يأسي
…………..
لاتكملي الطريق دعي الاقدار تكتب كما شاء لها العلي القدير
اطرقي الابواب فقط فإن ذالك لايضير
أدعي الالاه فإنة نعم النصير
واعملي الخير فإنه من النار يجير
……………
يعطيك العافيه
صديقة الطيبين
بوح رااائع وكلما جميلة
سلمت يالغلا
دمت بكل ود