نهاية الأمل . . . حينما !! 2024

سترى بيتا انهدت جدرانه . . وهجرت غرفه و زواياه

وتمثال بوسط باحة . . هراه الزمان وأبلاه

وزرع هشا من دون ماء . . فاتاه ذاك الريح وأذراه

وصندوقا على الأرض مرمي . . غابرا لايوضح ما اخفاه

به اوراق و من الذكرى . . حفظه صاحبه ولم ينساه

ومايحيطه فقد كان سورا . . كان في الماضي ما اقواه

فيما مضى قيل انه بيتا . . جميلا بكل ماحواه

كان على ارض جنة . . بها من النفس ماتهواه

حدائق بالعين تسري . . ينابيع صافية المياه

كان بالربيع حلما . . كانت جميله هداياه

نسائم الهواء تلك باردة . . ترسم بسمة على الشفاه

طيور تأتي بكل وقت . . و زهور بكل صوب واتجاه

وفي الشتاء هو دفئا . . من البرد حاميا من رجاه

وفي الخريف هو حصنا . . يأوي ساكنه ممن ابتغاه

وصيفا ذهبية شمسه . . وقمرا ما أحلى ضياه

كان رمزا للوفاء . . كان مثالا للحياه

حتى أتى قدر المشاعر . . فقلب الرأس على عقباه

و هبت ريح الحزن . . وزلزال العناء وفرقاه

فكان الوصف فجعة . . بكى من سمعه وتلقاه

غادر البيت ساكنه . . بعيدا هو من جفاه

فهذا البيت هو قلبي . . وماتراه للأسف بقاياه

فما نفع الضيق حينئذ . . ولا الدموع ولا صرخة آه

كلمات من خيالي سردتها . . فإن كذبت استغفر الله

فلنغتنم فبالقلب نبض . . ونصلح ما أفسد محياه

في النفس امل ينتهي . . حين تسلم روحي للإله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.