أنا ,,, وكتابي ,,, والنار
كلما شعرت بظلمك يازمن ألتجأ أليه,,أبث فيه حزني,,,
أملاءه آهات ,,, وحسرات ,,, أغرقه دموع ,,,,
هو ملجئي لعالم أخر ,,, يسمع شكواي دون أن يفضح أسراري,,
يحمل أحزاني ,,, أفراحي ,,, أيام الحب والشوق ,,, والصداقة البريئة ,,,
فيه كل مايجول بخاطري ,,,
كتابي ,,, هو نديمي ,,, دوما بقربي ,,,
يناديني دوما لخلوة ,,, نجتمع فيها أنا وهو والقلم لأحكي لهم ماجرى لي ,,,
لكنه هذه المرة ناداني لخلوة كانت للأسف الآخيرة ,,,
حيث أورقه قد انتهت ,,, وأيام حياتي وقصصي لم تنتهي ,,,
حزنت وأعتذرت منه ,,, فهذه أخر مرة أقترب منه,,,
ياكتابي ,,,عذرآ أصبحت النار تناديك ,,
كي تلتهم ماتحتويه دون أن يعلم بوجودك أحد غيري ,,,
أيتها النار رفقا بكتابي ,,, رفقا بصديقي بئر أسراري,,,
وتعلمي منه حفظ الآسرار وحمل همومي التي طالما حملها ,,,
فألتهمي أوراقه دون أن تبقي منها شئ ,,, فلا أريد أن يبقى له أثر ,,,,
وأنت ياكتابي عذرا مرة أخرى ,,,
فلكل شئ زوال,,,
وحان وقت زوالك ,,,,
بقلمي ,,,,
أتمنى أن تنال أستحسانكم هذه الخربشة البسيطة ,,,,