بناتنا في المدارس عرضه للشباب المستهتر
بدأت منذ أيام الاستماع الى بنات مدرسة إعدادية في أحد المناطق وكم فاجئني ماجاء على
السنة هؤلاء الفتيات الاتي لم يكملن الخامسة والسادسة والسابعة عشر من الاعمار
فإليكم ماسمعت تقول احداهن لقد تعبنا من القول والشكوى ففي كل مره ينطلق فيها
جرس الانصراف نتفاجأ بالمواقف المزدحمة ليس من سيارات الفتيات إنما من سيارات
المتحرشين من الرجال الذين لا يتوارون عن وضع الارقام على النافذة وعلى ارسال
الابتسامات والنظر الينا وكأنهم كانوا بانتظارنا طوال الوقت ولم يتوقفوا عند
هذا الحد بل وصلت بهم الجرأة الدخول الى داخل المدرسة فلم نعرف ماعلينا عملة
هناك دورية شرطة عن البوابة ولكنها تنضم سير السيارات انما لا ترى مالذي يقوم
به هؤلاء المستهترين , وقد قمنا بالشكوى ولكن فوجئنا بالادراة تقول " مالكم خص
" فسألتها لم لا تجلسيون في الداخل فقالت نحن نجلس لكن مع مرور الوقت تقول لنا
المشرفات اخرجن للخارج فلم نعد نعلم ماذا نعمل فلا نستطيع الشكوى لأهالينا
فتحدث مشاكل ولا نستطيع السكوت فهاهي طالبة نعرفها وقعت فريسة لهؤلاء وبدأت
تتكلم معهم ومسايرتهم .. فلم يتبقى الا ان نسمع بأنها قد خرجت مع احداهم ..
وأما الحارس فهو كبير بالسن لا حول له ولا قوة
أسألكم انا بدوري ما العمل في هذه القضية وأين الحل وماالذي يجب عمله ,سيقول
البعض التربية والتربية هؤلاء مراهقات ونحن نعلم بأنها اصعب واحرج مرحلة تعيشها
الفتاة وتفكيرها لم يكتمل فيه بعد .. اما أولئك الشباب فهم مستهترين ليس لديهم
اي احساس بالمسؤولية وتنعدم عندهم الاحساس بالشرف والعرض فكل همهم ارضاء
نزواتهم الخاصة ,ولو كانت اخواتهم لم رضوا بهذا الشي .. وسوف يقولون نضع تحريات
امام المدرسة اين هم هؤلاء اذا من الذي يحدث هل يكذبن الفتيات ويختلقن مثل هذه
الامور لا لم يكذبن وهذه الامور تحدث بالفعل وانني متأكده من مصادري .. ولن
اطرح موضوع الا وانا متأكده منه .. وسوف يقولون انهن الفتيات السبب فهن يتبرجن
ويخرجن في كامل زينتهن لكن يااخواننا اعود وانبهكم بانهن فتيات مراهقات وهنا
يأتي دورنا نحن في حمايتهن وارشادهن وتوفير الامن لهن .. اين المدرسة من هذه
الاحداث ولم لا تضع واجباريا معلمة مناوبه تجلس مع الفتيات حتى يذهبن كلهن
ومراقبتهن لا اقصد اعطاء معلمة مناوبة لتجلس في غرفة المعلمات وهذا مايحدث
وانما مناوبه تجلس مع الفتيات او تضع حارس كفؤ يراقب الامور فهذه الامور لايمكن
السكوت عنها
فيااخواني انتبهوا فغدا سوف تدخل هذه المدارس بناتكم واخواتكم ..
هذا والله ولي التوفيق
منقول …
لأنها الجمرة التي تحرك السواكن، وتضرم النار في النفوس الميتة ،
ولأن التعبير الإنساني يبدأ بالبحث عن الحقيقة ، وهذا ما بدأت به اختنا (الحلم المفقود )
وجاء دورنا نحن اعضاء مدونة عبير في مناقشة هذا الموضوع ،
فعلى سبيل المثال ليست المسألة بالنسبة لي مجرد رد او مشاركة في احد المواضيع
بل وجدت في موضوع الذي طرحته الاخت هدفا يمكنني من خلاله ان اساعد نفسي واساعد المجتمع
وفي الاخير مهما كانت كلماتي جميلة ، ومهما حاولت ترتيب جملي وحروفي ،
فإن الكلام لا يستطيع ان يلبس العذاب الذي تعيشه تلك الفتيات ،
ولي عودة قريبة باذن الله
فسلسلة خيوط من الحروف شكلت لك كلمة شكر
علها تكفيك فلقد اسعدتني باضافة لمسة قلمك
اشكرك على مرورك الرائع
لاحرمت تواجدك
أنتظر عودك