إما ان تجيبين لي ولد وإلا المولودة القادمة هي ورقة طلاقك !! 2024

من اكبر الهموم التي تعتري الامهات عندما يتهمن بشيء لاطاقة لهن به

فمثل الحمل والولادة ونوع المولود هذا لا دخل للأم به إنما سببه الرئيسي الاب

وردتني قصة واحببت ان انقلها لكم لكي نعتبر ولا نحمل غيرنا مالا يحتملون ..

ابو خالد رجل في منتصف الأربعينات من عمره ،، متزوج ولديه من الذرية .. أربع بنات

هاجر وليلى و ربى وسعاد .. وبالتأكيد كان يطمح أن ينضم ( خالد ) الى هذا الرباعي .. ليتحقق حلمه الذي كلما تقدم به العمر .. يكاد يتيقن ان الحلم يتبخر ..!!

كعادة من هم حوله في مجتمعه .. كان يدعو بالولد .. ويتمنى الولد .. ويردد على مسامع زوجته .. اريد ابنا يحمل اسمي .. اعتمد عليه .. يخرج معي الى الصلاة .. يساعدني وقتما احتاج اليه ..

وظل ابو خالد مع ذلك الحلم .. ما ينفك يردده

ابو خالد لا يزال يتذكر ذلك الموقف حينما كانت زوجته حاملا بسعاد .. وحينما ذهب الى المستشفى .. وقد بشروه بمولودته الجميلة والتي اتفق هو و ( همه ) على تسميتها " سعاد " !! لعلها تجلب السعادة .. في قادم الأيام ..

كان بدلا من أن يقول لزوجته .. حمدا لله على السلامة …

قال لها ,, ان كتب الله لنا مولودا بعد هذه … فإما الولد .. وإما الطلاق !!

وظلت الأم المسكينة ومن بعد سماع تلك الجمله المشروطة بإنجاب الإبن .. في حالة يرثى لها ,, فهي تعلم أنه إما الابن .. واما الانفصال .. والطلاق .. والتشتت …!!!

مرت الأيام .. والأيام .. حتى كتب الله لأم خالد الحمل ..

فذهبت الى زوجها تبشره …

– انا حامل

– مبروك .. إما الولد وإما

– الطلاق .. وخلف هذه الكلمة … مليون دمعة متحجرة خلف عينيها ..!!

مسكينة أم خالد .. كانت دائما تحاول ان تستلطفه بكلام دافىء جدا وان ما يكتبه الله هو ما سيحدث .. وانها لا شأن لها فيما تلد ..!! ولو كان لها مقدار ذرة من شأن … لأنجبت خالد بدلا من هاجر .. ابنتها البكر ..!! والتي تلاها ليلى و ربى ثم اخيرا سعاد ..

كان رفقاء ابو خالد .. هم المقص الحاد الذي يقطع قناعة ابو خالد بتفكير ومنطق زوجته .. حينما تقول له بأنه لا شأن لها فيما تنجب !!

ويحنما يذكر ذلك لزملاءه .. ينطق الجهل من افواههم …

طلقها .. طلقها يا ابن الحلال .. الى متى وانت تحتري خالد …..!!

مرت الأيام والأيام .. وحان موعد ولادة أم خالد .. أو ( أم هاجر )

وبعد ان تمت الولادة بنجاح .. تساءلت ام هاجر .. بصوت يسبقه شهقة تحدد مستقبلها التي لا تعرفه ..

– ماذا ..؟؟؟

فأجابت الدكتورة … مبروك بنت احلى من القمر

بكت أم هاجر .. وقالت للدكتورة بأن هذه البنت هي ورقة طلاقي …!!!

تعجبت الدكتورة من هكذا منطق ..!! بتعجب قالت : كيف …؟؟

فأخبرتها ام هاجر .. بأن زوجها اخبرها انها ان وضعت .. فإما الولد وإما الطلاق ..!!

ردت الدكتورة بصوت ملئه القهر … سأسعى جاهدة لإحتواء هذه المشكلة …!!

خرجت من الغرفة .. وهي ترقب دمعة الزوجة المسكينة على خدها .. واطراف سبابتها تمسح دمعاتها ..

ثم توجهت الى الزوج .. وهي تعلم انه يريد الولد ..

فقالت له … مبروك مبروك .. ولد

لم يصدق ما سمع .. كان فرحا جدا .. واطلق العنان لتفكيره .. ليعيش مع خالد … خالد الذي تمنى ان يراه قبل نحو 20 سنة ..!! ولكن لا مشكلة .. المهم انه أتى ..

لم يقطع تفكيره ذلك سوى صوت الدكتورة .. انتظر هنا سآتي بالولد , حتى تراه ..

انتظر الزوج .. وكانت الثواني ابطأ بكثير مما كان يظن ..!!

دخلت الدكتورة الى غرفة المواليد .. وأحضرت ابنا خلقه الله بإعاقات شديدة في الشكل ..!

وقدمته اليه … هذا هو ابنك

فنظر اليه ….. ثم بكى !!

وقال …. الحمد لله على كل حال

دخل الى زوجته … وكانت تنظر اليه نظرة الشفقة .. وكأن نظرتها تقول ( ارجوك ) ..!! وهي لا تعلم بما قامت به الدكتورة من خطة لتخفيف مصاب الزوج بالإبنة …..!!!

فقال لها … حمدا لله على سلامتك ,, واخذ يهنئها بسلامتها .. بعد ان قدم لها باقة من الورد !!

امتلأت عينا أم هاجر بالتعجب ..!! هل هذا هو زوجي فعلا …؟! وهل هذه هي ردة فعله .. ؟؟ ما الذي يجري ..!!

دخلت الدكتورة .. وهي تحمل مولودتهما الصغيرة .. وقدمتها الى أبو خالد ..

وقالت … لقد رزقك الله بإبنة جميلة .. سليمه من كل اذى .. فاحمد الله على هذه النعمة … واعلم بأن هذه الابنة تريد ان تتربي في عزكما …

فنظر الأب الى ابنته الصغيرة الجملية .. وقبلها .. وحمد الله على ان رزقه بهذه المولودة الجميلة ..

وعاشت ( جميلة ) مع والديها حياة هانئه .. وسعيدة ..

* أما آن لتلك العقول .. أن تنقرض ….؟؟!! الجيريا

بصرااحه قصه ممتعه رغم الظلم اللى فيها
بس انا عن نفسى بجد بتعجب اذاى لسه فى ناس بالتفكير ده
على فكرة انا واخواتى اربع بنات
والحمد لله عايشين فى سعاده جدا جدا
وكبرنا واتخرجنا وعمرنا ماسمعنا الكلمه دى
تصدق انى باب اخواته كلهم صبيان وكانت تيته تدعى ربنا انوا يرزقها ببنت
يعنى فى الحالتين اللى فى دماغه حاجه مش هيرضا ابدا باللى مقسومله
بس الحمد لله على النعمه اللى احنا فيها
وبعد كده يعنى ايه ولد ويعنى ايه بنت
مهى حياه ومحدش باقى فيها
وبيقولوا الولد علشان يشيل اسمى ويورثنى
الشخص عند الموت مفيش حاجه بتبقا بقياله غير عمله وبس
وذى مابيقولوا الكفن ملوش جيوب
يعنى محدش واخد حاجه معاه
وتسلمى ياعسل على الموضوع الجميل
دمتى بخير
الله يعطيج العافيه قلبي عالمرور
قلبي صدقي فيه ناس تفكر بهل طريقه
قصة تجنن شيقةةةةةةةةةة وواقعية

في كتييييير من الناس بتفكر بهادي الطريقة وهادا اكبر خطأ لانو البنات احلى ما في الكون

يسلموووووو حبيبتي على القصة المفيدة ويارب الناس كلها تصير اكتر وعي من هيك

* أما آن لتلك العقول .. أن تنقرض ….؟؟!!

ما اظن انها بتنقرض..

والمشكله انهم يحطون اللوم على المرأه ..

رغم ان الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود وليس المرأه..

المفروض يحمدون الله انه ينجب .. ياكثر الناس اللي يتمنون الذريه سواء بنت او ولد..

بمجرد الانجاب نعمه من نعم الخالق سبحانه..

لكن الجهل لايزال مسيطر على بعض من متحجري التفكير أمثال ابو خالد..

تسلمين على الطرح الاكثر من رائع..

سنو وايت
الهنوف
الله يعطيك العافيه عالمرور
قصه ممتعه وشيقه كتير حلوه
بجد في ناس كتير بهادي العقليات الله يجدد عقلياتهمم ويمحي هيك تفكير
مشكووووره حيبتي على هالقصه
تسلمين قلبي عالمرور
الدنيا تتطور والعقول بعدها