ها انا حبيس الجراح 2024

ها انا حبيس الجراح….
قضبان سجني أحزان…..وقيود يدي أوهام……فراشي تعيس…..جدران غرفتي تلبس لون الحداد…
اجمل مافي سجني وسادتي ولونها الحمراء…..
وأقسى مابها..ألوان لوحتي المتشائمه..

في كل أركان غرفتي أشواك…
لم يبقى لي إلا ركن واحد…… يحضن مابقي لي من ذكريات….من

قارورة عطر..فارغه….. ووردة سميتها (أجمل إحساس)..

عبيرها مازال في قلبي…رغم ذبولها.. ورحيل نظارة لونها….

هذا هو سجني…

تاهت بي الافكار …وحل بي الجنون…من وحش سجني وظلام ليله …ورحيل نبراس حبيبي الدافي..

ألم ..وضيم
…عذاب وأسى….هم شاب رأسي رغم شبابي…

كل هذا حل بي…

يا ترى… هل سيأتي من ينتشلوني من سجن الأحزان….. وصمت جدران المكان؟؟؟

هل سيأتي من يكسر قضبان آلامي… بقوة قلبه وكبرياء غرامه….وإعصار شوقه؟؟

هل سيستطيع ان يقهر عناد ظلام الجدران؟؟

ويعطيني ألوان الأمل….وفرشاة الحنان….ويعيد ربيع الأركان… ويبدل الأشواك …ويقتل ما بي من أحزان…

ويجعلني ارسم الحب كالفنان… واغنى لأحلام…وأنغام
وأنسى قصيده(مات البطل) لطارق المحياس…

أم ان هذا في عالمي مستحيل…وأضغاث أحلام….

وستبقى غرفتي هي سجني…

وسيبقى صمتي حزين

تحياتي شاعر الزمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.