تعتبر رائحة العرق التي تخرج من أجسادنا، أحد الأسباب التي تضعنا في مواقف محرجة في بعض الأحيان. وإن كان البعض قد اعتاد على هذه الرائحة، فإن الأصدقاء والأقارب وربما الزوج، ستزعجهم هذه الرائحة بكل تأكيد.
فكيف يمكن أن تتخلصي من هذه الرائحة الكريهة، وتجعلي جسمك مبعثا للروائح المنعشة.
النظافة الشخصية:
يقول الدكتور كينزو ساتو (أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة إيوا): "إن الطريقة الأساسية للتخلص من رائحة العرق هي التنظيف بالماء والصابون، خاصة في المناطق التي يزداد بها العرق مثل تحت الإبط".
ويضيف بالقول: "إن رائحة العرق هي نتيجة لاتحاد العرق مع البكتريا، وتنظيف الجسم بالماء والصابون سوف يخلصك منهما معا".
إن أفضل أنواع الصابون للتخلص من الرائحة هو الصابون المطهر، لأنه سوف يمنع البكتريا من العودة مرة أخرى. وعدد المرات التي تحتاجين فيها إلى تنظيف الجسم تعتمد على طبيعة جسمك الكيميائية وأنشطتك وحالتك المزاجية وكذلك على حالة الطقس. وتذكري أن الغدد العرقية والبكتريا تعملان ليلا نهارا. ما يعني أنه عليك الاستحمام والمحافظة على نظافتك بشكل دائم.
غسيل الملابس:
لا تكتفي بمجرد غسيل جسمك، يمكنك الاغتسال والاهتمام بالأماكن التي يكثر فيها العرق، إلا أنك ستلاحظين نفس الرائحة الكريهة إذا ما كانت الملابس غير نظيفة. تقول الدكتورة لينيز بانس (طبيبة جلدية في ديترويت بمتشيجان): "إن ارتداء نفس الملابس لمدة سبعة أيام، يعد طريقة أكيدة لظهور الرائحة السيئة. كم عدد المرات التي تحتاجين فيها إلى تغيير ملابسك؟ إن ذلك يعتمد عليك، فالتغيير يوميا يعد الأفضل لمعظم الأفراد، خاصة في الأوقات شديدة الحرارة".
الأنسجة الطبيعية هي الأفضل:
إن الأنسجة الطبيعية مثل القطن، تمتص العرق بشكل أفضل من المواد والأنسجة الصناعية، والعرق الممتص يتبخر من النسيج. لذلك فمن الأفضل اللجوء للبس الملابس القطنية خاصة خلال الصيف.
تخلصي من العرق:
يقول الدكتور هريدايا برجافا (أساذة الصيدلة الصناعية في ماساشاوستس بكلية الصيدلة ببوسطن): "إن الصابون المطهر التجاري يتم إعداده فعلا لإخفاء الرائحة المنبعثة من تحت الإبط لدى معظم الأفراد، فإن هذا الصابون يترك المواد الكيمائية على البشرة، وبذلك تقتل البكتريا المسببة للرائحة". وإن لم تجدي نفعا، فيمكنك استخدام مضادات العرق. يقول الدكتور برجافا: "إنها أدوية تحد من كمية العرق التي يفرزها الجسم". مشيرا إلى أن المطهرات لا يمكنها السيطرة على العرق لوحدها.
لا تعرضي نفسك لتهيج البشرة:
إذا لم تتمكني من استخدام المطهرات أو مضادات العرق التجارية دون الشعور بهيج البشرة، فيمكن تجربة كريم مضاد حيوي، يباع في الصيدليات.
يقول الدكتور راندال هرابكو (أخصائي أمراض جلدية في لوس أنجلوس): "إن هذا المضاد يقوم بنفس العمل مثل المطهر، دون وجود أي رائحة تتسبب في الشعور بالتهيج".
احذري مما تأكلين:
إن البروتينات والزيوت الزائدة الموجودة في بعض الأطعمة والتوابل، تبقى في مخرجات الجسم، وما يفرزه لعدة ساعات، ويمكن أن تترك رائحة كريهة.
يقول الدكتور بانس: "إن على رأس قائمة هذه الأطعمة السمك والكمون والكاري والثوم".
حافظي على الهدوء:
يقول الدكتور برجافا: "إن الشعور بالإثارة والتوتر والعصبية قد يزيد من إفراز العرق"، فإذا كنت مشاركة في موقف يتسبب في شعورك بالضيق، فلا يهم مدى قدرتك على التحكم أو أخذ نفس عميق، يجب عليك استخدام المزيد من مضادات العرق لهذا اليوم.
جربي عصير الطماطم:
هل قمت بتجربة كل شيء ولم يفدك؟ قد لا تكوني جربت كل شيء، فهناك علاج شعبي قديم ينصح باستخدام عصير الطماطم.
فقد جربت الممرضة أليس كيلبا تريك (الممرضة بمشفى الجيش في فورت ليون بكلورادو) هذا العلاج على العديد من المرضى الذين يعانون من الرائحة الكريهة للجسم، وعن هذه التجربة تقول: "إن هذا العلاج قد نجح بنسبة 100%".
بطبيعة الحال، لست بحاجة إلى ملئ البانيو بعصير الطماطم.. كل ما عليك فعله هو وضع "كوبين" من عصير الطماطم في ماء البانيو، واسترخي فيه مدة 15 دقيقة. وستجدين الفرق واضحا بعد ذلك. بإذن الله
موضوع جميل ومفيد
لك تحيتي
مع خالص تقديري
يسلموا مفحطه على هالموضوع الله يعطيكى العافيه اختى بس ايش معناة اسمك شو يعنى مفحطه
