إلى كل الأمهات: الخوف الليلي عند الأطفال لا يحتاج علاجا! 2024

إلى كل الأمهات: الخوف الليلي عند الأطفال لا يحتاج علاجا!

ترجمة يوسف الوهباني

من الأمراض التي تزعج الأطفال وتؤرق منامهم – وبالتالي يعاني من آثارها الآباء والأمهات – الأمراض التي تصيب الأطفال ليلا بالخوف والرعب وتجعلهم مرهوبين وخائفين يسهرون الليل ولا ينامون.

الكوابيس:

يعاني معظم الأطفال من آثار الكوابيس المزعجة التي تهاجمهم أثناء نومهم، بعضهم يعاني منها أثناء النوم، وبعضهم يعاني منها بعد صحوه من النوم، حيث تستمر موجة الخوف عند الطفل ويتملكه شعور بالرعب، وحينما يزداد الخوف لديه ينتابه شعور بالبكاء والصراخ ليستنجد بوالديه، حيث ينطبع هذا الكابوس في ذهنه، ويظل يحكي القصة لإخوته وزملائه..

مثل هذه الأعراض لا تعتبر مرضا، ولا يحتاج الوالدان مراجعة الطبيب، وإنما تحتاج إلى الرعاية المكثفة من الوالدين وطمأنة طفلهما بأن مشاعر الخوف هذه كلها وهم وخيالات يجب أن يمحوها من ذهنه.

إذا نظرنا إلى أسباب هذه الآثار نجدها عموما ناتجة عن الضغوط والاضطرابات العائلية، حيث إن الحالة النفسية لها تأثير كبير على الطفل في كل الأحوال.

أهم هذه الاضطرابات العائلية:

– المشكلات الحاصلة بين الأب والأم.

– في العادة حينما تستقبل العائلة طفلا جديدا يقل اهتمامها بالطفل السابق، مما يجعل هذا الطفل يعاني من فقد الاهتمام به، فيسعى لإعادة هذا الشعور ولكن كيف يكون هذا؟ أحيانا بعض منهم يلجا عقله الباطن إلى الكوابيس حتى يجد حضن والده بعد فقدانه لحضن والدته.

وبشكل عام فإن كثرة تكرار الكوابيس لدى الأطفال إنما هو بمثابة إنذار للعائلة بضرورة مراجعة ما يدور بمنزل العائلة أو بالمدرسة أو بالحي الذي يسكنه.

مرض الخوف والرعب الليلي:

لا تعد الإصابة بمرض الرعب الليلي غالبا مثل الإصابة بمرض الكوابيس، وبخاصة أننا ندرك أن الأطفال المصابون يصبحون في طور أخطر من سابقه، حيث يكونوا في حالة صحو وهم جالسون على السرير، يتصببون عرقا، أنفاسهم متلاحقة، عيونهم متسعة من الخوف والرعب، يشتكون من مشاهدة خيالات مخيفة تشاركهم الغرفة وهي ليست موجودة بالطبع.

هذه الحالة تنتاب الطفل لفترة محدودة، ثم يغلبه النعاس فينام، وما يميز هذا المرض أنه ليس منتشرا إذا إن نسبة الأطفال المصابين به لا تعد 5% من أطفال العالم فقط.

ما هي أسباب الأحلام المخيفة وحالات الرعب التي تنتاب الأطفال؟

أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض تتمثل في الوضع العائلي للطفل بجانب وضعه المنزلي وعلاقاته مع زملائه المقربين – ولكن تظل مثل هذه الحالات غير معروفة الأسباب.

وبكل الأحوال على الآباء منع أطفالهم من النوم أثناء الفترات النهارية لفترة طويلة، بحيث يجب ألا يتعد نومه نهارا إبان فترة القيلولة الساعة والنصف، إذ إنه حينما يصاب بالسهر ليلا بسبب نومه نهارا، تظهر لديه مثل تلك الكوابيس.

في أغلب الأحيان تنتاب الطفل حالات الرعب هذه في المرحلة الرابعة من الليل – أي في أواخر الليل – بينما حالات الكوابيس تكون غالبا في المرحلة الثانية من الليل.

هل يمكن علاج هذه الأمراض؟

تعتبر هذه الأمراض غير نظامية، وعادة ما تتوقف وحدها ولا تحتاج إلى عناية أو إلى علاج طبي محدد – ولكن في بعض الحالات ترافقها حالات لمرض المشي الليلي وتكون من الخطورة بحيث يجب مراجعة الطبيب – ولكن هذه الحالات تعتبر نادرة – ولحسن الحظ حينما يكبر الأطفال تتلاشى تلك الأعراض المزعجة.

اصلا هذه معاناتي مع اخوي الصغير..

موضوع مفيد …
ولا ننسى تعليم الطفل قراءة الاذكار
والسور القرانية القصيرة …
تسلمين يالغلا عالطرح الراائع
لاحرمنا الله منك
تحيتي

(( الشيخة العراقية ))

مشكوره ع المرور

موضوعك جميل
وختيارك موفق
دمتي لنا
موضوع جميل تسلم يدينك عليه ..

التبول الليلي في الفراش عند الاطفال 2024

الجيرياالجيرياالجيريا

حالات التبول ليلا وعدم القدرة على التحكم فيها تسمى سلس البول وهي ليست من الحالات الشاذة بل كثيرة الانتشار خصوصا عند صغار السن وتعتبر حالة طبيعية عند الأطفال دون الثالثة من العمر ، وبعد هذه السن يفترض الطب وجود حالة مرضية مسببة لهذا العرض وتبدأ عادة بتنظيم حياةالمريض فنمنعه من تعاطي السوائل أو الأطعمة السائلة بعد غروب الشمس وننصحه بالاستيقاظ مرة أو أكثر أثناء الليل بواسطة منبه أو بمساعدة أحد الأقرباء وكثير ما ينجح هذا الأسلوب ويكون بداية إلى طريق الشفاء

وإذا لم تستجب الحالةولم تتحسن فيبدأ الطبيب في عمل فحوص سريرية وتحاليل وصور أشعة للجهاز البولي عند الذكور أو التناسلي عند الإناث وغالبا ما يكون هذا الفحص الكامل للحالات التي تشكو من سلس البول حتى سن متقدمة أي بعد سن المراهقة وقد ثبت أن أمراض الجهاز البولي أو التناسلي مثل الالتهابات أو وجود الحصوات في المثانة أو التهابات البروستات ومجرى البول تتسبب أحيانا في مرض سلس البول وعلاج السبب يشفي دائما هذا العرض

والحقيقه ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج

أما إذا لم توجد أية أسباب عضوية فعندئذ تعتبر الحالة ذات أساس غير عضوي وعلى المريض أن يلجأ إلى الطبيب النفسي . فمن الأسباب الشائعة لمرض سلس البول وجود اضطرابات نفسية عند المريض أو اضطرابات في محيط الأسرة وننصح دائما بعدم السخرية أو الاستهزاء من المصاب وعدم اللجوء إلى التأنيب أو العقاب وخصوصا في الأطفال لأن المؤكد أن هذا الأسلوب يزيد الحالة سوءا ولا يصح الاستهزاء بمريض لمرضه

ويجب تشجيع الطفل بجائزة أو هدية أو بكلمة رقيقة كلما استيقظ وفراشه غير مبتل مع استعمال عادة تنظيم حياته التي سبق الإشارة إليها وغالبا ما يستجيب الطفل لحنان ودفء الوالدين ويكون للكلمة فعل السحر وبالنسبة للكبار يجب الاهتمام بتحسين الصحة العامة مع استعمال القليل من الأدوية التي تخفف الاضطراب النفسي الذي يسبب هذه الأعراض وأدوية الاضطرابات النفسية على أن يكون تناولها تحت إشراف الطبيب تجنبا لمضاعفات هذه العقاقير عند سوء الاستعمال

حالة سلس البول هي دائما عرض لمرض عضوي آخر أو لاضطراب نفسي ودائما يشفى المريض بالعلاج

منقول

موضوع جميل

شكرا اختي على أنقل المميز

تحياتي

يسلمو
على
المرور

الكريم
حبيبتي

موضوع مفيد جدا

يعطيك العافية حبيبتي ,,, في انتظار جديدك

يعطيك العافيه
ان شاء الله يستفيدو منه الامهات
دمتي

دراسة تجد أن الذعر الليلي الذي يصيب الأطفال متوارث 2024

شيكاجو (رويترز) – قالت دراسة نشرت يوم الاثنين ان الذعر الليلي الذي يدفع الاطفال الى الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه شيء موروث جزئيا على الاقل.

وقالت الدكتورة بيتش هونج نجوين من مركز اختلالات النوم في مستشفى ساكر-كوير بمونتريال وزملاء لها "نتائجنا تظهر وجود تأثير كبير لعوامل وراثية في الذعر النومي" على الرغم من انه لم يتم تحديد جينات معينة وراء هذه الظاهرة.

ووجد الباحثون خلال دراسة 390 توأما نشرت في دورية طب الاطفال Pediatrics ان احتمالات اصابة التوأمين المتطابقين بالذعر الليلي اكبر من احتمالات اصابة التوأمين غير المتطابقين.

ويمتلك التوأمان المتطابقان او توأما البويضة الواحدة تكوينا وراثيا متطابقا تقريبا في حين لا يمتلك توأما البويضتين نفس التطابق.

وغالبا ما تتم دراسة التواءم لأن تكوينهم الوراثي المتماثل يمكن ان يوفر معلومات بشأن الامراض وقضايا اخرى.

وقال الباحثون ان العوامل البيئية يمكن ان تكون جزءا من سبب الذعر الليلي لأن التواءم ينشأون معا في محيط واحد.

وبصفة عامة وجد الباحثون ان 37 في المئة من التواءم كانوا مصابين بالذعر الليلي عند 18 شهرا مع اختفاء المشكلة بعد عام بالنسبة لنصفهم تقريبا.

واظهرت الدراسات السابقة التي اشير اليها في التقرير ان من المرجح ان تكون العوامل الوراثية عاملا في بعض حالات المشي اثناء النوم والكلام اثناء النوم والذعر الليلي. وقالت دراسة ا خرى ان 19 في المئة من الاطفال من عمر اربع سنوات الى تسع سنوات اصيبوا بذعر ليلي.

وقالت الدراسة انه على عكس الكوابيس فان "بدء الذعر النومي يكون مفاجئا ومخيفا وعادة يصحبه تيقظا مفاجئا مع صراخ.

وخلال هذه النوبات يبدو الاطفال مشوشين ومرتبكين. واي محاولة لايقاظهم قد تزيد من هياجهم وتطيل نوباتهم."

ولكن الدراسة قالت ان الذعر الليلي يكون قصيرا ويتوقف فجأة وعادة ما يعود الطفل الى نوم عميق ولا يتذكر شيئا عن هذه النوبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

ولكن الدراسة قالت ان الذعر الليلي يكون قصيرا ويتوقف فجأة وعادة ما يعود الطفل الى نوم عميق ولا يتذكر شيئا عن هذه النوبة

سبحان الله الموضوع شدني كتير
معلوماته فيها من الصحه الشي الكثير
اختيار موفق بوركت

أشكر ك على مرورك أولا
و أشكرك على تقييمك

مشكوووووووووووووووورة

تحياتي الحارة و المفعمة بالحيوية

اشكرك

تقبلي مروري