والله ونعم التربية 2024

والله ونعم التربية

——————————————————————————–

بطلة قصتي بعوضة

نبذه عن البعوضه
بعوضتنا البطله تربت في كنف ذبابة عاقر ( ما تجيب عيال ) وذلك بعد ان انتحر والد هذة البعوضة بقذف نفسه في فنجان من الشاهي الساخن ليلقى حتفه على الفور ، بعد ان ضاقت به سبل العيش الكريمة وبعد ان شن الناس حربا عشواء على البعوض حينما أشيع عن تسببه في نقل مرض حمى الوادي المتصدع فلم يطيق العيش بعد ان سلبت كرامته (المسكيين)اما والدة البعوضة فقد أصيبت بشلل نصفي (يا حليلها)أقعدها عن الأكل وذلك حينما تمكن رب المنزل الذين يعيشون فيه من بخها بالفليت ( مبيد حشري ) مما أصابها بهذا الشلل وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بتلك البخة الجائرة

..عاشت هذة ( الناموسة ) في رعاية الذبابة العاقر وقد رعتها احسن من والدتها وعلمتها فنون الطيران والمراوغة التي تشتهر بها الذباب وتفتقدها البعوض وبرعت صغيرتنا في تعلم هذة الفنون وعاشت حياة سعيدة في منزل ( معيلها ) وهو رجل من عامة الناس ويعمل بوظيفة متواضعة في احدى الوزارات الحكومية وكان هذا ( المعيل ) مثالا للشرف والنقاهة والأمانة اما ربة المنزل ( زوجت المعيل ) إمرأة فاضلة تربت على التربية الإسلامية (إحم إحم)الصحيحة وكذلك أبنائها الثلاثة وكانت حالتهم المالية متواضعة جدا لقلة راتب هذا العائل وعدم وجود مصدر دخل أخر 0
وقد عاشت بعوضتنا في حب وسلام مع هذه العائلة ولكن كان دم هذة العائلة يفتقد للكثير من الفيتامينات والحديد ونقاء الدم فكانت البعوضة هزيلة حتى انها اذا حضرت عرس لإحدى صديقاتها من البعوض لا تسلم من بعض التعليقات الساخرة عليها مثل : هاه معيلك مسوي رجيم رجيم نياهاهاها ..هاهاها ..

وفي يوم من الايام كانت ست الحسن (البعوضة) في غرفتها تبكي وتولول وتقول : ما ابغى اعيش في هذا البيت خلاص انا تعبت ، فردت عليها صاحبة البيت ليش يا ست الحسن نحن زعلاناك في شيء
فقالت كل الناس والعالم الخارجي يعيبوا علي بأني ضعيفة وما اتغذى والمفروض اني اكل الفيتامينات علشان أصير وحدة حلوة ومرغوبة لدى الجميع
فقالت ربة المنزل وش تبينا نسوي يا ست الحسن هذا هو حالنا وانتي تعرفين كيف رب المنزل يتعب علشان يجيب لنا لقمة العيش وانت تعرفين البئر وغطاه …….

في هذه الحظة حسة ست الحسن (البعوضة) بنوع من الالم والحزن الشديد فقررت أن تهاجر المنزل وتبدء رحلتها الى العالم الخارجي

ففكرت هذة البعوضة ذات مساء وبما انها في سن المراهقة قررت وبدون علم أمها بالتبني ان تغادر هذا المنزل والذهاب الى احد الأحياء الراقية ((مراهقة ويش نقول)) لتستقر فيها وبالفعل نفذت فكرتها في اليوم الثاني فبعد ان حزمت حقائبها اتجهت عقب صلاة المغرب مباشرة (من غير صلاة)الى ذاك الحي الذي يبعد 1 كيلو متر وقد استغرقت رحلتها ما يقارب ال7 ساعات متصلة وحينما وصلت الى المنزل الذي وقع الاختيار عليها كانت هناك مجموعة من السيارات الفارهة ( لكزس ، كاديلاك ، بي ام دبليو ، )

فقالت لنفسها لقد أحسنت الاختيار ((الطمع عاد))فالكتاب يعرف من عنوانه فدخلت للمنزل مسرعة بعد ان أعياها التعب والجوع فلم تستطيع الصبر حتى تتفحص الغرف بل ذهبت مسرعة الى غرفة الحارس ( الزول ) وشاهدت سيقانه تلمع تحت إنارة الكشاف القوي ..((تخيلتوا السيقان)) فغرست أنيابها في سيقان الزول وشربت ما يسند طولها ويقيها الجفاف التي أوشكت علية فبعد ان انتهت ذهبت الى ( الحمام ) اغتسلت وفرشت أسنانها (( شوفوا تربية الذبانة )) واخذت قسطا من الراحة ،، وبعدين وهي تتفحص الفيلا تفاجأت من الرفاهيه الواضحه…….

وقالت لنفسها كنت عايشة في حياة كلها نكد وفقر والحين اعوض كل الي فاتني وأعيش حياتي وأرقص واهيص ، وبعدين دخلت ست الحسن (البعوضة) الى الفيلا وتفاجئت بمائدة الطعام الموجودة بداخل تلك الفيلا وقالت (ايش هذا العز) ، ولكنها لم تلاحظ قوطي البيف باف الموجود بجوار الطاولة (من كثر ما كانت مفجوعة) ، بدءت ست الحسن (البعوضة) تأكل الطعام الموجود على الطاولة وتتنقل من مكان الى آخر وبعد مرور خمس دقائق من دخولها سمعت صوت احد يدخل الفيلا ………

فرأت أفراد الأسرة الجديدة وهو مسؤول كبير في نفس الوزارة التي كان يعمل بها رب عائلتها القديمة ( يا محاسن الصدف ) وزوجته التي تزن 100 كيلو ( من النعمة ) وبنت وولد وقد كانوا أسرة بالرغم من ثرائها الفاحش الا انهم متفككون اجتماعيا فكلا لاهي بنفسه ولا يوجد مواعيد محددة للأكل او النوم فالزوجة تنام حتى الساعة الثانية ظهرا وكذلك يفعل الأبناء فأخذت بعوضتنا ((يا حليلها))تقارن بين الأسرتين وكان الفرق واضح لصالح هذة الأسرة الجديدة والغنية جدا ..((طبعا))وحتى مذاق دم هذه الأسرة يختلف كليا فطعمه طيب المذاق محملا بجميع انواع الفيتامينات من الألف حتى الياء ((وش بنقول))ونقي جدا وليس بة شوائب وحتى انها لم تمضي في ضيافتهم سوى 3 أيام ولكن قد تغير شكلها ((مربربه))واحمرت خدودها وامتلاء جسمها ((يعني مربرب)) ( اللهم لا حسد ) ..

وذات مساء دخلت البعوضة الى مكتب رب العائلة للتذوق من دمة اذ أنها قد لسعت الكل ما عدا هذا المسؤول الكبير وقد كان يتحدث بالهاتف مع شخص اخر وسمعت ما دار بينهما..

وعرفت من يكون هذا المسؤول انه 00 ( حرامي ) مختلس ويتقبل الرشوة بصدر رحب حتى يسهل أمور من يرشيه وكذلك السيارات الواقفة امام منزله ما هي سوى هدايا والأرصدة في البنوك جميعها من باب الحرام فدهشت وصدمت هذة البعوضة وضربت بيدها على صدرها وقالت ( يالهوي ) حرامي يحرم عليه نقطة دم وحدة من هذا الدم الحرام ( يا سلام على الأخلاق ::18: فجمعت حوائجها على عجل ورجعت مسرعة لمنزل ( معيلها السابق ) وهي تبكي طول الطريق(بعد ويش) على ما اقترفت يداها وما شربته من دم حرام بعد ان كانت تتمرغ في الحلال 0

وفي اثناء كتابتي للموضوع علمت من مصدر مسؤول ان البعوضة قد ماتت متأثرة بالدم الفاسد الذي تغذت عليه من الدم الحرام ……..

وتوته توته خلصت الحدوته

حلوة ولا فتفوت

حلوة

مشكووووووووووووووووووووور

محظوظة البعوضة سارت مشهوووووووورة

العفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يسلمووو خيوووو ختيرررررررررررررررررره

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

إنشاء الله تشوفون كل جديد مني بإذن الله
الفرفشه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.