وبين دمعات الليالي واختفاءات الدموع
وبين همسات الحكاوي وإنجرافات السؤال
وبين أحلام وأماني وانتظارات الرجوع
وبين تفريق المشايخ بالحرام وبالحلال
وبين تهميش المعنى امنياته بالطلوع
كل مافاتك وشفته إحتمال في إحتمال
وكل لحظة في بعادك قد تؤدي للخضوع
شف قصيدي ياحبيبي مايقول إلا تعال
وشوف خفاقي بجوفي ياحبيبي إمخلوع
كنت نجم لالمحته زان لي جو الليال
وكنت يوم لاذكرته ماذكرت إلا الربوع
وكنت برق شاع نوره معتلي فوق الجبال
وكنت حكيي لاسمعته ماأقول إلا ياطوع
وكنت /وكنت/ وكنت /وكنت ولايهونون الرجال
بقدر الفين رجل مالهم أصل وفروع
بعد هذا.. وكل هذا .. تبقى إنت وماتزال
وسط عيني /وسط قلبي /مسكنك بين الضلوع
(سيدي.. ماذا دهاكا .. يال هذا الصد يال)
وأنت عارف إنك أنته بير وصلي والنبوع
لارساله /لاجواب/لاهلابك/ لاأتصال
ماني والله ياوجودي خابرك شخص قطوع
لاتقاطعني وترحل وتقطع حبال الوصال
ولاتخليني وحيد منهمل كلي دموع
تكفى يانبع القصايد ..إنت عندي رآس مال
وإن خسرتك ياوليفي إنطفت كل الشموع
مدري عقبك وش بلاني صابني طيش وهبال
كني طفل لو عطيته أي شي يضحك قنوع
من بعادك من فراقك صرت أفكر ف/أرتحال
يم شيخ لانخيته (( سما بإسم الله فزوع))
وإنطلق معه النشاما فازع لي مايبال
مادرى بإني لفيته منصفع كبدي تلوع
كاره الدنيا بسبايب سيد نجد والشمال
سيد قلبي /سيد روحي/ سيدي من كل نوع
جادل لامن تحكى ذوب أطراف التلال
لو همس فإذني كلامه قبت الدنيا زروع
الحبيب اللي إلا أقبل ماتقول إلا غزال
أسعد أيامه ياربي صاحبي زين الطبوع
لو طلب مني سؤال جيتله بأصعب سؤال.؟
(( هل تبي تعلن رجوعك وإلا مافيها رجوع))
تكفى يانبع القصايد إنت عندي رآس مال
وإن خسرتك ياحبيبي إنطفت كل الشموع
.
منقوله
طبتي و طاب منقووولك
مودتي
عوافي
يحرسكم ربي ..
