صور المسجد الحرام ايام الفيضان 2024

السيول التي مرت بمكة عبر التاريخ كثيرة , منها قبل الإسلام , ومنها في الإسلام
وقد ذكرها المؤرخون لمكة في كتبهم , وكان أشهر سيل مر بمكة في الإسلام السيل
المعروف ب ( سيل أم نهشل ) في زمن خلافة سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي
الله عنه . ومن ثم توالت سيول أخرى كبيرة على مر السنين , حتى كان لأهل مكة
أسماء مشهورة حسب وقوعها فيقولون : [ سيل الربوع ] أي السيل الذي
وقع في يوم أربعاء

أول سيل ( ربوع )
جاء أول سيل بمكة في القرن الرابع عشر الهجري في يوم أربعاء عام 1360ه
وكان ذلك ليلا والناس نيام , فأيقظهم صوت الرعد , ولما أنبلج النور وطلع الصباح
على الناس كانت البيوت التي مر بها السيل قد تهدمت وانسدت المسالك وامتلأت البيوت والطرقات والدكاكين بالسيول الجارفة حتى انشقت الأرض بقرب باب الزيادة من أبواب المسجد الحرام من جهة الشامية بعمق طول الإنسان أي حوالي متر ونصف , وتهدمت بيوت كبيرة في حارة المسفلة مسيل وادي سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى وجد بها سقف بيت من البيوت على الأرض بكاملة قطعة واحدة
ومن المعلوم أن مكة كانت تشرب من عين زبيدة , فلما جاءت السيول الجارفة بالأتربة داهمت مجاري العين ودفنتها فتكدرت المياه وعطش الناس أيام عدة ولجأ أكثرهم إلى الآبار فشربوا منها إلى أن وفق الله تعالى إلى تنظيف وتطهير العين من الأتربة , فرجع الناس إليها وعادت المياه إلى مجراها بعد معاناة دامت في أحوال سيئة بل حتى المسجد الحرام لحق به من السيول مالحق , فقد امتلأت ساحاته بالمياه حتى وصلت عتبة باب الكعبة المشرفة , فكانت الصلوات تؤدى من داخل الأورقة دون ساحة المطاف .

وللمزيد من أخبار هذا السيل الكبير , نورد وصف فؤاد شاكر له حيث يقول : ( لقد صحا الناس من نومهم بمكة في الفجر من يوم الأربعاء 6 من ربيع الأول على صوت الغيث وهو يهطل رذاذا من السماء , ثم أخذ ينهمر قليلا , ثم كف الشيء إلى قبل شروق الشمس حيث تلبدت السماء بغيوم داكنة ممطرة شحنت أطرافها بطبقات كثيفة , من تلك الغيوم القاتمة المنذرة , وكانت السماء في حالتها وفي معناها أشبه بمظاهر القرب السوداء المتدافعة أو كأنها فوهات الأنابيب المتدفقة , التي تندفع منها المياه مجنوه الميازيب أو عن بئر من الآبار , وأخذ المطر ينهمر على تلك الصورة الرائعة من اعتدال النهار إلى أصيله , وقد أحصيت المدة التي أنهمرت فيها الأمطار ساعات سوية إلى أن خفت سورتها وهبطت حدتها واعتدلت حالتها وخفت وطأة شدتها ومن تلك الميازيب تدفقت المياه الهائلة إلى المسجد الحرام , وما أدراك ما المسجد الحرام .
فالمسجد الحرام وهو أكبر مسجد وتبلغ مساحته الألوف من الأمتار غمرته المياه وطغت في وطغت على أرضه وحصبائه , فكيف يكون إذا لقد كان بحيره عظيمة صخابة الأمواج أرتفعت فيها المياه إلى علو مترين أي إلى باب الكعبة .

منقول
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

حمليهااا من عبير بليز

لأنه مآفي ولآ صوره تآلعه ونفسي أشوف آلصور

؛

الصور طالعه عندي
سبحان الله
شكرا على المرور الحلو

تحياتي

وردة بلادي

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة على الصور

سبحاااااااااااااااااااااااااااااان الله

تسلمون على ردكم الحلو

تحياتي

وردة بلادي


سمعت عنه وكآن نفسي أسوف آلصور

مره شكرا قلبو

دمت كمآ تحبين

تسلمين على ردج يالغاليه

تحياتي

وردة بلادي

الف شكررررر