*** مجموعة من الأبيات الشعرية في مدح الأحســـاء ***
~~ مع بعض الصور لهذه الواحـة المباركة ~~
جميع الصور من تصوير: أحمد علي الوصيبعي
الأبيات عن الأحساء الحبيبة :
سطر ( الجلواح ) شعرا من ذهب ** ينثر الياقوت ما بين الرطب
حينما غنى لـ( هجر ) قائلا : ** ( غن هجرا فلها يحلو الطرب )
يعزف الألحان في ( أحسائنا ) ** ( هذه الأحساء أصل ولقب )
ها هنا التاريخ يشدو مخبرا : ** أن أرضي درة بين الذهب
اختصار القول يجدي دائما ** فيه للأذهان معنى محتجب
كل ما تحتاج من خير هنا ** فبها الخيرات في كل حدب
أصغ لي.. يا عاشق(الأحساء).. لا ** لا تقل بالغ في الوصف (الحدب)
( ألف ) تعني أنوفا قد سمت ** ( حاؤها ) للناس حب وحسب
( سينها ) في القلب سلم ، سالم ** يصدق التاريخ حقا ما كذب
وختام الاسم فيها همزة ** سبقت بالمد .. أصل وأدب
وإذا ما جئت ( هجرا ) سترى ** كل شبر يتغنى بالعجب
( هاؤها ) هيفاء .. ما أجملها ** يرقص النخل بروضات العنب
( جيمها ) الجنات يجري ماؤها ** ( جبل القارة ) فيها منتصب
( راؤها ) روح وريحان بها ** وعلى النخل تمور ورطب
أنت يا أماه يا معشوقتي ** أنت ( أحساء ) وفخر للعرب
محمد الحدب
هي الأحساء ياقلب المعنى . . . فأطلق من لحون العشق لحنا
وعلمنالهوى والعشق يامن. . . شربت كوؤوسه مثنى فمثنــى
وخذنافي طريقك حيث نجم . . . يبوح ونجمة كالصبح وســـنى
فقلت ومـن تعير يداه كفي . . . يراعا من فؤاد الليل أحنـــــــا
فأهمس عند ريشته بسري . . . فتنشره لكم أدبـــــا وفــنـــــــــا
وتعلن أن في الأحساء قلبا . . . لهــا وبــها تأوه أو تغــنــــــى
أفاق وقد تفجر فيهـ فيض . . . يفتق عشقــ غصنا ـه فغصنـا
فأصبح بيـن ثانية وأخرى . . . يدق لمن يحب بألــف معنـــــى
سقاك الله ياأحساء عمــا . . . سقيت قلوبنا فضلا ومــــــنـى
فرب سويعة في شط نهر . . . وخضر النخل عن يسر ويمنى
أنآلت كل نفس ماتشهتــ . . . وأعطت كل قــلبــ ماتــــــمنى
فساقينا كؤوس هوى علي . . . فأروتنا الكؤوس وما ظمئــنا
وصرنا للولاء لهـــ رموزا . . . وصـارت للمودة مطـمئنـــــا
نروح إذانروح وأنتــ هجس . . . إذاما عج بالأشواق عدنـــا
فإن يفنى فدونك كل عمر . . . وحبك في الجوارح ليس يفنى
أمر قرق العبرات في الأحساء . . . قطعت من فرط الأسى احشاء
مالي أراك تنوح نوح حمامـــة . . . محـــزونــة قد أجهــشت ببكاء
وتهيم في الفلواتـ مرميا علــى . . . جــــبـل مــنــــ الآلآم والأرزاء
صبرا على نوب الزمان فإنمـا . . . خلقت إليهــا أنــفس العظــماء
كم مبدع عمر الزمان بفكرهــ . . . لم تكسهـ الدنيا سـوى الضراء
ولجاهل نشر الظلامــ بجهلهـــ . . . مـــترفل ياصاحــ في النعـــماء
كمـ فاضل طمست فضائله وقد . . . كانتــ منارا فـي دجـى الظلماء
ومسـاوء كتبت محاسن للورى . . . فسما بها عمر على النبــــلاء
ياعـين لا تبكـي لفقدكــ فـاضلا . . . وابكــي لشخصــ راغــب ببقاء
ياعــين لاتبــكي لئيمــا خــامـلا . . . ولــئنـــ تردى معــدن النجــباء
لايخدعنكـــ مــن لئيمــ مـنظــــر. . . يخفي الرذائل عن بني حـــواء
كم فوق ظهرالأرض من متسافل. . . متستر بمنـــــاقب الشرفـــاء
كم مختف في بردة العلماء وما . . . أفعالهــ ترقى إلــى العلمــــاء
كمــ مدع كرم الفعال وطبـــــعه . . . يا صاح في منأ عن الكرماء
ومجوف بالشـعر حط رحاــــله . . . ضحكت عليه فطنة الشعراء
تغزلت في الأحساء
هب النسيم على هجر فقال لها ** إني أحبك ، بالتقبيل أخجلها
قالت فديتك مهلا فالألى عشقوا ** مني العيون إذا ما سال منبعها
لكنما رحلوا والنبع متصل ** فخذ بعبرة درس ، ثم كن نزها
فالعاشقون تغنوا في الحسا طربا ** كل يريد بأن يحظى بخطبتها
هي الحساء جمالا ترتدي حللا ** الرأس منها يضاهي حسن أخمصها
إن طرت في الجو تبصر دوحة نشرت ** تلك الغصون فزاد الحسن منظرها
روائح المسك من نخل الحسا نبعت ** في زهوة التمر ، والريحان مطلعها
سل النسيم إذا ما هب يخطبها ** يغازل النخل سباقا لمحورها
ينبئك عن سير للعشق فاز بها ** وسل فؤادي إن القلب يعشقها
لو أبدلوني عن حب الحسا ذهبا ** وبالملايين لاخترت الحسا نبها
محمد بن عبدالله الحدب
أحســــاء حزن في الحشاء يتوقد —- أوكلما قلت متى قلتي الغد
أحســــــــاء هل طبع الحبيبة كلما —- أحترق الحبيب بحبها تتبرد
أحســـــــــــــاء عقوا ياحبيبة قلبنا —- ما نحن ممن في هواك يعربد
أحسـاء لو رفضت هياكلنا الهوى —- لغدت لك الأرواح ماسم تعقد
أحســـــــــاء طبع فيك أن تتجتهلي —- شعر البلابل في جنانك ينشد
أحســــــــاء كل الصوت من ترديده —- فكأنني ناديت من لا ينجد
أحســـــاء من لي إن لعنتي تمردي —- أوليس فيك على الجمال تمرد
أحســــــــــاء مغفرة ومثلك من إذا —- وجد الكفوف به يأن وبنقد
أحســـــــــــاء أشكو أم أكفر آهتي —- بتلاعب في الدر يدني ويبعد
إني أخـــــــــاف فهيئي لي مرتضا —- فالبرد قارس والشموس لأبرد
إن قلت شعرا في الحسين فلا أرى —- إلا البنادق فوق رأسي توقد
أو قلت شعرا في عيوتـــــك أرمج —- فتوى تقول بأن فكري ملحد
مــــــــــاذا يريدون القريض أعنزة —- الريح تعصف وهو لا يتمرد
الشــــــــــــــــعر ليس ربابة بدوية —- غــــــني تغني هكذا طبع البدو
لكنـــه الإعصــــــــــار دون هوادة —- وهو السفبنة وسط يم يحصد
هو كف عزرائـــــيل يصفع ظــالما —- من ظلمه لا يستريح مهند
الشعر يا أحســــــــاء صوتك مالنا —- إلاك صوت حيدري يرعد
أحســـاء زارتني القطيف تقول لي —- هل زاركم من قبل يوم أحمد ؟؟
فصـــــــمت لم أفهم حقيقة قصدها —- وأنا الذي إن قلت قيل منفد
شفـــــتاي طرزها الذهول وطالما —- سكت الحصيف وفي يديه مهند
من سوف يرفع صوته متجـــاهرا —- ويقول أهلا بالنبي ويقصد
لو قام فينا المصطــــــــفى لبكا لنا —- فقلوبنا معه وليس المغمد
رحمــــــــاك مازال الهوى بقلوبنا —- غضا وأنت العالم المتأكد
أحســـ ـاء ضميني إليك حبيبتي —- كي تسمعي نبضي وصدرك يشهد
أحســــــاء هذا بعض مابي فقربي —- أذنيك كي تصغي إلى مل يحشد
منقول