الوسم: الجنوب

كانت تنظر حولها كانت الارض لاتخلو من بعض المزارع
التي توجد فيها من النخيل الزرع اوالخضراوات
وتنظر خلفها فتلمح قريتها التي تعشقها كثيرا رغم بساطتها
همست لاختها وابنت خالتها :يلا تعبت من المشي يلا نرجع مابقي شيء على صلاة المغرب
:اي والله احسن اني ودي اتنقع في ماء شهر من الحر والترب
شذا : هههههههه وش رايكم نسوي مسابقة ونشوف مين يوصل اول
لمى : فكره من ناحيه اخسر شوي من وزني ههع
حنان:طيب يلا 1 2 3 انطلاق
كانت شذا وحنان يركضون فوق التله (هيا عباره عن جسر من تراب يفصل مزرعه عن اخرى يكون شكل مثل الجسر)

اما انا فنزلت الا احد المزارع اركض لني كنت اخشى ان يرني اخي واكل تزيئه محترمة
وصلنا وفزت انا طبعا من سوىء حظي عندما وصلت لعتبة باب البيت هممت بدخول

سمعت صوت ورائي :هي انتي كذا لا عاد حيا ولا عيا تركضون كذا كل العمال شافوك
لمى : والله مو انا
: ومين ماكنت ابغا افصح عن اسم اختي وبنت خالتي فكذبت عليه : بنات القريه
ودخلت على طول البيت لاستحم قبل ما اسمع كلمه ثانيه منه

وصلو شذا وحنان بعد ماوصلت بعدي بدقائق

شذا : ما شاء الله لمى كنها ساروخ في الجري
حنان مددت ظهرها على السرير: هههههههههههههههه روحي بيتكم بس بكره وراك دوام
شذا : يوووه نسيت لموووووووووشه
لمى وهي طالعه من المطبخ وبيدها ساندوش وعصير : يس من ينادي
شذا : هاتي كتابك الادب بكره عندي اختبار اعادة
لمى : شوفيه على سريري هناك شذا اخذت الكتاب وودعتهم وهي طالعه من البيت لمحت خالتها
باست راسها : كيفك خاله
خالتها : بخير ونعمه مع مين رايحه البيت ي بنتي
شذا ببتسامة غبية : مو مع احد مع رجولي
خالتها : استني اقول ل ابراهيم يوصلك
شذا: لا خاله ماله داعي مو ميجني الا العافيه وطلعت من البيت بسرعه

(شذا قريتم وقريتنا بينها شارع طويل ومخيف مره وخاصه بليل )

صباح اليوم الثاني في المدرسه

منار : كيف ليش ماقلتو لي قسم غش
لمى : تعرفي امك بتسوي لنا محاظره لننا بنات وحدنا
لمار : طيب تجو انتو اليوم عندي اليوم الربوع ماعندكم عذر
شذا : خلاص بعد المغرب نكون عندك
لمار : وناسه قولي لحنان معاك ي لمى
شذا : اسكتو جات الاستاذه

مع بدايه قروب الشمس

الا اشوف لمار ناطه بوجهي : ماجات شذا
لمى بتململ : الا كلمتني وقلت انها طالعه
حنان: ذا كلو شوق امس وهي هنا

شذا من ورى الباب : بشريها ي دوبه قال مشتاقه قال
حنان وهي تحضنها : ههههههههه تعالي بس ي قلب قلبي انتي
شذا : احوبك ي جيفـه اهئ اهئ
حنان : رفستها برجلها انقلعي كتمتيني

واحنا في طريقنا لبيت لمار

لمى: براحتك ي شذـا عقلك براسك
انا راجعه البيت

حنان : انا معاك انتظري

لمار : يلا روح بالرساله
شذـا : وين كانت
لمار في الرف اللي عند غرفته
وضعنا الرساله مكان الرساله الاولى

ومن ثم رجعت البيت من وانا خائفه مما فعلت

لمى : بس ي ا مي
ام محمد : خلاص بكره بنبدا نروح السوق لنه حتى يمدي نفصل الفساتين
لمى: بس يمه انا صغيره
ام محمد : خلاص ي قلبي مافي نقاش في ذـالموضوع ابوك عطاهم كلمه
حنان : طيب ي ا مي هو من وين
ام محمد : من جدة بس يشتغل في الرياض
حنان : هههههه ليه طيب ما اخذ من الرياض او جدة جات عينه على الجنوب
ام محمد : ابوه صديق ابوك وكذا عرفنا ولا تكثري كلام
حنان : بس ي ا مي
ام محمد قامت وخرجت من الغرفه
لمى: ههههه تستاهلي

كانت مشغوله بتجهيز للملكه وبعد ما علمت ان الزواج بعد شهر من الملكه
صرت اجهز لزواج بعض الحاجات حتى انني لا اعلم ماذا حدث لشذـا هي ومع مازان اخ لمار

يوم الملكه

بعدما تجهزنا صار البيت يعم بالنساء اما انا فكنت بغرفتي
مع اختي حنان
حنان : صايره قمر ي لمو بس موكانك تخدعيه
لمى : اخدعه بشو
حنان بنص عين : انك طويله وجسمك اللي الثاب لعب دوره عليك
لمى : صدق ان ماعندك سالفه انا متوتره حدي وانتي خدعه ومدري وشو
حنان بضحة : اي والله ترى اتكلم جد راح ينصدم في ليلة الدخله
لمى كانت تدور شيء ترميه عليها واستغرت على زجاجه العطر: ياسخيفه طيري عني
حنان : له له ترميني بالعطر تخيلي انكسر تراك شاريته بـ 300 ميه كذـا بدم بارد ترميه
لمى غمضت عيونها :حنان جعلك حنش ان شاء الله انقلعي وترتيني زيادة
حنان : ولا يهمك بنقلع

جات ام محمد
ام محمد: خذـي الدفتر ي بنتي وقعي يجل دربك خضر
لمى مسكت القلم وانا ارتجف وقعت مكان ماقالت امي واعطيتها الدفتر
ام محمد وهي تضمها : مبروك ي بنتي الله يوفقك وين ماكنتي
لمى اسعدتني امي بدعواتها الذـي لمست فيه الحنان
حنان وهي تضم اختها : مبروك ي لموش منك المال ومنه العيال
لمى : هههههههههههههههه وش وش هههههه
حنان وهي تبعد لما عنها بدفاشه: غلط غلط
لمى : احمدي ربك ان امي خرجت ومافي احد هههههههه

شذا : امي يلا قسم تاخرنا
امها : يلا يلا اسبقيني مع خالاتك اقفل البيت بس
شذـا : سرعه بس

ام محمد وهي مشغوله مع ضيوفها : لمار حبيبتي اطلعي لـ لمى قوليلها الزفه
لمار: طيب

لمار : لمى لمى
لمى : لمار هلا
لمار : ترى زفتك ذـحين يلا
لمى رحت اشفو شكلي بالمرايه وارش شوي عطر وسميت بالله وقرات الفاتحه
لمار : يلا اوقفي عند براء حتى تسمعي الزفتك وانزلي

وقفت عند بداية الدرج وبداء الزفه وانا امشي على الدرج ودي انزل بسرعه اول مره تكون الاعين كلها
مان نزلت اخر درجه الا واخذـت امي بيدي ومشت معي اللى المجلس

دخلو بعض النساء يباركن وبعض زميلاتي بالمدرسه
ثم دخلو اهله كانو قمة الذـوق
امه : غدير دقي على فيصل قولي له يدخل
ما ان سمعت هذـه الجمله حتى بدا قلبي يخفق بشده من التوتر والخوف
نظرت الى الارض ما ان سمعت بصوت غريب

جاء الي وحتى اصبح مقابلا لي باس جبهتي وقال : مبروك علينا
تمتمت: الله يبارك فيك
تقدمت اخته واعطته الشبكه اخذ السلسال واحاطه برعنقي واخذ الخاتم ووضعه في يدي

خرج كل من في المجلس اصبحنا لوحدنا
كان هو يثرثر بينما انا صامته وابتسم فقط عندما كان خارجا
وضع في يدي صندوق مغلف بغلاف رائع
وقبل خدي ثم خرج