بحث عن سورة الفاتحه مع خطوات كتابة البحث 2024

ابي بحث عن سورة الفاتحه

وياليت احد يقول خطوات كتابه بحث

شوفي حبيبتي هذي خطووات عمل االبحث

تنقسم خطوات عمل البحث الى ثلاثه مراحل
مقدمه
الموضوع
الخاتمه
وفى بعض الاحيان يكون المراجع او الملاحق مطلوبه

المقدمه
هى نقاط بسيطه وشامله تكتب بعد الانتهاء تماما من عمل البحث وهذا لتحتوى على جميع اركانه
هذا اذا كنت مبتدأ

الموضوع
يشمل جميع الجوانب التى يتضمنها بحثك

الخاتمه
وهى احتواء لما تناولته فى موضوعك

المراجع اى الملاحق

تكون ليست من مصدر واحد فقط
يعنى من
الموسوعات
الكتب
الصحف والمقالات
الانترنت

>>>>على هذا الترتيب

شوفي حبيبتي جبت لك هذا

نبذة عن سورة الفاتحةسورة

الفاتحة هي أول سور القرآن الكريم وهي سورة مكية من السور المثاني نزلت بعد سورة المدثر يبلغ عدد أياتها 7 آيات. وقد سميت هذه السورة بالفاتحة لأنها تفتتح القرآن أي أنها أول سورة فيه. وسورة الفاتحة تشمل جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده فهي كمقدمة للقرآن ككل. فقد تحدثت عن العقيدة، والعبادة والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بالله عز وجل وصفاته، وأفردت الله عز وجل بالعبادة والدعاء وطلب الهداية إلى الطريق المستقيم.

ويؤمن المسلمون أن سورة الفاتحة تعلمهم كيفية التعامل مع الله فأولها ثناء على الله (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم).

أسماء السورةلسورة الفاتحة

كما ذكر السيوطي في كتابه "الإتقان في علون القرآن" أكثر من عشرين اسما، وهذا يدل على شرفها لأن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. فمن أسمائها:

أم الكتاب.
الشافية.
الوافية.
الكافية.
الحمد.
السبع المثاني.
عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله : أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم"[1].

محور مواضيع السورةيدور

محور السورة حول أصول الدين وفروعه، والعقيدة، والعبادة، والتشريع، والاعتقاد باليوم الآخر، والإيمان بصفات الله الحسنى، وإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء، والتوجه إليه جل وعلا بطلب الهداية إلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، والإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء، والتعبد بأمر الله سبحانه ونهيه

سبب نزول السورةعن

أبي ميسرة أن رسول الله كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب.

فضل السورةعن

ابن عباس قال: "بينما جبريل قاعد عند النبي سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة {البقرة}، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته"[2]
وقال: "ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته"[3].

عن أبي سعيد الخدري قال: ‏‏ "كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏ ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏ ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم"[4].
[عدل] سورة الفاتحة والصلاةمن أهمية سورة الفاتحة انه لا تصح أي صلاة بدونها فعن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: (كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهو خداج) أي أن كل صلاة من دونها غير كاملة. ويمكن للمصلي أن يكتفي بقراءة الفاتحة فقط في كل ركعة وهي أقل مقدار مسموح به.

وقد أخبر النبي محمد أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة مقسمة بين العبد وربه، كلما ذكر العبد منها آية رد الله عليه… ففي الحديث عن أبي هريرة قال:

«سمعت رسول الله – – يقول: قال الله: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). »[عدل] نص سورة الفاتحة بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمـن الرحيم مـلك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

فضائل سورة الفاتحة القرآن الكريم كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن أنعم الله عليه بقراءته كله أو حفظه كله، فتلك هي الغاية العليا، والمنزلة السامية التي تشرئب إليها الأعناق، أما إذا لم يتيسر ذلك، فإن الله عز وجل لم يحرم غير القادر على ذلك عظيم الأجر، وجعل لقراءة بعض السور أو الآيات من الثواب الجزيل والأجر العظيم ما يطيب به خاطر القارئ ويجعله مطمئنا إلى سعة رحمة الله وعظيم فضله، فمن ذلك:

فضل قراءة الفاتحة

هذه السورة على قصرها ووجازتها- قد حوت أسرار القرآن، واشتملت على مقاصده الأساسية بالإجمال، ولهذا تسمى أم القرآن فهي تتناول أصول الدين وفروعه، تتناول العقيدة والعبادة والتشريع والجزاء والإيمان بأسماء الله الحسنى، وصفاته العليا، وتأمر بإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه إليه تعالى بطلب الهداية إلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان، ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، وفيها الحديث عن منازل السعداء ومراتب الأشقياء، وفيها التعبد بأمر الله تعالى ونهيه إلى غير ما هنالك من مقاصد وأهداف، وقد تكلم في فضل هذه السورة كثير من العلماء والمفسرين، ولأهمية ما كتبوه ننقل بعضا منه ثم نتبع ذلك بالأحاديث الواردة في فضلها مع شرح معانيها، والله المستعان.
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره: وفي الفاتحة من الصفات ما ليس لغيرها حتى قيل: إن جميع القرآن فيها وهي خمس وعشرون كلمة تضمنت جميع علوم القرآن.
ومن شرفها أن الله سبحانه قسمها بينه وبين عبده، ولا تصح الصلاة إلا بها، ولا يلحق عمل بثوابها، وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم، كما صارت قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن؛ إذ القرآن توحيد وأحكام ووعظ، و قل هو الله أحد فيها التوحيد كله، وبهذا المعنى وقع البيان في قوله عليه الصلاة السلام لأبي: "أي آية في القرآن أعظم؟" قال: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم". وإنما كانت أعظم آية لأنها توحيد كلها كما صار قوله: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له". أفضل الذكر لأنها كلمات حوت جميع العلوم في التوحيد، والفاتحة تضمنت التوحيد والعبادة والوعظ والتذكير.
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسير القرآن الكريم (1-3): سورة الفاتحة سميت بذلك لأنه افتتح بها القرآن الكريم، وقد قيل إن أول سورة نزلت كاملة، هذه السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد والأحكام والجزاء، وغير ذلك، ولذلك سميت "أم القرآن" والمرجع للشيء يسمى "أما".

مميزات سورة الفاتحة

وهذه السورة لها مميزات تتميز بها عن غيرها، منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، ومنها أنها رقية إذا قرئ بها على المريض شفي بإذن الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي قرأ على اللديغ فبرئ: "وما يدريك أنها رقية؟". رواه البخاري ومسلم.
وقال العلامة برهان الدين البقاعي في نظم الدرر (1-12):
وقد ظهر في علم هذا الكتاب أن اسم كل سورة مترجم عن مقصودها، لأن اسم كل شيء تظهر المناسبة بينه وبين مسماه وعنوانه الدال إجمالا على تفصيل ما فيه، وذلك هو الذي أنبأ به آدم عليه السلام عند العرض على الملائكة عليهم الصلاة والسلام ومقصود كل سورة هاد إلى تناسبها، فالفاتحة اسمها "أم الكتاب" و"الرقية" و"الحمد" و"الشكر" و"الدعاء" و"الصلاة"، فمدار هذه الأسماء كما ترى على أمر خفي كاف لكل مراد وهو المراقبة، وهي أم كل خير، وأساس كل معروف ولا يعتد بها إلا إذا ثنيت فكانت دائمة التكرار، وهي كنز لكل شيء شافية لكل داء، كافية لكل هم وافية بكل مرام، واقية من كل سوء، وهي إثبات للحمد الذي هو الإحاطة بصفات الكمال، وللشكر الذي هو تعظيم المنعم، وهي عين الدعاء فإنه التوجه إلى المدعو، وأعظم مجامعها الصلاة.
إذا تقرر ذلك فالغرض الذي سيقت له الفاتحة هو إثبات استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال واختصاصه بملك الدنيا والآخرة، وباستحقاق العبادة والاستعانة بالسؤال في التزام صراط الفائزين والإنقاذ من طريق الهالكين مختصا بذلك كله، ومدار ذلك كله مراقبة العباد ربهم، لإفراده بالعبادة فهو مقصود الفاتحة بالذات وغيره وسائل إليه.
وقال ابن القيم عليه رحمة الله في مدارج السالكين (1-25):
اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن، فاشتملت على التعريف بالمعبود- تبارك وتعالى- بثلاثة أسماء، مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها، ومدارها عليها وهي (الله والرب والرحمن)، وبنيت السورة على الإلهية والربوبية والرحمة، ف إياك نعبد مبني على الإلهية، و إياك نستعين على الربوبية، وطلب الهداية إلى صراطه المستقيم بصفة الرحمة، والحمد يتضمن الأمور الثلاثة، فهو المحمود في إلهيته وربوبيته ورحمته، والثناء والحمد كمالان لحمده، وتضمنت إثبات المعاد، وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئها وتفرد الرب تعالى بالحكم إذ ذاك بين الخلائق، وكون حكمه بالعدل وكل هذا تحت قوله: مالك يوم الدين.
وتضمنت إثبات النبوات من جهات عديدة:
أحدها: كونه رب العالمين، فلا يليق به أن يترك عباده سدي هملا، لا يعرفهم ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم وما يضرهم فيهما، فهذا هضم للربوبية ونسبة الرب تعالى إلى ما لا يليق به، وما قدره حق قدره من نسبه إليه.
الثاني: أخذها من اسم "الله" وهو المألوه المعبود، ولا سبيل للعباد إلى معرفة عبادته إلا من طريق رسله.
الموضع الثالث: من اسمه "الرحمن" الذي رحمته تمنع إهمال عباده، وعدم تعريفهم ما ينالون به غاية كمالهم، فمن أعطى اسم "الرحمن" حقه علم أنه متضمن لإرسال الرسل، وإنزال الكتب، أعظم من تضمنه إنزال الغيث وإنبات الكلأ، وإخراج الحب، فاقتضاء الرحمة لما يحصل به حياة القلوب والأرواح أعظم من اقتضائها لما يحصل به حياة الأبدان والأشباح لكن المحجوبون إنما أدركوا من هذا الاسم حظ البهائم والدواب، وأدرك منه أولو الألباب أمرا وراء ذلك.
الموضع الرابع: من ذكر "يوم الدين" فإنه اليوم الذي يدين الله العباد فيه بأعمالهم، فيثيبهم على الخيرات، ويعاقبهم على المعاصي والسيئات، وما كان الله ليعذب أحدا قبل إقامة الحجة عليه، والحجة إنما قامت برسله وكتبه، وبهم استحق الثواب والعقاب، وبهم قام سوق يوم الدين، وسيق الأبرار إلى النعيم، والفجار إلى الحجيم.
الموضع الخامس: من قوله: إياك نعبد، فإن ما يعبد به الرب تعالى لا يكون إلا على ما يحبه ويرضاه، وعبادته- هي شكره، وحبه وخشيته- فطري ومعقول للعقول السليمة، لكن طريق التعبد وما يعبد به لا سبيل إلى معرفته إلا برسله وبيانهم، وفي هذا بيان أن إرسال الرسل أمر مستقر في العقول، يستحيل تعطيل العالم عنه، كما يستحيل تعطيله عن الصانع.
فمن أنكر الرسول فقد أنكر المرسل، ولم يؤمن به، ولهذا جعل الله سبحانه الكفر برسله كفرا به.
الموضع السادس: من قوله: اهدنا الصراط المستقيم، فالهداية: هي البيان والدلالة، ثم التوفيق والإلهام، وهما بعد البيان والدلالة، ولا سبيل إلى البيان والدلالة إلا من جهة الرسل، فإذا حصل البيان والدلالة والتعريف ترتب عليه هداية التوفيق، وجعل الإيمان في القلب، وتحبيبه إليه، وتزيينه في قلبه، وجعله مؤثرا له، راضيا به، راغبا فيه. وهما هذان اللذان، لا يحصل الفلاح إلا بهما.
الموضع السابع: من معرفة نفس المسؤول- وهو الصراط المستقيم- ولا تكون الطريق صراطا حتى يتضمن خمسة أمور: الاستقامة، والإيصال إلى المقصود، والقرب وسعته للمارين عليه، وتعينه طريقا للمقصود، ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة، فوصفه بالاستقامة يتضمن قربه؛ لأن الخط المستقيم هو أقرب خط فاصل بين نقطتين، وكلما تعوج طال وبعد، واستقامته تتضمن إيصاله إلى المقصود ونصبه لجميع من يمر عليه يستلزم سعته، وإضافته إلى المنعم عليه، ووصفه بمخالفة صراط أهل الغضب والضلال، يستلزم تعينه طريقا.
و"الصراط" تارة يضاف إلى الله، إذ هو الذي شرعه ونصبه، كقوله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما {الأنعام: 153}، وقوله: وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم (52) صراط الله {الشورى: 52- 53}، وتارة يضاف إلى العباد، كما في الفاتحة، لكونهم أهل سلوكه، وهو المنسوب لهم، وهم المارون عليه.
الموضع الثامن: من ذكر المنعم عليهم، وتمييزهم عن طائفتي الغضب والضلال، فانقسم الناس بحسب معرفة الحق والعمل به إلى هذه الأقسام الثلاثة، لأن العبد إما أن يكون عالما بالحق، أو جاهلا به، والعالم بالحق إما عامل بموجبه أو مخالف له.
فهذه أقسام المكلفين، لا يخرجون عنها البتة، فالعالم بالحق العامل به: هو المنعم عليه وهو الذي زكى نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح، وهو المفلح: قد أفلح من زكاها {الشمس: 9}، والعالم به المتبع هواه: هو المغضوب عليه، والجاهل بالحق: هو الضال، والمغضوب عليه، ضال عن هداية العمل، والضال مغضوب عليه لضلاله عن العلم الموجب للعمل فكل منهما ضال مغضوب عليه، ولكن تارك العمل بالحق بعد معرفته به أولى بوصف الغضب وأحق به، ومن هاهنا كان اليهود أحق به، وهو متغلظ في حقهم كقوله تعالى في حقهم: بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب {البقرة: 90}.
وقوله تعالى: قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل {المائدة: 60}.
والجاهل بالحق: أحق باسم الضلال، ومن هاهنا وصفت النصارى به في قوله تعالى: قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل {المائدة: 77}، فالأولى: في سياق الخطاب مع اليهود، والثانية: في سياقه مع النصارى. وفي الترمذي وصحيح ابن حبان من حديث عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون"..
ففي ذكر المنعم عليهم- وهم من عرف الحق واتبعه- والمغضوب عليهم- وهم من عرفه واتبع هواه- والضالين- وهم من جهله- ما يستلزم ثبوت الرسالة والنبوة؛ لأن انقسام الناس إلى ذلك هو الواقع المشهود، وهذه القسمة إنما أوجبها ثبوت الرسالة.
وإلى لقاء إن شاء الله تعالى

مصادر1.^

رواه البخاري في صحيحه، رقم: 4704
2.^ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1456
3.^ متفق عليه.
4.^ رواه البخاري

ولاتنسين تررقمين الصفحااات وتكتبي الفهرررس

اتمنى اكوون افدتك واذا ماافهمتي او محتاااجه مسساعده اكثر خبرريني

لاتنسيني من دعوواتك

الله يعطيك العافيه مصرقعه .. سبقتيناا 🙂

ربي يسعدك حبيبتي ..

والله يوفقك اختي توأم الروح ..

مادري هذا البحث اللي تبيه ولا لا اتمنى يساعدك هالبحث

سورة الفاتحة هي أول سور القرآن الكريم وهي سورة مكية من السور المثاني نزلت بعد سورة المدثر يبلغ عدد أياتها 7 آيات. وقد سميت هذه السورة بالفاتحة لأنها تفتتح القرآن أي أنها أول سورة فيه. وسورة الفاتحة تشمل جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده فهي كمقدمة للقرآن ككل. فقد تحدثت عن العقيدة، والعبادة والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بالله عز وجل وصفاته، وأفردت الله عز وجل بالعبادة والدعاء وطلب الهداية إلى الطريق المستقيم.

ويؤمن المسلمون أن سورة الفاتحة تعلمهم كيفية التعامل مع الله فأولها ثناء على الله (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم).

[عدل] أسماء السورةلسورة الفاتحة كما ذكر السيوطي في كتابه "الإتقان في علون القرآن" أكثر من عشرين اسما، وهذا يدل على شرفها لأن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. فمن أسمائها:

أم الكتاب.
الشافية.
الوافية.
الكافية.
الحمد.
السبع المثاني.
عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله : أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم"[1].

[عدل] محور مواضيع السورةيدور محور السورة حول أصول الدين وفروعه، والعقيدة، والعبادة، والتشريع، والاعتقاد باليوم الآخر، والإيمان بصفات الله الحسنى، وإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء، والتوجه إليه جل وعلا بطلب الهداية إلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، والإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء، والتعبد بأمر الله سبحانه ونهيه

[عدل] سبب نزول السورةعن أبي ميسرة أن رسول الله كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب.

[عدل] فضل السورةعن ابن عباس قال: "بينما جبريل قاعد عند النبي سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة {البقرة}، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته"[2]
وقال: "ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته"[3].
عن أبي سعيد الخدري قال: ‏‏ "كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏ ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏ ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم"[4].
[عدل] سورة الفاتحة والصلاةمن أهمية سورة الفاتحة انه لا تصح أي صلاة بدونها فعن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: (كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهو خداج) أي أن كل صلاة من دونها غير كاملة. ويمكن للمصلي أن يكتفي بقراءة الفاتحة فقط في كل ركعة وهي أقل مقدار مسموح به.

وقد أخبر النبي محمد أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة مقسمة بين العبد وربه، كلما ذكر العبد منها آية رد الله عليه… ففي الحديث عن أبي هريرة قال:

«سمعت رسول الله – – يقول: قال الله: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). »[عدل] نص سورة الفاتحة بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمـن الرحيم مـلك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

اتمنى اكووون افدتك

مصرقعه بقوه

وكلي دلع وولع

Cute Nada

اشكركم كثير

الله يجزاكم خيرررر

يعطيكم العافيه مصرقعه وكلي دلع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.