الزواج المتأخر في ميزان المجتمع 2024

الزواج المتأخر في ميزان المجتمع
الجيرياتكوين الأسرة لماذا أصبح مشروعا هامشيا للفتيات.. وحلما بعيد المنال للشباب؟ فتيات اليوم يحلمن بفارس أحلام لم يسمعن به إلا في حكايا الجدة الجميع عالقون.. والحل دائما اقتصادي مع تطور الحياة ومتطلباتها وتعقيداتها برزت في المجتمعات العربية مشكلة خطيرة جدا، وهي مشكلة تأخر زواج الفتيات التي باتت مشكلة العصر ، والتي تفاقمت أيضا مع ارتفاع المهور، وانتشار البطالة بين صفوف الشباب، وهجرة أعداد كبيرة منهم .. لتصبح أكبر من حجمها، وبدون أي حل لها حتى الآن..هل مشكلة تأخر الزواج تتعلق بالظروف المادية فقط؟ أم أن لها أسبابا نفسية، وأخرى اجتماعية.. أو ربما كانت هذه الأسباب مجتمعة؟.
ترى علا سعد البالغة من العمر /29/ عاما وهي موظفة منذ أكثر من عشر سنوات أن سعي الفتاة للحصول على المراتب التعليمية لتكون ندا للرجل، ساهم في ارتفاع أعمار الفتيات غير المتزوجات، وبالتالي تأخرهن في الزواج.. إضافة إلى تمسك بعض الناس بالمثل القائل (يلي متلنا تعال لعندنا) وخصوصا العائلات الغنية، حيث قرأت مؤخرا أن الفتيات اللواتي ينتمين إلى عائلات غنية يعانين من العنوسة بسبب إصرار الأهل على أن يكون العريس من أسرة غنية، وهذا ما يصعب وجوده في الحياة العملية…
وتعتقد فداء يوسف البالغة من العمر /32/ عاما أن سبب تأخر الزواج عند الفتيات يعود إلى ارتفاع مستوى المعيشة وتدني الرواتب والأجور، مما يدفع الشباب إلى الهجرة سعيا وراء مستوى حياة أفضل، والزواج من فتيات أجنبيات وتكوين أسر في المهجر تاركين بنات بلدهم حيث غالبية الأسر ترفض فكرة زواج بناتها وسفرهن إلى الخارج….ويعزو بعض الشباب أسباب تأخرهم في الزواج إلى عوامل اقتصادية واجتماعية لا تزال راسخة في أذهان بعض الآباء والأمهات. عودة إلى الأرشيف
وقال ماهر سليمان /38/ سنة وهو موظف وحاصل على شهادة في الأدب الفرنسي إن المجتمع يتحمل مسؤولية كبيرة في بقاء أولاده من دون زواج من خلال طلب بعض الأسر المهور المرتفعة ووضعها لشروط صعبة ومن المستحيل على شباب اليوم تحملها… وأضاف: (عندما تقدمت إلى إحدى الفتيات لخطبتها راح أهلها يطلبون مهرا عاليا ومنزلا مستقلا وهم يعرفون وضعي الاقتصادي، فأنا موظف لا يتجاوز راتبي الخمسة آلاف ليرة سورية، ولم أعد أستطيع تلبية طلباتهم لذلك فضلت البقاء عازبا حتى أجد الفتاة التي تقبل بوضعي…وقال علي أسعد /35/ عاما الذي عاش قصة حب جميلة مع زميلته في الجامعة لم تتكلل بالنجاح، لأن أهله رفضوها لأنها متحررة (مودرن) ولا تتلاءم مع بيئتهم الاجتماعية (إن الزواج دون حب مستحيل وهو قائم على الاحترام، لكن مشكلتي مع الزواج أن أهلي رفضوا تزويجي ممن أحببت وراحوا يبحثون لي عن فتاة تتلاءم مع محيطهم الاجتماعي ضاربين بعرض الحائط مشاعري وأحاسيسي ولكنني رفضت الانسياق وراء رغباتهم رغم كل الاغراءات المادية التي وعدوني بتقديمها من منزل وسيارة وقررت البقاء عازبا لأنني بقيت أسير من أحببت….
تؤيد العديد من الفتيات التأخر في الزواج والسبب هو تغير العصر وتغير التفكير وتقول رهف: أنا مع تأخر الفتاة في الزواج، لأنني أعتبر أن المهمة الأساسية الآن بالنسبة للفتاة هي الحصول على شهادة ثم الحصول على وظيفة تضمن لها مستقبلها، فالرجل لا يؤمن جانبه لذلك عليها أن تعتمد على نفسها ولا تبقى تابعة وهذا يحتاج إلى وقت فربما تتجاوز ال25 في كثير من الأحيان ولا يتسنى لها الارتباط.وتضيف عبير: على الفتاة أن تنتبه إلى مستقبلها العلمي، وفي هذه الأيام عليها أن لا تفكر بالزواج قبل أن تجد عملا يؤمن لها دخلا محترما وعليها ألا تقلق بشأن العمر لأن الرجل يبحث عن فتاة تشاركه بناء بيته لا عن فتاة يتحمل مسؤوليتها لذلك لا تستطيع الفتاة العملية أن ترتبط مبكرا بل ستتأخر حكما في الزواج.
وترى قبس صراميجو أنه من الضروري أن يكون سن الزواج مناسبا للطرفين فتكون الفتاة قد أنهت تحصيلها العلمي وأصبحت تستطيع تحقيق التوازن بين قلبها وعقلها حتى تحسن الاختيار، وفي الوقت نفسه يكون الشاب قد كون نفسه من جميع النواحي ليتسنى للطرفين أن يتعاونا ويأخذا بأيدي بعضهما البعض لمتابعة مسيرة الحياة لتجاوز ظروف الحياة القاسية، خاصة الظروف المادية الصعبة التي يصعب على الزوج أن يتخطاها بمفرده.
أما رولا فتضيف:عدا عن تغير الظروف التي تتعلق بالدراسة والعمل فأنا مع أن تتزوج الفتاة بعد أن ينضج تفكيرها وتنضج خبرتها في الحياة، لأن الفتاة التي تتزوج مبكرا لا تعرف غالبا كيف تتصرف أو كيف تنشىء أسرة وتربي أطفالا لذلك على الفتاة عدم الارتباط قبل الحصول على خبرة حقيقية تساعدها في مؤسسة الزواج.وتتابع سها:من المهم بالنسبة للفتاة أن تتزوج، لكن الأهم أن تكون قادرة على تولي مسؤولية مؤسسة الزواج لا أن تعامل طفلها الأول كاللعبة، أو أن تكون تابعة دون وعي لزوجها، وباعتقادي أن ما يطور شخصية الفتاة هو العمل والدراسة والاستقلال الاقتصادي.
انتظار فارس الأحلام
ترى الإعلامية دينا أن سبب تأخر زواج الفتيات هذه الأيام هو انتظارهن الطويل لفارس الأحلام وتقول: تظل الفتاة تحلم برجل له مواصفات معينة تتناسب وتطلعاتها، وفيما ترفض المتقدمين لها يكون الوقت قد مر دون أن يأتي الرجل المناسب، وتضيف كما أن هناك فتيات يفضلن الزواج بعد قصة حب مبينة أن بعضهن يجدن صعوبة في مشاركة رجل في بيت تحت سقف واحد قبل أن تجمعهما المشاعر وبالنسبة لدينا تقول: لي فارس أحلامي وأتمنى الزواج بعد قصة حب كبيرة.أما سانديبيل: وهي موظفة في شركة خاصة تعتقد أن مطالب الفتيات أصبحت متعددة وترهق كاهل الرجل الذي يتردد أمام متطلبات بيت الزوجية فانعكس الأمر على الطرفين لافتة إلى أن (العروس لا تستطيع أن تقبل بحصيرة في عصر غزته التكنولوجيا. كما ترى أسبابا أخرى لتأخر الزواج وتحددها في رغبة فتاة اليوم بالتحصيل العلمي وتحسين وضعها الاقتصادي بالحصول على العمل قبل أن تدخل عتبة البيت الزوجي ومع التقدم بالسن يصبح الاختيار دقيقا والرجل المناسب يكاد يكون مفقودا.
أترك الموضوع بأيديكم وأرأكم بعد ما قرأتم المقال مثلي ماذا رأيتم ؟؟!!
مقال جميل
اراء مقنعه
اما بعضها الاخر
ففيه بعض المبالغه
نسأل الله التوفيق للجميع
دمتي
مشكوره
صدقتي عزيزتي فالتفكير أختلف

وأنا من رأيي بإمكانها الفتاة أن ترى مستقبلها وشهادتها ووضيفتها وهي متزوجه

لاتعيق شئ من أجل شئ

مقال رائع وقيم وهادف .. بوركتي عليه عزيزتي

موضوع رااائع

الله يعطيج العاافيه

أرؤكم محل تقديري مشكورات بتواجدكم

وردودكم الصريحة تسلمون يا رب

إختي العروسة لكل شخص تفكيره ولا يزال هذا موجود

شكرا لك .ونسأل الله التوفيق للجميع (آمين يارب العالمين )

إختي الطريحة وجهة نظر سليمة عند البعض وعند البعض الآخر مرفوضة أحترام وجهة نظرك و وجهة النظر الأخرى .

إختي ملكة الشوق مشكورة ع التواجد .