ذهبت في اليومين التي مضت إلى المزرعة…
في ذاك اليوم (الخميس)الذي هو بالأمس كنت متعبة جدا…
نمت باكرا إذ أن جسدي متعب…كنت مرهقة..
فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أغط في نوم عميق…
إستيقضت عند الثالثة فجرا…
خرجت إلى الفناء فقد كان كل من هم بالداخل نائمون..
عداي أنا كنت مستيقضه….
كنت أشعر براحة كبيره…
زال عني الألم الذي كنت أحسه….
جلست على إحدى الدرجات في الفناء…
وبدأت أكتب تلك السطور…
كان جوا لا مثيل له…
نسيم نقي….هواء بارد…
تختلط به رائحة المزارع….
تشعرك كما لو أنك في عالم آخر……
لم أكن قد رسمت فكرة في بالي…
و لم أتقيد بموضوع معين…
كتبت بأسلوبي البدائي…
إذ أني كنت أنظم سطوري كما هي في قلبي..
كل ما أثارني في تلك الدقائق ذلك النسيم..
يداعب الذات بغنج…
كانت ليلة لا حمل لي على وصف تفاصيلها..
إذ أن الصمت فيها…و التفكير بعمق…!
أجمل ما يمكنني عمله فيها….
أغمضت عيني لثوان…
تذكرت شيئا ما….
شيئا ما قد طلبني بأن أكتب عنه….
هل هو نقاء بشر…
أم روح تختبئ خلف طيب مختلف….
عجزت عن الكتابة…
تارة أغمض عيني و أفكر…
و تارة أبتسم….
و لكن هل أدركت حقا أهمية الصدق…
إذ كان متمثلا على مرأى قلبك..
و كانت شفافية عيناك و نبلها وطيبها أكبر….
يا ذاك الشيء المختلف….
الذي تركت لتلك الليلة الجميلة أن تتحدث عنك…
لا أعلم حقا ما أنت…..
و لكن يكفي ما أحسست به….
فليس هناك ماهو أعظم من الإحساس…
و عندما تكون ماهيته رائعة…
تختلط فيه إخوة عذبة و صدق ونقاء روح….
ليعذرني الكلام أمام صمتك الذي يبحث عن إجابة..
لحظات…..
و سمعت صوت نداء ربي….
أذان الفجر….
و تحمل اللحظة أجمل شعور….
لو خيرت فيه بين الدنيا ومافيها لأخترته دون منازع…
و أخيرا فتحت لي أختي (العمة) باب غرفتها…
و دخلت سريعا….بعد أن كتبت لكم تلك السطور البسيطة…..
وللمرة الأولى التي أكتب فيها بذلك النمط المختلف..
و الذي أحببته من قلبي…..
فعذرا يا سطور إن قصرت…
عمت صباحا أيتها الحروف….
و شكرا لك أيها النسيم…و حمدا لك يارب…
" إنتهى "
بقلمي……..
كلمات كالقناديل تضيء مسارات المفردة
شكرا لإضاءاتك التي لا تخبو وحضورك الذي بها يزهو
تحية لك .. فقد غنى لك الخفاق طربا
وشخصت لوهج حروفك الأحداق
دمتي راقية ألقة
تقبلي مروري
الكونكورد
كلمات كالقناديل تضيء مسارات المفردة
شكرا لإضاءاتك التي لا تخبو وحضورك الذي بها يزهو
تحية لك .. فقد غنى لك الخفاق طربا
وشخصت لوهج حروفك الأحداق
دمتي راقية ألقة
تقبلي مروري
الكونكورد
الكونكورد
صائغ الكلمة بإختلاف..
طاب لي مرورك الرائع..
الذي يحمل كلمات تعلق في ذهن الكاتب..
و تدفعه للمضي نحو الافضل و الاجمل..
لتتأكد الحروف هنا بأنها كانت مختلفة..
فالذوق الراقي يجبرنا الإحترام و الوقوف بخجل..
طاب لي مرورك البرونزي……
كلمات في غاية الروعة
سلمتي وسلم لنا قلمك على هذا البوح الرائع
راقني جدا ما نثرتي هنا
اشكرك ومن الاعماق
تقبلي مروري
دمتي بود
كلمات في غاية الروعة
سلمتي وسلم لنا قلمك على هذا البوح الرائع
راقني جدا ما نثرتي هنا
اشكرك ومن الاعماق
تقبلي مروري
دمتي بود
محمد الحزين
الشكر من الحروف متوجا بإمتنان فياض..
لكم ولتواجدكم الدائم بين مرابعنا..
كنتم رائعون كروعة مروركم الراقي..
لاعدمناكم أبدا أخي و بإنتظار قادمكم الذي يضاهي سطورنا هنا..
طاب لي مرورك الأزرق..
فقط ..
حددي نقطتك ..
وأجيدي تكوين أناك ك فرجار ..
إستدارة كاملة بما تجود به نفسك ..
طريق لا إعوجاج به ولا رطوشا معلقمة بين ثناياه ..
حينها تكوني دائرة كاملة .. بمركز تجيدي الإرتكاز عليه ..
شكرا لحرفك ..
وصف أحواله بسلاسة ماء ورقة ورد ..
تحية .. !
حددي نقطتك ..
وأجيدي تكوين أناك ك فرجار ..
إستدارة كاملة بما تجود به نفسك ..
طريق لا إعوجاج به ولا رطوشا معلقمة بين ثناياه ..
حينها تكوني دائرة كاملة .. بمركز تجيدي الإرتكاز عليه ..
شكرا لحرفك ..
وصف أحواله بسلاسة ماء ورقة ورد ..
تحية .. !
فلتأذن لي بالصمت أمام تواجدك المذهل…,,,,
كلمات صادقه هوت بداخل قلوبنا دون استئذان..
دام تعطيرك الدائم هنا..
ودمت بخير..
وله وشوق
كلمات صادقه هوت بداخل قلوبنا دون استئذان..
دام تعطيرك الدائم هنا..
ودمت بخير..
وله وشوق
كان ذلك المرور أريجأإأإ بعث الجمال للسطور البسيطة و أحيا البوح…….,,
