غنالنفس معروف بترك المطامع
وليس لمن لايجمع الله جامع
ولامانع لمايعطي الله حاسد
ولاصاحب يعطيك والله مانع
وللفتى ارجا من الدين والتقى
وحلم عن المجرم وحسن التواضع
وصبر على الفايت ولو راس ماغلا
فما فات من الافات ماهو براجع
فهل تدفع البلوى وهل تمنع القضا
فما للذي ياتي من الله دافع
الى عدت ماتدفع بالاوزا مهمه
ولايرتجي ياصاح منك المنافع
سوا أن عشت دنياك اومت واحد
ولانت في غد لأحد بشافع
لاتبدي اسرارك لغيرك فربما
يلومك من لافيه مافيك رامع
ولاعز الافي لقا كل متعب
بسمر القنا والمرهفات القواطع
دع الناس من لايبتدي منك رقه
ومالناس الا من حسود وشانع
واحذرك عن درب الردى لاتبي الردى
فتصبح طريح بين واش وشافع
تشمت عليك عداك في كل مجلس
وكن عاقل واترك كثير المطامع
فكم واحد يمدحك في حد حضره
وهو ربما في عرضك ان غبت راتع
يرميك بلبهتان والزور واحد
من العقل جيعان ومن الجهل شابع
ياشيت مالي حيلة غير انني
على شاطي الجرعا امام الخراوع
اكفكف دموع آلم الكف كفها
لها بين ملقا صحن خدي تتابع
فقلت لركب شدوا اكوار كنس
عجا بالبرا ياركب روس الجراشع
اقيفوا كزج الحبر ياركب ساعة
على الطلل البالي لعلي اوادع
رسوم لسلمى آنس البوم ربعها
وامست خلاف الأنس قفر بلاقع
بها هام قلبي واستمالت صبابتي
وغصن الرجا مني له الياس هازع
فلمن احق العرف مني منازل
اشارت بتسليمي اليه الاصابع
منازل لمن له في حجا الروح منزل
وفي كل وادي من فؤادي مواضع
خليلى قم لي في دجا الليل بعدما
جفا النوم عيني والبرايا هواجع
ودارت دواليب الهواجيس خاطري
ومليت من حلوى لذيذ المضاجع
فلا الوجد معدوم ولالصبر موجد
ولالهم عن وادي فؤادي بناجع
سل الله بالانفال والحج والضحى
وباللي الى احياه نلقاه شافع
خلاف الجفا والهجر والياس والرجا
بالاقدار يسقي دار وادي المجامع
سبعة اسابيع على دور ثامن
بنجم الثريا ثم بالصرف تابع
بنو عريض خالي اللون مظلم
منه الفرج يرجي الى شيف طالع
لكن ربابه حين ماينثر السدى
جنح الدجا ريلان صم المسامع
نهاره كما ليل بهيم وليله
نهار من ايضاح البروق اللوامع
الى ماغشى وقت العشا بعدما نشا
صبا له من المشرق نسيم الذعاذع
حبذا الى هذا وهذا رفا لذا
وهذا لهذا بالموازين تابع
وزلزل وعزل به رباب ونزل
بسجر وزجر مثل ضرب المدافع
وخيم كما الحندس وغيم وديم
الى حيث مايبقى بالاوطان جاضع
وصكبت وسكب ثم بالغيث ركب
وغطلس توطا من الوطا والمرافع
وثار غبار الارض من ضرب ودقه
وضجت منه الجازيات الرواتتع
وسط الغثا شروي لنا بيش عنصل
على كل جزع فوقه السيل جارع
سقى البطن والبطنان والعرض بعدما
من الوبل تخضر الغصون الرعارع
بسيح وتسكاب الر حيث مايشا
يجي اتلحول والما في خباريه ناقع
لنا ديرة من حل في ربعها امن
ولابات في قلبه من الخوف رامع
جنوبيها برك وشمال يحدها
نساح لها وادي بريك مزارع
الى مانقضى النيروز فيها وخوضت
مطافيل غزلان المها كل خايع
سقاها الحيا في ليلة بعد ليله
من المزن هتان حقوق الروامع
ديرة شيوخ من عرانين وايل
لها باللقا يوم الملاقا وقايع
كم واحد تخشى الخماسين باسه
جعلناه قوت للنسور الهلايع
باموالنا نشري من الحمد ماغلا
وبارواحنا يوم التلاقي نبايع
وبالمن مانتبع عطانا ولابعد
على الغيظ قلنا ذا به البر ضايع
ذا قول من لاهو براعي سفاهه
ولاداس يوم لابسات المقانع
فيانفسي ريحي واطمئني جلاده
وكل ابن انثى من لظا الموت جارع
من الله مرتهب الى الله راغب
وبالله معتصم والى الله راجع
فيالله ياعلام الاسرار والعلن
ياللي لنا في ماقف الحشر جامع
يغني عن الأدنى والاقصى مدى البقا
وانت الذي لناس ترفع وتاضع
عن عازة تقتادني صوب مبغض
وعن ماينازعني رفيق منازع
فبابك مقصود وفضلك دايم
وجودك فمجود وحلمك فواسع
وصلوا على سيد البرايا محمد
عدد ماخفا نجم وماشيف طالع