أحلم في انتظارها
كل صباح
أنفض الغبار عن أحجارها
ولم تزل
تقتحم الخيال في انتظارنا
آخذة بهاءها
حتى إذا ماجاءها الفجر
انثنت تعاود اختفاءها
ولم تزل ملهمتي
تبوح لي بسرها
عن سحرها
ملهمتي ..
أخرج كل ليلة
وأقتفي آثارها ..
أقوم بعد أن أموت
من قبرها
أدخل في عيونها
وأنتقي قصائدي
مكتوبة في ثغرها
حتى إذا ماجاءها الفجر
انثنت تعاود اختفاءها
ملهمتي
أعيشها بكل وجداني الكبير
أمنحها مرافئا ..
ماخطرت في خافق الأثير
أبدو صغيرا .. حالما ..
ترتادني ملهمة الشعور
حتى إذا ماجاءها الفجر انثنت
تعاود اختفاءها
ملهمتي ..
أبحث عنك كلما
أفقت من غيبوبتي
مري على يدي
على فمي
ثقيلة كدمعتي
تقول في خبائها قصيدتي
(أتشتهي يا شاعري عناقي
أحس في يدي
في شفاهي
طراوة
من نبعك الرقراق
يابرق لن أستر وجه راحل
يطوي الدجى
إلى رؤى إئتلاقي
سجا المساء..
لم أجد في صمته
إلا نباح الكلب في الزقاق )
أقول للريح
انثري قصائدي
على الرمال وابدأي انطلاقي
لمح بعينيها سرى وميضه
وأوقد الهشيم لاحتراقي
أتعلمين ..
أشتهيك ياسيدة الغناء
أشتهي وجهك يلتف على عنقي
كحبل المشنقة
كزهرة منغلقه
ما أروع الإبحار في دقائق
هاربة من جاحم الزمن
أرد عن خميلة الرؤى
جرادة الردى
ومنقار الزمن
توقف الزمن ..
تغيرت عوالم الوجود..
أمسى رواء الداخل الحزين أحرفا..
تغازل الوصول من بعيد..
توقف الزمن ..
تغيرت عوالم الوجود ..
كم مرة في داخلي توقف الزمن ..
دخلت عاشقا مدائنا
تطهرت من الزمن ..
ما أروع الإبحار في دقائق
يذوب فيها الحب والإلهام في السفر
أعيشها .. أحس أني عاجز عن التوازن
تستغرب الأحزان في تناولي نوعية ماخطرت
في خافق الأثير ..
ملهمتي ..
أكلما هممت بالغناء
أراك تهربين
لم يبق إلا ساعتان
ويخرج الفجر الحزين
من دموع العاشقين
من دموع العاشقين
……
بوح جميل
وسحر عذب
سلمت أناملك
تقبل تحياتي
مزون شمر .. يسعدني مرورك
أشكرك بحجم كرم الطائيين
نعم لكي نكون كذلك , فيجب أن لانسيء الظن بالآخرين
يقال أن البينة على من ادعى , واليمين على من أنكر
إذا كنت صادقة أو صادق فيما تقول , فأحلني إلى قائل هذه القصيدة
ستجد كل شيء في تلك الرسالة….
وجدتها
سأقوم ببعض التعديلات
هذا لطف منك