التبول الليلي في الفراش عند الاطفال 2024

الجيرياالجيرياالجيريا

حالات التبول ليلا وعدم القدرة على التحكم فيها تسمى سلس البول وهي ليست من الحالات الشاذة بل كثيرة الانتشار خصوصا عند صغار السن وتعتبر حالة طبيعية عند الأطفال دون الثالثة من العمر ، وبعد هذه السن يفترض الطب وجود حالة مرضية مسببة لهذا العرض وتبدأ عادة بتنظيم حياةالمريض فنمنعه من تعاطي السوائل أو الأطعمة السائلة بعد غروب الشمس وننصحه بالاستيقاظ مرة أو أكثر أثناء الليل بواسطة منبه أو بمساعدة أحد الأقرباء وكثير ما ينجح هذا الأسلوب ويكون بداية إلى طريق الشفاء

وإذا لم تستجب الحالةولم تتحسن فيبدأ الطبيب في عمل فحوص سريرية وتحاليل وصور أشعة للجهاز البولي عند الذكور أو التناسلي عند الإناث وغالبا ما يكون هذا الفحص الكامل للحالات التي تشكو من سلس البول حتى سن متقدمة أي بعد سن المراهقة وقد ثبت أن أمراض الجهاز البولي أو التناسلي مثل الالتهابات أو وجود الحصوات في المثانة أو التهابات البروستات ومجرى البول تتسبب أحيانا في مرض سلس البول وعلاج السبب يشفي دائما هذا العرض

والحقيقه ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج

أما إذا لم توجد أية أسباب عضوية فعندئذ تعتبر الحالة ذات أساس غير عضوي وعلى المريض أن يلجأ إلى الطبيب النفسي . فمن الأسباب الشائعة لمرض سلس البول وجود اضطرابات نفسية عند المريض أو اضطرابات في محيط الأسرة وننصح دائما بعدم السخرية أو الاستهزاء من المصاب وعدم اللجوء إلى التأنيب أو العقاب وخصوصا في الأطفال لأن المؤكد أن هذا الأسلوب يزيد الحالة سوءا ولا يصح الاستهزاء بمريض لمرضه

ويجب تشجيع الطفل بجائزة أو هدية أو بكلمة رقيقة كلما استيقظ وفراشه غير مبتل مع استعمال عادة تنظيم حياته التي سبق الإشارة إليها وغالبا ما يستجيب الطفل لحنان ودفء الوالدين ويكون للكلمة فعل السحر وبالنسبة للكبار يجب الاهتمام بتحسين الصحة العامة مع استعمال القليل من الأدوية التي تخفف الاضطراب النفسي الذي يسبب هذه الأعراض وأدوية الاضطرابات النفسية على أن يكون تناولها تحت إشراف الطبيب تجنبا لمضاعفات هذه العقاقير عند سوء الاستعمال

حالة سلس البول هي دائما عرض لمرض عضوي آخر أو لاضطراب نفسي ودائما يشفى المريض بالعلاج

منقول

موضوع جميل

شكرا اختي على أنقل المميز

تحياتي

يسلمو
على
المرور

الكريم
حبيبتي

موضوع مفيد جدا

يعطيك العافية حبيبتي ,,, في انتظار جديدك

يعطيك العافيه
ان شاء الله يستفيدو منه الامهات
دمتي

10 نصائح لتعامل الأم مع مشكله التبول اللا إرادي عند الأطفال 2024

التبول اللا إرادي مشكلة شائعة وحالة عرضية يمكن معالجتها

التبول اللا إرادي مشكلة شائعة لدى الأطفال، ولكنه يخلق كثيرا من التوتر والحرج للطفل ولأسرته، يعرف التبول اللا إرادي بأنه مرور البول لا إراديا اثناء النوم ويمكن أن يحدث للأطفال أو الكبار، والمصطلح الطبي له هو enuresis.

وبطبيعة الحال فالتبول اللا إرادي منتشر جدا لدي الاطفال، خصوصا الذين تقل اعمارهم عن سبع سنوات.

تختلف معايير تشخيص اعراض التبول اللا إرادي للطفل باختلاف عمره وتكرار الحالة، وقد عرفت الرابطه الاميركية للطب النفسى في كتيب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التبول اللا إرادي بأنه تبليل الفراش مرتين على الاقل في الأسبوع لمدة لا تقل عن 3 أشهر متتالية لطفل اكبر من 5 سنوات.

في الولايات المتحدة، هنالك حوالى 5 إلى 7 ملايين طفل يعانون من مشكلة التبول اللا إرادي، ويصاب الأولاد به 3 مرات أكثر من البنات، ويعتقد أن 15-25%، من الأطفال في سن الخامسة يبللون أسرتهم في الليل.

اما في بريطانيا فهنالك اكثر من نصف مليون طفل تتراوح اعمارهم بين 5 سنوات و 16 سنة يبللون اسرتهم بانتظام أي بنسبة 15-20% من الاطفال.

بينما في دراسة اجريت في المملكه العربية السعودية لتحديد مدى انتشار التبول اللا إرادي والعوامل المرتبطة به بين تلاميذ المدارس، وجد أن 15% من الاطفال متضررين من هذه المشكلة من مجموعة مختارة من 640 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 سنة.

أنواع التبول اللا إرادي
هنالك نوعان من التبول اللا إرادي: الأساسي Primary nocturnal enuresis ويحدث عند عدم تتطور مقدرات الطفل للتحكم في التبول، أما الثانوي Secondary nocturnal enuresis فهو حدوث التبول العرضي ليلا بعد اجتياز فترة تحكم تام لمدة لا تقل عن ستة اشهر ويعتبر هذا النوع "تراجعا مرضيا" .

ومن الممكن أن يحدث التبول اللا إرادي في الليل أو أثناء النوم نهارا ولكن حدوثه في الليل اكثر شيوعا.

آلية التبول
يتم تخزين البول في المثانه، التى تتمدد مع زيادة كمية البول وعندما يصل التمدد الى نقطة معينة، ترسل اعصاب المثانه اشارات الى المخ، الذى يستجيب بأن يعطي الشعور بأن المثانة ممتلئة، وعندما يكون الطفل مدربا على معرفة احساس امتلاء المثانة فهو يذهب الى المرحاض لتفريغها.

تتم العملية بأن تنكمش عضلات المثانة فتضغط على البول ليخرج عن طريق مجرى البول.

اسباب التبول اللا إرادي
يعتقد الكثيرون ان ما يفعله الطفل عملا متعمدا لجذب مزيد من الاهتمام، ولكن هذا ليس صحيحا على الاطلاق، هناك عدة أسباب للتبول اللا إرادي وألاكثر شيوعا هي:

– احتمال وجود مشكلة توازن بين كمية البول الذى يدره الجسم في الليل وسعة المثانة لاستيعابه.

– اسباب وراثية، تشير الدراسات الى ان التبول اللا اردي تزيد احتمالية حدوثه بـنسبة 40% اذا كان احد الوالدين قد عانى منه، ويزيد هذا الاحتمال الى 75% اذا تأثر به كلا الوالدين.

– بعض الأمراض مثل مرض السكري، مشاكل الجهاز العصبي و تأخر النمو قد تؤدي الى زيادة احتمال حدوثه.

– التهاب المسالك البولية

– اذا كان نوم الطفل عميقا قد لا يستيقظ بشعور امتلاء المثانة.

– بعض الأطفال لديهم مثانة نشطة.

– المشاكل العاطفية، مثل ولادة طفل جديد، انفصال الوالدين، أو مرض أو وفاة احد افراد الاسرة، بالاضافة الى التحرش في المدرسة.

كل هذه الأسباب مجتمعة أو منفردة من الممكن أن تؤخر تعلم التحكم على المثانة او تسبب بلل الفراش عند الأطفال الذين تمكنوا من التحكم في السابق.

تعقيدات التبول اللا إرادي
تشير منظمة اريك البريطانية الى أن التبول اللا إرادي قد يتسبب في التعقيدات الآتية:

– تبليل الفراش يمكن ان يكون مزعجا للغاية، لا سيما بالنسبة للاطفال الاكبر سنا، وقد تؤدي هذه المشكلة الى العزلة الاجتماعية، والتعرض الى التحرش واهتزاز الثقة بالنفس.

– استمرار تبليل الفراش حتى البلوغ، قد يؤدي الى تعقيدات نفسية تؤثر على اعتداده بنفسه، وحياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصيه.

– يؤدي الى انهاك الآباء عاطفيا وجسديا.

ماذا يمكن ان تفعله الأم؟
من أهم الاشياء التي يمكنك القيام بها، هى التحدث الى طفلك بهدوء عن المشكلة، مما تحد من خوفه وحرجه.

وضحي له ان هذه المشكلة طبيعية ويمكن ان تحدث لدي الأطفال وانه ليس وحده. وأكدي له ان هذه المشكلة لن تقلل من حبك له وفري له كل الدعم اللازم، يجب عليك أن تستشيري طبيبك اذا ظهرت اعراض التبول اللا إرادي الثانوي او كان طفلك عمره 7 سنوات ومازال لا يستطيع التحكم في البول، فمن الممكن أن تكون هنالك مشكلة أخرى.

تذكري أن التبول اللا إرادي أمر شائع وليست هنالك حاجة الى القلق و عزل الطفل اجتماعيا او تقليل اعتداده بنفسه. كوني دائما بقرب طفلك وقدمي له السند اللازم لمواجهة ومعالجة هذه الحالة.

1. لا تعاقبي طفلك اذا بلل فراشه، فتشجيعك وعطفك افضل بكثير من التهذيب والتدريب في هذا الوقت.

2. لا تدعي الآخرين يعاكسون طفلك اذا بلل فراشه، فمثل هذه المعاكسات يمكن ان تزيد الأمر تعقيدا.

3. حدي من السوائل التى يتناولها طفلك 3 ساعات على الاقل قبل وقت نومه خاصة المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والمشروبات الغازية. عودي طفلك على الذهاب للمرحاض للتبول قبل النوم.

4. ضعي فرش مقاومة للماء بين الملاءة والمرتبة، لحمايتها وتسهيل تنظيفها.

5. شجعي طفلك على تغيير الفراش عندما يبلله، ولا تجعليها عقوبة، بل حببيها له وقدميها كنوع من المسؤولية والمساعدة لتنظيف الفراش المبلل.

6. ألبسي طفلك حفاظة اذا استمرت المشكلة.

7. كوني ايجابية دائما مع طفلك، وأثني عليه عندما يكون الفراش او الحفاظة جافة، ولكن لا تظهري خيبة الأمل اذا حدث بلل.

8. يوصي بعض الاطباء تدريب الطفل على التحكم في التبول عن طريق عقد البول لفترة أطول من الوقت كل يوم، لتدريب عضلات المثانة.

9. يوصي بعض الخبراء وضع جهاز تحذير لينبه الطفل عندما يبدأ فى التبول.

10. وأخيرا، اذا لم تكلل المساعي بالنجاح وصار عمر طفلك 7 سنوات، احصلي على مشورة الطبيب، الذي يمكن أن يشير بعلاج طبى.

بصراحه مشكلة التبول الا ارادي مشكله
بتعاني منها اكثر الامهات
بتمني يقرئو الموضوع ويستفيدو
يعطيكي العافيه عبوش وما ننحرم وجودك معنا بالقسم
شكرا على الموضوع القيم بإذن الله أوصل النصائح لأقربائي يلي يعانو مع هاذي المشكلة مشــــــــــــــكووووورة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laraaaaaaa

بصراحه مشكلة التبول الا ارادي مشكله
بتعاني منها اكثر الامهات
بتمني يقرئو الموضوع ويستفيدو
يعطيكي العافيه عبوش وما ننحرم وجودك معنا بالقسم

ايه ممشكله عند اكثر الناس

ان شاءالله

الله يعافيك

اسعدني مررورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الخـلق الراقـــي

شكرا على الموضوع القيم بإذن الله أوصل النصائح لأقربائي يلي يعانو مع هاذي المشكلة مشــــــــــــــكورة


الفعو حبيبتي

عساك على القوه

اسعدني مرورك

الله يعاآفيك عزيزتي عبوش ,’

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مشرقة

الله يعاآفيك عزيزتي عبوش ,’

يسلمممؤ

اسعدني مررورك حبيبتي

علمي طفلك التبول الإرادي بحنان 2024

الجيريا علمي طفلك التبول الإرادي.. بحنانالجيريا

الجيريا

لا بد لكل أم أن تمر بمرحلة حيرة حين تبدأ تفكر في تمرين طفلها على استخدام الحمام. فهل تبدأ في إجلاس طفلها على القصرية أثناء فترة الرضاعة بمجرد بلوغه سن الأربعين يوما كما أخبرتها والدتها؟ أم تبدأ في سن الستة أشهر كما أخبرتها حماتها؟ أم تترك طفلها حتى السنة الثالثة من العمر كما سمعت من جارتها؟ ثم ماذا تفعل مع طفلها الذي قد تم تدريبه بالفعل إلا أنه ما زال يتبول في سريره أثناء النوم؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير تدور في أذهان كل الأمهات والمشكلة وجود بعض نقاط الخلاف بين المصادر المختلفة التي قد تلجأ إليها الأم للبحث عن إجابة.

ومع أن أطباء الأطفال أنفسهم يختلفون في بعض نصائحهم في هذا الموضوع، فإن هناك الكثير من مناطق الاتفاق التي حين نعرفها نستطيع أن نتوصل إلى أفضل الوسائل للتعامل مع ظروف أطفالنا الشخصية.

متى نبدأ مع الطفل؟
ومن أجل تحديد السن المناسبة لبداية التمرين يجب أن يكون الطفل مستعدا من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية لذلك. فمن الناحية الفسيولوجية، حين يبلغ الطفل الثمانية عشر شهرا من عمره يكون التناسق العصبي/العضلي على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول والبراز قد تم نضجه بحيث يستطيع الطفل بداية التمرين على السيطرة على تلك العضلات. ويكون قد تم أيضا في نفس هذا العمر اكتساء الأعصاب -التي تمر بالمجرى الهرمي الخارج extra-pyramidal tract بالغمد النخاعي myelin – الذي أيضا ينتج عنه مزيد من القدرة على السيطرة على الأجهزة المزودة بأعصاب هذا المجرى، وهو ما يؤدي إلى القدرة على السيطرة على التبول والتبرز.

إذن فمحاولة تدريب الطفل على التبول والتبرز الإرادي قبل سن الثمانية عشر شهرا يكون هباء منثورا؛ حيث إن الطفل قبل هذه السن لم يكتمل جهازه العصبي بعد. وهنا قد تندفع بعض الأمهات بالقول بأن ابنها فلان قد تم تدريبه قبل هذه السن بكثير، إلا أن الرد عليها يكون أن قدرة الطفل الحقيقية على التحكم في عملية التبرز والتبول تظهر في قدرته على معرفة احتياجه لدخول الحمام وإبلاغه لأمه بذلك ثم في قدرته على التحكم في العملية بأسرها، وليس كما تفعل الكثير من الأمهات من إجلاس أطفالهن على القصرية في أوقات معينة من النهار وبالتالي مجرد "تلقي" البول والبراز، حيث ينبغي أن يتوفر عنصر الإرادة لدى الطفل.

الاستعداد النفسي للطفل والأسرة
هذا يجعلنا نتناول الاستعداد النفسي لدى الطفل لخوض تجربة التمرين على السيطرة على عمليتي التبول والتبرز. حيث يختلف الأطفال في السن المناسبة من الناحية النفسية لبداية التمرين. فقد لا يتوافق سن الاستعداد الفسيولوجي مع سن الاستعداد النفسي.

ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها وملاحظتها لتقييم استعداد الطفل النفسي للتمرين هي:

أن يكون في مرحلة استقرار نفسي داخل أسرته، ولا تبدأ الأم التدريب في مراحل ضغط من حياة الطفل كأن تكون الأسرة في فترة انتقال من مكان إلى آخر، أو أن تكون الأسرة قد استقبلت مولودا جديدا.
أن يكون قادرا على استيعاب ما تطلبه منه الأم.
قادرا أيضا على التعبير عن رغبته للقيام بالتبول أو التبرز.
أن تتوافر لدى الطفل الرغبة في إسعاد والديه عن طريق تلبية مطالبهما.
بالإضافة إلى رغبته في اعتماده على نفسه في أموره الشخصية، وإظهاره أيضا لضيقه من الكوافيل غير النظيفة الملامسة لجسمه ورغبته في أن تنظفه والدته.
قدرة الطفل على التحرك نحو الحمام أو القصرية منفردا وجلوسه عليها بثبات.
يذكر هنا أن استعداد الأسرة لخوض هذه التجربة لا يقل أهمية عن استعداد الطفل نفسه؛ حيث لا بد أن تكون الأسرة مستعدة لتحمل عناء التنظيف وراء الطفل حين يسهو عن إبلاغهم برغبته دون إظهار علامات الضيق والعصبية. فلا بد من توفير جو مريح ومشجع للطفل في هذه المرحلة. وينصح أطباء الأطفال الأمهات أن يتراجعن عن عملية التدريب لمدة قد تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر إذا اتضح عدم استعداد الطفل بعد أسبوع كامل من المحاولة معه.
البنات أسرع تعلما من الأولاد
يذكر أن بحثا جديدا نشر الأسبوع قبل الماضي في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمعروفة باسم Pediatrics، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد. وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا.

التبول اللاإرادي.. مقلق الأمهات

ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.

أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي:

نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمري الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته.
نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته.
زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل.
التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة.
الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%.
الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة.
أسباب عضوية: كوجود عيب خلقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول.
أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي.
يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة.

كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي

أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول.

ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة.

هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة.

وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج.
man9ol lilifada


يعتيك آلعآفيه

موزوع مهم

وإن شآءآلله آلكل يستفيد منه

مغسي بكووووو

يسلمووووووووووووووو على الموضوع
تقديري لك
merciiiiiii ikhwati 3al moror choco candy et malika
يعطيك العافيه مشاركه هامه
بارك الله فيك اختى
موضوع غاية فى الروعه
موضوع رائع يعطيك الف عافيه

يسلموا

ابني ومشكلة مع التبول على نفسه 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات
عندي طفل عمره 4 سنوات وللحين يتبول على نفسه
في السرير واتعبني مع الغسل كل يوم
جربت أكثر من طريقه وفشلت
ساعدوني الله يعافيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي اما بالنسبه لطفلك فليس هو الوحيد الذي يعاني من هذه المشكله لكن هناك اطفال كتيرون يعانون من مشكلة التبول الا ارادي و
لا حاجة لعلاج تبول الطفل أثناء النوم إذا كان عمر الطفل أقل من 5 سنوات , إلا في حالات تبول الطفل أثناء النوم الثانوية عند وجود مرض ما كسبب للحالة :
فيعطى الطفل مضاد للديدان في حال وجود ديدان الحرقص
و يعالج الإمساك إن وجد
و يعالج التهاب مسالك البول بالمضاد الحيوي في حال وجود التهاب البول
قد يستفيد الأطفال و المراهقين من استئصال اللوز في علاج سلس البول الليلي الناجم عن نوب توقف التنفس أثناء النوم
يعالج أي سبب آخر إن وجد وراء تبول تبول الطفل أثناء النوم
أما تبول الطفل و المراهق البدئي أثناء النوم ما بعد عمر 5 أو 6 سنوات فيعالج كما يلي :
يجب البدء بالعلاج السلوكي أو التدريبات دوما و التي تشمل :
امتناع الطفل عن تناول السوائل مساء خاصة الكولا و الشاي و المته و القهوة
تدريب الطفل على زيادة سعة المثانة نهارا من خلال الوقوف امام التواليت و العد حتى 10 او 20 قبل الدخول لافراغ البول نهارا

منح الطفل مكافأة في كل مرة يستيقظ دون تبليل الفراش و يرسم الشمس
عدم معاقبة او توبيخ الطفل في حال التبول ليلا
يمكن البدء بإعطاء بعض الأدوية في حال فشل التدريبات السابقة
ولازم تاخديه عند الطبيب عشان تتاكدي مامعو امراض

انا انت••••انت انا

وعليكم السلام
ممكن يكون السبب خوف من شيء يصير مع الاطفال اجلس معه و راجعيه دكتو نفسي علشان ان شاء لله يلقي الحل
انا مدري اذا طفلك يستخدم حفايض اذا يستخدم شوفي ماركة بيبي جول مره ممتازه امتصاصها مره جميل