وانتهى شهر العسل لحبنا !!! 2024


انقطعت آوتار القيثارة..

التي كانت دندنتها…لها صوت جميل..نغم يحلق في فضاء الآحلام..

في فضاء الرومانتيكيه…نغم له صدى من النوع الخاص..

وانا آرى انامل حبيبتي وهي تعزف على تلك الأوتار..

اجمل لحن…واجمل اغنية…هي اغنية الحب..

فجأة وبدون مبرر..

تقطع حبيبتي تلك الأوتار…وترمي بالقيثارة بعيدا عن جلستنا..

كأنها تشن الحرب…نعم الحرب وكأنها تقول الفترة انتهت..

الفتره التي رسمتها حبيبتي هي عمر حبنا..

حبيبتي…ان عواطفنا ليس مجالا للعبث…او لقضاء الفراغ..

ان عمر حبنا ما هو الا شهر واحد..

حبيبتي لا تتأثري للمؤثرات الخارجية…لا تجعلي الرياح تعصف بحبنا..بأحلامنا..بأمنياتنا..

حبيبتي… انظري الى هذا اليوم.. الى هذه الساعات الجميلة..انها تعني الحياة..

جوهر الحياة في ساعاته القليلة تكمن حقيقة وجودنا..

فالأمس ليس الا حلما..

والغد ليس الا خيالا مجهولا امام اليوم..
فاذا عشنا كما ينبغي فإنه يجعل من الأمس حلما سعيدا..

ويجعل من الغد خيالا حافلا بالأمل..

هكذا يجب ان نعيش…ولكن حبيبتي لم تصغي الى مناجاتي وحديثي..

كأنها متخذه القرار… واي قرار هذا..

فغطت سحابة الصمت على وجهها..

ثم قالت: لقد حضر لنا غدر القدر…ليرصد سعادتنا بعين الحسد..

ولاآآ اظن انه سيسمح لنا بالمضي في رحلة السعادة..

انه حضر لنا ليقلب ظهر المحبة…ويحيل سعادة حبنا الجميل الى فراق اليم..

عذرا يا من كنت حبيبي…اعتبر الشهر الذي مضى ماهو الا شهر عسل لحبنا..

ولقد حان موعد الرحيل والسفر..ولا بأس من بقاء القيثاره في مكاننا للذكرى..

انظر وصلنا الى مفترق الطريق…ولا تكثر من البكاء والشهيق..

انتهى كل شيء..

ورمينا القيثارة والأحلام..في ذلك المكان..

الصقر الجائع..

ربما تعود الأوتار إلى مكانها يوم ويتجدد شهر العسل بينكما

ابدعت اخي وتقبل مروري اختك دموعي لدربك شموع

اخي وحبيبي الصقر الجائع

سعيد لمعانقتي حروفك
مرة أخرى
أيها ألرقيق
وصاحب الانامل ألماسية
دوما تروق لي حروفك
ألمعطرة بايج الياسمين
راقني جدا تواجدي هنا
اشكرك ومن الاعماق
تقبل مروري
دمت بود
اخووك محمد الحزين

الصقر الجائع
عزفت لنا معزوفه جميله على اوتار قلبك
سعدنا بها واستمتعنا بها
رغم مافيه من حزن عميق و الم
سلمت يمينك على ماخطت
دمت مبدع
تقبل مرووري
الصقر الجاااائع

هنا الام وهنا الحززززن

انني اصفق وبحراره لقلمك ويدااك واناملك

اشكرررررررررك على هذه الكلماااااااااات

وتقبل عبوري

وتذكر اسمي

حزني عتيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.