القسوة والعقاب . سبب لفقد الثقه للشباب 2024

الأسرة المثالية هي التي تساير نمو الفرد فتعامله في طفولته على أنه طفل فلا تحاول أن تقتحم طفولته فتعامله على أنه بلغ مرحلة الرجولة والكمال، بل ينبغي أن تهيئ له الفرصة لكي ينمو ويستمتع بكل مرحلة يمر بها في حياته.
والأسرة المستقرة الثابتة المطمئنة تعكس هذه الثقة، وذلك بالاطمئنان على حياة المراهق، فتشبع بذلك حاجته إلى الطمأنينة. وتهيئ له مناخا صحيا لنموه، ولهذا كان للوالدين أثرهما الفعال على سلوك أبنائهما.
والمناخ المضطرب داخل الأسرة يسئ إلى نمو المراهق، وينحو به نحو التمرد والثورة. وكذلك تزمت الوالد الشديد لآرائه يجعله بعيدا عن صداقة أبنائه، ويقيم بينه وبينهم الحدود والحواجز التي تحول بينه وبين فهمه لمظاهر نموهم الأساسية.
والشدة في التربية ودوام التوبيخ والعقاب تخرج لنا شابا معوقا نفسيا واجتماعيا، وقد دلت على ذلك حالات كثير من الشباب الذين أدركوا بعد بلوغهم سن الرشد ومبالغ الرجال أنهم ليسوا كبقية الشباب، فهم مهزوزون متأرجحون لا يحسنون اتخاذ القرارات ولا يجدون في أنفسهم ثقة لمواجهة المشكلات، بل وربما فكر بعضهم في الانتحار لشدة ما يجد في نفسه من اضطراب وعدم توافق مع الحياة.
فاقد الثقة
يقول أحد الشباب: أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري… حصلت على الشهادة الجامعية ثم التحقت بعمل في أحدى الوزارات. أشعر أنني غير موفق في عملي لأنني لست واثقا من نفسي ومن قدراتي.
ذهبت إلى طيب نفسي لكي يخلصني من هذا الشعور النقص، ومن خلال الأسئلة التي طرحها علي ذلك الطبيب جعلني أتذكر أيام الطفولة القاسية التي عشتها في كنف والدي (سامحه الله).
تذكرت أن والدي كان يبالغ في نقدي وتخويفي وضربي وعقابي وأحيانا كثيرة كان يتعمد إهمالي وحبسي وسجني في إحدى حجرات المنزل، وإلى تهديدي بالطرد، لدرجة أنني لم أشعر في يوم ما بعطفه وحنانه.
ولا أخفي عليكم أن ذلك الأسلوب من التربية الخاطئة جعلني فاقد الثقة في نفسي وفي الآخرين، حاقدا على كل إنسان متميز في مجاله، أصبحت متمرسا على الوقيعة بين الناس.
والآن أشعر بخيبة الأمل في الأسلوب الذي تربيت عليه… وأحيانا أتساءل: لماذا لم يدرك أبي الأسلوب التربوي السليم الذي يصنع مني إنسانا سويا؟ وفي أوقات كثيرة أشعر برغبة شديدة في الصراخ بأعلى صوتي لأقول للآباء والأمهات: ارحموا أبناءكم، وكونوا القدوة الحسنة لهم لكي يكونوا بعيدا عن المشاكل والأزمات النفسية.
أبي يقسو على.. وأمي تبكي من أجلي
كرهت والدي وأحببت أمي، لأن أبي كان يعاملني بقسوة شديدة وكانت أمي تبكي من أجلي… ويتكرر هذا المشهد كل يوم من إهانة بالألفاظ النابية والضرب المبرح. ولم تستطع والدتي أن تمنعه من الاستمرار في ممارسة تلك الإهانات المتكررة.
أصبحت غير متزن في انفعالاتي بحيث كنت أضحك لأية كلمة تبعث على السرور، كما كنت أحزن لأية كملة أخرى تسبب لي الاكتئاب.
اعتقدت أن جميع الآباء على شاكلة والدي، ولكنني وجدت زملائي في حالة نفسية سوية ويقبلون على الحياة ولهم تطلعات وطموحات لم أفكر فيها في يوم من الأيام.
وكانت السلوى في حياتي هي أمي المسكينة التي كانت تعوضني عن كل تلك الإهانات بالكلمة الطيبة الرقيقة واللمسات الحانية.
كنت سريع الانفعال وبسبب ذلك تشاجرت مع أحد الزملاء، وفي لحظة انفعال سريعة تناولت حجرا وضربته على رأسه مما تسبب له في ارتجاج المخ وقرر الطبيب في المستشفى أن مدة العلاج سوف تستمر أكثر من شهر. وتم القبض علي، وحكمت المحكمة بسجني ثلاثة أشهر مع الشغل.
خرجت من السجن ضائعا في الحياة… وجدت والدي يقابلني بوابل من السباب؛ فخشيت أن يستمر ذلك المسلسل من الإهانات؛ فقررت الهرب من المنزل بعيدا عن جحيم والدي.
خرجت من المنزل هائما على وجهي لا أدري وجهتي أو إلي أين أذهب…تذكرت رفقاء السوء الذين وقعوا في مستنقع الفساد والجريمة؛ ولكني استعذت بالله من شياطين الإنس هؤلاء.. ولأنني لم أرغب في العودة مرة أخرى إلى السجن.
فكرت في الذهاب إلى خالي لكي يكون ملاذي، ولكنه لم يكن قادرا على تحمل نفقاتي ومصروفاتي فتراجعت عن الذهاب إليه… ففضلت العودة إلى المنزل لكي أكون بجوار أمي المسكينة وأتحمل العذاب اليومي. ولا أدري متى ينتهي هذا العذاب! ولا أتذكر في يوم من الأيام أنني عارضت أبي في رأي أو أنني أغضبته بقول أو فعل حتى هذه اللحظة.

إننا نقول للآباء:
إن الأبناء يحتاجون من الناحية النفسية في فترة المراهقة إلى الطمأنينة والشعور بالأمن الداخلي، والشعور بالانتماء الأسري والحياة الأسرية الآمنة المستقرة، والشعور بالحماية ضد العوائق و الأخطار والحرمان العاطفي الأسري، والشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس مما يقلل انحرافات المراهقين وتهيئ لهم توافق سليما في حياتهم الاجتماعية، والقسوة في التربية آثارها مضرة وعواقبها وخيمة وأول من يكتوي بنارها هم الأبناء وكذلك الآباء أنفسهم .. فعليكم بالرفق أيها الآباء والمربون فما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيئ إلا شانه.

منقول

مع حبي

الله يعطيك الف عافيه غلاتي
إن الأبناء يحتاجون من الناحية النفسية في فترة المراهقة إلى الطمأنينة والشعور بالأمن الداخلي، والشعور بالانتماء الأسري والحياة الأسرية الآمنة المستقرة، والشعور بالحماية ضد العوائق و الأخطار والحرمان العاطفي الأسري، والشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس مما يقلل انحرافات المراهقين وتهيئ لهم توافق سليما في حياتهم الاجتماعية، والقسوة في التربية آثارها مضرة وعواقبها وخيمة وأول من يكتوي بنارها هم الأبناء وكذلك الآباء أنفسهم .. فعليكم بالرفق أيها الآباء والمربون فما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيئ إلا شانه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

طرح جميل في غاية الأهميه تسلم ايدك

اشكركم على المرور

تحياتي للحميع

رووووووووعه جدا مميز يسلمووووووووا
مرررررررررررة شي يسللللللللللللموووو
ينقل للقسم الانسب في (الحياة الاسريه)
يسلموو
الجيريا

بين القسوة والحنان اين تقف زوجه الاب 2024

يمكن هذا الموضوع ما عشت فيه بش تعايشته فحابه اعرف عنه اكثر واناقشه واتمنى يكون يستاهل النقاش

شجار قد يصل الى العراك وتبادل اللكمات والضربات …
تعذيب واهانه وصراخ … وربما … وربما … تدخلت الشرطه ؟؟؟
هكذا صورت المسلسلات حال الفتاة وزوجة ابيها .
فهل هذه الصورة حقيقيه ؟
هل هناك فتيات يعشن الألم والمعاناة مع زوجات آبائهم هكذا ؟
أم هذه مجرد صورة خيال كاتبي السيناريو.. فهناك فتيات يعشن مع زوجات أب مثل امهاتهن تماما…

ومن هنا احاول استطلاع اراء الفتيات والفتيان
وحابه تشاركوني هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر والعرفان

اختكم ملجلجه

لفت انتباهي موضوعك

بصراحة كنت اعتقد انو هاي الاحداث ما تحدث في مجتمعاتنا

بس للأسف انصدمت لما اكتشفت انو وحده من قريباتي تعايش هاااي المشكلة

وما خبرتني بمعاناتها وعذابها

ليش!!!!!!

لأنها ما تبغى تسوي مشاكل

تخيلوا ابوها يموت فيها ومع ذلك مايدري عن شيء

وطبعا زوجة ابوها غيرانه منها ومتسلطه عليها

واللي معذبني انو اللي يشوف زوجة ابوها يشوف البراءة

ومو من السهل انو الواحد يصدق انو خلف هالبراءة والوجه السمح دناءة وحقارة

مره كنت فاتحه جوالها وقرأت خاطرة كاتبتها وانصدمت

وربي كنت ابكي واتحسب على زوجة ابوها وانا أقرأها وهذا نصها

خلاص انا مليت من الدنيا وإلي داخله وجودي مثل عدمه.

محد فاهمني او حاس بداخلي.ابي حل بسرعه…

راسي راح ينفجر من التفكير.دموعي بدت تقل من كثر مااصيح.

قلبي تقطع من القهر و الألم.

انخفض معدل الاحساس بداخلي.

وارتفع مؤشر الانتقام عندي

تبعثرت احلامي وطموحاتي فقدت الثقة بنفسي.

ولم يعد يهمني اي شيء في هذة الحياة……

ليتني اعرف متى سأصبح سعيدة…

يبدو أن السعادة بعيدة عني كل البعد…….

(ياررررب ارحمني برحمتك)

((يمه انا محتاجة لك كثيرررررررررررر))

طبعا امها متوفية وبصراحة كنت ناوية انزل موضوع عنها بس أنتي سبقتيني

نسيت اقولكم انو البنت هاااي عمرها بين13 و15

اشكرك على طرحك الراااائع

تقبلي مروري،،،

آإمممممممممممم

عجبني الموضوع

بس الصراحه مدري اذا جربتب قولك < بتكفخك امك لو سمعتك هههههههههههههههه لا ان شآالله مايكون فيه مرات ابو هههههههههههه

والله مدري انا بسس اتووقع فيه مشكلات

الصرااااحه فيه زوجاااات أب ماااافيه ألعن منهن
لأن فيه أححد اعرفه عندهم زوجه اب ومعذبتهم لدرجه انو ساااحره ابوهم ما تخليه يسئل عنهم إذا يبون شيء او لا
اي شيء يجيبه لهم لازم تشوفه وتنقل كلام عنهم وعن امهم بين الناس وفاااضحه أسرااارهم
وفيه اشياء ثااانيه اعظم بس مااا أقدر اقولها

مااا أقووول إلا حسبي الله عليهامن مرت أبو

يسلموووعلى الطرح

اختي الفاضلة
جلبني موضوعك بالدخول والتعليق عليه
اولا – زوجة الاب تكون الزوجة الثانية او الثالثة للاب
ثانيا- تكون هذه الزوجة من الناحية النفسية للاب اعز من الاولي اذا كان الطلاق السبب للاولى
اما اذا كان السبب للاولى الوفاة فهنا يختلف الامر
وبخصوص زوجة الاب هذه الزوجة لا تريد احد مهما كان يشاركها زوجها ومملكة حياتها
فالابن او البنت الذين يعيشون مع ابوهم وزوجة ابوهم يجعل هناك من الغيره بالحب للاب من الابناء ما يجعل زوجة الاب تغار على زوجها ولا تجد شىء تفعله سوى التحجج بالمشاكل حتى لو كانت كذب ومفتعله بين الابناء وبينها لتصل الى الاب الذي يثور احيانا ضد ابناؤه واقفا مع زوجته الجديدة لارضائها وبالتالي تجد المشاكل تتفاقم لتصل الى حد ان تضرب زوجة الاب ابناء زوجها .
ولا اريد الدخول اكثر بتفاصيل ان الزوج لا يريد ان يرضي ابناؤه ويطلق هذه الزوجة معنى ذلك سيكون له زوجة جديدة كل سنة او سنتين او اكثر وهذا يكون عبىء على الزوج اذا فعل ذلك .
تقبلي مروري وردي المتواضع
ابن البلد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة_____لست إلا

لفت انتباهي موضوعك

بصراحة كنت اعتقد انو هاي الاحداث ما تحدث في مجتمعاتنا

بس للأسف انصدمت لما اكتشفت انو وحده من قريباتي تعايش هاااي المشكلة

وما خبرتني بمعاناتها وعذابها

ليش!!!!!!

لأنها ما تبغى تسوي مشاكل

تخيلوا ابوها يموت فيها ومع ذلك مايدري عن شيء

وطبعا زوجة ابوها غيرانه منها ومتسلطه عليها

واللي معذبني انو اللي يشوف زوجة ابوها يشوف البراءة

ومو من السهل انو الواحد يصدق انو خلف هالبراءة والوجه السمح دناءة وحقارة

مره كنت فاتحه جوالها وقرأت خاطرة كاتبتها وانصدمت

وربي كنت ابكي واتحسب على زوجة ابوها وانا أقرأها وهذا نصها

خلاص انا مليت من الدنيا وإلي داخله وجودي مثل عدمه.

محد فاهمني او حاس بداخلي.ابي حل بسرعه…

راسي راح ينفجر من التفكير.دموعي بدت تقل من كثر مااصيح.

قلبي تقطع من القهر و الألم.

انخفض معدل الاحساس بداخلي.

وارتفع مؤشر الانتقام عندي

تبعثرت احلامي وطموحاتي فقدت الثقة بنفسي.

ولم يعد يهمني اي شيء في هذة الحياة……

ليتني اعرف متى سأصبح سعيدة…

يبدو أن السعادة بعيدة عني كل البعد…….

(ياررررب ارحمني برحمتك)

((يمه انا محتاجة لك كثيرررررررررررر))

طبعا امها متوفية وبصراحة كنت ناوية انزل موضوع عنها بس أنتي سبقتيني

نسيت اقولكم انو البنت هاااي عمرها بين13 و15

اشكرك على طرحك الراااائع

تقبلي مروري،،،

اشكرك اختي ع المرور والمشاركه

وهذا طبعا ما كتبته لله في لله لاني شفت عالم كثيره تعاني منه

اختي اشكرك ع القصه اللى قلتيها واضفتيها ع الموضوع

مودتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آحلى هبلآأ

آإمممممممممممم

عجبني الموضوع

بس الصراحه مدري اذا جربتب قولك < بتكفخك امك لو سمعتك هههههههههههههههه لا ان شآالله مايكون فيه مرات ابو هههههههههههه

والله مدري انا بسس اتووقع فيه مشكلات

يكفيني اختي مرورك وقراتك للموضوع والله يبعد عنك كل سؤ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موعد الم

الصرااااحه فيه زوجاااات أب ماااافيه ألعن منهن
لأن فيه أححد اعرفه عندهم زوجه اب ومعذبتهم لدرجه انو ساااحره ابوهم ما تخليه يسئل عنهم إذا يبون شيء او لا
اي شيء يجيبه لهم لازم تشوفه وتنقل كلام عنهم وعن امهم بين الناس وفاااضحه أسرااارهم
وفيه اشياء ثااانيه اعظم بس مااا أقدر اقولها

مااا أقووول إلا حسبي الله عليهامن مرت أبو

يسلموووعلى الطرح

من جد حسبي الله ونعم الوكيل

اختي اشكرك ع المرور
مودتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البلد 210

اختي الفاضلة
جلبني موضوعك بالدخول والتعليق عليه
اولا – زوجة الاب تكون الزوجة الثانية او الثالثة للاب
ثانيا- تكون هذه الزوجة من الناحية النفسية للاب اعز من الاولي اذا كان الطلاق السبب للاولى
اما اذا كان السبب للاولى الوفاة فهنا يختلف الامر
وبخصوص زوجة الاب هذه الزوجة لا تريد احد مهما كان يشاركها زوجها ومملكة حياتها
فالابن او البنت الذين يعيشون مع ابوهم وزوجة ابوهم يجعل هناك من الغيره بالحب للاب من الابناء ما يجعل زوجة الاب تغار على زوجها ولا تجد شىء تفعله سوى التحجج بالمشاكل حتى لو كانت كذب ومفتعله بين الابناء وبينها لتصل الى الاب الذي يثور احيانا ضد ابناؤه واقفا مع زوجته الجديدة لارضائها وبالتالي تجد المشاكل تتفاقم لتصل الى حد ان تضرب زوجة الاب ابناء زوجها .
ولا اريد الدخول اكثر بتفاصيل ان الزوج لا يريد ان يرضي ابناؤه ويطلق هذه الزوجة معنى ذلك سيكون له زوجة جديدة كل سنة او سنتين او اكثر وهذا يكون عبىء على الزوج اذا فعل ذلك .
تقبلي مروري وردي المتواضع
ابن البلد

كلام مقنع اخوي

وبرضوا ارجع واقول موكلهم سوا

احترامي اخي لشخصك الكريم

والله يالغلاء
مجتمعنا مو كلانا بعض الناس يشوف ان زوجات الاب يسببن المشاكل …الخ
بالنسبة لي ان زوجات الاب منهم الحبوبات الطيباات …
والبعض منهم الله يسامحهم
وبصراحة شفت هالحالات كلها صار مع بعض الفتيات
يعني اختصار ان زوجة الاب على حسب تربية اهلها لها
ولازم نحط في بلانا ان زوجة الاب المستلعنة ترها كما تدين تدان
وجزاك الله خير على هذا الطرح

كيف تزرعي الحب في قلب طفلك وتخرجي منه القسوة 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

:: لتنشئة جيل يهتف بأعلى صوته ::

:::: نعم للحب .. لا للقسوة :::الجيريا

ما أجمل أن نزرع الحب في الأطفال ..

تعالوا معي في جولة حروف الهجاء .. و دليل الحب المثالي ..

(( مع مقتطفات من كتيب أبجدية الحب للدكتور محمد الثويني ))

رحلة سعيدة أتمناها لكم مع :::::::: دليل الحب :::::::::

(( أ ))

(( أدب ))الجيريا

أدب ابنك وأحسن تربيته ..
يقول الحبيب المصطفى (( أدبني ربي فأحسن تأذيبي ))
علمهم حسن التعامل مع كل العالم
(( مع الله ، مع الرسول ، ما القرآن ، مع الدين ، مع الأصحاب
والأقرباااء وكل من حولهم ))

(( ب ))

(( بين ))الجيريا

بين رأيك الإيجابي في أبنائك ..
لأن الطفل يحب أن يسمع منك كلمة ثناء على أي عمل تقوم به ..
فلا تحرمه من كلمة لطيفة .. تبين موقفك تجاهه

(( ت))

(( تأسف ))الجيريا

تأسف وبادر الى الاعتذار ..
أولا لتعلمهم سلوك الاعتذار ..وثانيا لترد اليهم كرامتهم ..
فالطفل ولو كان صغير يحب ان يحترم من قبل الكبار
(( فكل ابن آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون ))

(( ث ))

(( ثقف ))الجيريا

ثقف ابنك .. الثقافة باب لبناء الشخصية المتوازنة ..
و أول مجالات الإبداع .. (( كثير العلم .. كثير الدراية و سريع البداهة )) ..

(( ج ))

(( جاهد ))الجيريا

جاهد مع ابنك في سبيل الله ..
من خلال تعليمه مجاهدة النفس والصبر على الشدائد .. والطاعة المطلقة لله تعالى ..
(( جهاد المرء مغالبة النفس .. ))

(( ح ))

(( حبب ))الجيريا

حبب العمل التطوعي وفعل الخير في ابنك ..
بالمواقف العملية نذ طفولته .. لتغرس غرسا سليما في عروقه .. فشب عليها ..
(( الصدقة ، كفالة الأيتام ، إغاثة المنكوبين ، المساهمة في إفطار صائم ،
مساعدة المعلم في أي عمل خير ، إماطة الأذى عن الآخرين …… ،، ))

(( خ ))

(( خالل ))الجيريا

خالل ابنك .. كن رفيق دربه في الحياة .. وزميله في الدراسة ..
ناقشه في أموره الشخصية .. أساله .. حاكية .. أجلس بجواره .. كل من طبقه ..
اضحك في وجهه .. فان لذلك اثر بالغ في تنشئة جوارحه ..

(( د ))

(( دافع ))الجيريا

دافع عن ابنك .. ولا تتركه صيدا سهلا لابليس وأعوانه .. ففي حالات الاختلاف والمشاجرة .. لا تحبطه
امام الجمهور .. وخذ بيده ..
((( ثم عد به الى حرف الألف و أدبه )))
حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام :: (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ))

(( ذ ))

(( ذكر ))الجيريا

ذكر ابنك في حال النسيان ..
الأطفال كثيرو النسيان لانشغالهم باللهو .. فينسى وقت الصلاة ..
وينسى تلاوة القران .. وقد ينسى واجباته ..
(( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمن ))

(( ر ))

(( رغب ))الجيريا

رغب أبناؤك بالجنة ..
واقصص عليهم قصص اهل الجنة ونعيمهم .. واجعل الجنة هدفا يسعون إليه ..
فتطيب كل أعمالهم ..

(( ز ))

(( زين ))الجيريا

زين ألفاظك وعباراتك معهم .. فالكلمة الطيبة صدقة ..
زين مظهرك وهندامك بالنظافة والطهارة و حسن اختيار الألوان

(( س ))

(( سلم ))الجيريا

سلم على أبنائك كلما التقيت بهم
والسلام سنة مؤكدة كما جاء في سنة الرسول عليه الصلاة و السلام
ولكن الرد واجب
فقل السلام عليكم (( عشر حسنات ))
وقل السلام عليكم ورحمة الله (( ولك عشرون حسنة ))
وقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( ثلاثون حسنة ))

(( ش ))

(( شارك ))الجيريا

شارك أبنائك في مسؤولياتهم .. وشاركهم في بعض أمورك الشخصية
وخذ بآرائهم ومقترحاتهم

(( ص ))

(( صل ))

صل رحمك وعلم ابنائك صلة الرحم وزيارة الأقارب ..
وعلمهم ان صلة الرحم ليست فقط في الأعياد والمناسبات .. لكنها تكون بصفة دورية ..

(( ض ))

(( ضارب ))

ضارب بالحلال .. وعلم أبنائك المضاربة ..
أي علمهم التجارة واساسيات البيع والشراء
ليعتمدوا على انفسهم .

(( ط ))

(( طبب ))

طبب أبنائك ولا تهملهم بحجة الانشغالات و ضغوط العمل ..
واهتم بمواعيد العلاج وزيارات الطبيب ..
ولا تتهم ابنك بالتمارض إذا ما تشكى ..
وسارع للسؤال عن مسببات تعبه و اطلب له العافية .

(( ع ))

(( علم ))

علم أبناءك العلم الشرعي والدنيوي حتى يحوزوا على منافع الدنيا والآخرة
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

(( غ ))

(( غير ))

غير في ملامح شخصيتم ما يخجل منه ابناءك
وتخلص من سلبياتك التي تراها بعيون ابنائك
فما الضرر أن تستمع لرأي ابنك في شخصك .. فهو مرآتك الطبيعية

(( ف ))

(( فرق ))

فرق بين جيلك وجيلهم .. ولا تمنن عليهم بمثاليتك
فرق بين تفكيرهم وتفكيرك .. وكن بحكمتك منيرا لهم في طريقهم

(( ق ))

(( قبل ))

قبل ابنائك .. قبلهم كل يوم وفي كل وقت .. اسمحلهم بتقبيلك
وهل هناك حاجة لشرح تثاير القلبة على الأطفال ؟؟؟
انها حاجة من الحاجات التي تبني جورا من الثقة ..
فلا تبخل على ابنائك بطبعة كلما سنحت الفرصة

(( ك ))

(( كرم ))

كرم ابنك .. ونزهه عن الاهانة والتحقير ولا تقلل من شأنه خاصة بين اقرانه
لا تتهمه بالغباء والبلادة اذا ما فشل في موقف ما .. داوم على رفع معنوياته

(( ل ))

(( لامس ))

لامس جسد ابنك .. لا تحرمه من اثر اللمسة .. وما أدراك ما اثر اللمس في نفس طفلك
اللمسة رحمة وفن يمارسه الوالدين ليعمقا مفهوم الحب لدى ابنائهم

(( م ))

(( مازح ))

مازح ابنك وداعبه ..و أخل السرور على نفسه
فان اللعب من الحاجات الفطرية عند الإنسان .. وخاصة الطفل
وقد مارسه أفضل الخلق ..عليه الصلاة والسلام

(( ن ))

(( ناقش ))

ناقش ابنك وحاوره .. افهم مايريد ..
واجعله ينطلق في نقاشه بحرية
لا تكبت عليه الأنفاس ..

(( ه ))

(( هدئ ))

هدئ اعصابك .. هدئ من روعك .. طول بالك
لا تتعصب لأتفه الأسباب .. فان بذر منهم الخطأ اللبسيط تجاهله
ولا تركز على كل اخطائه .. فتكون كمن يتصيد للخطأ

(( و ))

(( ودع ))

ودع ابنك واستقبله .. ودعه صباحا عند ذهابة الى المدرسة مربتا على كتفه
واستقبله عند العودة بضمه الى صدرك ..
و بكلمة صغيرة تدل على انك افتقدته خلال ساعات الدوام

(( ي ))

(( يسر ))

يسر عليهم الأمور ولا تعقدها .. فان تعذر عليك – مثلا – شراء حاجة لا ترفضها رأسا .. يسر الموضوع
وهونه .. وناقشه في الأمر حتى يقتنع برأيك فيمتنع عن طلباته المستحيلة .
الطفل يعرف انك تحبه .. لكنه يحتاج لاثبات الحب ..
دليلك الى قلب ابنك وثقتهم ان تجاهد للوصول الى قلبهم
(منقول)

يعطيك العوافي على النقل
دمعه الف شكر الك عالنقل الرائع