الخضوع الزائد لرغبات الطفل 2024

من حق الطفل أن تلبى طلباته وبسرعة في السنة الأولى من العمر لأنه لايدرك حقائق الأشياء , ولايطيق صبرا على

الحرمان .. ويبكي لأتفه الأسباب , ولكن من الواجب ومن تمام محبة الطفل أن نعوده من مطلع السنة الثانية من عمره

, بالتدريج وبالشكل المتوافق مع درجة تطوره وفهمه , أن هناك حدودا عليه ألا يتخطاها وأن هناك ظروفا عليه مراعاتها

وأن هناك آخرين لهم حقوقهم كما له حقوق .

فيجب أن يفهم الطفل في السنة الثانية مثلا , أنه ليس من حقه السيطرة على لعب أخيه وأشيائه ولكن لابأس أن

يستعيرها لوقت محدود , وأن يفهم بأنه غير مسموح له أن يكتب على الحائط .. أو يفسد شيئا من المتاع والأثاث

وإذا كبر قليلا وأصبح يطلب أشياء يجب أن يفهم بأنه لن يلبى طلبه دائما أو يشترى له كل شيء يشتهيه ..

والقاعدة العلمية المنطقية , وهي الفطرية المعتدلة أن تلبى رغبات الطفل في حدود حاجاته الفعلية وذلك منذ البدء

وإلا فإن الطفل يتمادى في غيه ولاتنضج شخصيته بالشكل السوي , ويتعود الخضوع لرغباته ونزواته الابتدائية , أو

بالأحرى يصبح أسيرا لها .. والنتيجة هو أن يصبح الطفل ( أنانيا) عجولا سريع الغضب في حالة عدم تلبية رغباته ..

وإغراق الطفل بالالبسة واللعب والحاجيات والخدمات تجعل الطفل يشعر بالملل والضجر , وضعف المبادرة والحماس

والقدرة على بذل الجهد والكفاح , إذ إن ظروفه لاتجعله يفكر أنه بحاجة إلى شيء أو أن يتعلم أي شيء أو أن يبذل

جهدا في الحصول على شيء أو الحفاظ عليه فكل شيء مؤمن وموفر.

مشكور على الموضوع

بانتظار الجديد

تحياتي

يسلموووووووووووو على الموضوع المفيد

تحياتي سفيرة المحبه

بالتأكيد الخضوع لرغبات الطفل سيدمر كل مانفلعه لتربيته ,,,

افضل شي في التربيه الاعتدال في اللين والقوه

كل الشكر لك

مشكووور على الموووضوع
يسلمووووووووووو اخوي على هالموضوع ويعطيك العافية
يسلمممممممممموو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.