حكايتي مع النوم 2024

اكتب هذا الموضوع ولن اقول والنوم يداعب جفناي
( بل يصارعهما صراع الأشاوس)

فتارة احس بخدر فكري و غرق في تأملات لا معنى لها ولن اتذكرها (حقك يا اللغة)

وتارة يبدأ رأسي بالترنح و كأني العم حسنين على قهوة في الحسين و قد طرب لأغنية سيرة الحب لأم كلثوم مع أني لست من الصنف الهزيز.

التعريف العلمي للنوم هو: حالة طبيعية من الإستراحة حيث تقل اثناءه الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في محيط الكائن الحي.

ولكن تعريفي للنوم هو: ثقل فالراس وفك المداس وتخفيف اللباس واسكتوا يا ناس. المهم تخبط و تهكم و تناحة من نوع فاخر حلت علي واستطابت حلها ولم ترد رحيلا, فحيا الله اللي يواعدني ولا جاني, ولكن والله جا و مو راضي يروح.

الغريب فالموضوع او دعونا نقول في هذه الحالة ان الشغلة عناد يعني اثناء اوقات الدوام الرسمي (حلوة الرسمي) تكون مسألة الغلبة لصالح النوم شبه محسومة

طب ليش = Tyeb Why

نظرا لتمكنه التام من كل خلية في جسمي ولكن بمجرد ما يلامس رأسي وسادتي الوثيرة في محل سكناي حتى انتشي (اتعب عند انتشي هذي) بطعم الحياة والنشاط وهاتك يا دوارة عالشباب و ضحك وإلى آخره من مظاهر الوناسة حتى يغيب اخر خيط لليل وينبلج الاصباح وتنثر الشمس نورها على هذه البسيطة وتبدأ الساعات بيني وبين بداية يوم عمل جديد تركض ركض الوحوش

وعندها فقط تتمنى لو انك ضربت رأسك في اقرب زاوية صبة في الليلة المنصرمة حتى تفقد الوعي او تنام وتنال كفايتك من النوم ولكن ما نيل المطالب بالتمني.

يسلمووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.