هذا الصباح ؟ 2024

هذا الصباح أفقت، و قد أهتز قلبي من بين أضلعي عندما أدركت أنه لا صباح لي بعدك…صباح بارد بفكر شارد و حزين.. أعلن الجفاء في مرابعي، و زواياي ، فكان جوا باهتا يتولد منه الانقباض و الحزن..و أجدني أبث حزني و تتحشرج العبرة مني و في…أرقب الأماكن و أستنطق ما في الأماكن..لكنها هي أيضا باهتة أعلنت صمتها..؟
لم يعدهناك طعما يميز الأشياء عن بعضها.. كما لم يعد للحياة في غيبتك نكهة أو مذاق أستطعمه..
فقد تفتحت شهيتي للسجائر دون غيرها ،و أستفردت بي..فلعل لهيبها يطفئ لهيبي ، و لعل دخانها ينقشع بها ضبابي…، و لعل نفثي يكون فيه بثي، و آهتي المحصورة في غياهب روحي العليلة لفقدك، و أفولك من مباهج حياتي التي لم ينرها غيرك، و لم تضلم بغيرك..
…هذا الصباح قد لاح بما لا تطيقه نفسي، و لا يحتمله ، وجداني من تلك الأرواح، و الأشباح التي تطاردني في كل حالاتي..في نومي، و صحوتي، و لعلني أرتاح في لحظات الغفوة و التي لم تكن متكاملة في هذا الصباح..
..هذا الصباح كلي يسألني عنك لأستعظم الجواب و أستثقل الحقيقة… لأعلن الصمت أيضا..
عيناي تقتفي أثرك في هذا الضلام بين الوجوه، و تحملق في كل العيون العابرة فلا ترى لك شبيه، لتعود خائبة تكابد الهجر في ضجر، و لا تستطعم غير رؤياك..؟
أذناي لا تكاد تفارق المواويل الحزينة لتتعبني ..بعدما ألفت سماع صوتك بهمسه و صراخه….فتحاصرني الذكريات بجميل ما فات، و بقبح ما هو آت..تجتر نبرات همسك الدافء، و تطرب للمواويل الحزينة…
يداي تتمدد عسى أن تلامسك لتداعب خصلات شعرك المنساب في.. لترتد الي خائبة و منكسرة، و لا تجد الا هذا القلم فتلتقطه لتبدا رحلة الاجترار محاولة استرضاء باقي الحواس اشفاقا..
هذا الصباح أفتقد اشتمام عطر الأوركيد فشهيقي خاب في أن يتلقى بعض ذلك الرذاذ.. طمعا في ارتواء بعد العطش..فلا عطر بعدك..
..انني أختبئ وراء صبري مستعينا بقلمي، و حبري، و ألملم الجراح..لكنني عبثا أحاول ابعاد طيفك الذي يستدرجني فأستدرج للحنين بأ نين، و لأتحسس الماضي بعباراته و عبراته الساكنة في أجزائي و كامل أرجائي..فلن يشرق يوما لا تشرقين فيه..

بقلم علي فوزي ضيف

سلمت يدااك اخي على هذه الكلمات

اعجبني قلمك كثيرا لان كلماتك تنبع من روحك

اخي العزيز تقبل مروري بود دمت لمن تحب

.

مااجمل كلمااتك
وما اعذب همساتك
نزف رااقي وبوح راائع
سلمت و سلمت يمينك على ماخطت
تقبل مرووري
نزف راائع

حروف كاللؤلؤ المنثور

سلمت يمناك سيدي

مودتي

و سلم ذوقك الجميل أخي الكريم..
أنرت الصفحة و كلماتك بلسما
لك تقديري مودتي التي لا تنقطع
أشكرك
أختي الكريمة مزون شمر…
كل العذوبة و كل الرقة في تعليقاتك البهية و تتبعك للنزف
دمت بهية و تقبلي خالص تقديري و شكري
فأحيانا تخوننا الكلمات فلا نراها تستوفي حق الشكر..
تحياتي و تقديري
رووووووووووووعه
الله يعطيك العافيه
تسلم أخوي
الشيخة العراقية..
دام ذوقك الرفيع و كلماتك العذبة المعقبة على كلمات من عذاب لنرى لوحة جميلة يقترن فيها العذاب بعذوبة..
فاضافة للسجائر بت أستطعم كلماتكم الرائعة..
لك التحية و السلام سيدتي الكريمة
أشكرك
بعدهم كلهم..
تذوقك للكلمة الصافية الهاربة من التحذلق يجعل ذوقك الأروع..
أشكرك و لك تقديري و احترامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.