دلع العيال في الصغر فساد في الكبر 2024



يفرح الأهل بأولادهم ويتعلقون بهم كثيرا إلى درجة أنهم لا يقولون لهم ‘كلا’، ولا يرفضون طلبا لهم. فيصبح الطفل مدللا نتيجة لحب والديه له. لكن التربية السليمة للطفل لا تعني الإستسلام له والإفراط في تدليله. لذا إليك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنكم إعتمادها لتتجنبي الإفراط في تدليل الطفل:
– ضعي حدودا لطفلك وتمسكي بها، وكوني واضحة معه وأخبريه ما هو مسموح وغير المسموح. ولا تتركي مجالا للنقاش معه أو للشك. إذا طلب منك طفلك تناول وجبة خفيفة غير صحية كالشوكولا، لا تمنعيه ولا تتركيه على سجيته، بل حددي له الكمية التي يجب أن يتناولها.
– وفري على نفسك العناء والجهد وتجاهلي إلحاح طفلك منذ البداية ولا تستسلمي له، ودعيه يعرف أن ذلك مضيعة للوقت. ففي المرة الأولى التي تستسلمين فيها لإلحاح طفلك، تكونين قد علمته أن هذا الأمر ينفع وينجح. وفي المرة المقبلة، عندما يريد شيئا وتقولين له ‘لا’، لن تكون هذه نهاية الأمر.
– أوكلي إلى طفلك القيام ببعض الأعمال المنزلية المشتركة والبسيطة بيك وبينه، ولا تفرضيها عليه. فبهذه الطريقة تعلمينه كيفية تحمل المسؤولية في وقت مبكر. دعيه يساعدك ببعض الامور التي يرغب بها وأشكريه وامدحيه قليلا فسترينه يشاركك بذلك كل مرة.
– لا تعطي طفلك كل شيء يريده بسهولة وببساطة، حتى لو كان يرغب بشدة الحصول على لعبة معينة. بل إلعبي معه لعبة العلامات، التي تقضي بإعطاء طفلك علامة عندما يقوم بأمر جيد. هكذا تكونين قد قمت بتشجيعه على كسب مكافآته بنفسه.

بآلفعل غآليتي " فساد في الكبر "
مبدعة حتى بطرحك للموآضيع حبيبتي مجرد حلم ..

والسؤال هنا حقا : هل من مستفيد , هل من مطبق ؟؟؟

بآرك الله بك غآليتي , كلي شوق لجديد موآضيع 🙂

اسعدك الله |

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.