الســلام عليكــم ورحمــة الله
اليوم ايضا سنتطرق الى ظاهرة غريبة موجودة للأسف في مجتمعاتنا العربية رغم كل التقدمات العلمية والثقافية
والحضارية التي وصلنا اليها لكن هناك فئة كبيرة من المجتمعات تعاني منها حتى لو كان ذلك عن قصد او غير قصد
الا وهي ظاهرة تمييز الذكر عن الانثى
فاول ماتضع الام مولودها هنا تكون نقطة البداية إذا كان ذكرا تعالت الزغاريد في الأجواء وعمت الفرحة المكان
وصار االاب يتجول من مكان الى مكان لأن الفرحة مش سيعاه يركض جاريا للام يحمد سلامتها ويضع إبنه بين
ذراعيه ويحمد الله لأنه رزقه خليفته في الحياة
وللأسف لو كانت المولودة بنت عم السكون والسكوت المكان وبالكاد ينظر الى الأم والفتاة ووجهه مشحوب وكأنه
يحتضر من سكرات الموت يجر أذيال الخيبة لتكون بداية طريق المعناة لهاته الفتاة والام
ليكبر هذا الرضيع ويصير طفلا ويبدى يحظى بالنصيب الاوفر من الرعاية والدلال اللامحدود وإقتناء كل ماهو غال
سواء كان بفائدة او دون فائدة المهم انه ذكر ويستتحق كل هذا ثم يكبر الطفل شيئا فشيئا والغرور والتكبر والتسلط يملان
قلبه ومتطلباته تزيد يوما بعد يوم دون ادنى حس بالمسؤولية ووجب تنفيذها دون إعتراض فهي اوامر
أما الفتاة يجب ان ترضى بكل شيء ليس لها حق الإعتراض او التخيير
وتبدا التفرقة لتصل ابسط الاشياء من الاكل والشرب واللبس والخروج واللعب حتى تكبر داخل الطفلين
لكن بإختلاف فداخل الطفل هي عبارة عن إفتخار وبالنسبة للبنت فهي إحتقار مما قد يسبب لها عقدة نفسية
ثم يصير الطفل شاب ويبدأ سن التمرد وتكون اول ضحياه أخته ليطبق عليه تسلطه الذكري مما إكتسبه من ابوه
يحاول السيطرة عليها في كل أمورها الخصوصية والعامة يريد أن يقيد افعالها وأقوالها ويجعلهم تحت رحمته
وان إعترضت تعرضت للسب والشتم والضرب وليس خوفا عليها ولكن تطبيقا لرجولته وفحولته وهي ميدان تجاربه
ثم ليكبر تمرده ويصل الى امه وأبوه فهذا مازرعوه وجاء الوقت ليحصدوه
وتبدأ الاهات والويلات فهنا صعب التحكم فيه وفي افعاله ليمر بها الى المحيط الخارجي مما يعرضه ويعرض اهله الى مشاكل
لاتحصى ولا تعد وهذا كله نتيجة التربية التي تلقاها في الصغر ثم ليصير رجلا ويتزوج ويعيد القصة مع زوجته وأبنته وهكذا
تورث هذه العادة السيئة المضرة بمجتمعاتنا وديننا ودنيانا
واين نصيب البنت في كل هذا الحبس بين الجدران والحرمان لمجرد كونها فتاة
انا بكلامي هذا لاأعمم كل العائلات لكن تأكدوا بأن هذه الظاهرة موجودة ولا زالت تعاني منها الفتيات
بكثرة في هذا الزمان
وهنا اسئلة تطرح نفسها :
– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟
– من المسؤول الأول عنها ؟
– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟
– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟
– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟
ينقل للأنسب ..~
وبـآلنسبه لموضوعك شوفي يـآخيه ..
السبب الأول فيهـآ هو الجهل اللي يعيشه الأبوين ..
لإن لو كـآن يعرفون ف الدين زين كـآن مـآفرقوآ بين الشـآب والفتآه ..
ونحـآرب هذه الظـآهره بزيـآدة الوعي الديني لدى افرآد المجتمع ..
وذلك عن طريق إلقـآء الخطب ف المسـآجد وتوزيع النشرآت الدينيه
التي تحث على العدل والمسـآوآة بين الذكور والإنـآث ..
والأهم من هذآ كله تهيئة جيل الشبـآب وتربيتهم تربية إسلآميه صحيحه ونقيه ..
خـآليه من التخلف والجهل حتى وإن كـآن الشـآب عـآش في بيئه ذكوريه جـآهله ..
وذلك عن طريق إقـآمة ندوآت وملتقيـآت في أكثر الأمـآكن التي يتجمع فيهـآ الشبـآب
تتكلم عن المشكله هذي وكيف إن الرسول أمر بـآلعدل في تربية الأبنـآء وعدم التفرقه بينهم ..
هذي وجهة نظري ..
يسعدكم ربي ..~
وعذرآ ع الإطـآله
– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟
أنظر لها كظاهرة سلبية نادرة , ناتجة عن قلة الوعي
بالاضافة الى هاجس الاضطهاد المتفشي بين إناث اليوم
– من المسؤول الأول عنها ؟
الاباء و الامهات على حد ســـواء ..
– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟
كلاهمــــا
– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟
كعديد الظواهر السلبية و العادات السيئة الموجودة في المجتمع ..
بالرجوع للدين , و نشر الوعي الثقافي و الادبي .
– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟
الوعي الديني و الغريزة الذكرية هما طرفي النزاع الذهني هنا لدى الذكور ..
فالغريزة الذكرية تميل بطبيعتها للتسلط و السيطرة تنميها النظرة المكتسبة من الاهل و المجتمع
و بعكسها الوازع الديني و الثقافي لدى الفرد ..
شكرا ع الطرح الهادف