قصة بلا عنوان 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
كان" علي "من اصل طيب في العقد الثاني من العمر
له والدين واخوة وكان اوسط اخوته شاب عادي ولكن طموحه غير عادي عقله لا يتوقف عن التفكير دائما يحلم
واحلامه دائما كبيرة يحلم بان تحبه ملكة جمال العالم وان يكون رئيسا او قائدا

لا تتوقف تلك الاحلام ولكن العمر ايضا لا يتوقف ولم يتحقق منها شيئا ولم يستسلم وان تخلل له بعض الياس
الذي كان يداويه بالنوم والشكوى لوسادته ويتجدد النشاط وتعود خلايا مخه للتفكير فهو لا يستطيع غيره
لان الواقع مرير ولا "تاتي الرياح بما تشتهي السفن "واخيرا تحقق جزء من حلم انها فتاة الاحلام انها "سماح "
كانت فتاة متوسطة الجمال ذات طول مناسب ووزن مناسب وشعر بني طويل ووجه مستطيل والعيون
انها ميزتها الاوفر حظا عيناها خضراوان بلون زرعي جميل
التعارف الاول اتت "سماح " لاحدي اخوات" علي " وهي في مثل سنها وراها "علي "
ولم يتوقف عن التفكير فيها لحظة واحدة وتعددت المرات التي راها فيها ولم يكلمها " علي "
ظل يحبها في صمت محموم حتي اتت تلك الحظة وكلمها
سماح: صباح الخير هدي موجودة
علي: نعم _بتلعثم _ولكنها في الحمام
بامكانك انتظارها بالداخل
سماح :انت علي اخو هدي
علي : نعم
ودخلت "سماح "الي غرفة الضيوف ووقف "علي" علي الباب وسالها ماذا تشربين ؟
اجابت" سماح "لا شئ
وذهب الي غرفته واخذ يفكر ولكن بفرحة غامرة انها المرة الاولي التي يكلمها فيها او يكلم اي فتاة
نعم انهو لم يكلم فتياة من قبل
افاق" علي "من تفكيره عندما نادت عليه" هدي "
وهي تساله بخبث اخوي
لماذا تركت صديقتي تجلس وحدها ؟
ارتبك علي ولم يجب ولكنه تبسم وترك الغرفة وخرج من البيت
وعندما عاد ذهب الي غرفة اخته "هدي " وسالها ………………………………………..

زملائي اعضاء منتدي عبير هل اكمل القصة وهي بدايتي ام اتوقف ؟؟؟؟

مشكور اخوي ابو فارس على القصه

وياليت تكملها

ننتظر الباقي بكل شوق

وعندما عاد ذهب الي غرفة اخته "هدي " وسالها
هل صديقتك تكلمت عني ؟
اجابت هدي بمكر ولماذا تتكلم عنك ؟
علي : يعني..
علي: هل هي مرتبطة ؟
هدي: هههههههههههههههه لا
علي : ممكن اتعرف اليها ؟
هدي : ماذا تريد يا اخي
علي :اريد ان ارتبط بصديقتك
هدي:اذن لن انتظر حتي الصباح ساعلمها في الحال
علي:لا انتضري يمكن نائمة
هدي :الو "سماح"
سماح:نعم ياهدي خير ان شاء الله
هدي:اخي علي يريد التعرف والارتباط بكي
سماح:…… صمت
هدي: ماذا هل توافقين ؟؟؟
سماح:انت فاجئتني ممكن نتكلم غدا في الكلية
هدي : اوك تصبحي علي خير
علي :بلهفة وشوق ها ماذا ؟
هدي : انا تعبانة ممكن نتكلم صباحا
علي: لا مش ممكن ماذا قالت
هدي : غدا ساتي لك بالخبر اليقين
ذهب "علي" الي غرفته لا يعرف ماذا يفعل او بماذا يحلم اوحتي ينام
وجاء الصبح ولاقي اخته قبل ان تغادر وقال لها لا تنسي اني انتضر علي نار
فوعدته وانصرفت الي الكلية وحاول ان يشغل باله باى شئ حتي ميعاد نهاية الكلية فهو قد انهي دراسته بدبلوم من احدي الكليات ولم يكمل واقتتح محل تجاري صغير يعتاش منه
وعادت "هدي" من الكلية ولم ينتظر حتي ياتي معاد الغداء واغلق المحل وصعد الي بيته مسرعا
وسال اخته بلهفة ماذا حدث ؟
اجابت هدي ولكن بدون مرحها المعتاد
"علي" انسي موضوع "سماح"
علي: لماذا وماذا قالت لكي ارجوكي اجيبي بصراحة يا اختاه
هدي : قالت انها لا تجد فيك فتي احلامها وان كل بنت تتمناك وا….
علي:مقاطعا لا تكملي فهمت وانصرف الي وسادته ودموعه تنهمر علي خده وفي قرار نفسه يقول انا لا اصلح لشئ
لم اوفق حتي عندما اخترت فتاة لارتبط بها
هل هو ذنبي انني لم اغازلها لم اكلمها هل هو ذنبي انني حافضت عليها
اكيد هي تريد شابا معاكسا وسيما ليس مثلي ام لاني لم اخطبها رسمي واجعل الضغط …….
انتبه علي فجأة نعم انني لابد ان خطبها رسمي وهي ستوافق تحت رغبة الاب والام وستحبني بعد الزواج وانطلقت الفكرة واصبحت تحت التنفيذ
ان شاء الله قريبا الجزء الثالث….
أخوووووووووووووووووي ارجووووووك كمل القصصصصة

مشكوووووووور

يسلموووووووووووووووو على القصه

ولييييييييز كملها بسرعععه

الجيريا
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز كمل القصة
مشكور اخوي ابو الفوارس على الموضوع
وعند صلاة الصبح وجد والديه قامولاداء الفريضة واخبرهم برغبته في الزواج من "سماح "صديقة "هدي "
باركت الام فورا وفرح الوالد
وفي اليوم التالي ذهبت الام للخطبة ورحبوا اهل" سماح " كثيرا لمعرفتهم باخلاق علي واهله
وتفاجأت" سماح" وكلمت هدي
سماح:"هدي "انت لم تخبري" علي " عن رائي في الارتباط به
هدي: والله اخبرته ولمته حين صمم علي الخطبة ولم يسمع مني
اسفة يا صديقتي وبامكانك الرفض
سماح : لن ارفض يا" هدي "لان اهلي سيطلبون عذرا قويا لرفض اخيكي
ولكني ساجعل اخيكي يعدل عن رايه .
وجاء موعد عقد القران وفشلت كل محاولات سماح في جعل علي يتركها لدرجة انها قالت له انها تحب شخصا اخر
وعقد القران وجمع بينهم عش الزوجية وفي اول ليلة قالت سماح لعلي انت اخذتني رغم اني لم احبك ولن احبك مهما فعلت
وساكون لك مطيعة في كل شئ الا قلبي لن يطيعك ولن يخفق لك
عندما سمع علي كلامها كانما افاق من نوم او خمر
كيف يرضي وهو صاحب المشاعر المرهفة والاحلام الوردية ان يربط مصيره بانسانة لاتحبه بل انها تكرهه
ولم يجمعهم الفراش امام الناس زوجين كاي زوجين وفي البيت لا يكاد يكلم احدهم الاخر وحاول هو مرات عديدة ان يلاطفها ضنا منه انها عدلت عن رأيها ولكنها كانت تفهم انهو ضعيف ولا يستطيع الاستغناء عنها واعجبتها الفكرة واصبحت تتلذذ عندما ياتي ليلا ويسالها هل اكلتي اليوم هل شربتي وتعتقد انهو يريدها واستمرت الحالة مدة شهر ولم يحدث اي اتفاق
وعادت سماح لكليتها
وحاولت هدي ان تكلمها ولكن دون فائدة واصبحت تتهرب منها
ولم يمل علي من ذلك الوضع فقد كان اختياره ومرت اياما قبل ان ياتي هاتفا علي المتجر يخبره ان زوجته اصيبت في حادث مروري
وذهب علي مسرعا الي المشفي ووجدها نائمة وذهب يسال الطبيب عن حالتها فطمأنه الطبيب وقال له اذا مر اليوم علي خير ان شاء الله في امل في حياتها اما الشاب الي كان معاها في السيارة فتوفاه الله
علي:مذهولا اي شاب واي سيارة ؟؟؟
الطبيب : اتتنا الحالتين في نفس الحادث وستجد جثة الشاب في المشرحة
رغم المه ورغم هول المصيبة ذهب لكي يري جثة الشاب
وطلب منه موضف المشرحة ان يبين صلة القرابة فتبسم علي وقال في نفسه ااقول له انهو فارس احلام زوجتي ؟؟
اجاب علي انهو قريبى واريد التاكد من جثته
ونضر الي جثة الشاب انهو اسمر ناعم الشعر لا يزيد عمره عن العشرون عاما
وعاد الي وسادته مرة اخري وبكي كثيرا حتي جفت الدموع وفي اليوم التالي ذهب الي المستشفي وقد قرر ان يطلقها
واستقبله الطبيب ليخبره انها لن تري النور مرة اخري وصدم علي
لقد جاء ينفصل عنها نهائيا وهو الان لا يستطيع تركها عمياء
ليس شفقة ولكن لم يحب ان ينتقم من انسان ناقص
ودخل غرفتها ووقف علي الباب ينضر اليها وامها بجانبها تحاول تهدئتها
علي: مالها
الام: تريد الانتحار
علي : استغفر الله لماذا
سماح: لاني لا اطيق ان اعيش عمياء مع انسان لا يحبني
علي: تقصدين انسان لا تحبينه
الام : لا داعي لهاذا الكلام فسماح ستأتي معي حتي تشفي
عاد علي الي البيت ووجد هدي تبكي فقال لها لا تبكي علي خائنة
فصدمت هدي وقالت كيف ?
اخبرها بما حدث في المشفي فضحكت من وسط دموعها وقالت دائما انت متسرع يااخي
لقد جائت سماح البارحة واعتذرت لي في الكلية وقالت انها ندمت علي ما فعلته معك وانك لا تستحق الا الحب وقد بدأت تتحرك مشاعرها نحوك
رد علي ولكن الشاب الذي معها في الحا ….
قاطعته هدي قائلة انهو ابن اختها الذي كان مسافرا وقد اخذ سيارة والده واتي الي الكلي…
قاطعها علي قائلا فهمت وذهب يجري الي منزل حبيبته وزوجته
دق جرس الباب وفتحت الام مرتدية السواد علي اهلا
علي:اين زوجتي
سماح :انا هنا
انطلق اليها ولم يمنعه وجود الام من اخذها بين ذراعيه وضمها اليه ودموع الاثنين معا تذرف كالمطر ولفت ذراعيها حوله وقالت
ما الذي غيرك اجاب انهو الحب يا حبيبتي
سماح:ولكني عمياء
علي:سأكون عينيك يا فتاة احلامي
سماح : وانا من اليوم جاريتك يا فارس احلامي
تمت بعون الله


ارجو المعذرة علي الاطالة

وين الردود والا نحذف ؟؟

ما تخيلتك حبيبي / روايه كامله 2024

مساء الورد بعبق الجوري وبعطر الياسمين.. حبيت انزل قصتي المتوااضعه
واشووف راايكم فيهااا ماابغى اطول عليكم

الشخصيات الرئيسية
عايلة ) فهد / أبو طلال وآم طلال ( سارة

أولاده/ طلال 27ويعمل في الشرطة نقيب وهو عنيد
ناجي 22 يدرس في الخارج و قلبه طيب
ومايشيل علي أحد ويحب كثير مثل أخته

عايلة) يوسف/ أبو ماجد وأم ماجد ( فاطمة

شهد العمر 24 تعمل مدرسه تعيش مع أمها هدى
أنسانه هاديه لكن عصبيه وجريئه ما تسكت عن حقها وتحب إخوانها وخاصة مازن

أولاده/ ماجد22 يدرس في الجامعة سنه الأخيرة
عند الجد… جد وهو يموت في شهد ويختلف معها فتصرفها مع طلال

مروان 21يدرس طب سنه ثانيه في بريطانيا مع ناجي

مازن18 ثالث ثانوي علمي وهو سكر العائلة وهو يحب يحرق أعصاب شهد وأمها وبعض الأحيان طلال

عمر 30سنة يعش وحده في شقه ولم يتزوج وهو
يحب جميع أبناء أخونه ماعدى شهد فهي الأكثر

عايلة) سعود أبو مرام 35/ وأم مرام (فرح 29 وهي حامل في الشهر الثالث و لديها بنتان مرام 5//3أسيل

هدى زوجة أبو ماجد الأولى وأخت سعود وأم شهد
&&& الجزء الأول &&&
&& المدرسة &&

بعد نهاية الدوام

شهد تجمع إغراضها لتذهب إلى بيت أبيها بعد الدوام

وهي تكره الذهاب إلى هناك بسب زوجة أبيها فهي لا
ا
تحبها رغم أنها تعاملها بطيبة لان تظن ابتعاد أبوها وأمها هي السبب

شهد: الله يعيني على فطوم

ريم صديقة شهد: شهد ليش زعلانه

شهد: اليوم بروح بيت أبوي

ريم :عادي كل أربعاء

شهد : وأنا ماابغى أروح علشان فطوم وطلول السخيف

ريم : أيه اثاري السالفة فيها طلال
شهد : ريم
ريم : بس خلاص.. أبي أعرف ليش ما تحبين طلال
شهد : لأنه بصراحة سخيف ودمه ثقيل وكل ما يشفوني يصرخ علي

ريم : وأنتي ما تقصرين فيه طبعا

شهد : أجل اتركه ألين يتحكم فيني ويفرض رأيه علي مابقى إلا هي
ريم : أبوك وعمك ما يقولن شئ

شهد : ياريت يقولون آلا واقفين معه بس عمي عمر معي لاأني بنت وهو ولد والله كرهني في حالي

ألا روحها لهم علي كثير ما يصرخ علي

ريم :هههه لا تروحين أجل

شهد : ههههه ضحكتيني واذا ماني برايحة طلول راح يقوم الدنيا ومايجلسها
كل هذا عشان يغثني

ريم : اممم آنا أحس انه يحبك

شهد : حبته ام أربعة واربعين هذا ما يعرف يحب

ريم : هههههه الله يعينك انزلي يمكن السيارة جادت

شهد :مع السلامة والله يصبرني إلى يوم الجمعة

ريم :هههههههههه الله يعين

وهي نازله الدرج تفكر في كلمة أمها كيف تمسك أعصابها قدام مرة أبوها و طلال و دق جواله وناظرت بجواله ييه ..فارس الغبرة يتصل بك
شهد : خير
طلال : بل اتركيني بسلام طيب أنا طالع برى اريح لي
شهد :نعم و برى وين؟؟
طلال : يعني وين عند باب المدرسة بسرعة أنتظرك
شهد: أنا مراح أروح معك بجبني خالي سعود
طلال : نعم ما سمعت عيدي كلامك بالله أذا ما طلعت خلال خمس دقا يق لا تلوميني على اللي بسويه فيك
شهد:اووكي أف منك
طلال : لا تتأففين سمعتي
شهد :سمعت وقفلت الجوال بوجهه بدون ما تقول مع السلامة وهي تضحك ربي يعين ابلشنا..وش يفكنا من لسانه؟؟

&&& بيت سعود&&&

هدى مع فرح زوجة أخوها

فرح: ليش خايفه

هدى :يا فرح أنتي تعرفي شهد كيف تعامل أم ماجد وطلال..
فرح : من هي صغيره وهي تعاملهم كذا
هدى: بس الحين هي كبيره ولزمن تغير المعامله حقتها!!
فرح: مستحيل تتغير هي بيوم وليله
هدى: تعبت معها من كثر ما أنبهها ولا كأنها تسمع وأبوها ماهو براضي على تصرفاتها

فرح: أهه أنت تعرفين بنتك هي هاديه لكن عنيدة ولسانها يا كافي
هدى : الله يهديها و تصبرين عليها
فرح: ههههه حرام عليك
ورن جوال هدى

&&& السيارة &&&

طلال : وهو يطلع جواله أنا تقفل بوجهي طيب خليها تركب السيارة بس

شهد : وهي تركب السيارة في الخلف السلام عليكم
وتناظر طلال تبيه يرد السلام

طلال : مشاء الله عرفتي تسلمين الحين

شهد : ممكن الحين تمشي ومالي نفس على الهذره

عصب طلال وما يحب أحد يتجاهل كلامه

رجع برأسه للخلف وهو يصرخ

طلال : أنا ما أشتغل عندك فاهمه وثاني مره تقفلين الجوال بوجهي اكسر أيدك فهمتي وبعدين أنا ماجيتك من نفسي عمي قالي أجيبك وتعالي اركبي قدام …
و بعصبية ترد ..
شهد : الله يخلي خالي لي عن مذلة الناس وأنا ماني براكبه قدام إلا مع خالي أو أخوي وأنت ولا واحد منهم

طلال : وبعدين علي طولة اللسان اذا ماسكتي
شهد : وأنا ماني بساكتة ولاني براكبه قدام وش عندك برأسك شي ؟

هو عصب بزيادة وهي عاندته اكثر

وسكت شهرزاد عن الكلام

الجزء الثاني

طلال : شوفي لك دقيقه تركبين قدام ولا خليك تندمين
شهد : لاتجلس تهدد
طلال : طيب أنا أوريك
وحرك السيارة وهو في قمة الغضب
شهد ولاهمها.. جلست تكلم أمها من جوالها
شهد: هلا وغلا يأحلا أم في الدنيا
أم شهد: هلا ببنيتي
شهد: هذا الترحيب بمب ناس اللهم لك الحمد والشكر
طلال : يناظرها من مرايه السيارة وهو يقول الناس ترحب في الغزلان ما هو بوحوش
شهد :خير أحد كلمك أنت بصوت خفيف سخيف
أم شهد: أنت مع مين تتكلمين ومن ألي جابك
شهد :مع واحد دمه ثقيل خلقه … طلال
طلال :يا شين أسمي على لسانك
شهد: سمعتي بعدين لقتلته لحدن يشتكي
أم شهد : يا بنت استحي هذا ولد عمك
طلال :ههههه تقتلين من
شهد : أنت في أحد غيرك و أريح العالم من شرك
طلال : تقتليني
شهد : أيه
أم شهد : حسبي الله ع شيطانك يابنت اركدي
شهد :لا تجلسين تحسبين علي وإبليس قدامي
أم شهد : وبصوت عالي شهود استحي
طلال : إبليس يكسر رأسك قول أمين
شهد: و يكسر رأسك أن شاء لله
وطول الطريق يتخانقون وأم شهد بالجوال تحاول تسكتها ولكن…..
وصل طلال و شهد بيت أبو شهد بعد ما طلعت روحه ونشفت ريقه وهو وصل حده من الغضب نزلت شهد من السيارة وهي تضحك عليه وتكلم أمها بالجوال و تخانقها ع طولت لسانها ……
طلال بحقد: والله لا أربيك يا شهود
وفي هذه اللحظة دق جواله آثاري ألي متصل عمه عمر
عمر : السلام عليكم ياهلا وسهلا
طلال : خليني أرد على الأولى بس
عمر : والله كيفي المهم جبت شهودتي
طلال بحقد : أي جبت الساحرة
عمر : نعم. نعم عيد ما سمعت
طلال : كلام الملوك لا يعاد
عمر: لا تغلط على حبيبتي
طلال : لا الساحرة شهود
عمر : طيب يوسف أسمع طلال شو يقول عن….
طلال : خلاص أسف أنت فضيحة الله يفضحك
عمر: ههههههه أنا في المجلس تعال
طلال يصك الجوال وهو يناظر شهد تدخل إلى الفيلا وهو أتجه إلى المجلس …..

&&& &&&&
دخلت شهد ورأت أم ماجد وأم طلال
شهد : السلام عليكم
أم ماجد وأم طلال مع بعض وعليكم السلام
شهد حبت رأس أم طلال وسلمت بيدها على مرة أبوه
و أم طلال ماهو بعاجبها تصرف شهد وراحت مرة أبوها للمطبخ لتحضير الغداء
أم طلال : كيف حالك يا بنتي
شهد: الحمد الله بخير
أم طلال :ليش ماحبيتي مرة أبوك علي رأسها
شهد : ما عرف
أم طلال : شهد كذا ما يصير
شهد :صدقيني خالتي ما عرف أتصرف لمن أشوفها وزين مني اسلم عليها .. ورقت لقسمها وهو مكون من صالة صغيره و غرفة كبيره وحمام …
أم طلال: وهي تناظرشهد تصعد إلى قسمها… الله يهديك يا شهد

&&& &&&&
أم ماجد: وهي تمسح دموعها.. ليه يا شهد تعامليني كذا والله آني احبك وغلا كي من غلاة أولادي و
أبو ماجد .. وروحت تستعجل الشغالات في تحضير الغداء
و اتصلت على المجلس لجل يدخلون إلى غرفة الطعام

&&&&&&&
في بريطانيا بدر و مروان راجعين من الجامعة
بدر: لا تجلس يللا على المطبخ
مروان :ليه
بدر : حبيبي اليوم دورك
مروان : حرام بدر خلني ارتاح
بدر: لا بسرعه ساعة واحدة والغداء جاهز
مروان : ما في غير البيض
بدر: إن صلحته ع رأسك
مروان : تعبان ابطلب من المطعم
بدر بنذالة :لا على المطبخ
مروان : أنا ولد عمك ماني بطباخ
بدر : ما رحمتني أمس
مروان :أووووف منك

&&& &&&&

دخل طلال شاف أبوه وعمه أبو ماجد وسلم عليهم وجلس جنب عمر
طلال : خير عمور أشوف أجتماع في البيت
عمر: عمورفي عينك ما تعرف تقول عمي عمر
طلال : بصوت كله نعومه أدلعك
عمر : دلعك مثل وجهك ضف
واسمعه أبوه وناظر فيه
أبو طلال : أن شاء الله مو عاجبك
عمر وأبو ماجد يضحكون وهو فاتحه عينه يناظرهم
طلال : لا أنتو فيكم الخير
أبو طلال : أحسب بعد
وبعده بفترة دخل ماجد و مازن وسلموا و جلسوا يتكلموا بين الشغل والد راسه
مازن :ماذا تفعل الشرطة في البيت
طلال : أقول ممكن تتقلع
ماجد: طاح وجهك مزون
مازن: لا ما طاح ملزقه
عمر : مليق
رن تلفون المجلس وارفعه مازن
مازن: الوووووو

يتبع

الله يعطيك العافيه عالروايه
واشكرك
واتمنى فعلآ تنزلينها كامله
ماتهملينها مثل باقي الاعضاء مايكملون الروايات اللي ينزلون
حتى نقدر نتابعك ونقيمك
يسلموو ع القصه كنت ناويه اقرها بس الحمد الله جت عندنا

الله يعطيك العافيه

متى تزلين البارتات
مره روعهههه القصه حمستيني بلللللللللللللليز كمليها
في انتظارك ..
حمسستنآآآ

نتظر

مشكورة حبوبة

باينة الرواية حلوة

ننتظر التكملة

تحياتى

بجد قصة روعة مرة

تسلم ايديكى

انتظر باقى القصة

اوكى

اغرب قصة حب 2024

أغرب قصه حب بالرياض
يقول بطل القصة
رحت لمحل بيع الكتب المستعمله المكتبة ذي تبيع الكتب الرخيصه
رحت لها وشريت لي كتاب وكان عندي اختبار له في اليوم الثاني.. (هذي طريقتي في الاختبارات).. المهم فتحت الكتاب
فتحت الصفحة البيضاء اللي بعد الغلاف لقيتها مكتوبة بقلم حبر ناشف، واضح إنه مكروف لين قال آمين، المهم ..
الكتاب طلع لبنت قبل ما تبيعه (يا عمري توها زانت المذاكرة ) والغريب إنها كاتبة الكلام هذا:
( أنا أدري إنك أول ما تقرا الورقة ذي بتنهبل، بس خلني أقول لك شي.. أنا صراحة مثلك في الكلية ومقهورة..
ما كتبت هالكلام إلا من القهر.. وعندي إحساس إنك بتقدر ظروفي كونك مثلي عايش نفس الأجواء الحين )!!
وقامت تسب في دكتورة اسمها …. !! وبعد ما شبعت من سبها.. قالت: (وعموما فرصة سعيدة جدا إني تعرفت
عليك، وأشكرك على قراءة كلماتي بس والله ما كتبت إلا من الطفش -عموما- أنا فضولية شوي.. ممكن بعد ما
تخلص من الكتاب.. تكتب لي على الوجه الثاني ردك لي.. ورجعه وأنا بقرا ردك.. وإن شاء الله إني أبي أجي
أشتريه في تاريخ كذا كذا )
ناظرت في التاريخ.. لقيته بكره !!!!!؟
ياساتر وش أسوي؟ طيب أنا ما ذاكرت.. وش ذا الحظ؟ المهم إني خقيت (يعني رحت وطي)..
وقررت إني أكتب لها الرد وبرجعه.. بس قبل كل هذا رحت وصورت الفصول اللي داخله بالاختبار عشان اذاكر
ضبطت لها رد محترم وقلت لها: ترى أبي أشتريه عقب أسبووع .. ورحت أرجعه ..
وفعلا رجعته وشراه الزوووول مني بنص السعر
اليوم الثاني بالليل رحت للمحل لقيته الكتاب مباع سألت الـزووول : الكتاب اللي شريته منك أمس وينه؟ قال: امبارح اجت
.بنت وشالته !!
.وانا اللي تنفتح كشرتي لين وصلت اذاني
المهم أخذت أنا وياها الله لا يقردنا ثلاثة أشهر وحنا شارين الكتاب بايعين الكتاب.. والمستفيد الـمحل حق الكتاب المستعمل..
لا وبعد صار ما يحطه في الدرج.. خلاص فهم علينا وصار يخليه عنده على الطاولة ويسلمه لي أو لها أول ما نجي ..
مررررررت الأيام وجيت مرة قلت للـزوول وين الكتاب؟ قال: ما أدري امبارح
جاء راجل أخذ الكتاب.. قلت: يا ابن الحلال قل غير هالكلام الكتاب قديم ومعفن وأوراقه نصها كتابات.. قال: آآآآآي
.عليك الله أخدوه الزول الكتاب الأصفر ..
المهم طلعت وركبت السيارة.. ويوم وصلت الإشارة قلت : لحظة يا رجال، الـ….. الحين يقول الكتاب الأصفر.. يا خي هو
أحمر أصلا مهوب أصفر ..
المهم ديورت بسرعة ودخلت المحل بسررررعة.. تتوقعون وش شفت؟!!!
لقيت الزول ابن الذين ماسك كتابي الأحمر وقاعد يكتب الرسالة اللي أنتظرها في
.صفحة من الصفحاااات طلع اللئيم هو اللي انا خاق معه من مده
ومسحبني على وجهي عشان يستفيد ):

اذا أجتمع الأدب + البراءة + الجمال ‹›
ماشاءالله تبارك الله
http://t.co/96NRf8ld

#ميزة_البنت_القصيرة تجعل الرجل يشعر فعليا برجولته يحضنها فتصبح طفلة بين يديه ،، فتعكس لديه شعورا بالقوة والقدرة على احتوائها ..
#ميزة_البنت_القصيرة جذابة مهما كبرت ،، فعمرها الحقيقي لا يبدو عليها ..
#ميزة_البنت_القصيرة دائما تكون في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتاة الصغيرة ..
#ميزة_البنت_القصيرة ما أجملها عند محاولة جلب ما هو مرتفع حيث تقوم بالوقوف ع أطراف أصابع قدميها مع استمرارها بالمحاولة ; هنا تشعر حقا بأنها أنثى ..
#ميزة_البنت_القصيرة فتنتها تقتل الرجال فهي الأكثر أنوثة وجاذبية لهم ..
#ميزة_البنت_القصيرة ; ببساطة : نقطة ضعف أغلب الرجال ..
أما بالنسبه للبنت الطويله ~ ترى فيه تقديم في الحرس الوطني السبت الجائ

يارب تخليه وتبقيه لعينن ترجيه لعيونك يارجه ودجه 2024

الجزء الاول …

في المستشفى الساعة 1 بالليل وقف عبدالعزيز في الممر وهو يبكي بكاء يقطع القلب … يبكي ويصيح حبيبته وحياته سارة .. حبيبته اللي ما تهنت بولدها ولا فرحت فيه وهو على هالحال وصل اخوه الدكتور عبدالرحمن واول ما شافه ضم اخوه واخذ يمسح على ظهره لعله يخفف عليه
بعد فترة من البكاء فز عبدالعزيز وكانه تذكر شي شهق وقال ولدي!!!
ما طال التفكير ثواني الا وجته الفكرة وعلى طول خبر اخوه فيها…
رفض عبدالرحمن الموضوع بشدة…
عبدالعزيز: يا خوي ليش مانت براضي
عبدالرحمن: ياخوي انت دكتور وعارف خطورة الموضوع هذا … الكلام اللي قاعد تقوله فيه خطر على حياة منيرة … يعني بدل ماتكون بمصيبة راح تصير مصيبتين …
عبدالعزيز: وين الخطورة ياخوي ؟؟؟ هي دخلت شهرها .. صح ما صار لها الا يومين بس ولو دخلت شهرها وماراح يضرها شي!!!
عبدالرحمن: يمكن مايضرها هي بس راح يضر الولد اللي في بطنها وبعدين الشي اللي تفكر فيه مو مضمون .. يعني احتمال تغامر وبالاخير تعرف منيرة …
عبدالعزيز: ماراح تعرف ياخوي … الموضوع سهل ومايبيله شي انا بجيبها هنا وانت اللي تولدها ولا تدخل معك الغرفة الا ممرضتين تكون واثق انهم بيسكتون بكم الف والمستشفى حقتنا يعني ماحد بعارف … بس انت لاتكبر الموضوع
عبدالرحمن: طيب واذا عرفت من الشكل او من الفصيلة؟؟
عبدالعزيز: ان شاء الله ما بتعرف … الولد يشبهني ولا هو بحول امه.. والفصيلة عاد لازم ننتظر منيرة تولد ونشوف …
عبدالرحمن: انا ابي اعرف من وين جتك هالافكار؟؟؟
عبدالعزيز: من اللي شفته في حياتي ياخوي … لا تلومني!!!
عبدالرحمن: بطاوعك يا خوي مع اني مو مقتنع ابد؟؟؟؟

( اكيد تبون تعرفون احنا نتكلم عن مين؟؟؟
عبدالعزيز وعبدالرحمن فواز ال…….
اخوان وما شاء الله عليهم اثنينهم اطباء
عبدالرحمن طبيب نساء وولادة وعبدالعزيز طبيب اطفال ويملكون مستشفى خاص فيهم
سارة ومنيرة زوجات عبدالعزيز
سارة زوجته الاولى حبيبته وحياته وكل دنيته … قعدت 3 سنوات ماحملت فزوجه ابوه منيرة غصبا عنه
واول ماتزوج منيرة حملت سارة
منيرة انسانة طيبة لابعد الحدود … رفضت وبشدة الدخول على ضرة بس مافي احد سمع رايها وزوجوها عبدالعزيز غصبا عنها … وبعد ماتزوجته حبته من كل قلبها وحملت على طول
يعني بين ولادتها وولادة سارة شهر)

دخل عبدالعزيز بيت زوجته ميرة وهو منتهي من التعب وصعد فوق على طول لغرفة منيرة
اول مادخل عليها خافت لما شافت شكله
شكله معفوس وملابسه حوسه والتعب باين في كل جزء من وجهه
منيرة: عبدالعزيز حبيبي … علامك؟؟؟
عبدالعزيز: منيرة لبسي عباتك والحقيني
خافت منيرة: في آخر الليل !!! على وين؟؟؟
عبدالعزيز: من غير اسئلة … لبسي عباتك والحقيني
سمعت منيرة كلام زوجها ويدها على قلبها
اول ماركبت السيارة طار عبدالعزيز بالسيارة
منيرة: عبدالعزيز والله طيحت قلبي!!! على وين ماخذني؟؟؟
عبدالعزيز: …………………..

وماهي الا دقايق وكانوا عند باب المستشفى..
منيرة: المستشفى؟؟؟ ليش مين مريض؟؟؟
عبدالعزيز: ………………..
منيرة: ذبحتني عبدالعزيز بهالسكوت !!! تكفى طمن قلبي
عبدالعزيز: مو صاير الا الخير … انزلي معاي وانتي ساكتة

في غرفة العمليات…
منيرة: عبدالعزيز تكفى ليش انا هنا ؟؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
عبدالعزيز: ……………………….
صرخت منيرة وحاولت تبعد الممرضة عنها وماهي الا دقايق الا وتخدرت منيرة وهي مو عارفة ايش ناوي عليه عبدالعزيز…

بعد ساعات …
طلع عبدالرحمن من غرفة العمليات …
ركض له عبدالعزيز: ها ياخوي طمني !!!
عبدالرحمن: تطمن … ولدت وجابت ولد وهي والولد بخير
عبدالعزيز: الحمد لله … طيب قلتوا لها؟؟؟
عبدالرحمن: طبعا لا … هالمهة الصعبة والسخيفة تركناها لك
يا اخوي انا مطاوعك غصبا عني ولا انا مو براضي بكل اللي يصير !!!!
عبدالعزيز: لا تخاف يا خوي … مو صاير الا الخير …

دخل عبدالعزيز الغرفة على منيرة وهي تبكي وتصيح …
منيرة: ليييييييييييييييش يا عبدالعزيز ؟؟؟ ليش سويت فيني كذا؟؟؟
انا ايش سويت لك عشان تحرمني من ولدي…
ادري انك تحب سارة اكثر مني بس مو لدرجة انك تذبح ولدي…
اذا كنت تبي تذبحه كان ذبحته من اول ما حملت !!!
ليش تنتظرني اتعلق فيه وانتظر اليوم اللي اشوفه فيه … وبعدين بكل بساطة تذبحه…
ومو قاهريني الا هالممرضات اللي مو راضين اني اشوفه ولا راضين يقولون لي كان ولد ولا كانت بنت..
عبدالعزيز: صلي عالنبي يامنيرة !!!
ايش فيك تصارخين؟؟؟
من قال ان ولدك مات؟؟؟
منيرة: شنو؟؟؟
من جدك ياعبدالعزيز؟؟؟
الجنين عايش ؟؟
مامات؟؟؟
طيب انا ايش جبت ؟؟؟
ولد ولا بنت؟؟؟
عبدالعزيز وهو يضحك: وتبيني اجاوب على الاسئلة هذه كلها؟؟
ايه يامنيرة ولدك عايش…
وتسالين ولد او بنت ؟؟؟ ما كأنك عشرين مرة فاحصة وتعرفين انه ولد
بس انا بزيدك من الشعر بيت…
ماجاك ولد واحد بس !!! انتي عندك ولدين…
منيرة بفرح: تتكلم بجد يا عبدالعزيز ولا تمزح..
عندي ولدين !!! غريبة ماقالوا لي اني حامل بتوأم
بس الحمد لله … يالله جبت ولدين؟؟؟
عبدالعزيز: انتي عندك ولدين يامنيرة !!! بس ماجبتي الا ولد واحد…
منيرة: مافهمت عليك ياعبدالعزيز ؟؟؟ ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: ولد انتي جبيتيه … وولد سارة جابته
منيرة: وانا ايش دخلني بولد سارة؟؟؟ انا ماعلي من ولد سارة !!! انا اللي همني ولدي انا
عبدالعزيز: هذا اذا عرفتي أي واحد فيهم ولدك
منيرة: ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: سارة ولدت قبلك بخمس ساعات يامنيرة … واثناء ولادتها …… توفت
نزل الخبر على منيرة وهي بحالة ذهول … مو مستوعبة ومو فاهة ايش اللي يصير
منيرة ولدت وماتت … طيب ليش جابني للمستشفى؟؟؟
منيرة: عبدالعزيز ممكن تفهمني ايش اللي يصير؟؟؟
عبدالعزيز: اسمعي يامرة ولا تقاطعيني …
سارة ولدت وجابت ولد … وانا ابي هالولد يتربى في بيتي من غير مايحس بالنقص او انه اقل من اخوانه …
فجبتك المستشفى وولدوك …. وبتطلعين من المستشفى واثنينهم اولادك … وانسي انك تعرفين أي واحد ولد فيهم !!!
فتحت منيرة عينها على وسعها: ايييييييييييييييش تقول ياعبدالعزيز؟؟؟
بتحرمني من ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: ماحرمتك يامنيرة … وبدل الولد عندك ولدين
منيرة: ومن قالك اني ماراح اعرف ايهم ولدي … اكيد بعرف
عبدالعزيز: ماراح تعرفين … لانك ماراح تشوفينهم الا مع بعض … وبعد كم يوم … بعد ماتروح اثار الولادة
وبالنسبة للفصيلة الولدين واحد فصيلته A يعني علي والثاني O يعني محايد
والشكل بعد ما بتعرفين … واحد الخالق الناطق عمه تركي والثاني يشبهني انا
منيرة: عبدالعزيز … قول انك تمزح … مستحييييييييييييييل تسوي فيني كذا …
عبدالعزيز: ما امزح يا منيرة … هذا الواقع ولازم تقبلين فيه
انا بطلع من هنا وبنشر خبر وفاة سارة مع ولدها وبقول للناس انك بغرفة الولادة …
وحسك عينك احد يعرف باللي صار !!! صدقيني بيكون اخر يوم لك معاي!!!
وانسي انك تشوفين ولدك نهائيا!!!
وتعرفيني … قووووول وفعل …
طلع من عندها وهي منهارة وتصيح وتصرخ وتقول مستحييييييييييييييييييييييييييييل

انتشر خبر وفاة سارة بين الناس…
والكل ترحم عليها ودعا لها بالرحمة والمغفرة …
وفي اليوم الثاني انتشر خبر ولادة منيرة وانها جابت توأم اولاد…
الكل فرح لمنيرة وحمد الله انه عوض عبدالعزيز بالولد اللي راح منه…

بعد انتهاء ايام العزا …
دخل عبدالعزيز غرفة منيرة والهم واضح عليها
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة ومن غير ماتطالع فيه: وعليكم السلام
عبدالعزيز: شلونك اليوم
منيرة: ……………
عبدالعزيز: عندك استعداد تشوفين اولادك؟؟؟؟
منيرة بعصبية: لا تقول اولادي … انا ماعندي الا ولد واحد..
عبدالعزيز ببرود: براحتك … انا بتركك احين ومتى ماحسيتي انك مشتاقة تشفي اولادك ( شدد على اولادك ) عندك رقم تلفوني .. تقدري تتصلي فيني …
وطلع من الغرفة وتاركها وراها وهي ميتة من الصياح…

بعد اسبوع من الاحداث …
منيرة وهي ممددة على سرير الغرفة وهي مهمومة رفعت جوالها واتصلت على عبد الرحمن
عبدالرحمن: الو
منيرة: عبدالرحمن … هذا اخر كلام عندك ؟؟؟
مافي احد بيجيب لي ولدي الا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالرحمن: والله ماني عارف ايش اقولك ؟؟؟ بس هذا اخوي وما اقدر اخون الامانة اللي موصيني عليها … اتكلي على الله وارضخي للامر الواقع يامنيرة … انتي اخت وعزي…
منيرة بعصبية بعد ماقاطعت كلامه: لو كنت اختك مستحييييييييييييييييل راح ترضى علي اللي يصير
وقفلت السماعة بعصبية
وبعدها بخمس دقايق رفعت السماعة ودقت الرقم اللي كانت تجاهد طول الفترة انها ما ترضخ لكلامه…

بعد ساعتين دخل عبدالعزيز الغرفة ووراه ممرضة تسحب معاها سريرين
دخل وعيون منيرة معلقة على هالسريرين … وفي عينها فرحة وحزن بنفس الوقت …
قرب السريرين من منيرة وطلب من الممرضة انها تتركها بحالهم
عبدالعزيز: ها يامنيرة ايش رايك بالاولاد؟؟؟ يجنون صح ؟؟؟
منيرة بهدوء وهي تنقل عينها بين الولدين : يعني مافي امل تقولي مين ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: اظن اننا انتهينا من الكلام بهالموضوع يامنيرة ولا شلون؟؟؟
منيرة: طيب بتحرم ولد سارة من اهل امه؟.؟؟
عبدالعزيز: لاتحاتين … حاسب حساب كل شي …
بس مابي اسمع كلمة ولد سارة … من اليوم ورايح اثنينهم اولادك….
منيرة: ……………………..
عبدالعزيز: طيب ماتبين تسمينهم؟؟؟
رفعت منيرة عينها وهي تقول في نفسها: قتلت فرحتي يا عبدالعزيز وتبيني اسميهم بعد
قالت: سميهم انت … سويت كل شي .. جت على الاسم …
عبدالعزيز: طيب انا من دايم خاطري اكون ابو فواز
بسمي واحد فواز وواحد نواف
يالله اختاري مين فواز ومين نواف؟؟؟
منيرة بخبث: طالما انك ابو فواز خلاص الكبير فواز والصغير نواف !!!
عبدالعزيز: لا ياشيخة .. ماكلفتي على عمرك ؟؟؟
قلت لك لاتحاولين باي طريقة انك تعرفين؟؟؟
انتي اللي بتختارين مين يمون فواز ومين يكون نواف….
منيرة من غير نفس: السري اللي على اليمين فواز واليسار نواف … زين كذا ؟؟؟
عبدالعزيز: صار اللي تبين يا ام فواز…

بعد يومين في البيت…
دخل عبدالعزيز على منيرة وعيونها على الولدين … تطالعهم بنظرات ما عرف يفسرها .. حب .. حيرة …حزن … خوف … كسرت خاطره من قلب بس بعد الولد بيكسر خاطره اكثر لو قالها مين ولدها …
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة: وعليكم السلام
عبدالعزيز: جهزتي الاولاد؟؟؟
منيرة: مصر على اللي بتسويه؟؟؟
عبدالعزيز: ترى تعبت من كثر ما اعيد في الكلام
يالله اقتنعت ام سارة … مابي اقلب المواجع؟؟؟
منيرة: طيب وشلون رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: نورة اخت سارة والد من 4 شهور ولسه ترضع بنتها …
قلت لام سارة تقول لها ترضع الولدين وبكذا الولدين يصيرون محارم لهم …
منيرة: ونورة رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: هي ماتعرف بالسالفة … امها بتقول لها انهم يبون شي من ريحة سارة …
فيرضعون عيالي ويعتبرونهم مثل عيال سارة …
منيرة: طيب وتضمن ام سارة؟؟؟
عبدالعزيز: طبعا … لانه في اليوم اللي بتتكلم فيه بيكون اخر يوم تشوف فيه ولدها…
واخذ عياله وطلعوا …

في السيارة وهو يركبهم بكراسي السيارة الخلفية …
ركب ولد منيرة بالاول … ولما رفع ولد سارة … تلفت انه مافي احد حوله … رفعه وباسه بين عيونه … وهمس في اذنه…( يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه )
انتظر ردودكم
الله يعطيك العافيه حبيبتي
دام نزلتيها كمليها و حنا راح نتبابعك
يعطيكي العافيه

تقبلي مروري

مشكوره عزيزتي على تلبيت الطلب
وياليت تنزلينها كلها بما انك بديتي فيها
حتى لو ماهي اللي طالبه الاخت رجه ودجه
ولك كل الشكر
الله يعطيك العافيه وتقبلي مروري
جميلة جدا ماشاء الله
يسلمكم ربي
من اول بارت 6ردود
بصراحه فرحتوني

الجزء الثاني…..

بعد مرور 25 سنة على الاحداث…

اليوم عيد ميلاد فواز ونواف … الكل فرحان ومبسوط …
وكعادة منيرة في كل مناسبة عندها تعزم أهل سارة الله يرحمها … طبعا على أساس أنها بتعزم أم وجدة أولادها بالرضاع …
الحفلة كانت حلوة وبسيطة … الموجودين كلهم محارم لنواف وفواز:
– خواته ( لينا 20 سنة …. ليان 17 سنة … لما 10 سنوات ) وماعندهم إلا اخو واحد ( فيصل 12 سنة )
– أم محمد ( هذه أم سارة ) وطبعا جدتهم من الرضاع
– بنات نورة .. يعني خواتهم من الرضاع ( شهد 25 سنة .. رغد 23 سنة … جود 20 سنة … وعد 15 سنة )
– عماتهم ( فوزية – حصة – مريم ) .. على فكرة العمات خوات عبدالعزيز وعبدالرحمن من الأب فقط …
وطبعا من غير بناتهم…
– رؤى … هذه الوحيدة اللي مو محرم للأولاد … تصير بنت خالتهم … لما صار عمرها سنتين أمها اكتشفت انها مريضة بالسرطان … وعانت من المرض لمدة 13 سنة وبعدها توفت ورؤى عمرها 15 سنة … طبعا امها ماجابت غيرها بحكم مرضها … عاشت مع ابوها اللي رافض فكرة الزواج قبل ما تتزوج رؤى …
ورؤى هذه 24 ساعة في بيت خالتها منيرة … هي من عمر لينا وصديقتها الروح بالروح … وحتى عبدالعزيز يعتبرها مثل بنته … بس مشكلتها الوحيدة مع نواف وفواز … ما يطيقونها ولا هي تطيقهم … وطول الوقت حاطين حيلهم في بعض …( رؤى تفتش عن عيال خالتها وزوج خالتها … يعني بس تغطي شعرها اما وجهها مكشوف )

نرجع للحفلة…
الحفلة كانت حلوة ومليانة صراخ وهبال العيال اللي ما كأنهم صاروا رجال طول بعرض …
قاعدين كلهم في جلسة وحدة … ام محمد قاعدة على كنبة تكفي لشخص واحد ونواف وفواز على يمينها ويسارها على يد الكنبة …
والكل موجود ماعدا لينا وليان ورؤى يجهزون طاولة الأكل ويضبطون الشمع فوق الكيك …
في المطبخ…
لينا: رؤى الله يخليك خذي الشمع من الكيسة اللي هناك وحطيها على الكيكة …
رؤى: اففففففففففففففففففففف … وماحصلتي لي الا هالشغلة … انا لو يحصل لي كنت ضبطت الشموع على راسهم عشان نولعهم وتولع فيهم ونفتك منهم ومن شرهم …
ليان: حراااااااااااااااام عليك يارؤى … تراهم اخواني وعيال خالتك في نفس الوقت .. لاتنسين
رؤى: لا حبيبتي انا ما عندي الا ولد خالة واحد … حبيبي فيصل … والا الباقي تكملة عدد وازعاج عالفاضي
لينا: تعرفين يا ليان ايش وجه الشبه بين نواف وفواز ورؤى؟؟؟؟
رؤى ردت بعصبية قبل لاتفتح ليان فمها بكلمة: الله لايقوووووووووووووووله … انا يكون بيني وبين هالعلل شبه ؟؟؟
لينا وهي تضحك: أي ياحلوة فيه وجه شبه …. حبكم لفيصل ولما … ثلاثتكم تموتون فيهم ولا ترضون عليهم
رؤى: اصلا هذا الشي الوحيد الزين اللي هم يسوونه … خلهم يسوون خير في دنياهم
ليان: ههههههههههههههههههههههههههههه
الله يقطع شرك يا رؤى … لو نتكلم في الموضوع ماحنا بخالصين …
يالله شيلي الكيكة اللي معاك وروحي حطيها على الطاولة… بنلحقك …
رؤى: افففففففففففففففففففففففففففففف

طلعت رؤى من المطبخ وهي شايلة الكيك واتجهت للطاولة …
ومحد كان منتبه لها مع السوالف… فجأة رفع راسه نواف وشافها …
قال بصوت عالي: شوف شوف شوف يافواز …. بعض الناس كبروا وصاروا حريم سنعات … يشيلون ويحطون في المطبخ والبيت
فواز: أي والله … الظاهر كبروا!!!
تقدمت رؤى من الجلسة: والله على الأقل أحسن من رجال طول بعرض الشيب بيملي شعرهم ولسه قاعدين في حضن جدتهم … ولا هم راضين يعرفون انهم كبروا …
لا والمشكلة انهم اطباء … ابي اعرف مين الخبل اللي يتعالج عندكم…
نواف: تعرف يافواز ايش خاطري فيه؟؟؟
فواز: افا يا ذا العلم … اخوي خاطره بشي ؟؟؟ قول وانا اخوك لا تخلي بخاطرك شي؟؟؟
نواف: خاطري اعرف ام السعف والليف لسه كشتها قايمة عل راسها ولا تعدلت
فواز: وانت من صجك مخلي هالشي بخاطرك… ما يبيلها شي هذه .. اصلا شعرها ليف ماركة اصلية … مستحييييييييييييييييييل يتعدل … ماينفع معه لا شامبو ولا بلسم ولا زيت …
العمات الثلاثة بصوت واحد وعالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
العمة حصة: وانت الصادق يا ولد اخوي
هنا رؤى دمعت عينها وركضت وخلت لهم المجلس بكبره وطلعت فوق
منيرة بنظرة غضب للاولاد اللي يضحكون ولا همهم شي: فواز ونواف اعتقد يكفي
سكتوا الاولاد وهم ماسكين ضحكتهم بالغصب…
قامت منيرة بعصبية للمطبخ…
لينا: خير يمه وشفيك معصبة
منيرة: اخوانك لا يحترمون ولا يقدرون … الظاهر اني ماعرفت اربيهم
ليان من وراها: وانتي الصادقة يمه … حرام عليهم … ليش يسون فيها كذا
لينا: ايش صاير … فهموني!!!!
قالت لها ليان كل اللي صار…
لينا: يا قلبي يارؤى … تلاقينها ميتة من الصياح فوق …
ليان: خربوا عليها الجمعة … صدق مايستحون …
منبرة: انا بطلع وبشوفها

طلعت منيرة فوق لغرفة لينا … دقت الباب … ودخلت … ومثل ما توقعت .. رؤى قاعدة وتبكي …
منيرة: يمه .. لاتزعلين… هم ما يقصدون … هم يمزحون معاك…
رؤى: ما توصل لكذا ياخالتي … لا وقدام الناس .. وقدام مين؟؟؟ قدام عماتهم … اللي ما يحبوني ولا يواطنوني وطول وقتهم ينغزوني بالكلام … جتهم من الله …
منيرة: يابنتي .. انتي مو واثقة من نفسك؟؟؟ ماشاء الله عليك جمال ودلال .. وكل وحدة تتمنى انه يكون عندها بنت مثلك … او تكونين زوجة لولدها …
رؤى: شلون تبين يكون عندي ثقة في نفسي وانا ماعندي ام تدافع عني؟؟؟
بالذمة ياخالتي !!! لو كانت امي الله يرحمها عايشة كانوا قدروا يقولون عني هالكلام … او يستهزءون فيني ؟؟؟
منيرة: افا يابنتي … وانا وين رحت؟؟؟ الظاهر ماتعتبريني امك؟؟؟
رؤى: لا ياخالتي لاتزعلين مني … الله العالم بمعزتك عندي … واني جيت اليوم عشان خاطرك … ولا انا مابي احضر حفلة هالقرود اللي تحت !!!
منيرة: ههههههههههههههههههههههههههه
رؤى: بس مهما يكون ياخالتي هذولي اولادك … واكيد انك راح توقفين معاهم … والمفروض اني ما اتكلم عنهم كذا…
منيرة: لا ياحبيبتي .. انا مع الحق … انا ما اوقف معاهم على الباطل…
رؤى: صج يا خالتي … بتوقفين معاي وتأدبين هالعلل ؟؟؟؟
منيرة: اكييييييييييييييييييييييييييييييييد
( وفي نفسها تقول انا واقفة طول عمري مع ولد ضرتي وانا اضحك ومبسوطة … ما راح اوقف معك يابنت اختي )
طيب يالله يابنتي ننزل تحت
رؤى: لا يا خالتي … مالي وجه اقابل الناس … خلاص انتي انزلي
منيرة: ما راح انزل الا ورجلي على رجلك … واذا مانزلت الناس بتاكل وجهي … يرضيك ؟؟؟
رؤى: طبعا لا ياخالتي مايرضيني
وبابتسامة حلوة: بنزل عشانك بس ياخالتي ولا هذولي………….

في المطبخ لينا وليان قاعدين وحاطين يدهم على خدهم …
ليان: لا انا مو قاهرني الا عمات الغفلة … انتي بس ما سمعتي ضحكتهم شلون ؟؟؟
تقولين كانهم منتظرين إشارة ؟؟؟
لينا: اصلا مدري ليش امي عازمتهم … يجون بس ينكدون الحفلة ويطلعون
ليان: تعرفين امك عاد … تقول مايصير اعزم نورة وامها وما اعزم عماتكم …
لينا: ايش جاب لجاب… هذولي ناس عسسسسسسسسسسسسسسسل … مع انهم مايقربون لنا
ليان: أي والله … شلون رضعوا فواز ونواف وهم مايقربون لنا
لينا: علمي علمك ياختي
نواف من وراهم: علمي ولا ادبي؟؟؟؟
ليان: ولك وجه تنكت ؟؟؟
نواف: ليش ايش سويت.؟؟؟؟
لينا: كل هذا ومو عارف ايش هببت انت واخوك؟؟؟
نواف: والله انتوا اللي مكبرين السالفة … عادي نمزح…
ليان: بس مو قدام الناس… ياما مزحتوا معاها بمزح اثقل من كذا وماتكلمنا … لانه نكون بروحنا وعادي .. بس قدام الناس؟؟؟؟؟
نواف: باربي على رؤى …….. دللللللللللللللللع
وطلع وتركهم

دقايق الا ومنيرة تنزل من الدرج ووراها رؤى
فواز: وصلللللللللللللللللللللت ست الحسن
منيرة بنظرة: فواز …
سكت فواز واحترم نفسه … لانه عارف نظرة أمه
منيرة: يالله ياجماعة نطفي الشموع….
وطفوا الشموع وعين منيرة مافارقت اولادها … وفي قلبها غصة …
راحت للشباك وتركت لدموعها انها تنزل… وطبعا مع الزحمة ما في احد افتقدها …
الا شخص واحد … لان شعوره مثل شعورها…
وما حست منيرة الا بيد تنحط على كتفها … مسحت دموعها بسرعة …
: لا تمسحين دموعك يايمه … انا حاسة باللي بقلبك ..
منيرة: يا خالتي ماني عارفة ايش اسوي … كل ماكبروا كل ما كبر الالم اللي بصدري
ابي اعرف مين ولدي … الله العالم اني اعزهم اثنينهم … ولا بفرق بينهم … بس ابي اعرف .. ابي اعرف … بنجن … بنجن ياخالتي … بنجن
ام محمد: الله يلوم اللي يلومك بابنتي … انا وهو حفيدي مو ولدي واحس بداخلي غصة
طيب يابنتي ماعمرك حسيتي بان واحد منهم اقرب لك وانه ولدك؟؟؟؟
انتي ام وقلب الام … يعني …
منيرة: أكيد ياخالتي احس … بس أحيانا أحس انه فواز وأحيانا نواف … وعلى طول اطرد الافكار من راسي … مابي اظلم واحد منهم ويطلع ولدي … وانا ماعندي دليل غبر احاسيسي…
ومع الاسف ضابطة مع عبدالعزيز … الشكل ولا واحد يشبهني او يشبهكم … واحد نسخة ابوه والثاني نسخة عمه تركي … تاركين اهل امهم وطالعين على ابوهم … يشبهون عمهم اللي مو خليص وتاركينا احنا يا امهاتهم …
ام محمد: الله يكتب اللي فيه الخير يابنتي … يالله نرجع لهم قبل لايحسون فينا
منيرة: ولا بيحسون … اذا نواف وفواز موجودين … انسي انه في احد يحس بشي
ام محمد: الله يخليهم ويحفظهم

عند الباب … فواز ونواف واقفين يودعون امهم منيرة وجدتهم وخواتهم …
فواز: يالله يا شهد … متى يشرف حبيب خاله ؟؟؟
شهد: يووووووووووووووووه … بدري يا فواز … توني في الشهر الرابع
نواف: الله يقومك بالسلامة يارب
الكل: اميييييييييييييييين
فواز: وانتي رغودة؟؟؟
رغد: لا … انا سلمان يقول بدري
نواف وهو يقلد صوته: بدرررررررررررررري … اذا اعرس عليك رجلك قولي بدري بعدين
رغد: بسم الله علي … ماتعرف تقول شي عدل
الكل: هههههههههههههههههههههههه

وطلعوا وبقت ام محمد واقفة
ام محمد: شوفوا انت وياه … ما كلمتكم قدام الناس لاني مابي أحرجكم …سكوتي مو معناته انه اللي سويتوه صح!!!
فواز: جدتي نمزح
ام محمد: اولا هذا مو مزح … هذه سخافة …
ثانيا اذا انتوا متعودين على هالحركات بكيفكم … بس مو قدام الناس
احرجتوا البنت … وحتى لما ارجعت احس انها تبتسم بالغصب
نواف: ان دل على شي فهو على ثقل دمها
ام محمد بعصبية: وبعدييييييييييييين … البنت يتيمة … يعني المفروض انكم مثل اخوانها
فواز: خلاص يا جدة ولاتزعلين … حقك علينا … ما بنعيدها
ام محمد: يالله مع السلامة … ولا تقطعون … مروا علي …
فواز ونواف: بحفظ الله
رجعوا نواف وفواز داخل وعماتهم لسه موجودين …
تأففوا بداخلهم وقعدوا…
العمة فوزية: احين انتوا قايلين لنا ان الحفلة بس لمحارم فواز ونواف … ورؤى ايش جايبها بينكم … اعتقد ان بناتنا اولى…
رؤى: وهي منزلة عيونها بالارض
منيرة: رؤى بنتي يا فوزية … وهي دايما عندنا …
ليان: واصلا الحفلة ماتحلى الا بوجودها بعد عمري … وقامت طبعت بوسة على خدها
سكتت فوزية وهي ميتة قهر
رؤى في نفسها: الله لايحرمني منكم يابنات خالتي
العمة مريم: ندري ان الوقت متاخر … بس ودنا نشوف عبدالعزيز … كلش مايبين
منيرة: البيت بيتكم … مابينا هالكلام
شوي الا وسمعوا صوت واحد ينادي من الباب …
البنات بصوت واحد: عمي تركي حيااااااااااااااااااااااااااااااااااك
طبعا بعد ما غطت منيرة شعرها …
تركي: السلااااااااااااااااااااام عليكم
( تركي اخو عبدالعزيز وعبدالرحمن من الاب يعني شقيق العمات) لما توفت امه كان عمره 12سنة وخواته رفضوا ياخذونه عندهم بحجة ازواجهم مايرضون … وخذاه عبدالعزيز عنده ورباه مع عياله … بعد ما اتفق مع اخوه عبدالرحمن … ولما تخرج من الجامعة اخذ له شقة بروحه عشان مرت اخوه تاخذ راحتها في بيتها … مع انه مايناديها الا امي منيرة …. ورفضت منيرة انه يطلع بس هو اصر… وعمره 32 سنة ولسه مو متزوج )
الكل: وعليكم السلام
لينا: حيا الله عمي تركي … دقيقة اجيب لك قطعة كيك
تركي: لا ياحبيبة عمك … ابي من كل شي كليتوه مو بس الكيك
فواز: لا ياحبيبة اخوك … ماتجيبين ولاشي …
تركي: وليش ان شاء الله
فواز: اول شي نشوف الهدية بعدين
تركي: ول عليييييييييييييييك … ماتنسى
نواف: وهذا شي ينسى
تركي: شوفوا الهدايا محطوطة عند الباب
وعلى طول البنات والاولاد رككككككككككككككككض على الباب
تركي: الحمد لله والشكر على نعمة العقل بس … شلونك يارؤى ؟؟؟ ليش زعلانة؟؟؟؟
رؤى: وهي مستحية: الحمد لله بخير … ماني بزعلانة
تركي: بس شكلك متضايقة !!! مين ضايقك ؟؟؟ قولي بس وانا اوريك فيه!!!
رؤى: محد ………….وقاطعتها حصة قبل ماتكمل كلامها
حصة: وانت متى ناوي تتزوج ؟؟؟ عاجبك وضعك كذا ؟؟؟
تركي: الحمد لله … ايش فيني ؟؟؟ عايش مبسوووووووووط ومرتاح … مو احسن من اني اتزوج واجيب مهابيل زي اللي عند اخوي عبدالعزيز ( ويقول في نفسه او اجيب علل زي اللي عند خواتي )
فوزية: اصلا الكلام معك ضايع … لاتتعبي نفسك ياحصة
كلها دقايق وسمعوا صراخ عند باب البيت …

باب ا
تركي: بسم الله الرحمن الرحيم … مو قلت لكم مهابيل
دخل عبدالعزيز وحوالينه عياله: السلام عليكم
الكل قام يسلم عليه ويحب راسه
العمة مريم: حيا الله بالدكتور عبدالعزيز
عبدالعزيز: الله يحيك … بس انا كم مرة قلت مابي احد يناديني بالدكتور في البيت !!!!!!!!!!
شلونك يارؤى ؟؟؟
رؤى: الحمد لله بخير ياعمي …
عبدالعزيز: بسرعة اعترفوا مين مزعل حبيبتي رؤى؟؟؟
نواف يساسر فواز: كملت
فواز: هههههههههههههههههههه
طالعهم ابوهم بنظرة: خلاص عرفت مين مزعلها مايحتاج …
انتوامتى بتكبرون وتعقلون …
رؤى: لا ياعمي … محد مزعلني … بس انا اليوم تعبانة شوي
عبدالعزيز: سلامتك يابنتي
كملوا الجلسة وعبدالعزيز كل شوي يناظر في منيرة وهو حاسس بنظراتها الحزينة
ويقول في نفسه ( حاسس فيك يامنيرة .. بس بعد هذا ولدي ومصلحته تهمني )

في الليل بغرفة عبدالعزيز ومنيرة…
عبدالعزيز بعصبية: وبعدييييييييييين معاك يامنيرة .. ماتتعبين … كل سنة وفي نفس اليوم تسالين نفس السؤال … واجاوبك بنفس الجواب … لا يعني لا
اثنينهم اولادك
منيرة: بس ياعبدالعزيز الاولاد كبروا ومو محتاجيني احين عشان تخاف .. وانا 25 سنة وانا ساكتة … خلاص ابي اعرف مين ولدي … فد شفتني افرق بينهم ؟؟؟
عبدالعزيز: لانك ماتعرفين مين ولدك ؟؟؟ لو عرفتي كان فرقتي!!!
منيرة: بس …………….
عبدالعزيز: الظاهر ناوية تهدمين بيتك على كبر يامنيرة … انا قلت كلامي وماني راجع فيه … انتهينا

طلعت منيرة من الغرفة وهي معصبة وراحت لغرفة الاولاد …
دخلت وهم حايسين بفتح الهدايا … وقالبين الغرفة فوق تحت …
منيرة بعصبية: اسمع انت وياه … سكت عنكم كثير … وقلت بكرة يكبرون ويعرفون … بس لحد هنا وخلاص … طفح الكيل … انتوا عمركم ماراح تحسون … وشلون بتحسون وانتوا كل شي عندكم ولا ناقصكم شي
فواز: يمه ايش صاير عشان كل هذا ؟؟؟؟
منيرة: لا تقول لي يمه … انا مو امكم!!!
نواف: يمه صلي على النبي وفهمينا ….
منيرة: عليه الصلاة والسلام … بس بعد انا اليوم لازم احط حد للمهزلة هذه…
انا كم مرة منبهتكم انكم تحترمون رؤى قدام الناس؟؟؟ ولا تنادونها بام السعف والليف ؟؟؟ ها ؟؟؟ ماتردون ؟؟؟
فواز: خلاص يمه عرفنا غلطتنا وماراح نعيدها
نواف: انت ملاحظ يافواز كم مرة قلنا هالجملة اليوم؟؟؟
فواز: أي ولله ..
منيرة: وانت الصادق كم مرة قلتوها في حياتكم … بس انا خلاص … غسلت يدي منكم
نواف وفواز: خلاص يمه اسفين
طلعت منيرة من الغرفة وصكت الباب بالقوة
فواز: ايش فيها امي اليوم شايشة؟؟؟
نواف: ايش دراني … تسالني وانا قاعد معك؟؟؟
فواز: مدري احسها مو طبيعية
نواف: كله من ام السعف والليف
فواز: لا احس ان السالفة مو سالفة رؤى وبس …. لا السالفة اكبر من كذا
نواف: الخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش

في غرفة لينا…
ليان: الحفلة مرة كانت حلوة … بس الله يهداهم خربوا على رؤى وكدروا خاطرها …
لينا: أي والله … عاد مسكينة على الموقف تلاقينها اسبوع ضايق خلقها
ليان: الله يكون في عونها … تكسر الخاطر بالمرة
لينا: بس الصراحة الحفلة ناقصها بيت عمي عبدالرحمن … يعني ماحصلوا بيت خوالهم يعزمونهم الا اليوم … الحفلة من غير ربى ماتسوى
ليان: من غير ربى ولا من غير بعض الناس؟؟؟
لينا وهي مستحية: يالله عاد … الحفلة بناتية … شلون بيدخل؟؟؟
ليان: يعني ماتعرفين حركات خالد ؟؟؟ لازم بيدخل يسلم على عمته منيرة!!!
لينا: بس عاااااااااااااااااااااد
ليان: هههههههههههههههههههه … لا والمشكلة ان حركاته كلها مكشوفة …
اخذت لينا المخدة وحذفتها على ليان ووجها احمر

( نتعرف شوي على عيال عبدالرحمن
خالد … 27 سنة … طبيب اسنان … ما كان يبي الطب … بس ابوه اجبره قال خلاص خلوها على الاقل طب اسنان … مافيني طوالة الطب … وهو خاطب لينا بنت عمه
ربى … 23 سنة … متخرجة من قسم المختبرات بجامعة الملك فيصل وتداوم في مستشفى ابوها وعمها
ماجد …15 سنة
ناصر .. 13 سنة
وزوجته اسمها عايشة … انسانة طيبة لأبعد الحدود وتحب منيرة وكانهم خوات )

ثاني يوم في المستشفى …
دخل عبدالرحمن مكتب اخوه عبدالعزيز … وشافه قاعد ومهموم …
عبدالرحمن: علامك ياخوي؟؟؟ من الصبح واحس انك مهموم ومو طبيعي؟؟؟
عبدالعزيز: كالعادة في عيد ميلاد الاولاد منيرة تفتح السالفة نفسها
عبدالرحمن: لاحول ولا قوة الا بالله … معها حق يا خوي … المرة قلبها متقطع تبي تعرف ولدها
عبدالعزيز: يا سلام … وانا قلبي مو متقطع؟؟؟
عبدالرحمن: وانت ليش قلبك متقطع؟؟؟ انت عارف كل واحد ولد مين!!! واصلا انت مابتفرق معاك اثنينهم اولادك
عبدالعزيز: ومين قالك انهم نفس الشي؟؟؟ تبي تحط ولد سارة جنب عيال منيرة؟؟؟ طبعا ولد سارة غير… وهذا اللي حارقني … اني ما اقدر اميزه بشي … لاني ان ميزت بتعرف منيرة على طول … قلبي محترق … اشوفه وودي احضنه وودي اعبر عن حبي له … بس ما اقدر ياخوي … ما اقدر
لما كان صغير كنت اهمس في اذنه … بس لما كبر ما اقدر ياخوي … ما اقدر
عبدالرحمن: هذا وهم اثنينهم عيالك وتقول كذا … زعلان لان الله راحمك انك ماتقدر تفرق بينهم … راحمك من الذنوب اللي كنت بتجمعها لو تقدر تعبر عن شعورك على قولتك … شلون منيرة المسكينة … اللي تحس انها تعطي ولد ضرتها نفس ماتعطي ولدها…
عبدالعزيز: خلاص ياخوي … تكفى … خلاص
عبدالرحمن: طيب اذا كلكم تعبانين ليش ماتقول الحقيقة ياخوي؟؟؟
عبدالعزيز: مستحيييييييييييييييييييييييييييييل … مابي احطم ولد سارة واحرق قلبه … ولا ابي تفرق بينهم منيرة على الكبر …
عبدالرحمن: ياخي ايش هالكلام … شتفرق بينهم … رجاجيل طول بعرض … مو بضارهم شي
عبدالعزيز: لا ياخوي بينضرون … انت ناسي ولا افكرك؟؟؟
عبدالرحمن: لا ياخوي لاتقلب المواجع … انا ما صدقت انا نسينا
عبدالعزيز: اذا انت نسيت ياخوي فانا مانسيت … مستحيل انسى من حرق قلب سارة …
عبدالرحمن: الله يرحمها يارب
عبدالعزيز وهو مخنوق: الله يرحمها

في بيت احمد ابو رؤى …
احمد: رؤى .. رؤى … وينها هذي …. معقولة نايمة للوقت هذا … صحيح اليوم الخميس … بس رؤى ماتنام هالكثر … سال الخدامة وقالت له انها ما نزلت من الصبح … غريبة … لاتكون مريضة او شي
صعد لها غرفتها فوق…

في غرفة رؤى …
رؤى قاعدة وتقلب في جوالها … هي من عادتها دايما تكتب يوميا عبارة عن اليوم اللي تمر فيه في تقويم الجوال … يعني نفس المذكرات … بس تعبر عنها بجمل بسيطة … واذا ما حصلت شي تكتبه تكتب عن مزاجها في ذاك اليوم … فاتحة التقويم على يوم الاربعاء … وكتبت فيه … يوم عيد ميلاد فواز ونواف … فقدتك يمه لو كنتي امي عايشة ماكانوا سووا فيني كذا … قفلت الجوال ودموعها على خدها
دق احمد الباب على بنته … رؤى .. رؤى
رؤى سمعت صوت ابوها ونقزت تفتح له الباب بعد ما مسحت دموعها: هلا بابا حياك …
احمد: سلامات حبيبتي … تعبانة؟؟؟
رؤى: لا مافيني شي … من قال؟؟؟
احمد: يعني … استغربت انك لسه مانزلتي … خفت عليك
رؤى: لا يا بابا مافيني شي … .بس متضايقة شوي … وطلعت حرتي في غرفتي انظف فيها
احمد: الخدامات موجودات وليش تتعبين نفسك؟؟؟
رؤى: تعرف يبه … ما احب احد يمسك اغراضي
احمد: طالعة على امك الله يرحمها
رؤى: الله يرحمها
احمد: علامك يا رؤى؟؟؟
رؤى وهي شوي وتصيح: متضايقة شوي
احمد: ما عاش الضيق … امري … تدللي
رؤى: يعني اذا تقدر يا بابا … يعني اذا تقدر … اذا ماعليك كلافة …
احمد: وبعدييييييييييييييييين … قولي ايش تبين؟؟؟
رؤى: ودي اسافر يومين … حتى لو لدبي
احمد: بس احنا في وسط الدوامات … ماعندك اجازة..
رؤى: خلاص بابا … انسى اني قلت لك شي
احمد: يا ربي عليك … انا ابي اعرف الى متى بتمين كذا … انا استفسر … على طول زعلتي
رؤى: لا ما زعلت … بس اذا ما تقدر مو لازم
احمد: يعني هالايام ماعندك امتحانات ؟؟؟؟
رؤى: لا
احمد: خلاص بكلم عمك عبدالعزيز يكتب لك اجازة اسبوع ونسافر
رؤى بفرح: اسبووووووووووع … لا يا بابا مابي اكلف عليك … يومين تكفي
احمد: انا قلت اسبوع يعني اسبوع … ويالله نزلي اشرفي على الغدا قبل لا اغير رايي
رؤى نطت على ابوها وباسته بوسة قوووووووووية: الله لا يحرمني منك يارب
وركضت تنزل تحط الغدا
احمد: ولا منك يا نور دنيتي

بيت عبدالعزيز…
منيرة: حيا الله من جانا
عايشة: الله يحييك يامنيرة … شخباركم ؟؟؟
منيرة: والله الحمد لله
ربى: وشلون حفلتكم؟؟؟
منيرة: حلوة … مو ناقصها الا وجودكم
ربى: والله كان ودي … بس بعد تعرفين الظروف… الا وين البنات؟؟؟
منيرة: في غرفهم فوق
ربى: عن اذنك ياخالتي … بطلع اشوفهم
وهي طالعة على الدرج تواجهت مع فواز
فواز: اهليييييييييييييييييييييييين بربى … تو مانور البيت
ربى: منور بوجودك يا فواز … شلونك
فواز: بخير … وينه خالد ؟؟؟ معاكم ؟؟؟
ربى: ايه تحت
نواف من فوق: وانت من صدقك خالد يطوف هالزيارات
ربى وفواز: ههههههههههههههههههههههههههههههههه

دخلوا فواز ونواف الصالة ولقوا مرت عمهم موجودة
نواف: حيا الله من جانا
عايشة: الله يحييكم ياعيالي … كل سنة وانتوا طيبين … قربوا هذي هداياكم هنا
نواف وفواز: شكرا يا عمة ما تقصرين
عايشة: هذا اقل من الواجب
فواز وهو يناظر خالد من طرف عينه: يالاخو … وين وصلت
خالد: معاكم .. وين رحت يعني
نواف: سلامتك … بس اشوفك سرحان
فواز: وانت الصادق عينه على الدرج
نواف: لا تخاف موصين عليهم ماينزلون
فواز: وانا اكدت عليهم بعد
خالد: هي انت وياه … بالعين راديو … يا زين الجلسة قبل لاتنزلون

شوي الا وتدخل عليهم عمتهم حصة ومعها بنتها رشا اللي طاقة اللثمة … يعني انها ماتكشف وجهها قدام الاولاد
فواز يساسر نواف: والله هذه اللي يازين الجلسة من غيرها هي وبنتها
نواف: هههههههههههههه
فواز: وما يرفع لي ضغطي الا هاللثمة مع العينين المكحلة والفل ميك اب … لو كاشفة احسن
نواف: اصلا اتوقع انها لو تكشف من غير مكياج مثل رؤى وربى ماتنشاف
فواز: أي وانت الصادق
قام خالد وقرب منهم وهو يساسرهم: والله باين انكم تحشون … استحوا على وجيهكم وسلموا على عمتكم..
نواف: عمى بعينها يارب
فواز وخالد: ههههههههههههههههه

قرب فواز وسلم على عمته ووراه نواف
العمة حصة: بدري كان شربتوا القهوة بعدين سلمتوا
فواز: لا ياعمة محشومة … بس كنا تتناقش في حالة مريض وماودنا نقطع الكلام
العمة: ليش قرآن ماتبون تقطعونه؟؟؟؟
فواز: لا ياعمة يعني بننسى الموضوع بعدين
العمة: اها .. رشا سلمي على اولاد عمك
رشا بغنج: السلام عليكم … كيف حالك يافواز؟؟؟
فواز: الحمد لله
رشا: دوووووووووم ياربي… وانت يانواف؟؟؟
نواف وهو يقلد صوتها: بخيييييييييييير
فواز وخالد: هههههههههههههههههههههههه
عصبت العمة واسكتت لما سمعت جوال نواف يدق
نواف: هلا والله بصاحبة احلى الو في الدنيا
ام محمد: أي اخذني بكلمتين انت و اخوك!!!
نواف: افا ياجدة … زعلانة؟؟؟
ام محمد: طبعا … من يوم الحفلة ماشفتكم ولا مريتوا علي
نواف: جدتي انا ابي امر بس هذا فواز يقول لي وين نروح عند هالعجيز
فواز وهو يصرخ: يكككككككككذب ياجدة لاتصدقينه واخذ التلفون من جدته
فواز: والله يكذب ياجدتي … انا اقدر استغنى عنك…
ام محمد: هذا اللي فالحين فيه … الكلام الحلو بس
فواز: ياجدتي انا اللي زعلان مو انتي!!!
ام محمد: ياكثر ماتزعل … ايش عندك؟؟؟
فواز:ليش متصلة على نواف ومو متصلة فيني ؟؟؟
ام محمد: مدري … جت كذا
فواز: هذا إن دل على شي دل على انك تحبين نوافو اكثر مني
ام محمد: حرام عليك ياولدي … غلاتكم وحدة
فواز: مو اول مرة ياجدة .. اصلا من احنا صغار وانا ملاحظ انك تفضلين نواف علي
ام محمد: ياويلي عليك يايمه.. متى فرقت؟؟؟
نواف ياخذ تلفونه: ياربي حسسسسسسسسسسسسسسسسد
اقري على نفسك ياجدة وانا بعد بقرا على نفسي من الناس الحاقدة
ام محمد: الله يقطع شركم يا عيال عبدالعزيز
نواف: يالله ياجدتي تامرينا بشي؟؟؟
ام محمد: سلامتكم … لا تقطعون يمه
نواف: ان شاء الله

سكرت ام محمد السماعة وهي تضحك
نورة: الله يحفظهم يارب
ام محمد: امين
نورة: تصدقين يمه مع اني كنت رافضة اني ارضع عيال ضرة سارة بالبداية ورضعتهم عشان خاطرك … بس احين احمد ربي اني سمعت كلامك … وخصوصا ان ربي مارزقني باولاد … يعني صاروا اخوان لبناتي
ام محمد وهي تمسح دموعها: الله يجزاه خير عبدالعزيز … هذه فكرته
( وفي نفسها الحمد لله انه افتكرني ولا خلاني مثل باقي الناس ما اعرف ان ولد بنتي سارة عايش … بس لو تكمل معروفك يا عبدالعزيز وتقول لي مين ولد سارة؟؟؟ )

نواف بعد ماسكر السماعة ساسر فواز: يالله جتنا من الله … قوم نروح لجدتي
فواز: أي والله … خلنا نفتك من خشة عمتك وبنتها
خالد: ابي اعرف بايش تساسرون
نواف: سلامتك … نفكر نروح لجدتي نزورها مسكينة
خالد وهو يساسره: ايه انتوا روحوا وابلشوني انا
نواف: ههههههههههههههههههههههههههههه
العمة حصة بلقافتها المعتادة: على ايش الضحك والمساسر … ما تدرون انه مايجوز؟؟
نواف: هذا يا عمة لو كان شخصين في المجلس … مو شعب قاعد قدامك
عايشة مرت عمهم تحاول تلطف الجو: قول ما شاء الله يا ولدي … لا تنظلنا
فواز: ايه قول ماشاء الله ياخوي … حرام يتحرولون وهم لسه شباب
نواف وخالد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رشا بدلع: اقوووووووووول فواز
فواز وهو رافع حاجب: هلا
رشا: عندي يوم كنت غايبة فيه عن الجامعة … وكان عندي امتحان … والدكتورة مارضت تعيده لي … عصبت عليها وقلت لها بتعيدينه غصبا عنك !!!!!
فواز: وشلون غصبا عنها؟؟؟
رشا: هههههههههههههههههههههههههههههه
نواف وهو يساسر خالد: وججججججججججججججججججججججججججع
رشا: كل البنات سالوني نفس السؤال … قلت لهم ولد خالي دكتور في المستشفى … ويقدر يجيب لي عذر طبي … ساعتها غصبا عن خشمها وخشم اللي جابوها بتعيده !!!!
فواز: لا والله مو غصب بتعيده
رشا: لييييييييييييييييييييييييش!!؟؟؟
فواز: لانه انا الصراحة متخصص في طب الاطفال … من وين بجيب العذر؟؟؟
رشا وهي تلف على نواف: خلاص محلولة … ولد خالي الثاني مابيقصر
نواف: ما اقدر عالثقة ؟؟؟
رشا: اكيد واثقة … معقولة عيال خالي بيردوني؟؟؟؟
نواف: وليش لا؟؟؟ بسالك انتي ليش كنتي غايبة ذاك اليوم؟؟؟
رشا: كذا … اليوم اللي قبله ما كان لي مزاج اذاكر … قلت أغيب وهي بتعيده … ما ادري انها بتدقق كذا
نواف: خلاص ذنبك على جنبك … مين قالك تتدلعين؟؟؟
رشا: لا نواف بلييييييييييييييييييييييييز لا تردني
فواز لخالد: يا شين السرج عالبقر … ما يناسب ابببببد
رشا: بليز نواف … أنا قلت لكل البنات إني بكسر خشم الدكتورة وبخليها تعيد الامتحان … لاتفشلني قدام البنات
نواف: اولا محد قالك تتفلسفين قدام البنات … ثانيا اذا انتي وقحة وتتكلمين مع الدكتورة كذا انا مو مستعد اني اساعدك على وقاحتك كذا
يالله فواز … مشينا
هنا العمة والبنت طرطعوا … ووصل حدهم من الغيظ … بس مايبون يفشلون نفسهم اكثر من كذا
منيرة: على وين يمه؟؟؟
فواز: بنروح لجدتي نزورها … تامرينا على شي؟؟؟
العمة حصة بقهر: وانتوا لسه تسمونها جدتي؟؟؟ خلاص السالفة مصخت!!!
نواف: وايش تبينا نناديها؟؟؟
العمة حصة: يعني .. خلاص اقطعوا علاقتهم فيها … احنا سكتنا بالاول عشان خاطر سارة الله يرحمها… بس احين ماله داعي … احفادها كثروا … موناقصها انتوا؟؟؟
فواز: مين سارة؟؟؟
العمة حصة: ليش انتوا ماتعرفون؟؟؟
منيرة: خلاص حبايبي … روحوا تلاقون جدتكم تنتظركم …
فواز: لحظة يمه … ابي افهم
منبرة: مالك بسوالف الحريم ؟؟؟ توكل على الله
نواف: يمه اثرتي فضولي … انا ابي اعرف احين
العمة حصة وكانها حصلت لها فرصة تتكلم: انتوا ماتعرفون انه ام محمد تصير ام سارة مرت ابوكم الاولية؟؟؟
خالد بدهشة: ليش عمي عبدالعزيز متزوج قبل عمتي منيرة؟؟؟
حصة: كان متزوج اللي ماتتسمى سارة … تصير بنت ام محمد … والظاهر الله لا يبلانا كانت مريضة … ماتجيب عيال
منيرة: من غير شماتة ياحصة … عندنا عيال … ويالله يا شباب … اشوف جازت لكم سوالف الحريم … يالله اطلعوا
فواز: ماني بطالع لين اسمع السالفة كاملة!!!
حصة: ايه … وقعدت سارة ما تجيب عيال لمدة 3 سنوات … وبعدها ابوك تزوج امكم منيرة … عاد هذيك من القهر والحسرة حملت …
فواز ونواف: حمللللللللللللللللت
خالد: طيب وين ولدها ؟؟؟
حصة: ولدت قبل لا تولدكم امكم بيوم … وماتت هي وولدها … ربي كان عارف انه مالها بالخلفة
هنا عايشة تكلمت: حصة … ايش هالكلام؟؟؟ لاتتشمتين!!!
حصة: لا اتشمت ولا شي … بس هذا الصج … وبعدين ابوكم وداكم لاختها نورة ترضعكم عشان يجبر بخاطر ام محمد … بس اعتقد احين خلاص … ماله داعي الروحة والرجعة عليها
نواف وهو معصب: فواز قوم مشينا … جدتي ( وركز على الكلمة ) تنتظرنا
وطلعوا فواز ونواف برى البيت
منيرة: الله يهداك يا حصة … تعرفين ان عبدالعزيز ما يبي العيال يعرفون بالسالفة
حصة: الى متى ؟؟؟
منيرة: وانتي ايش حارق رزقك؟؟؟
حصة: والله اولادك يقهرون !!! بارين في هالعجوز اكثر منا ياعماتهم؟؟؟
منيرة: جدتهم ياحصة
حصة: جدتهم الله يرحمها
منيرة: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب يا حصة
حصة بقهر: والله انتوا الكلام ضايع معاكم … خلني اروح بيتي احسن
عايشة في نفسها: احسن

فوق عند البنات بغرفة ليان…
ربى: بنات بقولكم شي … بس مستحية!!!
لينا: خير ؟؟؟
ليان وهي تقاطع ربى: طالما انها مستحية … معناته في خاتم خطوبة … صح؟؟؟
ربى هزت راسها وهي مستحية
لينا وليان بصرخة وحدة: وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
وقاموا ونقزوا عليها وباركوا لها
لينا: ومين سعيد الحظ؟؟؟؟
ليان: لحظة لحظة … مو بس مين؟؟؟ ابي اعرف التفاصيل كلها بسررررررررررعة!!!
ربى: يصير صديق اخوي خالد … طبيب اسنان بعد
ليان: طيب شسمه؟؟؟
ربى وهي بتموت من الحيا: سلطااااااااان
ليان: يا عيني ياعيني
البنات: ههههههههههههههههههههههههههه
وهم يضحكون فجأة انفتح الباب ودخلت عليهم لما
ليان: لما … وجع ان شاء الله … كم مرة قلت لك تطقين الباب قبل لاتدخلين؟؟؟
لما: عندي لكم خبر بمليوووووووووووووووون ريال … ما في وقت اطق الباب
لينا: خير لمو … ايش عندك؟؟؟؟
وقالت لما السالفة كلها للبنات وهم فاتحين عيونهم من الصدمة والدهشة

( هذا وانتوا ما عرفتوا شي وانتوا مندهشين … شلون لو عرفتوا انا واحد من اخوانكم ولد سارة )

لينا: يا حرام كسرت خاطري سارة…
ليان: السالفة مو داخلة مزاجي … ننزل نسال امي احسن
البنات: يالله

نزلوا تحت وما لقوا احد
لينا: وينهم
لما: ايه صح … نسيت اقولكم عمتي عايشة راحت بيتها … وتقولك ياربى متى ماتبين ترجعين دقي على خالد او السواق يمرك … وامي دخلت حجرتها وقفلت على نفسها الباب
ليان وهي تضرب لما على راسها: صح النوم … كان قلتي من اول ؟؟؟

في بيت ام محمد
ام محمد وهي تمسح دموعها: ايش تبون تعرفون ياعيال؟؟؟
نواف: ليش كنتوا ساكتين طول هالسنين ؟؟؟ ليش ما قلتوا لنا؟؟؟
ام محمد: ايش الفايدة؟؟؟ هذا انتوا عرفتوا ايش صار؟؟؟
فواز: ولو يا جدة … لازم نعرف
ام محمد: هذه كانت رغبة ابوكم … روحوا واسألوه ليش ماقالكم؟؟؟

دخل عبدالعزيز البيت وهو مرهق وتعبان … اليوم الدوام كان طويل ومتعب …
دخل مالقى احد في الصالة … صعد فوق على طول
دخل غرفته وشاف منيرة قاعدة ودموعها على خدها
عبدالعزيز في نفسه: ياربي بتفتح لي سيرة ولدها اللي مو راضية تقتنع اني مستحيل بقولها
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة وهي تمسح دموعها: وعليكم السلام … اجهز لك العشا
عبدالعزيز: يا ليت والله … اليوم هلكت في المستشفى
منيرة: سلامتك … دقايق ويكون العشا جاهز
وهي طالعة قالت في نفسها: لازم اقوله وأهيئ نفسيته لأسئلة العيال اللي مابتخلص …
منيرة: عبدالعزيز
عبدالعزيز: سمي
.
.
.
.
عصصصصصصصصصصب عبدالعزيز وحس الغضب يطلع من عيونه … هذه انسانة مريضة …
وشلون تقول للعيال … لا وبالطريقة هذه … تشوه في سمعة سارة
منيرة في نفسها: هذا اللي همك في الموضوع كله … سارة
منيرة: حاولت اوقفها يا عبدالعزيز … بس ماقدرت … هي بدت تتكلم والعيال فتحوا اذانهم
عبدالعزيز: يصير خير
منيرة: بروح احضر لك العشا
عبدالعزيز: مابي شي … سديتي نفسي
منيرة: على راحتك

وفي نفسها تقول مدري متى بترحمني ياعبدالعزيز … تحملني غلطات الناس واسكت … ومو عاجبتك بعد … متى بيحن قلبك علي؟؟؟؟

ثاني يوم الغدا ما رجع عبدالعزيز للبيت …
والعيال عارفين انه يتهرب من أسئلتهم … لانه امهم مارضت تقول لهم شي … وقالت اسألوا ابوكم
وعالعشا دخل البيت وعلى غرفته على طول … لحقته منيرة
منيرة: ما ودك تتعشى؟؟؟
عبدالعزيز: لا … مالي نفس
منبرة: عبدالعزيز … العيال بدوا يشكون … انت كذا تلفت انتباهم للموضوع
عبدالعزيز: ايش تبيني اقولهم؟؟؟
منيرة: اجلس وفهمهم السالفة اللي مفهمها للناس وينتهي الموضوع … لأنهم كذا ماراح يسكتون … بس اذا فهمتهم بيسكتون ويمكن بعد فترة ينسون!!!!
عبدالعزيز: من رايك؟؟؟
منيرة وهي تحط يدها على كتفه: توكل على الله وانزل … السفرة من غيرك ما تسوى

نزلوا للعشا ولقوا العيال كلهم متجمعين على الطاولة ينتظرون ابوهم وامهم … وكلهم في جعبتهم اسئلة كثيرة ينتظرون الإجابة عليها …
واول ماجلس ابوهم على الطاولة وهم هات يا اسئلة … نشفوا ريقه مسكين …
وفي نص العش عصب عبدالعزيز: خلاااااااااااااااااااااااص
زهقتوني … كل هذه اسئلة … عرفتوا اللي تبونه … ايش تبون بعد ؟؟؟
لما: اخر سؤال يا بابا ؟؟؟ ايش سميتوا اخوي اللي مات؟؟؟
عبدالعزيز: سميناه عبدالرحمن
لما: وااااااااااااااو على عمي
ليان: طيب بابا ايش ….
عبدالعزيز: شوفوا … وكلكم موجودين … ما بي اسمع سيرة الموضوع هذا مرة ثانية … واللي بفتح فمه ياويله
وبعصبية: مفهوووووووووووووووووووووووم
كلهم: مفهوم
عبدالعزيز وهو قايم من السفرة: حتى ماتخلون الواحد يتهنى باللقمة اللي ياكلها
ناظروا كلهم في بعض وهم متعجبين من عصبية ابوهم اللي ماعرفوا يفسرون سببها

( دمعت عين منيرة وقالت في نفسها … كنت اتمنى انك بأسئلة العيال يزل لسانك واعرف اجابة أهم سؤال بحياتي … بس للأسف … تعرف تطلع منها ياعبدالعزيز كالعادة)

بعد يومين…
دخلت لينا البيت وهي راجعة من الجامعة ومعها رؤى بنت خالتها
( نسيت اقولكم ان الثنتين يدرسون بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك فيصل … علاج طبيعي … سنة ثانية )
دخلوا البنات وعلى طول حضنت رؤى خالتها …
منيرة: وخري عني بس … انا زعلانة …
رؤى: افا ياخالتي … ما عاش من زعلك !!!
منيرة: كذا تقطعين … كم يوم وانتي ماتزورينا
رؤى: تعرفين يا خالتي الجامعة وحوستها … وزيادة عليه عزيمة عمي … لازم اكون معاهم
منيرة: الله يرضى عليك يابنيتي … واصلة مع كل الناس
رؤى: انتوا ناسي ياخالتي … اذا ما وصلتكم اوصل مين
عبدالعزيز: تسلم ايد ربتك يابنتي
يالله حطوا لنا الغدا … واحسبوا حساب تركي … على وصول

على الغدا …
ليان: سمعتي اخر خبر يارؤى
رؤى: خير ان شاء الله
ليان: ربى انخطبت
رفع نواف راسه وعلى طول نزلها
رؤى: اييييييييه … فالت لي لينا اليوم … مبروك يا عمي خطوبة ربى
عبدالعزيز: الله يبارك فيك يابنيتي … عقبالك
فواز: ومبن الخبل اللي بياخذك ؟؟؟ لا تصدقين عمرك؟؟
نزلت رؤى راسها … وعلى طول فسرتها لانها ما عندها أم
عبدالعزيز: فواز … يا زينك ساكت
فواز: شكرا يبه
عبدالعزيز بنظرة سكتته … نواف
نواف: سم يبه … اذا بتهزئ انا ماتكلمت لسه … يعني ناوي اتكلم … بس سبقتني بالتهزيء يبه
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ومعاهم رؤى ضحكت على هبال ولد خالتها
ليان: ماما … انا ابي اعرف انتي على ايش متنسية في هالاثنين؟؟؟
منيرة بخبث: اسالوا ابوكم ؟؟؟ هو أدرى ؟؟؟؟
عبدالعزيز بنظرة لمنيرة يقولها لها فاهم حركاتك لاتحاولين : ……………
فيصل ببراءة: انا اعرف امي كانت متنسية على ايش في ليان؟؟؟
الكل: على اييييييييييييييييش؟؟؟
فيصل: على أم خماس تحب الهذرة والسوالف
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليان: سخييييييييييييييييييييييييييييف
تركي: والله انت مو داري وين الله حاطك
فيصل: ليش ياعمي؟؟؟
فواز: ما عليك منهم … انت العسل في هالبيت
لما وهي مادة بوزها: وانا؟؟؟؟
فواز: انت نور البيت كله
عبدالعزيز: احين ممكن تخلوني اتكلم ؟؟؟
نواف: سم يبه … آمر … تدلل …
عبدالعزبز: اكتب إجازة لرؤى لمدة اسبوع … ابوها مكلمني من يومين … بس انا تخصصي مخ واعصاب اطفال … ايش راح اكتب في التقرير … انت انسب شي … عظام .. اكتب طاحت تكسرت أي شي
نواف: لا يبه انا مايصير
عبدالعزيز: وليش ان شاء الله
نواف: رؤى يناسبها تخصص فواز … طب اطفال
فواز: هههههههههههههههههههههههه وانت الصادق
رؤى: انعم الله عليكم …
منيرة: كملي غداك يابنتي وما عليك من كلامهم
رؤى: الحمد لله شبعت
تركي: طيب قعدي وافتحي نفسنا على الأكل … حتى لو شبعانة
رؤى: شكرا عمي تركي … وقعدت وهي مغصوبة
منيرة: ايش عندك يمه تبين الإجازة ؟؟؟
رؤى: ابوي يبي يسافر يومين … وبروح معاه
نواف: احين حددي … يومين ولا اسبوع ؟؟؟ ايش اكتب بالتقرير ؟؟؟ تعرفين عاد انا دكتور دقيق في كتابة التقارير … ما اكتب تقارير بطالة
فواز: اقوووووووووووووووووول .. لايكثر بس … اسكت لا اطلع فضايحك
رؤى: حيلكم بينكم يارب
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماعدا لينا اللي تفكر ببنت خالتها وتقول في نفسها انا عارفة ليش بتسافرين يارؤى … مدري متى بتطلعين من هالعقدة اللي محاوطتك …
فيصل: رؤى سمعتي آخر خبر؟؟؟
رؤى وهي تضحك: كل اللي ماجيتكم فيه يومين … كل هذه اخبار؟؟؟
فيصل: طلع عندنا اخو كبر نواف وفواز!!!
عبدالعزيزوهو يرمي الملعقة: الحمد لله
قام وترك لهم السفرة
تركي وهو يضرب فيصل على راسه: انت ماتعرف تسكت … خل ابوك يخلص غداه وقول اللي تبي
فواز: وانت الصادق ياعمي … مدري على مين طالع ؟؟؟
نواف: مايبيلها … اكيد ليان … الظاهر امي من مشجعين ام خماس
ليان: سخييييييييييييييييييييييييف
رؤى: طيب قولوا لي السالفة … شوقتوني
وقالوا لها كل السالفة
ليان: عاد تخيلي يارؤى ان عبدالرحمن عاش؟؟؟ كان صار عندنا علة ثالثة؟؟؟
رؤى: لييييييييييييييته عايش … على الاقل اقدر اطلع حرة اخوانه فيه
نواف: وليش حاطة في خاطرك .؟؟؟؟
رؤى: لا انا ساكتة عشان خاطر خالتي … بس هو مابيكون ولد خالتي… بقول له وأسب فيه على كيفي
غصت منيرة في لقمتها وقامت من السفرة
الكل طالع في بعض وهم موفاهمين شي

فوق في غرفة لينا
رؤى: ايش فيك يا لينا ؟؟؟ احسك مو طبيعية ؟؟؟
لينا: يعني ماتعرفين ليش؟؟؟
رؤى ببراءة: لا
لينا: ليش بتسافرين ؟؟؟
رؤى: ابوي بيس …..
لينا: هالكلام تقولينه لامي او ابوك او أي احد غيري … مو لي انا !!!!
رؤى: صدقيني يا لينا …. السفرة جت فجأة كذا … يعني مو مخطط لها
لينا: وليش هالأسبوع بالذات ؟؟؟؟
نزلت رؤى راسها وسكتت …
لينا: ليش سكتي ؟؟؟ ما تتكلمين ؟؟؟
رؤى: ……………………
لينا: انا عارفة انك تبين تسافرين لأنك ما تبين تحضرين حفلة المتفوقين في الجامعة
امتلت عين رؤى بالدموع ….
مسكت لينا يد رؤى: رؤى .. حبيبتي … قلبي … متى بتفهمين ان فقدانك لأمك مو نهاية العالم ؟؟؟ الى متى وانتي حاسة انك ضايعة بدون امك … أنا ما اقول انك مو فاقدتها … هذا اكيد … بس بعد لازم تتخطين الأزمة
رؤى وهي تبكي: انتي مو حاسة فيني يا لينا … كل البنات يوم الثلاثاء بيجون امهاتهم وهم فرحانين بثمرة تربيتهم … يشوفون بناتهم متفوقات وهم فخورين فيهم … الا أنا … الا انا … الا انا يا لينا…. تدرين بايش أفكر … اني اهمل دراستي الكورس الجاي وانزل معدلي … وافتك من حفلات المتفوقين هذه
لينا وهي تضم رؤى وتمسح على شعرها: خلاص يارؤى كافي … قطعتي قلبي حرام عليك
رؤى: لينا تكفين … مابي خالتي تعرف
لينا: مشكلتي اني طيبة وبسكت
رؤى: عارفة انك تحترمين رغبتي … مو مثل ليانو الدبة … كل شي تخره لخالتي
لينا: هههههههههههههههههههههه
حرام عليك … هي تموت فيك … وتعلم امي من باب الخوف عليك
رؤى: عارفة وربي عارفة … يالله خلينا نطل على فيصل ولما … اكثر ناس بيوحشوني هالاسبوع
لينا وهي تضربها على راسها: صار لك ساعة ملوعة كبدي بمأساة حياتك وآخر شي هالاباليس بيوحشونك وانا لا
رؤى: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

( فرحت لينا في داخلها انها قدرت تغير مود رؤى شوي )

يا ترى هل يبقى سر عبدالعزيز مدفون؟؟؟
انتظر الردود بفارغ الصبر …

ليه القصه ماعجبتكم
مافيه ردودالجيريا
يعطيك العافيه
ننتظر اكمال الروايه لاتتأخري عزيزتي

سوي نفسك ما دريت وبوسني !! 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

اليوم عندي الكم قصه حلوة مووووووت وقصيره وجريئه ..
لآ تحرموني من ردودكم ومتابعتكم ..

ســـــــــــــــرآبالجيرياالجيريا
________________________________________________
ألمقدمه

القصه رومنسيه حييييييييل وسعوديه ""وحقيقيه""

ابقولكم الشخصيـــــــــــــــــــــــــــــات00"لامانه الاسماء مستعاره"

بيت تركي000

تركي ولد حبووب يدرس في الكليه الصحيه قسم صيدله مستوى اول وسيم وكشخه على الاخر ومغرور،يعني شايف نفسه 0

خلود اخته تدرس اخرسنه بالثانويه ،اموله اخر العنقود لها تسع سنوات ،سعود الاخو الكبير متزوج

ومررره حنون زوجته توفت وهي تولد بحمودي يعني قبل خمس سنين،وعايش مع اهله سعود هو وولده،ابو سعود مره عصبي وماعنده تفاهم مره ،ام سعود طيبه وعلى نياتها "مدري ايش رماها على هالرجال هههههه0

عائلة نوووواف صديق تركي الروح بالروح00

نواف مع تركي بنفس القسم ونفس السنه 0ولد قد كلمته بسم الله عليه شهم ورجال
عيني عليه بارده ،ندى أخر سنه بالكليه قسم اقتصاد متملكه وزواجها قريب، سماء ثاني ثانويه عاديه بس حبوبه والكل يحبها ولها معزة عند ابوها بالذات لو تطلب عيونه عطهياها ،يوسف ومشاري تؤام سنه ثالث أبتدائي0

وجدتهم أم أبوهم عايشه معاهم في نفس البيت 000

الجيريا

هلا فيك

تابعي متشوقه اقراء الروايه

البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا يه00

نواف:سماء قومي سوي لنا شاهي صديقي تركي بيجي بسرعه قومه وانا اخوك 0

سماء:يوه يانواف تركي هذا دايم يجي عندك نفسي لو مره انت اللي تروح له؟؟

نواف:عيب ياسماء هالكلام هذا ضيفي وبعدين انت علامك كله كسل خلاص لاتسوين اروح اقول لندى او لامي احسن لي 00 نواف يطلع وهو معصب 0

سماء :ياربي ليش يزعلون من الحق يوه 00من جد طفشت شاهي دايم 0مسكت الكتاب وجلست تذاكر ..البنت

شاطره ,,,,,,,,تحب الدراسه هع هع هع 0
المهم دخل نواف على امه :يمه الله يعافيك سوي لنا شاهي لاني طلبت من المعصقله سماء وعطتني محاضره طويله الحق علي يوم رحت لها 0

امه بابتسامه وهاذيك من يطلب منها انا اسوي لك ولا يهمك 0

مشاري يركض :نواف تركي عند الباب يبغاك 0
نواف :ايوه جاي يالله يمه من رخصتك الرجال جاء0

نواف يرحب بتركي هلابك حيا الله مبن جانا :::وهو دايم عندهم هههههههههههه

المهم دخلوا المجلس واتقهوا 0
تركي:ايش رايك نواف نطلع للشباب في الاستراحه لان سعود اخوي أخذ حمودي معاه 0يبي يبعده عن جوء البيت0
نواف :فرصه من زمان ماشفت سعود وباخذ معاي العيال يلعبون مع حمودي يسلونه تعرف هناك مافيه احد بسنه0

تركي :اجل هيا0000

نواف :طيب 0يامشاري يوسف هيا معانا الاستراحه00

اركبو في السياره وانا بجيب شماغي واجي0
دخل الصاله يـــــــــــــــــــــــــــــاسماء جيبي شماغي من غرفتي بسرعه0
سماء:انا اذاكر روح انت ؟
نواف :اقول قومي جيبيه والله مايجيبه غيرك 0
سماء متثاقله :انت ماعندك غيري والشغاله ايش وظيفتها هاه؟

نواف :اقول روحي جيبي الشماغ ولايكثر0
سماء طيب اوريك يانواف الايام بينا امسك 0
نواف :وعلامة الانتصار على وجه"حكمة القوي على الضعيف"مشكوره 0
ويطلع وهو مبسوط 0
دخل السياره وهو مبسوط : تركي :خير اشفيك0
نواف :لابس معركه وانتصرت فيها 00

تركي :يضحك عسى مافيه جرحى ؟

نواف:لا هالمره سليمه0
المهم دخلوا الاستراحه 0000

000000000000000000000000000

لما دخلو الاستراحه قابل نواف سعود وجلسوا سواليف ونسوا وتركي جلس يلعب بلوت مع الشله

ومشاري ويوسف وحمودي يلعبون وطبعا ماعليهم أحد يراقبهم ،،المهم مشاري ويوسف دخلو جو مع الكوره "
هلالي واتحادي "اكتملت ههههههههههههههههه
المهم ناظر مشاري وقام يركض لرجال دخل وهو يصيح ياسعود ألحق حمودي غرق في المسبح

سعود تجمد في مكانه مو مصدق انه بيفقد ولده مثل مافقد امه ،وقام نواف يركض للمسبح نزل له مع انه مايعرف يسبح """"فديت مرجلة باب الحاره هههههههههه
المهم مسك حمودي و ربطو الشباب الشماغ في اطار المسبح ورموه على نواف وسحبوه طلع من المسبح
وحمودي مغمى عليه 00تركي اتصل بالاسعاف اول ماسمع الخبر دخلوه السياره هو وابوه "سعود مفجوع وللحين ماستوعب الوضع 0

تنوم حمودي يومين وطلع من المستشفى 000وسعود فرحته موسايعاه قرر يسوي حفله ويعزم نواف واهله
ابوسعود:ليش هالعزومه ياسعود مالها داعي؟؟

سعود:يبه بصراحه نواف ماقصر معانا ونبي نتعرف عليهم اكثر على ابوه و اخوانه؟

ام سعود:وانت الصادق ياسعود هو من زمان صديق تركي وبصراحه تركي يمدح في اخلاقه وفي كرم اهله وانا ودي اتعرف على امه بصراحه 0

ابو سعود:براحتك وانا ابوك بس تبي شوري هالحفله خساره وبس !

سعود:لايبه انشالله مو خساره مدام انا مسويها لنواف مو خساره0

ام سعود:ومتى انشالله بتسويها ؟؟وين لاتقول في الاستراحه؟؟

سعود:لايمه مو في الاستراحه هنا في البيت وانشالله يوم الخميس الجاي0

وانا بقول لتركي يطلب رقم جوال ام نواف منه عشان تعزمينها بنفسك وتركي يعزم نواف وابوه

ام سعود:ايوه يمه انا ودي اكلمها واشكرها واعزمها بنفسي0

00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000

تركي دق على نواف :سلام نواف
ـ هلاتركي؟؟
ـ نواف ابجيك الحين ؟؟

ـ الله يحيك استناك 000000000
المهم عزم تركي نواف وابوه وعزم عليهم يجون 0 وطلب رقم الجوال حق امه عشان امه تبغاه اعطاه نواف 0

الرقم ودقت ام سعود على الرقم وكلمت ام نواف وعزمتها على الحفله واكدت عليها ولقتها خوش حرمه

هههههههههههههه "خوش:لهجه كويتيه 00

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000

في غرفة البنات 0
سماء: ندى وهي ماسكه الكتاب وه فكه بكره أخر يوم طفشت خلاص؟؟

ندى:غريبه اسمعو مين يتكلم ؟؟؟؟هههههههههههههههه

ـ ايوه ياندى بصراحه هذا الاسبوع أحس انه طفش وممل بقوه ؟

ـ عادي المدرسه كذا ههههههههه

ـ بالله اقول عن التريقه ؟؟

ـ لا من جد شدي حيلك ياسماء عشان تجين معاي الجامعه واوريك كيف الفله ؟؟

ـ أنشالله ،بس انتي كله هاذي السنه وتخرجين وتزوجين هههههههه وتفضى لي الغرفه والكليه 0

ـ ندى وجها احمر "مستحيه ياعيني:أخس عليك ياسماء لهدرجه تبغين الفكه مني ؟؟

ـ لاوربي ياندى أنا دايم اقول لامي احنا كيف بنعيش لو تزوجت ندى بصراحه بنضيع كلنا ؟

ـ تسلمين ياقلبي أخجلتيني مدري ايش اقول 0
دخل نواف :سلام عليكن بنات ؟؟

وعليكم السلام 0000
سماء:مدام نواف سلم اجل عنده شيء يالله قول ؟؟

نواف :اقول يالمعصقله اسكتي انتي 0

ندى :ماعليك منها يانواف قول ياخوي ايش عندك ؟؟

نواف :ياعيني على الذوق ياناس ياليتك ياسماء تخذين من رقة ندى لو قطره بس ؟

سماء :قطره ليش هي مطر هههههههههههههههههه

نواف :لا بحر خخخخخخخخخخ،تصدقين ياندى مدري كيف البيت من دونك ؟؟

سماء:بسم الله علي دوبي اقوله ؟

ندى منحرجه :خلاص فكونا قول يانواف شكل عندك سالفه ؟؟

سماء:مو شكله الا اكيد مدام جاء بنفسه وتنازل ودخل غرفتنا اكيد عنده سالفه ؟؟

نواف :ايوه بصراحه عندي لكن سالفه ،سعود أخو تركي عازمني لحفله مسويها يوم طلع ولده حمودي بخير ومعزم علي اجي انا وابوي والعايله كلها 00
ندى :ايوه امه اليوم العصر دقت على امي وعزمتها؟

نواف: ايوه لازم نروح اجل حتى ابوي يقول لازم نروح كلنا0
ندى :طيب تركي عنده اخوات ؟؟ا

سماء:ايوه عنده اذا ماعنده خوات يكفي امي وجدتي يروحون احنا مو لازم ؟

نواف :ايوه عنده وحده تدرس في ثانويه وحده صغيره في الابتدائيه 0

وأقول الله الله لاتفشلنا مع اخته وخصوصا انتي يامعصقله ههههههههه والا ندى بسم الله عليها
ندى :تسلم يانواف كلك نظر0
نواف:غريبه ماردت ههههههههه خليني اقوم احسن لي لان شكلها تخطط خخخخخخخخخخخخ
ندى:ايوه قوم احسن لك قبل حلول المعركه ههههههههههههههههههه
طلع نواف للحوش وجلس يسولف مع امه وجدته وابوه0

سماء:ندى انا شكلي مارح اروح !!!

ندى :ليش ياسماء دوبك تقولين ابي اروح ؟؟

ـ مدري ناس مانعرفهم ولا هم يعرفونا كيف بنروح لهم قويه ؟

ـ بالعكس عادي نتعرف عليهم وعلى اخواته ايش عرفك يمكن يطلعون جنان ماتدرين ؟؟

ـ أنا شكلي مارح اروح بقعد في البيت "وعلى الجمله

تدخل الجده 000ليش مو رايحه ياسماء هاه ؟؟

سماء:هلا والله بجدتي انا يمكن ماروح لعزومة بيت ابو سعود؟؟

الجده :ليش يابنيتي الحين طالع من عندكن نواف يقول يبغى يروحن وش غير رايك هاه؟؟

سماء:مدري ياجده أحس انه بيكون طفش؟؟

ندى :لاياسماء خلاص دام امي وابوي بيرحون اكيد لازم نروح والا ايش رايك ياجده ؟؟

الجده:صادقه ياندى عيب الناس عزموكم واكدو عليكم وبعدين ماتروحون ياسماء0
سماء :ايوه خلاص بروح انشالله دام فيها ابوي ههههههههههههه
الجده :واحنا ؟؟المهم صح لاتزعلين ابوكي ياوليدي00
سماء :لا ياجده كله الا ابوي فديته 00

00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000

في بيت ابو سعود العيله""""هذا بالسوري ههههههههههههههههههه
يجهزون للعزومه خلاص ماباقي عليها شيء "حان الموعد وأقترب "
المهم وحان اليوم الموعود"
وصار بيت ابو سعود مثل المكائن الشغاله الكل يسوي ويحط خلاص ماباقي شيء على موعد المعازيم 00

00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000
في بيت ابو نواف ألكل جاهز غير سماء كالعاده هع 0000
ابو نواف: يالله بسرعه تاخرنا على الناس0

أم نواف: كله من سماء أحنا كلنا جاهزين ماعدا هي !!مدري ايش تسوي 0؟؟

نواف:خلاص انا بروح قبلكم انا ومشاري ويوسف من رخصتكم والله يعينكم على المعصقله 0
الجده تدخل على البنات في الغرفه :هيا يابنات أبوكم في الحوش معصب ويقول تاخرتو بسرعه؟؟
ندى :أنا ياجده جاهزه من اول 0بس سماء الله يهديها ؟

سماء:أنا بس اللي باقي وه ماعليكم أنا امون على ابوي فديته وبعدين الوقت بدري بس ابوي دايم كذا تاخرتوا واحنا اول من يجي ههههههههه0
امها تدخل معصبه :سماء بسرعه أخرتينا سعود طلع هو والاولاد من اليوم فشله خلصينا00
سماء:خلاص يالله كلكم علي ياربي وينك يابوي تشوفهم ؟

الجده بالعصى طرع أقول لاتكثرين الهرج خلصينا 0
ركبن السياره 0سماء :يبه تأخرت عليك ؟؟
أبو نواف:لا يابنيتي ربع ساعه مارح يضرني 0
ندى:ايوه يبه لو انا المتأخره قومت الدنيا عليه يالله الله لنا0
سماء:بهمسه أنتي كله شهر وتاخري على كيفك معاه ههههههههههه

ندى :بنت اسكتي فضحتينا 0
أبو نواف:ماشالله اول مره اشوفكن كاشخات كذا هههههههههههههههههه
بصراحه يام نواف أنتي وامي عروسات الليله 000
الجده :ايه الله يرحم أبوك ياوليدي كان يقول لي لاتكشخين غير لي 00

اللكل """""""""الله يرحمه0
أم نواف :اجل يابو نواف أنا عروسه لهدرجه ههههههههههه

أبو نواف:بصراحه غطيتي على بناتك هههههههههههه
المهم وصلوا للبيت اللي وصفه لهم تركي ولقو زحمه الجماعه كلهم جاين هههههههههه
ترحيب حار من عايلة ابو سعود لهم 00
دخلوا الرجال مع الرجال والحريم مع الحريم """"كعادة المجتمع السعودي وه فديت السعوديه وأهلها 00

باك رجعنا للقصه00

الكل كان وضعه عادي الا سماء "قلبها مقبوض ليش ماتدري 00
بعد ماسلمت خلود على البنات دخلتهم الغرفه بعيد عن الحريم وسواليفهن :::
خلود خجوله وتسولف شوي وتسكت وندى ترد على قد السؤال 000
دخلت ندى مع البنات سالفه وراء سالفه 00

وخلود قربت من سماء وجلست تسولف معاه عن الدراسه وهي باي مرحله 00
وعاد سماء عيني عليها بارده حبوبه مره وقلبها ابيض """"مو عشانها صديقتي الروح بالروح امدحها لا هي كذا عسوله فديتها 0
خلود أرتاحت لسماء وعجبتها البنت بصراحه عندها عقل ماشالله كنها فاهمه الحياه صح "من كثر ماتجالس أبوها 0
جلست تهرج سماء عن طموحاتها وأفكارها طريقه حياته وكبرت في عين خلود مع أن خلود أكبر منها بس حست نفسها صغيره بالحيل قدام سماء 00يمكن عشانها كسلانه وسماء مجتهده من الاوائل هههههههه غيرة البنات 0

خلص العشاء وكل المعزومين راح لبيوتهم مبسوطين 00

0000000000000000000000000000000000000000000000000
لما رجعت عايلة أبو نواف كلهم صوب وسماء صوب ثاني مستانسه على الاخر "
طالعت فيها الجده :ياسبحان الله ياسماء اللي يشوفك مايقول هاذي اللي كانت متضايقه من هالعزومه وماتبي تروح

سماء:ياحليل خلود بصراحة حبيتها وارتحت لها0

ندى :شفتي اموله يمه بسم الله عليها تذكرني بحركات مشاري هههههههههه
نواف:وحمودي يذكرني بحركات يوسف هع عشان مايزعل ههههههههههههه
أبو نواف:ماشالله عليهم الله بصراحه ناس اصل وكريمين 00
0000000000000000000000000000000000000000000000000

في بيت أبو تركي"قصدي ابو سعود :اللكل راح نام تعبانين وه عليهم من الصباح يشتغلون 0

وخلود وسعود :يسولفون تحكيه أن اهل ابو نواف
تركي متمدد عندهم في الصاله طفشان يقلب بها القنوات 0

خلود:تدري ياسعود سماء مع أنها اصغر مني بس ماشالله عليها تقول هاذي لها خمسين سنه

تركي :يقلب في القنوات من وحده لوحده

سعود: ليش ايش فيها ياخلود؟؟

خلود:يوه عقل اللي قاهرني مع أنها صغيره بس عندها كلام ماودك تسكت ابدا لما تسمعها

تركي :يقفل التلفزيون ويقرب منهم كأنه سمع طرف الهرجه منهي أخت تركي؟؟

خلود:ايوه 0
تركي:كل هالكلام عنها ؟؟؟دايم هي ونواف هواش مسميها المعصقله هههههههههههههه

هي نحيفه صدق ؟؟؟؟؟
خلود: بالله تنكت أنت وجهك وربي أنها 00000000أيش اقول بس بروح أنـــــــــــــــام من رخصتكم0
قامت راحت تنام وهم قاعدين يسولفون 00

00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000

المهم بعد صلاة العشاء تهاوش تركي مع أبوه طلع من البيت وهو طفشان ومتكدر ركب سيارته وطلع اول ماجاء في باله نووووووووووووواف على طول راح له 00

في بيت ابو نوواف مافيه الا البنات كلهم برا اللي عند الجيران "ابو نواف"

وام نواف هي والجده ويوسف رايحين مع نوواف لسوق وللحين مارجعوا؟؟

البنات كاااااشششششششششششششششخات على الاخر معزومين على شبكة بنت خالتهم 0

واول مره سماء تهجز من بدري ؟!

المهم الباب يدق "تركي"

ندى :سماء روحي شوفي مين والا قولي لمشاري ؟

سماء:طيب بشوف مين 000000000

رجعت ندى هذا تركي صديق نواف دخله مشاري المجلس؟

ندى:طيب ياهبله ايش يعني خلي الخدامه تسوي شاهي خلاص نواف على وصول 0

سماء:ندى ودي أشوفه ؟؟

ـ بنت ايش تقولين ؟؟؟؟؟تبغين نواف يذبحك ؟

ـ من كثر مايتكلم نواف عنه ودي اشوفه وبعدين فرصه ؟؟

ـ بنت أقول لاتهورين تراك بتندمين0

ـ ماعليك بسوي نفسي مادريت ؟؟وادخل عليه

ـ لالالا سماء أحسن لك لاتدخلين 00

ـ أنت ماعليك وطلعت سماء من الغرفه00ندى جلست تسوي المكياج مو مصدقه أن سماء رح تسوي اللي براسها

سماء عند مجلس الرجال واقفه عند الباب وتركي جالس لوحده قاعد يقلب في جواله مشاري في الصاله مو مع أحد عايش جوء مع البلا ستيشن 00

دخلت سماء على تركي ياعيني على المكياج والفستان الليموني :وقصير كمان "

المهم بعين قويه جلست تطالع له هههههههههههههههه

وهو مفجوع جلس يطالع وصنم في اللي قدااااامه 0

سماء: وه ياويلي وتطلع على طووووول ،عند ندى وه ياندى يحق له ؟

ندى :ايش ايش قاعده تقولين 0؟؟

ـ دخلت عليه وشفته وه ياحلوووه بصراحه جنان موت يهوس يطير العقل 0

ـ دخلتي والله الله يرجك يابنت والله سويتيها ؟؟؟ تخيلي قال لنواااف؟؟

سماء:ماعلي يقول بكيفه وتمددت على السرير 0

ـ أنت غبيه شلون ماعليك ؟؟مشاري شافك طيب؟؟

ـ ماادري عنه كان يلعب بلاستيشن 0

والكلام حبه حبه تطلعه راااااااااااااحت فيها البنت

تركي ياعيني عليه مو مصدق هههههههه للحين فاتح فمه 0نسى زعله وضيقته عدل الكاب زين ونادى مشاري

تركي :مشاري قول لنواف أذا جاء تركي جاء واستناك وراح طيب0

مشاري :طيب خلاص 0

تركي طلع وركب السياره نزل المرتبه وغمض عيونه """"""""""وجلس يفكر ياترى مين القمر اللي دخل عليه

أيت وحده أخته اللي بتزوج شكلها يابخت زوجها 000يمكن سماء لالالالالالالالالا هاذيك المعصقله أكيد مو هي

رجع للبيت الرجال دايخ تكلمه خلود مومعاها دخل الغرفه 000

خلود: هاذا ايش فيه ياربي وينك ياسعود بس، أبوي من جهه وتركي من جهه 0

اليوم الثاني بعد الكليه عزم تركي نواف على الغدا في بيتهم وافق 0

وهم في الطريق دق جوال :نواف

ندى: نواف وينك تعال عمي عندنا ومسوين له غدا أبوي يقول أنا أتصل عليه جوالك مقفل ؟؟

نواف:أيوه لقيت موجود 00طيب انا الحين جاي مع السلامه0

خيرها في غيرها ياتركي غداك عندي عندنا رجال ولازم تتغدى معانا""""""تركي ماصدق هههههه وافق

المهم سماء:تعبانه من المدرسه جايه مشي :::::::::مسكينه ومتمدده على الكنبه في الصاله

أمها :سماء أطلعي جيبي المناشف من فوق بسرعه عندنا رجال والشغاله مو فاضيه قومي؟

سماء:يمه أنا تعبانه خلي ندى تروح مافيني حيل لدرج 0

أمها: قومي ندى مشغوله

سماء :طيب أمري يمه0

جابت المناشف ماتدري وين توديها وقفت عند باب الصاله ومعاه المناشف ههههههه دااايخه 0

لابسه بجامه ورديه ورافعه شعرها فوق ،فتح يوسف الباب وجلس يكلمها وهي واقفه مكانها

تركي طالع من المغاسل يبي منشفه رفع عينه وةةةةةةة عينه في عين سماء قدامه الجيريا
الجيريا

أنشالله تكون عجبتكم آلروآيه حتى أكملهآ ..
ولآ تحرموني من ..
ردودكم
&
توقعآتكم
&
تقييمكم ..

روعه روعه يا الغلا استمري

عجبني اخر شيء ذكرني بي موقف ههههههه اكيد انتي تعرفينه صح سروبه هههههههههههه

معلينه طلعنا من جو الروايه روعه استمري متابعه لك

مشاء الله عليك تعرفين تختارين روايااآت

بنتظارك لا تطولين متشوقه حيللللللل

انتظرك حبي

واحلى تقيم لعيونك يا الغلااا

حبيبتي لي عوده أنشاء الله,,,

أستمري والا الآمام,,,

انثى من الخيال
رؤحي تحب
لنو..
مشكــــــورين عالمتابعه حبايبي ,,
الجيريا

انا الثقيل الي لا سمع صوتگ ارتبك نبضه ~ 2024

هاي روايتي الاولى واتمنى انها تعجبكم
و ما احلل نقل الرواية دون ذكر اسم الكاتبه (مريوميتا)

نبدا بسم الله

في بيت ضخم و فخم مطل على منتزه كبير منار كانت طالعه من البيت صرخت وقالت : انا طالعه جاوو طبعا ابوها ما عطاها ويه و مرت ابوها بعد

برب تعريف الشخصيات :

الاب حمد كان انسان حنون وصار قاسي بعد موت ماتت زوجته يوم ربت منار و هو لين هاليوم يلوم منار انسان غني وعنده حلال عمره 55

زوجة الاب انسانه حقيره عندها ويهيين وتتلذذ يوم تشوف الاب (حمد ) يضرب منار وهي تكون السبب دوم و هي حامل عمرها 50

منار بنوته بريئه و مايخصها ف حد و ابوها ظالمنهاا و مع كل هذا تبتسم عيونها وساع و رموشها كثيفه و بشرتها قمحيه و خشمها سلة سيف و رشيقه بمهنى الكلمة و وشعرها كستنائي لين اخر ظهرهاا بختصار مزيونه

نرجع للرواية .

وطلعت وهي معصبه و في نفسها : بسم الله ماكله حلالهم وانا ما ادري وكملت دربها راحت ويلست في المنتزه كانت تقرى كتاب او بالاصح روايه وكانت مندمجه

بس قطع خيالها صوت ياهل و لفت تبي تشوف شسالفه شافت ياهل و خدامه يتمشون الياهل يصيح ويقول : انا ماباج يياخي ..طاخ صفعته كف منار فتحت عينها على وسعها و تمت تطالعهم الخدامه تتطالع يمين و يسار وقالت : سبر شويه انا يروه بيت يضرب انت الهين سبر شويه وزاد صياح الياهل قامت منار وراحت صوبهم بتردد وقالت حق الياهل : حبيبي بلاك ؟ الياهل : …….،، ردت وقالت: منو ضربك جيه ؟ وشافت انه الخدامه قامت تسوي حركات وتهدده منار

وقفت وسحبت الياهل و الخدامه قالت : جيب بيبي انا ودي بيت ردت منار : اصبري شوي بشتري له ايسكريم و انتي ايلسي منيه

الخدامه بنص عين : اوكي ، مسكت منار الياهل وشلته وراحو بعيد عن الخدامه وقالت منار : حبيبي الحين تقدر ترمس شسمك ؟ الياهل و من بين شهقاته: اسمي ن نايف ردت منار : انزين ليش تصيح وليش ها و ماحست الا نايف في حضنها و يصيح يت الخدامه و مسكت ايد نايف وسحبته من حضنها

قالت : نايف نوم ، نايف وهو يصيح : لا لا مابا انامم مابباا ولفت الخدامه عليه و ناظرته بنظره لدرجة انه من الخوف كتم شهقاته

قامت منار و طاحت من جيبها صورة ، و الخدامه شافت الصورة و سوت عمرها مفهيه

منار مدت ايدها و شلت نايف اول ما مسكته صاح و علت شهقاته و طبعا الخدامه عطتها نايف بدون دفاع

قالت منار : انتي احس وراج سالفه اذا ما قل… و قاطعتها الخدامه : روهي و طلعت الصوره وتمت تحركها بستهزاء و تقول بالانجليزي سوف استخدم السحر الاسود و ستعيشين في جحيم ابدي

منار فتحت عينها على و سعها و قالت : هاااه لا ييبي الصورة

وردت الخدامة : اتبعيني ،

منار يفقدان امل : الى اين ؟،

الخدامة : اصمتي و اتبعيني ،

وبدو يمشون

نايف همس لمنار : شسمج ؟ ،

منار ابتسمت ابتسامه باهته : منار ،

نايف ابتسم لها و كملو مشي و لما و صلو دشت الخدامه و بعدها نايف و منار ،

بعدين الخدامة دخلتها غرفة نايف و نواف ، منار و الدمعه في عينها قالت …..

انتظروني في البارت الثاني ..

——————————————–

اسعدوني برايكمممم :/

ماشاء الله حلوه الروايه كمليها انا بانتظارج

تم الإرسال بواسطة iPod touch بإستخدام مدونة عبير

حلوة وحماسية وانا من اليوم متابعتك.

رواية مجنون احب غيرك 2024

البــاآرت الاول ..♡

خالـد مع اختـه بغرفتها ..
مها منكمشـه عـ نفسها وتترجى اخوها بعيون دامعه :خالد تكفى مابي اتزوجه
خالد بحنان : مهاوي حبيبتي محمد ماينعاب وتدرين جدي محد يعارض امره
مها : انا خايفه ماقدر
خالد حضنها : نحن معك
مها نزلت دموعها وبكـت إلـى ان نـامت ..

فبيـت عم مها -ابو نواف-
سهـى: جوري شو رايـكم نرتـب لنا طلعه نوس فيها مهاوي
جوري بحماس : فكره حلوه ومنها نتجمع
واتفقـوا مع بعض … وكلموا خالد عسـب هو يشلهم خالد وافق لما عرف انه هالطلعه عشان اخته طبعا بالقوه
رضت تطلع معهم
راحـوا سنتر وتمشـوا
وخالد وقـف شوي بعيد عنهم
عشان ياخذوا راحتهـم
الجوري وسهى ومهاوي واختها نوف ورناد والهنوف وهم يتمشـوا الهنوف لفت انتباها بدلة :بنوتات انا بروح ذاك المحل وراجعه
البنات : طيب لا تتاخري
الهنوف : اوكيك
وراحت وهيـه فـ المحل
صوت من وراها
….: عمري الحلو انتي كل شي يناسبك
الهنوف خافت بس مابينت وخلت نفسها ماتسمع
….: القمر نازل اليوم
….:طيب ردي
جا يقرب منها مسك ايدها ولفها جهته
الهنوف بعصبيه صفعته
….. عصب : انا تمدي ايدك علي والله لخليك تندمي
الهنوف نزلن دموعها من هالموقف
وطلعت برع ركض واتصلت للسواق وراحت
وارسلت للبنات انها تعبانه

رناد باستغراب : الهنوف راحت البيت
الجوري : ليييييييش
رناد :تقول تعبانه
الجوري: غريبه
وسكتو وهـم يشوفوا شخص واقف خلف مهـا

….
توقعاتكـم ياترى منو هالشخص وشو يبـي
الهنوف شو بيصير فيها
ومها شو قصتها ..

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

روايتـي مجنون احـب غيركك..
روايـة مبتدئه اتمنى تعجبكـم
راح ابدأ دايركـت بدون تعريـف شخصيات وانتو راح تعرفـوا شخصياتهـم من خلال الروايه

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

بدايه حلوووة كثييير
وان شاء الله راح أكون متابعه للروايتك
يعطيك العافيه

يارب اشتهي رحيلا الى فردوسك ومعي احبابي❤️

البــارت الثانـي ♡
سهـئ بهمس : مها شوفي من خلفك
مها بملل : هممم
التفت وشافت محمد
محمد باستغراب: شو تسوون هنا
الجوري : يممه منك شلون عرفتنا
محمد : ههههه
رناد : لازم يعرفنا دام الحب معنا
محمد بهدوء : مها ابيك شوي
مها تجمدت مكانها وماردت
سهئ تدفشها : مهوه روحي
مها مشت بهدوء معه
مشوو وايد إلـئ ان وصلـوا لمحل فساتيـن
محمد ببرود : كيفك
مها بهمس : الحمدلله
محمد. بنفس بروده: بعد اسبوع ملكتنا
مها والدموع مغطيه عيونها تحت النقاب همست : ايه
محمد : جبتك اشتريلك فستان
مها : مو لازم احين
ردني مع اخوي
محمد : لا اختاري فستان اول
مها بعناد : مابي
محمد رفع حاجبه ومسك جهازه واتصل بخالد ..هلا بالنسيب … كيفك .. اختك معي .. ههه لا لا تخاف فامان هيه .. افا مافي ثقه .. مسموح الحب .. يلا سلام
مها بنبره شوي وتبكي :ابي ارجع
محمد (كانها طفله): لا تخافي ما اكل لحوم
اختاري وريحي نفسك
دخلت مها معه المحل
مها تدور من فستان لفستان ماعارفه شو تبا بالضبط مالها نفس هيه بالاساس ماتبي هالزواج
محمد ياشر ع واحد : هذا حلو
مها بترجي : محمد مابي فستان رجعنئ تكفئ
…….

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي روز

بدايه حلوووة كثييير
وان شاء الله راح أكون متابعه للروايتك
يعطيك العافيه

يارب اشتهي رحيلا الى فردوسك ومعي احبابي❤️

تسلميـن حبيبتي بس انشريها ممع غيرج لا هنتـي

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

البارت الثالث ماراح يكون طويل المعذره

عند خالد رجع البنات على بيوتهم وشاغله باله اخته ودلوعته مهوي

عند محمد ومها
محمد : طيب خلاص مابضغط عليك
مها بتنهيده : رجعني ع البيت
محمد : يلا
عند السياره
مها واقفه ماتبي تركب قدام
قطع تفكيرها محمد
محمد : ركبي قدام انا مووب سواق
مها بدون نقاش تبي تخلص : طيب
فالسيـارهه
مها خخجلانه اول مره بتركب مع رجال غير اخوانها وبقلبها ااه يارب ساعدني موب قادره اتحمل فكرة زواجي منه اعتبره زي اخوي
محمد بحزن مدفون بقلبه سامحيني يا ريهام ماقدرت احافظ ع حبنا
محمد يقطع الصوت اللي بينهم : جاهزه للخطوبه!
مها خنقتها العبره وبهمس : اي هه ايه
محمد لاحظ انها متضايقه فضل انه يسكت
وبعد اول ما وصلوا نزلت مها ع طول ماتقدر تجلس اكثر

…..

عند الهنوف اللي تناست موضوع الشاب وماهتمت له وجالسه مع امها واختها غاده
غاده بقهر : ليهه ما اخذتوني معكم
الهنوف تطلع لها لسانها : كنتي نايمهه

حبيتها مره كملتها بلييز

تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام مدونة عبير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazuona

حبيتها مره كملتها بلييز

تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام مدونة عبير

تسلمين حبيبتي انـ شاء الله بكمل

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

مرة مرة عجبتني
نبغى بارتات طويله
انا تحمست كثييير هههههه
بنتظاررررك ي عسسسل ^_^

يارب اشتهي رحيلا الى فردوسك ومعي احبابي❤️

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي روز

مرة مرة عجبتني
نبغى بارتات طويله
انا تحمست كثييير هههههه
بنتظاررررك ي عسسسل ^_^

يارب اشتهي رحيلا الى فردوسك ومعي احبابي❤️

تماااممم ياقلبي

Sent from my GT-I9300I using مدونة عبير mobile app

رواية مسموح يا من ملكت الروح 2024

من اروع القصص اللي قريتها بصراحه وحبيت انقلها لكم
للكاتبه

ســ السعوديه ــاندي

الشخصيات
عائله أبو عهود
مالك: ابو عهود ,عمرة 41سنه محامي مشهور في الرياض ومسافر لمناقشه رساله الدكتواره

عزيزة: أم عهود,عمرها 36سنه طبيبه أسنان في مستشفى التخصصي , ولها عياده خاصه.

عهود:طالبه اولى ثانوي ,16 سنه ,طيبه ومرحه جدا على نياتها مرة ومقبله على الحيابه بصدق وعاطفه.

عائله أبو عماد:

محمد:ابو عماد ,48 سنه سفير سابق , والان مستشار في شركه كبرى , قوي

عماد : طالب أخر سنه هندسه معماريه ,22 سنه , مكافح ومثل والده قوي الشخصيه , وله قدرة عجيبه في الكلام
يستطيع ان يقنع أي احد برأيه.

زياد: ثالث ثانوي , 18 سنه , رومانسي وحالم جدا ,واكبر اهتمامه بالكورة وماله تفكير بغيرها ويحب فريق الهلال.

هايدي: طالبه اول متوسط : 13 سنه ,اكبر من عمرها بكثير لوفاه والدتها ,وتحب النت موت.

عائله أبو سعود:

أبو سعود :أبراهيم , 45 سنه موظف حكومي مرموق.

أم سعود : مريم عمرها 43 نه ربه بيت ,كانوا في ابها وتو مانتقلو للرياض من 3 سنين وهي أخت ابو عماد.

سعود : فعمر عماد , متسامح وطيب مرة وخجول لاخر حد ويعلقون عليه من كثر خجله.آخر سنه أحياء دقيقه .

ماجد :20 سنه ثاني كليه , مرح مررة ومزاح لاخر درجه ,وخفيف ظل يحب البحر والكشتات مرة.

سعاد: 19 سنه أولى كليه تخصص تربيه خاصه , ودراستها معقده مرة,تصرفاتها اقرب للفتيان وطباعها لانها البنت الوحيده في العايله.

فيصل :14 سنه , ثاني متوسط هادي جدا .

حسن :12 سنه سادس ابتدائي وكل شقاوة الدنيا متجمعه فيه.

محمد : 8سنين وطيبون مرة

أحمد: 3 سنين وقعده أم سعود ودلوعتها مرة ودلوعه كل العايله لانه اصغر كل العوايل وماعندهم أحد بعمرة.

عائله بو عاشق

أبو عاشق : يوسف48 سنه مرح مرة وطيبون والاهل يعاملوه كصديق كبير .

أم عاشق : تهاني 45 سنه , أخت أم عماد الله يرحمها , وأمرأه حكيمه جدا.

الشوق:26 تعمل ممرضه بالشميسي جميله جدا

الجوهره : 21سنه طالبه علوم طبيعيه وعايشه سنها ومرحه مرة.

عاشق :20 سنه طالب تربيه خاصه نفس تخصص سعاد وسنه ثانيه , واللي بقلبه على لسانه .

الجزء الاول:
الزمان :قبل الدراسه بكم يوم
المكان :بيت ابو عهود الضحى
عهود : يما البيت اللي نزلنا ه هذا حلو مرة وبمنطقه هاديه وراقيه.
الام: وانت الصادقه يابنتي لنا ثلاث اسابيع مااحد ازعجنا ولا في زحمه ولا شي.
عهود: لكن يما مو عيب محد عزمنا من جيرانا :
الام : الله يهديك يابنتي يعزمون ورجال البيت مو فيه .
عهود تتذكر : ايو الله يما صعبه ابونا ماجا للحين محد يقدر يعزمنا .
الام تغير الموضوع:اقول عهود تجهزتي للدراسه.
عهود بحسره : ياويلي بدت الدراسه ……يعني بدأمعاها الكد والتعب ……..ايه.
الام تضحك:يابنتي لا تعب ولا شي اهتمي بها وهي تكون سهله وبعدين بنتي ……..انتي داخله مرحله صعبه يعني علمي وأدبي ان ماشديت حيلك بها بتضيعين وانتي بنتي المفروض تسيرين مثلي.
عهود: مايصير أكنسل هالسنه يعني ………..وربي مالي خلق لها
الام:وبعدين اللي نعيده نزيد…………يابنتي لازم تعرفين انا مانذاكر وندرس منشان انفسنا
عهود : كيف يماااااا؟؟؟؟؟؟؟؟
الام: انا وابوك من اللي اهتم فينا ؟؟؟؟؟؟؟مين اللي ودانا بعثات عشان نتميز؟؟؟؟؟؟؟؟مو بلدنا ……….عاد يابنتي المفروض ان ابسط حقوقها علينا هو اجتهادنا وتميزنا في مجالاتنا عشان نطلع بوطنا ويكون في مصاف الدول ……..كلنا نعرف ان بلدنا نامي …ومحتاج لكل جهد ابناءه عشان يحقق النجاح وبعدين…..ويش بيقول ابوك الحين لاجا……… .وربي يتضايق من كلامك.
عهود: لا عاد كلو ولا زعل ابوي الغالي. والله ماارضى عليه الهمسه.
الام: خلاص يابنتي اتفقنا ……….صح لاتنسين بنروح المملكه" مركز المملكه"
………….
عهود: ليش يمااااااا
الام: انتي عارفه ان ابوك بكرة بياصل انشالله …………نسيتي يعني.
عهود لا ليش…؟؟؟؟؟؟؟
الام : عشان نشتري له هديه حلوة .
عهود: أي وانتي الصادقه يمااا…..خلاص العصر انشالله بعد الصلاه نروح.
لام: لا ماينفع العصر ……..المغرب انشالله نصلي ونروح.العصر عندي عياده.
عهود: صار انشالله يمااااااا…….

عهود لانها الوحيده في البيت كانت تتميز بدلع شوي مع ذلك كانت طيبه لاخر حد وماتعرف تفرق بينها وبين بقيه الطالبات اللي وضعهم المادي ضعيف شوي لان ابويها معودينها على التواضع كثير ……..وهي جمالها متوسط اللي ميزها كثير عن بقيه البنات هو عيونها الخضر طبيعه اللي ورثتهم عن جدتها لامها التركيه الاصل وهذا كان مفخرهتها على البنات كمان ابتسامتها اللي تشبه ابتسامها بطلات السينما كانت ابتسامتها راقيه لابعد حد……….ولا جمالها مو مميز كثير

وفي المغرب بعد ماصلن لبست عهود وامها عبيهن (عهود عبايه راس مخصرة والغطوة ع الطريقه الملكي ومحدده العباه بتطريز بني والشيله بعد ولبست صندل بني وشنطه نفس الماركه , والام عبايه كتف لانه اسهل لها بالحركه)وراحن للسايق اللي ربع ساعه وكان في السوق ودخلن وتمشن شوي ليمن دخلن محل

عهود وهم في محل ساعات: واااااااو يمااا هذي ساعه خيال .
الام : حبيبتي هذي ماتناسب طبيعه شغل ابوك.
عهود :طيب ……اممممممممممممممممم …أيش رايك بها القلم المميز؟؟
الام: والله روعه……….خلاص باخذه ……….و……..بأخذ السبحه معاه.
واشترن الهديه وغلفنها وطلعن……..وعهود شافت محل جولات حلو مرة
عهود تكلم أمها: يمااااا اقولك بأمر على محل الجوالات شوي.
الام:ايش حقه بتروحين؟؟
عهود جوالي قدم يما بأغيره.
الام: حرام عليك قديم…….من 6 شهور اشتريته أمداه يقدم يعني؟؟؟؟؟؟؟
عهود: يما نزلن موديلات جديده كثير بعد جوالي…
الام: انشالله ……….وراحو للمحل واشترت عهود جوال المدمر لانه توة كان نازل الاسواق جديد………..

وبعد مارجعو للبيت ………الام راحت للصالون تستعد ليوم بكرة والبنت راحت تاخذ دش ونامت.
ويوم جا الصبح ………البيت فيه حركه مو طبيعيه ……….الام اخذت اجازه وعهود تستعد لرجعه ابوها اللي من اربع شهور مو شايفينه لانه سافر للمناقشه الدكتوراه ورجع بها.وكانت فرحانه مره لان البيت كبير ومافيه اوناس لانه وحدها………..ماعندها اخ او اخت وهذا الشي كان مأثر فيها كثير……خصوصا لمى تسمع من صديقاتها حكاوي وسوالف عن اخواتهن اللي يطير النوم من العين……..وياما تمنت ان يكون عندها اخ تخاف منه وتحبه وانه هو كمان يحبها ويغار عليها………..مشاعر كثيره اختلطت في قلبها وعقلها لكنها نفضتها بسرعه عشان ماتخرب فرحتها برجوع ابوه

لساعه 6 المغرب في بيت ابو عهود
الام : ماادري ليش ابوك تأخر للحين ماوصل……انا قلبي مو متريح.
عهود: عيني خير يما مابقى الا يوصل انشالله
ماكملت عهود كلمتها الا بدخله الوالد عليهم.
ابوعهود: السلام عليكم.
الام +عهود:وعليكم السلام والرحمه.
عهود طارت على ابوها تحضنه …والام تبتسم فرحانه
الام: سلامه الاسفار ابو عهود …بشوق مابغيت ترجع.
ابو عهود ……بنظره حنان: الله يسلم غاليك ومغليك حبيبتي …ايش اعمل هذي الدراسه وأنتي ادرى.
ام عهود: وانت الصادق ابو عهود ……….يلا الحمدلله على سلامتك وجعلها اخر الغيبات انشالله.
الكل: انشالله
وسكتوا شوي
عهود: يلا يبا ماتريد ترتاح؟؟
الاب: الود ودي اقعد وما أتحرك من هنا اطالعكم لكن 8 ساعات طياره تعب مرة .

وراح الوالد يرتاح ولحقته الوالده وعهود تشيعهم بنظرات كلها حب وحنان وقالت ( الله لايغير علينا يبا ويما)
هي كانت تخاف عليهم مره ………يمكن لانها مالها غيرهم بعد رب العالمين……….ماكانت تدري ايش سر هالخوف الكبير فيها

وباليوم الثاني بدا جيرانهم يعزمونهم كل واحد بيوم ومر الاسبوع بسرعه وبدأ اول يوم دراسه.

اليوم السبت:
الوقت الصبح 6
في بيت ابو عماد:
المربيه سوزان: يلا هايدي تأبريني الفطور جاهز ( وكانت هايدي تصلي) وبعد ماخلصت دخلت عليهم ومعاها
شنطتها تحطها وتجلس
هايدي : دادا سوزان وين ابوي واخواني.
المربيه: بيك فطر وطلع من بكير ……اما الولاد تو مارجعوا من المسجد وهلأ بينزلو.
دخل عماد: السلام عليكم:
الكل : وعليكم السلام
عماد ..مستانس بالفطور: الله أيش هالفطور السنع…….تسلم يدينك مدام سوزان.
المربيه : ولو على شو ………أنا مابأعمل الا الواجب.
وهنا دخل زياد وهو لابس لبس رياضي بنطلون اسود على تي شيرت خمري وربطه راس من نفس اللون
زياد: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
زياد يكلم المربيه: مدام سوزان ….لو سمحتي جهزي لي كوب عصير برتقال فريش لمى ارجع.
المربيه: ولو تكرم عيونك.
عماد:لا تتأخر زياد عندي محاضرات الصبح تعرف بعدنا مأخذنا الجدول وكل شي لخبطه الاسبوع اللي فات ماقالو شي (ونظام الدوام في الكليه قبل المدارس باسبوع)
زياد وهو خارج: 10 دقايق وراجع.

زياد رياضي مرة ومتعود كل يوم يلف حوالين الفيلل المجاورة وحول حديقتهم ويرجع لان ماقريب منهم حديقه عامه…………وكان هالجري يجدد من نشاطه وهو مفكر يتدرب على حمل اثقال لكن منتظر ليمن يصير عمره 26 ويبدأ بناء جسمه………….وكانت هالرياضه مفيده له….وهو وسيم شوي واللي ميزه خشمه اللي مثل سله السيف مثل مايقولوا وكان يغار من عماد كثير لان عماد مربوع وأوسم منه كثير ولكن زياد يتميز بجسم احلى عنه.

واليوم عماد طلع من باب المطبخ اللي ورا وسار حوالين ثلاث فلل مجاورة للبيت

في نفس التوقيت في بيت ابو عهود
عهود وهي نازله معاها شنطتها وعبايتها.:صباح الخير يما
الام: صباح النور والسرور
وقعدت عهود تفطر بعجل
الام: ايش فيك عهود قعدي افطري على مهل.
عهود وهي تاخذ ساندويتش:لا يما انا هذي تكفي
الام باستغراب : ليش ماتفطرين عهود؟؟
عهود : بأمر على رفيقتي هند سواقهم مريض اليوم وماعندها احد يوصلها.
الام : ديري بالك على عمرك.

السواق خرج السياره برا وحطها مقابل الباب الرئيسي تمام……. وعهود لبست شيلتها وعبايتها وخذت شنطتها وطلعت ………..ولان البوابه كبيرة والسياره مقابلها ماتفصلها الا الرصيف ماناظرت لايمين ولاشمال ع اساس بتركب طوالي ………….وماتوقعت مفاجاءات .وطلعت وماحست الا ارتطام قوي وعنيف بها وماحست الا وهي على الارض؟؟؟؟؟؟؟

عهود كانت طالعه وزياد كان بنفس التوقيت خلص دوران على الفلل من ورا وصار يجري قدام الفلل حتى يدخل
بيتهم من البوابه الرئيسيه وكان يجري على الرصيف
فمرورة السريع مع الرصيف وبخروجها المفاجئ هي وبدون ماتنتبه وبثواني سريعه حدث ارتطام قوي بجسمه المندفع وبجسمها الغض سقطت على الارض تتأوة من الالم …..(كانت لحظات صعبه خصوصا من زياد الله حس بالاحراج من اللي صار)….وزياد ارتبك مايدري ايش اللي صار بها الثواني السريعه

خرج السائق من السياره: ايش هذا ايش سوي ماما
زياد: لا حول ولاقوة الا بالله سلامات اختي انشالله ماشر.
عهود ورجلها توجعها مرة:أأأأأأي رجلي التوت وجت بتقوم ماقدرت.
مد السواق ايده : ماما ساعد انتي.
وساندها السواق وقامت وبتمشي مالت بصورة سريعه وحاده …فاضطر زياد لاشعوريا أنه يمسكها مع ذراعها ………هنا حس زياد بشعور غريب كأنها كهربا مشت بكامل بجسمه……
زياد ارتبك وسحب يده : اسمحي لي اختي .. موقصدي .
عهود: لاماعليك اخوي مسموح.
وهنا جت الخدامه من الداخل وساندتها للداخل
عهود: أي أي يايما رجلي.
الام : بسم الله عليك يابنتي ايش صار
عهود: طحت يايما بالشارع ورجلي التوت.
الام: عهود اشوف رجلك..ولان عندها خبرة …..لا مافيها شي ومسكتها بالقوة وسحبتها.
عهود بصرخه قويه: ااااااااي ايش هذا يما.
الام بعد ماسمعت الطقه : لا سليمه روحي ارتاحي داخل.
عهود:آىه يايما ماوصلت هند.
الام: ماعليكي بارسلها السواق .
عهود: تسلمي يااغلى من الغلى ذاته.
الام: عن الدلع وروحي ارتاحي ولا بتوجعك زياده.
وراحت عهود فوق والام راحت الدوام.

زياد مايدري ايش صابه من مسك ايد البنيه ………مايدري ايش صار مع انه مو حق بنات ابد ولاحق سوالف كذا وكذا…………كمل طريقه للبيت مشي ودخل واخذ دوش ……..وهو طالع ينشف راسه

عماد : وينك زياد تأخرنا
زياد : عماد وبعدين معاك الحين اخلص
عماد : يلا أنا انتظرك بالسياره
وطلع عماد

زياد رمى المشط من ايده وسرح: أيش هالصوت الناعم وتذكر اللي شافها ….ماكنت اظن ان عند جيرانا بنت حلوة وناعمه كذا…..قال هذا الكلام وهو مو داري عن البنت ومن هي اصلا تخزبق يوم سمع صوتها………..وفعلا توتر وخاف ان هذا يكون تاثيره على صحتها سيئ…………
ومشى عماد عنه لانه صيف وهو مستعجل ………………واضطر يدق على رفيق دربه وخويه شاكر ………..ومن وصل طلع له…………وطلع وهو غير شكل حتى اصحابه لاحظو عليه التغيير.
شاكر يكلم زياد : هلا والله ابو الشباب سنه مباركه علينا هههههههههههههه والله الله بالجد والجد هالله الله عليه هههههههه
زياد : مبروكه عليك انا راسي مفتر ومو بخير
شاكر هو صديق زياد من الطفوله ويعرف زياد كويس لمى يكون حزين او فرحان او مرتبك وهو كاتم اسرار زياد:اقول زيود……………..مو كنه وجهك اليوم صبوحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد يطالعه بشك: ليش وجهي مثل كل يوم حتى اليوم ماحلقت………….
شاكر بخبث الدنيا كلها : زيود علي هالحركات !!!!!!!!!انا عاجنك وخابزك ياولد والله انك بك البلا يلا تحكى انا اسمعك………..
زياد بخفه دم : والله لي كم يوم بنت مستلمه جوالي وكله على حبيبي ونور عيني………لين ماخلتني ادوخ……..
شاكر : هههههههههههه على مين تلعبها ……على مين يابن الناس………..عاد قال وش دراك انها كذبه قال كبرها…..زيود اللي يوم نناظر لنا على بنت يشرد تقول هو البنت مو بهي……
زياد وخلاص وصل حده : أوهووووووووووووو علينا عاد ……..ويش تبغى اقول اقول…….
شاكر: أقوووووووووووول…………………ياويل قلبي على اللي بيصير لي …………أويلااااااااااااااااه
زياد : شكور ……………شف ان ماقلت ايش تبي ترا بها الدركسيون الحين……..
شاكر: هههههههههه خلاص بتسوي فيني حادث وانا بعز شبابي..اللي يشوفك يقول انت اللي تسوق مو انا………اقول واجري على الله (وهنا وقفوا عند المدرسه ونزل شاكر لانه بيشرد )………….اقول ………………طحتوا بالهوا يابعد حيي…………وع طول شرد
زياد يناظر فيه : …………………..ودقيقه واستوعب………………… شكور
زياد : أيااااااااااااااا شكور …………..ايا ياللي ماتستحي …………..ونزل ومعاه عقاله بيده عاد دور شكور ماتلقاها شرد لانه يعرف زياد مايداني هالسوالف………………
وبدا الدوام وراحوا لفصلهم لانه هو دايما لثالث ثانوي………….وقعد زياد بجهه وشاكر بجهه……….شاكر كان خايف من زياد موت وزياد مقهور منه وهنا الطلاب لاحظوا لانه اول يوم وبالعاده كل واحد سوالف مع الثاني لكن كان في شي غريب ………..حتى المدرس اللي يهنيهم بالسنه الجديده استغرب مكاناتهم وقعد يسأل
المعلم : اقول شاكر بتظل بمكانك هذا طول السنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاكر ارتبك وخاف من مدرسهم مرة لانه قوي: هااااااا………….لا………….ايه……….. ..اوهو………..والله ياستاذ وهو يطالع زياد مادري………!!!!!!!!!!!
المعلم : كيف يعني ماتدري ………….لغز هو ……………
شاكر يناظر لزياد الله ميت قهر عليه : استاذ انا اريد اجلس بجنب زياد بس……….
المعلم : بس أيش يالولد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاكر : ههههههههههههه اخافه بها العقال اللي معاه …………يمسردني
هنا كل الفصل ضجوا بالضحك
هههههههههههههه هاهاهاهااااااااااااااااااااي
زياد بينفجر على شاكر: استاذ تسمح لي شوي اريد اطلع
المعلم اللي يحب زياد حيل: أذنك معاك ياولد………..
شاكر انفجر من الغيض: ليه ياستاذ كل شي زين لزياد…………..وحنا لنا الله………
المعلم : بااااااااااااس الصوت ياولاد الحين بيجي المدير …………ويناظر لشاكر …………..صير مثله وتبشر بسعدك…..
ورجع بعد شوي زياد وجلس ولا كنه صاير شي………..ويناظر لشاكر ويضحك
شاكر : أهااااااااااا ……..هذا شفيه قاعد يوزع ابتسامات بكل ثقه………….ياويلي ويلاه رحت فيها ………..اكيد مكلم له ملاكم يقعد لي على باب المدرسه……ولا مجموعه مجرمين يلاحقوني ويطلعون كبدي (الاخ خياله جامح )والادهى ان زياد يناظر له ويبتسم بخباثه………..

ياترى ايش مسوي زياد لصديقه………
وتبعات سقوط عهود كيف بتكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نهايه الجزء الاول

يعطيكـ العافية يآ عسسل ..
بدآية جميــلة ..

متـــأبعتكـ =)

هلا فيك
تابعي
اطلعي هنا
واصلي خيتي متابعه لك مبدعه واصلي ابداعك خيتي
منورين الحته يابعدي وهاذا الجزء ثاني قراء ممتعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني
وانتهى اليوم الاول عادي …….وشاكر يراقب صاحبه بخوف وحذر ….شافه طلع بدون مايناظره …….وراح وقف تاكسي وروح لبيتهم بدون مايسلم عليه………..شاكر …..أيه هذا شفيه طلع وروح بدون مع السلامه لايكون من جد زعل والله ماتسوى هالزعله …………حشى لو شاف له بنت تغشى تقول هو البنت مهو هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وطلع شاكر صوب سيارته (وشاكر يدرس بالرياض عند خواله واهله بحايل )وفتح السياره وركب ……..ومن جلس حس شي قعد عليه وماستوعب جسمه كله ارتعش وقام وهو يصارخ : يمااااااااااااااه
واول ماقام وناظر ولا عقرب سودا كبيره ……………هو شافها من هنا وداخ من هنا والتمو عليه عيال المدرسه بسبب صرخته العاليه ……….وناظر واحد منهم ومامسك حاله قعد يضحك وشوي ولا كل اللي حوله كهكه وضحك………شاكر يطالعهم : هيه اشفيكم تضحكون ………
رد واحد منهم : هههههههههههههه هذي العقرب اللي ف معمل الاحياء ههههههههههههههههههههه
وطالع شاكر وشوي شوي استوعب : اياااااااااااااا النذل زيادو انا اوريك خلني احط ايدي عليك ………….عادي اقطعك …………….واخليك تقول يما ارحميني………….(مايقدر يسويها)
وطبعا زياد كان واقف بعيد ويراقب الموقف ……………ايه خلك تنخرع شوي………..ههههههههههههه كله ولا تكلم على بنت جيرانا …………..يووووووووة هي شدخلها بالسالفه شاكر ماطراها…………الا طراها يوم يقول اني متغير اكيد قصده هي……………طيب انا ليه افكر كذا …………..لاحول

ولمى رجع البيت الساعه 1 الظهر دخل بالصاله ومافيها غير المربيه
زياد: السلام عليكم
المربيه: وعليكم السلام ورحمه الله
زياد: وين ابوي مارجع؟؟
المربيه:بعد مارجع لهلأ
زياد: وهايدي؟؟
المربيه: هايدي ترتاح في غرفتها شوي…
زياد: وعماد عنده محاظرات مايجي للغدى اليوم……….مدام سوزان…
المربيه: ايه نعم
زياد:ايش عملتي لنا غدى اليوم؟؟؟
المربيه:الاكل اللي بتحبوا .صينيه بطاطس باللحم وحمام محشي هيدا غير الحلو……
زياد: الله ايه الاكل الحلو هذا يلا كلها نص ساعه وابوي بيوصل عجلي بالغدى تراي ميت جوع
المربيه: مو تأبرني خلي الوالد يوصل بس.
طلع زياد وبدل ملابسه وأتوضأ وصلى وتمدد ع السرير شوي وهو في غفوة شاف اللي صار اليوم الصبح قبل الدوام ويقوم مايدري اشلون يتطمن على البنت اللي دعمها اليوم.
وبها الوقت دخلت عليه هايدي
هايدي : السلام عليكم
زياد: وعليكم السلام هلا هايدي فوتي.
هايدي: زياد ماتبي تغدى؟؟
زياد: لا والله ميت جوع كيف مااتغدى.
هايدي: يلا ابوي ينتظرنا تحت
نزلو مع بعض وشافهم ابوهم
هايدي + زياد: السلام عليكم.
الاب: وعليكم السلام هلا والله بعيالي.
زياد وهو يقعد ع السفرة:كيف الحال يبا انشالله بخير.
الاب : بخير ونعمه ياولدي
هايدي : يلا سمو تراني ميته جوع أنا.
الاب : ههههههههه ماتجوزين ياهايدي الا تشاغبين علينا.
هايدي ….وكأنها تذكرت شي: الا صحيح يبا أنا ليش سميتوني هايدي؟؟؟
الاب ….بضحكه: لانك يوم امك حامل فيك أتوحمت على المسلسل الكرتوني هايدي تعرفينه
الكل : ههههههههههههههههههه
زياد: هههههههه بس لاتكون ترعي الغنم مثلها ههههههههههه
هايدي …يعني انها زعلانه: لاوالله ….تنكنت أنت ووجهك.يصير خير انشالله.
الاب: لاعاد كلو ولازعل عيوني اللي اشوف بها. آمري بس
هايدي : لاوالله مافي شي بس حبيت اختبر غلاي عندكم.
وهنا دخل عماد وسلم وغسل وجا يتغدى
عماد: اقول يباااااا
الاب : اسلم ياولدي
عماد : ابي اكتتب في الشركه ………. نازل اكتتابها السبت انشالله
الاب: الشركه……..ماعليها كلام ياوليدي واسهمها جيده انشالله وانا بعد باكتتب فيها
زياد: ليش كلكم بتكتتبون في الاسهم……..
الاب: الاسهم ياولدي تجاره من زمان كانت موجوده وانا مشترك في اكثر الاسهم من 15 سنه لكن ياولدي الناس ماانتبهو لها الا من كم سنه وخصوصا الرواج الاعلامي الهايل لها والانفتاح الفضائي ولا ادلك انه هناك ربح سهل منها ولاتنسى ان فيه اكثر من ربع السعودين عايشين على الراتب فقط والاسهم تعتبر مدخول سهل وجيد يساهم في رفع مستوى معيشتهم
زياد: اجل انا باكتتب……….
عماد : خلاص انا وانت نغيب السبت الجاي انشالله ونروح
هايدي : وانا بعد ابي اغيب السبت……….
الكل : ليييييش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هايدي بغيره/ يسلام يعني تغيبوا انتم وانا اروح لحالي؟؟؟؟؟؟؟
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
وكملو غداهم ضحك وفرفشه.
وطبعا ماقدر زياد يتطمن على حاله البنت اللي دعمها الصبح لان ماعنده أم يشكي لها وأخته صغيره مايصير تزور بيت جيرانهم ….
وهنا حس بغصه كبيره لو امه كانت عايشه كان اشتكى لها وقالها كل اللي بقلبه وكان اكيد بتكون حياتهم غير لكن مادام امهم مهي عايشه لازم يتكيفون مع الظروف ووالدهم مو مقصر معاهم …..لكن حتى لو بغى يسوي عزيمه غير ينادي اخته ام سعود.
ويوم جا العصر الساعه 4ونص دخل زياد على ابوه
زياد: أقول يبا!!!!!!!!!
الاب: سم ياولدي؟؟؟؟
زياد….مو عارف كيف يفتح لابوة الموضوع: سم الله عدوك يبا ماكنت داري أن الفيلا اللي جنبنا فيها ناس!!!!
الاب ..يتأكد: قصدك الفيلا البيج؟؟؟
زياد …بتأكيد: أي نعم يبا
الاب : هذي الله يسلمك من 4 اسابيع بس سكنوها ناس واللي ساكنها كان يحضر الدكتوراه في كندا وتوة راجع من هناك .
زياد …يرد: وانا اقول مافي هناك احد ابد.
الاب…باستغراب: وأنت وش دراك عنهم.
زياد ماصدق قال لابوة كل السالفه
الاب …يضحك: ههههههههههه الله يهديك ياولدي كان انتبهت

زياد: عاد هذي الكتبه.
الاب …بجديه: يصير خير انشالله ….باشوف ابوها وبأسأله.
وفي بيت عهود
عهود ماخبرت امها انه دعمها رجال قالت انها طاحت وبس
وفجأه والكل جالس الاب والام وعهود دق الباب
الام ..توجه كلامها لعهود: أحد بيزورك.
عهود : محد قالي انه بيزورني.
ودخلت الخدامه وقالت انه جارهم ابو عماد.
ابو عهود : انا بروح له واقلطه انزين وانتو جهزو عشى.
أم عهود : أنت تامر انشالله.
ابو عماد وهو داخل: السلام عليكم.
ابو عهود: وعليكم السلام والرحمه …هلا والله بالجار الله يحيك اقلط تقهو.
ابو عماد.: زاد فضلك اخوي .
ابو عهود جاب القهوه وهو يقهويه: اتفضل ومد الفنجال.
ابو عماد:تسلم الله يزيد فضلك.
ابو عهود:ياحيا الله بو عماد هذي الساعه المباركه.
ابو عماد حب يدخل بالموضوع: ها يابو عهود كيف البنت انشالله بخير؟؟
ابو عهود….مستغرب: الحمدلله صحتها بخير …ويسأل …أنت ايش دراك؟؟
ابو عماد : ولدي الله يسلمك هو اللي دعمها.وجيت اتطمن عليها تخبر ام العيال الله يرحمها وماعندي بنات كبير ولا زاروها والله.
أبو عهود: أهاااااااااااا وانا اقول بنتي اليوم كله خجلانه حيل وماتكلم ….اثريت الولد دعمها.
ابو عماد: تعرف انت البنات كله مستحيات
ابو عهود: ماعلينا انت كيف صحتك انشالله بخير
ابو عماد: بخير وعافيه اخوي ………..وكيف شغلك انشالله زين؟؟؟؟؟؟؟
ابو عهود: الحمدلله اخوي شغلي زين لكن هالجرائم كل مالها وتزيد …….
ابو عماد : ليش ياخوي ايش صاير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو عهود: السرقات والخطف متزايده في بلدنا بشكل ملحوظ وهذا شي يخوف………
ابو عماد: والله………..وانا كنت احسب انا ماعندنا غير مشاكل الطلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو عهود: وهذي مو قليله بعد تدري ان ثلث نساء بلدنا أما مطلقات او ينظر في أمر طلاقهن بالمحاكم………
ابو عماد ….بشهقه :لااله الا الله
ابو عهود: الدوله مو مقصره تنظر في امرهم وتحاول تصلح ذات البين لكن الاغلبيه يتم طلاقها والزود ان الاهل الله يصلحهم ينسوا ان في اطفال يضيعون بعد أهلهم ويكونون بذره شر في البلد بدل ماهم بذره خير……..
ابو عماد: من وجهه نظرك كخبير في القضايا هذي تشوف الغلط على من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو عهود: والله ياخوي الغلط مشترك من بدايه الاهل اللي ماعرفوا يختار و لبناتهم لين الزوج اللي يدمر بيته بالمشاكل او العنف او حتى المسكرات والمخدرات والعياذ بالله………لين البنت اللي تكون الضحيه لكن ماتضحي منشان اطفالها وبيتها تكون هي والزمن على عيالها
ابو عماد: لاحول ولا قوة الابالله
ابو عهود: ونعم بالله
أبو عماد وهو يقوم: قهوة دايمه انشالله.
ابو عهود: وين اخوي……..بدري والله ….تعشى عندنا.
ابو عماد: بدري من عمرك اخوي …تعرف اشغالي مااقدر اخليها….وخصوصا اني قريب باسافر انشالله.
ابو عهود : صحيح وين بتسافرانشالله؟؟؟
ابو عماد : النيروج ….فرع الشركه هناك محتاجني.
ابو عهود : الله يعينك.
وودع بو عهود ابو عماد
ودخل ابو عماد على اهله
ابو عماد: السلام عليكم:
الكل : وعليكم السلام
زياد كان مو قادر يتحمل يناظر لابوة ينتظر كلمه ولا حتى نظرة:اشفيه هذا حاقرني ولا كني ولد له ومهتم……..
ابو عماد : كيفكم ياعيال انشالله بخير
زياد ماقدر…خلاص: اقول يبا كيف جيرانا انشالله كويسين؟؟
ابو عماد …يعني انه مافهم:الحمدلله طيبين ويسلمون.
زياد …قعد يتحقرص: يباااااااااااااااا
ابو عماد: كلهم بخير مايدرون ايش صار.
عماد :يبا وش فيه؟؟؟
زياد: لا مافي شي.
عماد………استغرب من اخوة: أنا ماسألتك!!!!!!!!!!!
الاب:ههههههههههه ولاشي ياوليدي ماصار شي.
واليوم الثاني قعد زياد يسوي رياضه المعتاده ومر من جنب بيتهم ماشاف احد:يسأل روحه: غريبه مو مداومه اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف ياربي اكيد تعورت مرررررررة هاللي مخليها ماتبغى تداوم …….

ودخل داخل وأخذ دش وطلع لبلكونه وتم يطالع بيتهم وشافها طالعه…………..ماكان مصدق ان هذي البنت
اللي سلبت لبه وناظره (كانت لابسه عبايه راس ومغطيه وجهها بالكامل وشايله شنطه ع الكتف وبيدها ثلاث كتب ولابسه جوت رياضي كان شكلها كيوت مره وركبت بخفه وأناقه)
كل هذا وزياد يطالع " عماد حس ان رجوله مو شايلته قعد ع طرف السرير وقال ( إلينك طحت يازياد ولا حد سمى عليك) حس باحساس غريب مو طبيعي ولاقد مر عليه في حياته السابقه والحاظرة ………..ليش هالتفكير يجيه حيال هالبنت بالذات ماكان قدامه الف بنت وبنت ماحز بخاطرة ولا التفت حتى لهن ……..طيب هالبنت مافيها ميزةو قصيرة وشوي دبدوبه بس لها قوام متناسق ……….اللي حتى وجهها ماشفته…..وشوي لبس زياد ونزل تحت
هايدي : زياد؟؟
زياد :سرحان…………………….
هايدي : زياد؟؟؟
زياد: …………………………..
هايدي تأشر للي قعد قدامها وهو مو حاس" تحرك يديها يمين وشمال: ياهووووووووووووووووونحن هنا !!!!!!!!!
الحين زياد انتبه:هلاااااااااااا
هايدي : لاوالله هلا وطل بعد …..وين الاخ؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد : مو بعيد ماطلعت……
هايدي: أحلف.
زياد :ضحك وماعلق.
هايدي : شفت يالعيار ماطلعت؟؟
أفطرو وراحو للمدرسه
شاكر بالفسحه ماخلا زياد
زياد : خلاص ياخوي قلنا لك اسفين……..
شاكر بضيقه: وين اصرفها هذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قولي………..يكفي الفشله اللي حصلتها من الشباب……….ضحكوا علي ليمن قالوا بس
زياد: انت ماقصرت فيني بعد…………..احرجتني………..
شاكر يقلده………..أنت ماقصرت فيني…………..وسكت شوي بعدين انفجر مثل الصاروخ………..انا احرجتك لحالك…………..أنت قدام امه لا اله الالله……………
زياد: بسم الله……………شوي شوي …………..الشباب يناظروا لنا………………وبحنيه: خلاص خلاص…………غداك اليوم على حسابي………
شاكر يطالعه بنص عين: بشرط…………..
زياد : وشروطك مجابه……………
شاكر :اسمعه الاول؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد : اتفضل …………..
شاكر : بكل صدق وصراحه……………..وبدون كذب……….
زياد شك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:انشالله……….

شاكر: السالفه فيها بنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد اخذ نفس وناظر للارض وظل ساكت
شاكر: وبهدوء: أنا اقول ان السالفه فيها بنت………………بس لها الدرجه قلبت كيانك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد يناظر قدامه وبعفويه يرمي الحصاه برجله وهو حاط يديه بجيوبه: اقولك خلني ساكت احسن………..
شاكر بضحكه سخريه: يقلد الاغنيه………….كلام جميل ………..وكلام معقول وبيكمل ناظر له زياد بنظره ناريه
شاكر : احم احم………….خلاص سكتنا………….اقول ………….تقدر تقول شعورك ……بايش حاس………
زياد يناظر له وعلى شفايفه ضحكه خجل وبسرعه يطلع يده من جيبه …………وينزل طاقيه شاكر على وجهه ويمشي عنه…………
شاكر: يابن الحلال خلص……………ماراح اسأل ……….ياعمري على الحيا كله يانس……….
زياد: مو اقول كنك صرت ولد ……………..
شاكر: وانت البنت هههههههههههههههههههههههههههه
ومرت الايام كلن بحاله
ابو عماد من سفره لسفره
عماد : مشغول بدراسته على الاخر ويخطط لمشاريع مباني سكنيه عطته اياها الشركه الموظف فيها مسائي
وزياد قلبه الصغير بدى يتفتح على اشياء اكبر منه ……….ومراهقته كانت من اولها هاديه
هايدي: فيها كثير اشياء ماتقدر تقولها لاحد لان ماعندها والده تكلمها وتشرح لها مع ان دادا سوزان مو مقصره معها وتجيب لها كتب وتحاول تدردش معاها لكن مافي غنى عن الوالده مهما كان
وعهود اللي كانت دلوعه اهلها وماشعرت بشي ولا حست به الا من يوم ماشافت ذاك الولد هذاك اليوم رغم سفرها وشوفتها لملايين الشباب …….مااثروا فيها
وبقيه العوايل اللي بيدخلوا لحياتنا كمان شوي

وبقو على هالحال 3 اشهر ماحيلته الا انه يناظرها مع الشباك ولا يقدر يروح صوبها ابد.

اليوم الثلاثاء وزياد كان قاعد في الحديقه العصر يكلم عمره:………ياربي أنا كيف اوصل لها؟؟………وليش اوصل لها…….بعدي صغير يبي لي كم سنه أممممممممممم 4سنين دراسه وسنتين الوظيفه ………….أوهوووووووووووو ……….طيب ليش ماأخطبها الحين………..زياد أنت صاحي……..لاحول أنا ليش أسوي بعمري كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو يفكر أنا بارسل لها بلوتوث لعلها ترحم بحالي؟؟؟؟؟؟؟
وارسل بلوتوث لاقرب جوال…..أغنيه راشد الماجد
من يقول أني لغيرك….
أنا لك ماني لغيرك…….
أنا متعلق مصيري……
ياحبيبي في مصيرك…….
ووصل البلوتوث لجوال ملقب حاله
(((زهرة الياسمين)))
بها الوقت عهود كانت قاعده بالحديقه وجاها البلوتوث وسمعت موسيقاها
عهود: يحليلهم من اللي تذكرني وجيت على باله؟؟
عهود تفتح الرساله وتشوف رقم غريب وتناظر بالبطاقه وكانت حلوة
عهود: غريب من اللي مرسلي بطاقه المسافه 8 امتار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وتناظر حولها وبعفويه حذفت الرساله كلها
وشوي ارسل لها باسمها زهرة الياسمين وع طول حذفتها
زياد يكلم عمرة: وبعدين مع الياسمين حلو لقبها ….بس طلعت بنت اللي مو راده على البلوتوث وبعد قفلت البلوتوث عندها
وداخل الصاله بيت ابو عماد
عماد :أقول يبا………
الاب : خير ياولدي؟؟
عماد قبل لاتسافر الاسبوع الجاي ابيك تخطب لي؟؟؟!!!!
الاب …متفاجئ: صدق ياولدي.
عماد: أي نعم يبا :
الاب بفرحه ظاهرة: ألف مبروك ياولدي برايك بنت معينه.
عماد: لاوالله يايبا ….ياريت توصي عمتي مريم تدور لي على بنت حلال تكون طيبه وأميرة.
الاب: ماطلبت شي ياولدي…….قبل لا اسافر باقولها.
عماد: يبااا لا تسافر مرة ثانيه.
الاب : ماتوقعتها منك ………توقعتها من هايدي……….انت تعرف طبيعه شغلي ياولدي.
عماد : انت يبا تعرف ان سفرك يأثر علينا
الاب: ادري ياولدي لكن ماباليد حيله………….
عماد : الله يوفقك يبا.
واليوم الثاني الاربعاء أبو عماد وهو زاير أخته.
ابو عماد:ها يأم سعود ايش قلتي.
أم سعود: والله ياخوي لو اعرف ازغرد كان زغردت
بدخله سعاد : مين اللي يزغرد؟؟
الام : أنا يابنتي………
سعاد ماسألت ع طول:كلللللللييييييييييييييييييييي كلللللللللللليييييييييييييييي ع طول
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الام : طيب أسألي ليش.
سعاد: عادي دامها فرحه ………وتذكرت صحيح ليش.
الام: ابو عماد بيخطب حق عماد
سعاد هنا انصدمت: صدق.
الام : أيو صدق
سعاد تكدرت من الخاطر وخافت لانها ماتحب عماد ابد وخايفه امها تقول لها تاخذه.
الام فهمت: لاتخافين ما راح اخطبكي حقه.
سعاد ببراءه .:صحيح.
هنا ابو عماد وام سعود ضحكو من الخاطر: ول لها الدرجه ماتدانينه
سعاد مستحيه: لا مو كذا لكن تعرفون قبل دايم يعصب علي ويصارخ ومنها قلبي كش منه وصار مايحبه.
ابو عماد : لا يابنتي مانعطيك الا اللي تحبيه وتريده
سعاد : أجل مبروك ياخالي.
ابو عماد يكلم اخته: عاد مااوصيك اختي لاتطولين علي تراي ثلاث اسابيع وراجع.
أم سعود: تبشر ياخوي مايصير الا اللي يسر خاطرك.
ابو عماد لهن: يلا ياختي بحفظ الرحمن
أم سعود : بحفظ الرحمن اخوي ودربك خضراء.
وقعدت أم سعود وتكلم بنتها: والله مسئوليه الحين مين اختار له ياربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقعدت تفكر وبنتها جالسه
بنتها فجأه : لقيتها يماااااااااااا
الام: بسرعه مين؟؟؟؟
سعاد: يماااااااااا تعرفين ام عاشق اخت أم عماد الله يرحمها؟؟؟
الام : أيوا اشفيها يابنتي؟؟؟؟

روايـــــهـ آنت ذوبتني بيدك وآنت كسرت قلب بقسوتك/بقلميآنثـــــــى خياليـــــــة 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت اكتم احداث راقت لي

ولكن حان الؤقت لآخراجها لكم لتستمتعوا/وتبكوا/وتضحكوا

اتمنــــــــى ان تنال اعجابكـــــــم,,,,,,,

آسم روايتــــــي الآولى(آنت ذوبتني بيدك وآنت كسرت قلب بقسوتك)
خياليةة/جريئه/حزينه/سعوديه

بقلمي الكاتبةة/آنثــــــــــى خياليــــــــةة

آخليكم مع تفاصيل روايتي وشخصياتها,,,,,

نبداا الآن:

بطلة روايتي وعائلتها: آمها متوفيه وآبوها غني جدااا,,ولذلك سفراته كثيرهه,,,,ولا يهتم بإبنائه ابداا,,وهي عايشه مع اخواتها واخوها الذي يكبرها بسنةة عند العم ابو وسام,,
حنآن: فتاه بقمه الجمال عيونها رماديه وغمازاتها التي تحلي ابتسامتها وشعرها اشقر وبياضها ثلجي كانت شبيهه بوالدتهاا,,حنونه ع مسماها لطيفه بتعاملها,,,عمرها 19

حازم:بشرته برنزيه عضلاته تجذب وغمازاته الواضحه وشعره الاسود,,, مغزلجي بمرتبه الشرف,,لكن صادق احيانا,, عمره 20

ميسا وغيدا توئم:مختلفيت تماما ميسا شعرها ثلجي عيونها عسليه دلوعه تقهر احيانا بتصرفاتها غيدا سمرا شعرها طوويل اسود عيونها سود اعمارهم 16

عند عائله ابو وسام(العم): طيوب وحبوب حيل عمره 49 وزوجته طيوبه حيل حنونه ع عياليها عمرها 39

وسام: يدرس خارج السعوديه بيرجع هذي السنه,,, جميل بمعنى الكلمةة,, بشرته قمحيه عيونه عسلي عنده عضلات جسمه جسم رياضي ىشعره سبايكي اسودوطويل وعريض له غمازات عصبي درجه اولى مغرور حيل

ساره:مع حنان دايم هي وجوهر وبيلسان مرجوجه مقالبها تجيل الشيب طيوبه جمالها وسط عمرها 17

جوهر: عاديه جدا لكن اخلاقها توزن ذهب وراح تعرفوها اكثر بالاحداث عمرها 18

سامي:مع غيدا وميسا مناقره جماله مثل وسام له شبه منه لكن هو اسمر وماعنده غمازات

عائله ابو ياسر(صديق ابو وسام):طيب وعصبي احيانا عمره 50 زوجه طيوبه حنونه عمرها 38

ياسر:يدرس برا السعوديه,,,جسمه مليان شوي اسمر عيونه سود شعره اسود قصير عمره 23

بيلسان:طيوبه حيل بيضا شعرها قصير اشقر عيونها بني طويله شوي عمرها 18

ماجد:جسمه نحيل شؤي شعره قصير اسود عيونه سودا طويل شوي عمره 17

جمانه: عمرها 10 دلوعه البيت تشبه ياسر وله خدود مورده بيضا حيييل,,,

روايتي تتحدث عن فتاه آحببت ممثل لدرجه الجنون,,,

وكانت بعمرها 18 سنه ذاهبه لحفل صديقتها التي تعرفت عليها بالنت!!!

وحين كانت هناك رائت حبيبها الممثل!! وكان عم صديقتها!!

رائته حين نوت ان تذهب للحمام,,,وهو اعجب بها واعطاها رقمه!!…..

مرت الآيام,,,,,ومرت الشهورر,,,واكتمل السنة واصبحت بعمر 19 سنةة,,,

البـــــــــارت الآول"

إن قلت آحبـــــــــكـ قليلـــــــهـ بحقــــــــكـ
وإن قلت آموووت فيـــــكـ ماعطيتــــــكـ كل حقــــــــكـ

آنا كلــــــــــــــي لكـ
0
0
0
0
ي بداوي شوقـــــــي ثبتنـــــي
ترى شيب راســـــــــــــي من الشــــــــوق

حنآن وهي تكلم الممثل فهد جابر ال…… بالجوال

حنان بهيام:ووحشتني مووووت

فهد بصوت ذايب:وانا بعد. حبـــــــــي

حنآن بحب:لبيه عيووووني

فهد: آنا………………………

عند سوسن تفكر(عمي بس يفترس بنات وانا الي اجيبهم له! عشان يصير الي ببالي اوووف احس بذنب انام احسسن )

فهد:ها عيوني موافقه

حنآن بتردد:بس مااقدر وربي

فهد تمثيل بزعل:مو واثقه فيني

حنان بين نارين ماتبي تزعله ولا تبي تخطي خطوة تضيعها وتضيع الكل:الا بس الشيطان شاطر

فهد وهو بيسكر:اوكي با.. قاطعته حنآن:آوكي متى

فهد بإنتصار:الساعه 9بالليل انتظرك باي

حنآن سكرت منه(يوووه خايفه بس اووووف قدر علي) قامت تتجهز وخرجت

الساعه 8:30 مساءا

حنان وهي عند العماره(شكلها هذي) دخلت وراحت جناح الثاني ع اليسار غرفه 305

دقت الجرس,,ثواني فتح فهد وهو لابس روب بس!

حنآن ىخافت ورجعت ع ورى وهو سحبها قبل تهرب ودخلها جناحه,,,

حنآن بإنهيار:تكفــــــــى اتركنـــــــــي وش ذنبي وثقت بك اتركني آهـ,,,,

وهو يسحب فيها لغرفه بقسوهه وكان موجود,,,,,,,,,, وسام!

حنآن بصدمــــــــ!ــــــــــــ!ـه…إنهيار,,,,,,عدم تصديق الواقع,,,

وسام مايعرفها خذها:يالله فهد اطلع…….طلع فهد وتركهم

وسام ناظرها:نعم تطالعين فيني كذااا!

:وسام آنا,,,,,,آنا حنآن!

وسام مفهي:نعممممم! كيييييييف?

حنآن تبكي:انا بنت عممممك اهئ

وسام جن جنونهـ خلااااص مو قااادر يتحمل اكثر,,,,,,

رماها بقسووةة ع السرير:روووحي موووتي شوهتتتتتي سمعتنا ي كل.### حقي.,##

وجلس يضرب فيها ويصارخ:موووتي ي فاج.###

طاحت حنآن جثه هامده,,, وسام مو مصدق الي سواااهه

لبس وصرخ ع فهد:تعـــــــــــــــــــــال فهــــــــــــــــــــــد

جاء مفزووع من صراخه وخاف لمن شااف حنان جثه هامده:غبـــــي اييييش سووويت هاا

وسام بعصبيه:خذها للمستشفى تطلع بنت عمي ي حقييييي.##

فهد مفهي صرخ وسام:فهـــــــــــــــــــــــــــد

فهد استووعب الي صار وخذاها لاقرب مشفى بعد ماتنكــــــــر!

خرجت ام وسام من غرفه جوهر كانت تخبرها بخطوبه محمد ولد جيرانهم,,,,

وقالت لها جوهر بستخير وارد خبر,,,,

فهد الي جن جنونه(الحيييين وش يكفني من وسام ولا تطلع قريبته وانا ماني ناقص مشاكل وتخرب شهرتي! لازم اسافر واخذها باي طريقه دون يدري! أبتسم ع افكارهه

اكممممممممل ام لا!!

جميلة القصة راقت لي كثيرا وهي أفضل من ضياع حرفك على ما لا فائدة فيه كالصراصير والبيارة إلا إن قصدت أن تتركي لدينا انطباعا عن خيالك الأنثوي بما كتبته سابقا عن سعادة الصرصور وحضوره لاجتماع بإحدى البيارات ورغبتك بالانضمام إليه الجيريا كم أود ان تكملي القصة لأن خيالك أبهرني وهنا أعتذر عن تقييمي لك سلبا عند حكايتك عن الصرور في متصفحك السابق حيث وجدت هنا قصة أشبه ما تكون بقصة الصرصور فعوضا عن دعسه بالحذاء اختارت سيدة اللحاق به إلى عالمه عالم البيارات كواقع هذه السيدة في قصتك حين قررت اللحاق بصرصورها الجيريا

لا تغضبي فخيالي يفوق خيالك كثيرا الجيريا

BIN MUQBIL

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BIN MUQBIL

جميلة القصة راقت لي كثيرا وهي أفضل من ضياع حرفك على ما لا فائدة فيه كالصراصير والبيارة إلا إن قصدت أن تتركي لدينا انطباعا عن خيالك الأنثوي بما كتبته سابقا عن سعادة الصرصور وحضوره لاجتماع بإحدى البيارات ورغبتك بالانضمام إليه الجيريا كم أود ان تكملي القصة لأن خيالك أبهرني وهنا أعتذر عن تقييمي لك سلبا عند حكايتك عن الصرور في متصفحك السابق حيث وجدت هنا قصة أشبه ما تكون بقصة الصرصور فعوضا عن دعسه بالحذاء اختارت سيدة اللحاق به إلى عالمه عالم البيارات كواقع هذه السيدة في قصتك حين قررت اللحاق بصرصورها الجيريا

لا تغضبي فخيالي يفوق خيالك كثيرا الجيريا

BIN MUQBIL

أبدا اسعدني ردك….ان شاءالله اكملها,,, شكرا لك

بدايهه جميله موفقه اختي
يعطيك العافيه وربي يسعدك
نقل الى قسم الروايات الغير مكتمله..
واوووو قصه روعه
بانتظار الاجزاء الاخرى
يعطيكي العافيه
بداية رائعة وموفقة
تابعي وسنتابع معكي
وفقك الله
تحياتيالجيريا
رائعه ومشوقه يعطيك العافيه متابع
وانتظر البقيه لك تحياتي وتقديري
البــــــــــــــــارت الثـــــــــانــــــي

يآجمل الناس في قلبي وفي عيني

ياآحلى طيف يمر العين ويشقيها

آنا أشهد إن لك غلا مبطي وهو فيني

قصة قريبة ولا آدري ويش آسميها
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
الساعه 11 ليلا,,

دق جواله. طالع لقي (وسام)يتصل بك رد عليه :الوووو

وسام بعصبيه:وش صاااار لها تكلمممممم

فهد ببرود:إغماء وكسور بسيطه كلها يومين وتطلع

وسام:مجنوووووون آنت تدري وش تقووول اهلها بيفقدوووها

فهد:اوووك اكتب لها خروج بس هد انت

وسام:يالله لا تتاخر ع اهلها..,,باي

فهد سكر منه(لازم اخذها الحين واسافر عندي جواز سفرها راح اغير اسمها وكلللل شئ….ابتسم بخبث

(اكيد مستغربين وسام ليه يعامل فهد رغم انوا مشهوووور بس هو ماسك عليه شئ يهدم شهرته!!

فهد سووو الي راااسه بكل سهوله بحكم شهرته ونجاااا,,,

جوهر:بناااات خايفه تووني ع المسوؤليه

ساره:محمد طيوب والكل يمدحه لا تخسرينه وتضعيه من بين يديك وكلها خطوبه إلين تتخرجي
وانتي باقي لك سنه لا تفكرين بالهم الحين

ساره وهي تضمها:وررربي فرحانهه لك

جوهر بسؤال مفاجئ:كييييف حاززم!!!

ساره بضيق:يوووه..لا تجيبي سيرته ولا بروح انام

جوهر:بس هو يحببك ويموت بالارض الي تمشي فيها

ساره:بس يكلم غيري وغير كذااا مغزلجججي

جوهر بدفاع:كلها مراهقه وانتي تعرفي انو يسلي نفسسه وهو لا خطبك بيتركهم

حب جمعهم الصــــــــــــــــــدف
و
حب جمعهم القــــــــــــــــــــدر

ي ترى بيتم الفــــــــــــرح?!

اختاروا مصيرهـــــــــــــــم بأيديـــــهـــــــــــــم وودعـــــــــوا الحقـــــــــد"
لســـــــــــااااعـــــــــــــــــااااات
وحين يفقــــــــــدون بعضـــهــــــــــم يعـــــودوا إنطوائيــــــــــن

ساره وهي داخله غرفه البنات:بنات شفتوا حنآن مختفيه من امسسس!

غيدا بخوف:اااي ورربي فاقدتها ي ربي فينها

ميساا وهي مشغوله بالواجب:اممم اسالوا وسام يمكن شافها

راحت جوهر لوسام تسآله دقت الباب ودخلت

لقته منسسدح ويفكر:وسااااااااام

وسام بتفكير:اممممم

جوهر:حنآن مختفي من أمس شفتهااا?

وساك:لااا………اطلعي وسكري الباب

سمع الباب اتسكر(طيب ي فهدووه وراااك ورااااك)

والكل عرف عن اختفاء البطله حنآن"جالسين يدوروها للحين,

دمعي ع الخد سائــــــــــل

مشتآق وحضي مائـــــــــل

آكتب بالقلم السائـــــــــــــل

آحبك بكل الوسائـــــــــــــل

0
0
0
0
0
0
في لبنان الساعه 7:30 صباحا

صحت حنآن وهي تتألم حست بصداااااع قووي,,

(ي ربي وش صار آه متكسرهه حيييييل) دخل فهد شافها صاحيه:صحيتي

اااي صوووته طالعت فيه وطالعت بالغرفه الي نامت فيها:ليش انا هنا,,,,واشرت عليه,,,وانت

فهد بستحقار:موو مهم,,انا ماأكلمم حقيرات مثلك الحين خارج للإستديوا,,,مابي ازعاج

وطلع من الشقه[لبنان]

حنآن تبكي(يعني الي صااار صدق,,,وسام فينك تاركني معه?!)

مكان قريب منها [لبنان]

صحى فؤاد متنشط ووكشخ,,طلع لدوامه,,,يشتغل في مقهى Time/Moka

فؤاد:هلاااا ياسر شلونك

ياسر وهو يجلس:فيني نووووووووووم

فؤاد بضحك:ههههههههههههههههه انت دوم نايم خيششه

ياسر:قمم بس خلنا ندخل قبل لا يجي المدير يغثنا,,

حنآن(لااازم اهرب لااازم قبل يجي فهد بس انا وين"طالعت من البلكونه عرفت انها موب بالسعوديه

فكرت وقررت تسوي الي ببالهااا

بالسعوديه عند وسام$حازم
وسام(اووووووف للحين موقادر الآقيه)

حازم:يا هووووووووووو

وسام صحى من تفكيره:هااا

حازم :وش فيك كذااا

وسام بلووم:ي اخي اختك مختفيه وش البرود هذااا الي فيك

حازم بضيق:والله ادورهاا واسآل ,,,شكلها موب بالرياض ابد

وسام:اهاا بس,,عمي قلت له ومبسوط يبي الفكه من مصروفها!

حازم بسخريه:ههه ي ليت يعطينا بس

وسام وهو يقوم:قوووم تآخر الؤقت

حازم وهو يقوم بتعب :ي الله بناااااااااام

حنآن بعد ما خفت صدرها ولبست من ملابس فهد وخذت منها وقصت شعرها بإهمال ولبست كاب

وراحت فتحت باب الشقه وهي تتدعي (ي رب ماغفل الباب)لقت الباب مفتوح!!

إستغربت حنآن ما اهتمت وطلعت تجري لمكان يبعدهاا عن المتوحشش فهد,,

سلااامــــــي للعيونـ اللـــــــــي مشتآقهـ لشوفتهــــــا

غلاهـــــا مـــن غـــــــلا روحــــــي عســــــى ربـــــــي يحفضهــــــــــا
0
0
0
0
0
0
0
0
0
حنآن خافت بس قوت نفسها ومشت

شافت واحد يطالع بها وشكله سعوودي! أشر لهاااا وجا قبالها

:هلاااا,,,,,ضايع?

حنآن تخشن صوتها:لااا ارتكبت لان ماادربت ع الصوت,,اصلا يمديها تتدرب!

حامد:تشتغل ولا?

حنآن :لا

حامد:لو تجي تشتغل عندنا مع شلتي نتشرف مد يده,,,الاسم الكريم

مدت يدها بتردد:جاسر(لازم اشتغل ولا كيف بعيش?!)طيب يقبل مدير شغلك

حامد بإبتسامه:اي يبي واحد,,,,قوووم إلحق خلنا نمششي

وراحت معه وهي مو مطمنه منه آبد.

حامد دخل:السسسسسلاااااام علييييييييكمم

الكل:عليييييكمم السسسسسسلاااام,,,تفضل

ياسر يطالع بالي واقف جنب حامد:عرفنااا حااامد

حامد:هذا جاسر جاسر هذا ياسر وبدا يعرف له اصدقائه

قبل المدير حنان بالعمل وبدا يعلمها امور الشغل(ملاحظه لهم سكن خااص)

ياسر:حامد ما تلاحظ شئ غريب بجاسر

فؤاد(احساسي يقولي بنت,,, ش التفكير هذااا استغفرالله)

جاسر:شاباب الحين الساعه كمم

فؤادالجيريا30 الدوام يتنهي 12:00 بالليل ويبدا 8:00 الصباح

فهد رجع لجناحه وما لقى حنآن عصب

فهد:كيفها فكتني من همها وارتحت لازم تاسافر الحين باريس الشغل كثثثثير راح علي

وبدا يفكر وبعدها طر له فكره وعزم لميييس لجناحه!!

اللي مثلك امير بذاتك صعب تقدر غلاتـــــــــهـ

واللي ماعرف قلبك ما عرف شئ بحياتـــــــــــهـ

0
00
0
00

ارئكم فديتكم اناااا:cool:
بنات احممم انا الكاتبةة ,,,خرجت مو راضي يسجل دخول بحسابي تورطت الحين كيف اكمل لكم البارت,,,وعقول متشتته بغفلها لان مااشوف تفاعل مثل هذي,,,, ادعو لي يفتح حسابي واكمل لكم

Sent from my Sony Tablet S using مدونة عبير mobile app

قصة / دعوني أرحل . كامله 2024

دعوني أرحل ….. اقرأو قصتي .. ( حقيقية )

بسم الله الرحمن الرحيم

1-الخوف من المجهول

حملت قلبا أرهف من قلب الطفل وروحا أزكى من روح المسك , حملت مشاعر محبة لم تعرف الكره يوما أو الحقد .. حلمت بدنيا هانئة هادئة جميلة
شعرت بأن جميع من في الكون طيبون محبون مثلي . وأن الجميع يحملون قلوبا طاهرة مغسولة بالماء والثلج والبرد كما هو قلبي ! وأن الجميع ذوو نوايا حسنة كما هي نيتي .. أستاء لآلام الناس وأحزن لمصابهم .. أحببت جميع الناس دون استثناء

وعندما أتممت العشرين من العمر تقدم إلي شاب من بلد عربي فأخبرني به أهلي .. اضطربت وارتجفت فرائصي .. ترددت كثيرا ثم رفضت .. لا أريده ولا أعلم سبب رفضي له .. فطلبوا مني التمهل والتفكير .. فكرت مليا ثم …

وافقت بعد شق الأنفس وجهد العناء .. ثم عقد القران بيننا

إذن بقي عام على الزواج , خلال هذا العام كان يرسل إلي كتبا مغلفة خفية ودون علم أهلي ! ويطالبني بإصرار أن أخفيها عن أنظار الجميع

بدت الغرابة على محياي !! لماذا ؟ فقال :-

– سنصبح زوجين فيجب أن تكون لنا خصوصياتنا ! اقرئيها بمفردك وطبقي ما فيها فهي نافعة جدا ومفيدة للغاية !!

وكان يسألني باستمرار وبانتظام عن تأثير هذه الكتب علي ! وعل عملت بما فيها ؟ وما رأيي بمحتواها ؟

الحق يقال بأن الله لم يكن يريد مني أن أفتح هذه الكتب أو أرى ما فيها على الإطلاق , ولكن اجابتي له كانت بأنها نافعة ومفيدة .. حتى لا يضغط علي بها أكثر من ذلك

واستمر الحال .. وقبل الزواج بأسبوعين امتلأت مآقي بدموع الكون فاحترقت وجناتي بهذه الدموع المحرقة التي لا أعرف لها سببا !! ستلقى على عاتقي مسؤوليات عظام .. فهل أنا على استعداد لها ؟ كنت الفتاة الصغرى المدللة دوما !

هل سأوفق في اسعاد زوجي وإعطائه حقوقه الزوجية كاملة ؟ هل سيكون سعيدا معي ؟ هل سيسعدني ؟ هل سيغضب الله علي عندما أغضبه ؟ وهل .. وهل .. الخ

لقد تربيت في بيت يعرف يعرف الحقوق والواجبات ويقدرها ولله الحمد بالإضافة إلى كونه بيتا محبا هادئا فبالتأكيد سوف تون حياتي كذلك

لا حظت عليه قبل الزواج عدم ذهابه إلى المسجد في وقت الصلاة ! وقد كان حلمي الذي طالما راودني أن أتزوج رجلا ملتزما خلوقا دينا , والشيء الأهم أن يصلي الصلاة في المسجد مع الجماعة .. حتى تسكن روحي معه .. وأطمئن له وبه .. وتهدأ حياتي وترفرف عليها السعادة والأمان

كم حلمت بأن يستيقظ من سأتزوجه لصلاة الفجر كل يوم ويوقظني معه لأصلي

جاء يوم الزواج وأنا شبه واعية ! أخذ الخوف مني كل مأخذ .. اليوم فقط سأبدأ حياة جديدة

تزوجته .. سافرت معه إلى بلده …..

يتبع …

كونوا معنا قصة ممتعة للغاية

2- المفاجأة الأولى
وبعد وصولنا بيوم فاجأني قائلا :
– استعدي سيدخل عليك أقاربي من الرجال لمصافحتك وليباركوا لك بالزواج ..
التهبت عيناي :
– ماذا تقصد ؟؟ بالتأكيد تقصد بأنهم سيباركون لي من خلف الباب !!!
نفى ذلك بسرعة وأردف :
– بل سيدخلون هنا عندك .. فصافحيهم وردي إليهم التبريكات !
أنا ؟ هل سيراني رجال غرباء غير زوجي ؟؟ هتفت في أذنه :
– أرجوك … هذا ليس اتفاقنا ! اتفقنا على ألا أظهر أمام أحد من الرجال على الإطلاق .. فأنا كما تعلم من عائلة محافظة متحجبة وأنت تعلم ذلك جيدا
نظر إلي بنظرات غاضبة وقال :
– افعلي ما أقوله لك …
كنت بكامل زينتي , ولم يتم حديثه إلا وقد دخل جمع غفير من الرجال !!!
وعيون القوم تكاد تلتهمني !
فأسرعت بأخذ غطاء وألقيت به على رأسي وجسدي وأنا أتوهج ألما وغضبا .. وامتنعت عن النظر إليهم وقد امتلأت بالحسرة والقهر مع الدمعات … فمدوا أيديهم يتسابقون بالمصافحة .. وبحركة آلية مرتجفة خائفة .. وبدافع من نظرات الزوج الماكر وخوفا من غضبه مددت يدي بلا شعور لمصافحة كبيرهم الذي لم يتجاوز الثامنة والثلاثين من عمره ! واكتفيت بمصافحته فقط
أخذ البقية يثنون على اختيار زوجي لي وقد توقعت أن يقوم بالنيل منهم لهذه المجاملات غير اللائقة والتي صدرت بأسلوب مقزز لم أعرف القصد من ورائه !!
ولكن للأسف فقد اتسعت ابتسامته وانفرجت أساريره .. وماتت غيرته !!
خرجت فورا من الحجرة وكأنما شعرت بغضب الله وقد وقع علي وما أشده من غضب
لم أعرف ماذا أفعل في مجتمع غريب ؟ ماذا سيفعل الله بي ؟ ماهذا الذنب العظيم الذي اقترفته ؟ اللهم اغفر لي فهذا خارج عن إرادتي وطوعي !!
عدت إلى منزلي تسبقني إليه الدموع المذنبة ولكن يجب أن أقنع هذا الزوج بأسلوب حكيم هين لين ! فرجوته ألا يفعل ما فعله اليوم مرة أخرى ! بكل أدب وطيب حادثته :
– لأن الله لن يوفقنا في حياتنا على هذه الصورة
فأبدى غضبه واسياءه وثار وأقام الدنيا ولم يقعدها ! ففضلت السكوت والإقناع بالحسنى على فترات متقطعة , والتنازل له حتى يفعل الله أمرا كان مكتوبا
فوجئت مرة أخرى وأخرى بإصراره على مخالطتي لهؤلاء الرجال .. رفضت , رجوته
أمرني بلهجة حانقة بالدخول قائلا :
– إنهم جميعا قد اعتادوا على المخالطة والضحك وتبادل النكات والأحاديث الودية والطرب رجالا ونساء .. ولست أنت التي ستعيقين فعلهم أو تصلحين من شأنهم ! فلتوفري مجهوداتك لنفسك !
تأملت الحال ألا يخافون الله وغضبه ؟ كيف تختلط النساء يالرجال بهذه الصورة المنتنة ؟ كيف تبدي النساء زينتهن أمام رجال أجانب ؟! كيف يسمح أزواجهن بهذه الدناءات ؟
ذهبنا بعد ذلك لزيارة بلد عربي آخر … وما زلنا في الأسبوع الثاني من الزواج .. فقلت في نفسي :
– نحن الآن بمفردنا وسأحاول إقناعه !
ذهب ليأتي بالعشاء من الخارج فذهبت أبحث في سورة النور عن الآية الفاصلة لهذا العمل المشين … والبهجة تملأني وكأني قد أمسكت بعقال الإبل .. نعم هنا سيقف وهنا سيرضخ !! فإذا حكم الله بأمر فلا خيرة له ولا لي فيه ! نعم جاء الفرج وانكشفت الغمة
انتظرته بفارغ الصبر وكأن أجنحة الطيور جميعا ملكا لي أطير بها أينما أشاء في هذا الكون الفسيح وكأنما قلوب الكون تعاضدني لأصل إلى الخلاص الأكيد !!
جاء لم أنتظر والابتسامة تنم عن فرح شديد وعن روح منتصرة ’ ثم فتحت المصحف على الآية :
( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن )
وقبل انتهائي من الآية نظرت إلى وجهه وقد توقعت التوة والندم بالطبع !!
ولكن يا للحسرة لقد استشاط غضبا وقام بخطف المصحف الشريف من يدي بقوة وألقى به على السرير ونظر في عيني بتهديد قاتل ووعيد مخيف ثم قال :
– أنت تستمعين إلى كلامي أنا وليس إلى كلام هذا … مفهوم !!
هذه الصعقة زلزلت كياني فخارت قواي لا فائدة !! من هذا الرجل الذي طلبت منه بهدؤ , بكل أدب , مع أن قلبي كاد أن يخلع من هول الصدمة ! فسألته :
– ماذا تقصد وكيف تجرؤ على وضع المصحف بهذا الشكل ؟؟
فهاج قائلا :
– وكيف تجرؤين على مناقشة هذا الموضوع المنتهي بهذا الشكل ؟ وهذه آخر مرة نتحدث فيها عن ذلك !!
فكرت مليا .. لابد من مخرج لهذا المأزق والصبر هو العلاج الأفضل
تمادى الجميع ( من الرجال ) في التحدث والضحك معي , وافتعال المواقف التي تجبرني على الكلام معهم ..بكيت كثيرا على إجبار زوجي لي بالمخالطة …
رضخت بمشاعر مكرهة ! لعل الله أن يهديه فلا يعاود ذلك !
كنت ألبس حجابا ساترا جدا وأغطي أكبر جزء ممكن من ملامحي ومن جسدي ونظراتي كسيرة منخفضة لا تجرؤ على النظر إلى هذا الكم الهائل من الوحوش الذين لبسوا ملابس الرجال !
وإذا به يناديني من بينهم فأرفع رأسي إليه والخجل يلفني والحياء يذيبني فيأمرني بأن أرفع حجابي عن أكبر جزء ممكن ونظراته غاضبة تكاد تفتك بي وتعتصرني , فلا أستطيع ! فيرغمني مرة أخرى بإرسال تلك النظرات التي تتوعدني وتتهددني , فأرفض قسرا مع شدة خوفي منه ومنهم !
أين أنا ؟؟ مع من أعيش ؟ ليس هذا ما ربيت عليه ! أي عالم يحيط بي ؟؟!!
أعاود النظر إليه فيشير إلي أن تكلمي مع المتكلمين واضحكي واخلعي جلباب الحياء الثقيل , وكوني أكثر جرأة منهن !!! ولكن ديني يردعني وضميري يمنعني …
نعود لمنزلنا . أكفل له أنواع السعادة والهناء على الرغم من كل شيء !! كل ذلك حتى يتفهم طبيعتي وما أريده وما أرغب عنه .. ولكن لا جدوى ! يا للأسف ما العمل ؟؟
سترت عليه .. مدحته أمام أهلي , وأمام الجميع بأنه أرجل الرجال ! يجب أن أضع الأساس الصحيح لبناء المنزل الذي ليس له قواعد حتى الآن ! يجب أن أحاول المزيد ولكن بعيدا عن العيون …
( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
في الأسبوع الرابع ضقت ذرعا بعدم صلاته في المسجد… قلت له بضيق :-
– لماذا لا تصلي في المسجد مع الجماعة ؟؟!!
– صلاتي في المسجد تخصني ! وصلاتي في المنزل أفضل .. لا أريد الاحتكاك بمن في المسجد !!
سألته باستغراب واضح :
– ماذا تعني ..؟؟
– لا أعني شيئا .. هيا سنخرج الآن …!
تكرر هذا الموقف كثيرا ولكنني لم أرد فقد الصبر المتبقي لدي …
يتبع …
الجزء الثالث
3- حضور العزاء المريب
فاجأني في أحد الأيام بدخوله إلى المنزل وقت صلاة المغرب .. وقد امتلأت عيناه بالدمع .. وارتفع صوت نحيبه وبكائه ومعه عدد من أقاربه الرجال !
ما الخطب ؟! كاد أن يغمى علي من شدة الهلع والخوف ! رجل يبكي ؟! وأمامي
وأقاربه كذلك !!
هل أصاب أهله أو أهلي مكروه ؟ يا إلهي قدماي لم تعودا قادرتين على حملي !! أهو أبي ؟ أهي جدتي العجوز ؟ أهي أمه ؟ أرجوك سيسقط قلبي من فرط الخوف !!
لم يتحدث !! مشيت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبلتها الشكوك … ودخل إلى المطبخ وقال باكيا :
– بسرعة البسي ملابس العزاء ولتكن سوداء اللون فقط !
اكتملت المخاوف .. رجوته أن يخبرني من الذي مات ؟ .. لم ينطق ! لبست الملابس الحالكة السواد كما أمرني كالآلة التي يتحكم بها صاحبها كيفماء شاء ! خرجت معه ! وعلى الرغم من ذلك لم أنج من نظرات أقاربه !!! قلت لوالدته وأخته بلهفة وأنا ألهث …
– حدثوني أرجوكم من الذي مات ؟ .. ماذا يجري ؟ ما بكم ؟
أطبق الحزن والصمت على أفواه الجميع .. وآهات الألم تتدفق من الصدور الثكلى ! لزمت الصبر والسكوت حتى كادت نبضات قلبي أن تتجمد !! توقفنا عند قصر كبير مترف فعادت نبضات قلبي تنتظم شيئا فشيئا ! إذا فهو شخص آخر !
دخلت ببطء رأيت جموعا من النساء قد اجتمعن .. يبكين ويضربن على صدورهن!!أين أنا ؟؟ ماذا أرى ؟؟ ما هذا المجتمع الغريب ؟؟ الكل يبكي وينتحب ؟!
فقدت الصبر فسألت إحدى أخوات الزوج بتأثر شديد من هذه المناظر المحزنة المخيفة :
– من هو الشخص الذي مات ؟ أشعر بالحزن عليه ..
فقالت وهي تتحاشى النظر إلي بصوت مرتجف ومرتبك ..
– إنه أحد أولياء الله الصالحين المقربين إليه .. وهو أحد المشائخ المصلحين للأقدار في هذا الكون .. وصمتت .. فقلت في نفسي :
– ماذا تقصد بكلامها ؟! ولزمت الصمت أنا كذلك , فتاهت نظراتي بين أفراد هذا العالم الجديد على حياتي !!
جلست مع الجالسات هذه أول مرة في حياتي أحضر فيها عزاء .. انتقلت نظراتي نحو الحائط الكبير لترى صورة كبيرة وضخمة لرجل طاعن في السن محاطة بإطار جميل وغالي الثمن .. ثم …!!
ما هذا ؟؟ الصورة قد ربطت شريطة سوداء في جنبها الأيسر !!!
فجأة شد انتباهي نياح النساء وضرب بعضهن بأيديهن على رؤوسهن ووجوههن !! ( خاطبت نفسي ) …
– يا ترى من هذا الشخص الذي أثرت وفاته على كل هذه الوفود من النساء والرجال ؟! وهل كل عزاء يقام يحدث فيه كل ما يحدث الآن ؟؟
كعادتي فضلت السكوت ومجاراة الواقع واستكشاف الأمور الغامضة بهدوء …
– من هي تلك المرأة التي تصدرت الجموع وجلست وحدها تقابل كل هؤلاء
النسوة وقد غرقت ومن معها في بحر من الدموع المنسكبة ؟ ما لها تهيج وتضطرب ؟ ما بها تتمايل وتصيح هي ومن معها ؟؟ مالها لا تضبط نفسها ؟كأني أسمعها تستغيث بفلان وفلان !!! فمن هذا الذي تستغيث به ؟؟ وماذا تقصد الجميع أصبح مواجها لها !! لابد أنها ستقول شيئا ما !! لأنتظر وأرى !!
وكما توقعت فقد أخذت جهاز الميكرفون , وحينما بدأت بالكلام سالت دمعات ساخنات على وجهها أثارت أحزان وأشجان الجالسات فبكين مرة أخرى بحرقة ولوعة !!
لماذا أشعر بالخوف ؟ لماذا لا أتمالك نفسي بهذا القدر ؟ لماذا أشعر بأن هناك شيئا ما غير سوي ؟! لماذا أشعر بأن أمرا عظيما سيقع ؟ لم قيدتني الجالسات بنظراتهن ؟ لم أنا بالذات ؟ ما هذه الرجفة التي تسري في أجزائي ؟! هناك شيء ما ؟؟!!
نطقت أخيرا تلك المرأة المتزعمة للنساء بأول كلنة وهي تصرخ :
– اللهم ارحم سادتنا الصوفيين .!!!!!!
ماذا سمعت ؟ بالتأكيد هناك خطأ إما لدى السامع أو لدى المتكلم .. وفي السامع أكثر !!
كررتها ثانية والدمع يجري كما تجري الأنهار ..
– اللهم ارحم سادتنا الصوفيين !!!!!
زاغت نظراتي .. تاهت أفكاري .. تبعثرت أوراقي !! حسنا بالتأكيد هناك خطأ في السامع أو في المتكلم وفي المتكلم أكثر !!
حسنا حسنا .. أريد أن أعرف الخطأ عن طريق ردود فعل هؤلاء النسوة التي تعالت صيحاتهن !!
إن الجميع يؤمن !! آمين , وحرقة البكاء ولوعة الحزن وأنين الفراق قد أخذ منهن كل مأخذ !!
انتقلت نظراتي بين النسوة تبحث عن والدة الزوج بلهفة .. أريد حمايتها ! أريد أن أدفن وجهي في صدرها !!
أريدها أن تهدئ من روعي وتبعث الطمأنينة في حناياي !!
ماذا يحدث ؟ خطأ جسيم في الموضوع ولا شك !
كررت المرأة الجملة الدعائية مرة ثالثة وأخيرة وهي تضرب على صدرها وتتمايل كما تتمايل الأشجار من الريح العاتية , وتصرخ بصوت مستغيث :
– اللهم ارحم سادتنا الصوفيين !!!
في هذه اللحظة وجدتها ! وجدت والدة زوجي بين النساء !! يا إلهي ماذا تفعل ؟؟ إنها تصرخ وتضرب على وجهها وصدرها !! إنها .. إنها … تؤمن !! بحرارة أكثر .. وصوت أعلى … و …. وحرقة أشد !!!!
لا .. لا.. لا.. ماذا يحدث هنا ؟! .. وإذا بأخوات الزوج يحطن بوالدتهن ويفعلن كما تفعل !!
عدت لواقعي .. حاولت إقناع نفسي بأنهم لا يعلمون ماذا يقولون ويفعلون ؟؟ بالتأكيد لم ينتبهوا إلى ما قالته تلك المرأة !! أين زوجي ؟؟ عندما يعلم سيفاجأ ؟ سيصاب بصاعقة عقلية ؟ سيعرف أن نحيبه كان كثيرا جدا على هؤلاء القوم …
يتبع
كونوا معنا في أجزائها لتستمتعوا بها
دعوة للجميع للمتابعة
-4- القشة التي قصمت ظهر البعير
انتظرت مجيئه بفارغ الصبر .. هناك شيء في كياني تزعزع .. هزة عنيفة جعلت من توازني يختل !! جاء أخيرا ليأخذنا من هذا المكان المشؤوم ! ركبنا جميعا في السيارة ! فتحت فاهي لأخرج ما تراكم فيه من صدمات اليوم .. ثم تراجعت .. أطبقت فمي وأنا أرتجف .. شعرت متأكدة بأن نظراتهم سهام مسلطة علي !
بدأ الهمس ! فضلت السكوت كالمعتاد .
.
عدنا إلى منزلنا … دخلت .. هناك تغيير داخلي يعبث بطمأنينتي توضأت واتجهت نحو القبلة .. ثم كبرت للصلاة .. توقفت لا شعوريا .. تذكرت ما حدث بسرعة !! لقد عاودتني الأحداث الغريبة التي رأيتها وسمعتها اليوم !!
تركت صلاتي وقد أصابني الهذيان .. ذهبت إليه .. إني أرتجف .. قلت له وذهول صوتي بالكاد عرف طريق الخروج :
– هل .. هل تعرف ما حدث اليوم ؟ سوف تفاجأ ! سوف .. سوف تصعق .. بلا شك
نظر إلي بنظرة غريبة لم أعهدها من قبل .. نظرة رهيبة وهدوء أكثر من المعتاد .. ثم قال .. ماذا حدث ؟؟
وأشاح بنظره بعيدا عني !!
اصطكت أسناني ببعضها حتى خلت أن العالم يسمعها .. انتابني الفزع الشديد !!
حكيت له القصة بحذافيرها والانفعال قد ترك بصماته جلية على وجهي المصعوق … مابين هلع وضحك
بكل برود وجمود قال :
-اذهبي لتكملي صلاتك … اذهبي ..!!
حلفت له مرة أخرى بتتابع يتفجر من خلاله الرعب الذي أحاط بي أن هذا هو ما حصل بالفعل ..
وقد توقعت منه عدم التصديق .. فبالتأكيد أنه يعتقد بأني أمزح معه !! نعم بالتأكيد
قال مرة أخرى وقد انخفض صوته وشعرت فيه بالتأنيب وبدا عليه الارتباك :
حسنا حسنا … اذهبي الآن وأكملي صلاتك !!
نعم هو سيفهم ويقدر ! إذا لم يقدر الزوج ويتفهم فمن إذا ؟؟
انتظرت منه أن يهدئ الوضع .. أن يذم عمل هؤلاء الناس ويعدني بألا يذهب إليهم مرة أخرى ! وألا يذرف دمعة في حقهم … انتظرت طال انتظاري !! لا فائدة !
ما به ممتقع الوجه ؟ هل صعق ؟ هل أصابه مثلما أصابني عندما سمعت ورأيت ؟ ما به ؟ لا ردة فعل معاكسة حتى الآن ؟؟
حلفت للمرة الأخيرة بأن المرأة تتحدث عن الصوفيين .. وتدعو إلى تقديسهم وتبجيلهم !! وعن حياتهم وولائهم لله تعالى … وعن أرواحهم التي تساعد الناس مع أنهم أموات !! وعن شفاعتهم وأن لهم أقطابا وأعوانا وأغواثا لا نراهم نحن ؟!! وأشياء عحيبة غريبة ! لا يصدقها العاقل .. هل تصدق ؟؟!!
فقاطعني بصوت علا نسبيا وانتابه بعض الغضب :
وماذا تعتقدين في الصوفيين إذا ؟؟
فسألته وقد تسمرت مكاني وأنا أرقبه
– ما هذا السؤال ؟ لم أفهم لم أع مرامك منه !!
فقال حانقا هائجا :
– الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون هم أئمة الصوفية وزعماؤها
لا .. لا .. لا مسكين إنه يهذي بلا شك !! فالنوم القليل يؤثر سلبا في مزاج صاحبه !! لا .. لا .. فقلت بين مصدقة ومكذبة لرده المفاجئ :
– هذا اعتقاد خاطئ .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ……
قاطعني بتحد والشرر يتطاير من عينيه الناريتين .. والحقد يبدو جليا في قسمات وجهه
– الصوفيون هم أفضل الناس .. هم الأولياء الصالحون والمقربون إلى الله . أم أنك تعتقدين أن أهل السنة هم الأسوياء الصالحون ؟؟ إنهم أهل الكفر والضلال وإباحة وتحريم الحلال !!
ما الذي يجري في هذا المكان وفي رأسي ؟ من أكون أنا ؟ ومن يكون هؤلاء ؟! خرجت كلماتي تتسارع وتتقاذف من فمي :
– لا .. لا .. أهل السنة هم ….
وفجأة سكت !!! هل أطبقت السماوات على الأرض ؟ من يكون هذا الرجل الذي يخاطبني ؟ وقفت بين وعي وإغماء لا أدرك شيئا !! نظرت إليه بكل حسرة وسكرات الموت تداعبني ! المنزل يدور بي في كل الأرجاء ! قدماي !! هل أقف عليهما ؟! هل تتقاذفني أمواج الحقيقة التي بدأت أكتشفها في التو واللحظة ؟!
فسألته بوجل يعقبه تأكيد لسؤالي :
– هل تعني أنك من الذين يدافعون عن هذا المذهب ؟؟
لم يجد بدا من السكوت ! أعدت عليه سؤالي ثانية :
– هل تؤيد هذا المذهب ؟؟!!
أدار ظهره بسرعة .. لقد طعنني في الصميم .. خان وفائي وصدقي وحسن نيتي .. كذب علي متعمدا
– هل هل أنت صو … صوفي ؟؟!!
اختفى صوتي شيئا فشيئا
أجب عن سؤالي .. انظر إلي .. هل أنت صوفي ؟ هل أهلك جميعهم صوفيون ؟؟
ليته لم يرد ! ليته حينما رد نفى سؤالي وقال لا ولو بصوت منخفض !! ليته طعنني في أعماقي ألف طعنة ! ليته مزقني إربا إربا قبل أن يجيب بصوت كالفحيح وبنظراته الجنونية وقد بلغ الصبر حده ..
– نعم .. نعم .. أنا صوفي وأهلي جميعهم صوفيون وكل أقاربي ينتمون إلى المذهب الصوفي .. نحن لسنا بسنيين !!
نحن أهل الهدى والصلاح ! وأنت من أهل الضلال والكفر
تناثرت أشلائي أدركت الآن مضمون الكتب التي كان يرسلها إلي خفية حتى لا يراها أهلي !!
علمت متأخرة بأن ما أصابني لم يكن ليخطئني !
رفعت وجهي المبلل بالدموع واختنقت كلماتي وأنا أقول :
– هل كنت على علم بأنني سنية ؟ تكلم .. تكلم !!
نعم .. نعم .. كنت على علم بذلك ! قلت له باكية :
– فلماذا تزوجت بي إذا ؟؟ لماذا خدعتني ؟ لماذا أخفيت حقيقتك كاملة حتى تمكنت مني ؟ لماذا لم تصارحني منذ البداية حتى نفترق ؟!
فقال واثقا :
– حتى أخرجك مما أنت فيه من أوهام وضلالات فاحمدي الله أن سخرني لك …
وضعت يدي على أذني وأنا أصرخ به :
كفى .. كفى .. كفى .. لا أريد سماع صوتك .. اتركني وحدي اتركني اتركني
وانحدرت دموع الخوف .. بدأ قلبي يتوقف عن النبض شيئا فشيئا .. انتشر ظلام الرعب يكتنف المكان ! خانتني قدماي فوقعت أرضا تباطأ الزمان !اختفى صوت العالم من حولي ..
انتهى الحديث المشئوم ! اكتشفت اللعبة .. كم هي دنيئة !! إن الخيانة في النوايا هي أسهل عمل يمكن أن يعمله هذا الصوفي الماكر !!
– ولماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
ابتعدت عنه وأنا كطفلة رضيعة لم تتعلم المشي بعد ! زحفت على كربتي لقد تمثل لي شيطانا بشرا إنه مخادع خدعني وأهلي !!
حاولت ربط الأمور بعضها , تذكرت قوله أنه لا يحب الذهاب إلى المساجد حتى لا يحتك بأهلها ! إنه يعني ( أهل السنة ) بالطبع .. وهيهات أن يتفقا وشتان ما بين السنة الطاهرة والصوفية النتنة !!
أدركت سبب مجيئه من المسجد وهو يحمل أحقاد العالم علينا ! لأن الخطبة لم تعجبه ولم تؤيد مذهبه ! نعم … ولكن فهمي كان متأخرا جدا ! عاودتني الأحداث السابقة ! فهمت الحقيقة التي كانت تختبئ خلف شمس الخداع والمكر !!
منعني من الاتصال بأهلي ومهاتفتهم !! أصبح علي كالرقيب العتيد حتى لا لأفضح أمره وأهله !! اعتزلته في الطعام والمجلس والمنام !
حاول بعدها إغراقي فيما هم فيه غارقون !! عذبوني كثيرا !! قطعوا صلتي بالعالم الآخر .. لقد أفرطوا في إيذائي .. الكل يحمل علي أصناف من الغيظ لحشمتي وترفعي عن غيهم … نعتوني بالمعقدة ! ألأنني نشدت العفاف ؟؟!!
لقد حفظني الله منهم ورعاني برحمته .. الجميع ضدي .. الكل يشير علي بالبنان المدجج بالعداء بأن هذه الفتاة سنية !! إذا فقد أخرجوني من الملة !! الجميع يحذرني
كم تضرعت إلى الله باكية أن يبقي على إيماني وهدايتي .. بكيت في ثنايا الليل وفي غسق الدجى …
يتبع ..
كونوا معنا في أجزائها المتبقية لتستمتعوا بها
دعوة للجميع للمتابعة
لكل من مر بنا هنا أقول

تولاكم الله بحفظه إخوتي وأعانكم على ذكره شكره وحسن عبادته وسدد على طريق الخير والصلاح خطاكم ووفقكم لطاعته ومرضاته وجعلكم من الفائزين برحمته ويسر لكم أمركم وشرح صدركم وجعل الجنة العليا مستقركم ووالديكم وإخوتكم ومحبيكم وسررتم برؤية وجهه الكريم .

وكونا معنا لنكمل بقية قلا زالت أحداث القصة تزاد سخونة
فبعد
-القشةالتي قصمت ظهر البعير
أحداث تتطور مع
– خطبة وصلاة الجمعة

5- خطبة وصلاة الجمعة
في أحد الأيام .. وعند الساعة التاسعة صباحا أيقظته حتى يتهيأ لصلاة الجمعة … تكاسل .. تباطأ .. فقلت له أستحثه :
– ما بك لقد قاربت الساعة الآن من العاشرة والنصف وأنت لم تنهض بعد .. هيا حتى تستعد للذهاب إلى الصلاة
تصنع النوم والتوعك .. وتحت ضغطي وإلحاحي عليه بالنهوض قام متأففا ذهب إلى المسجد للصلاة .. تنفست الصعداء .. الحمد لله على كل حال ..
بعد انتهاء الصلاة … عاد غاضبا حانقا من الخارج .. وأغلق الباب بقوة وعنف اهتز له أرجاء المنزل .. وأصابني الخوف ! ماذا أيضا ؟؟ ما به ؟؟
أسرعت إليه لأستفسر عن سبب غضبه .. فقال وصدره يعلو ويهبط من شدة الغيظ:
– الأوغاد !! أهل الكفر !! الوهابيون !!….
– عمن تتحدث ؟ هدئ من روعك ! ما بك ؟؟
قال ونار القهر تتأجج من صدره :
– في أي شهر نحن ؟!
– في شهر رجب ! لم تسأل ؟؟
– وماذا تعرفين عن فضله ؟؟ وعن أول جمعة فيه ؟
استرقت النظر إليه ثم قلت بعد تردد :
– إنه شهر كباقي الشهور وأول يوم جمعة يوم كباقي الأيام فيه ! ولكن لماذا ؟
قال في تمهل وضيق وقد احمر وجهه غضبا :
– تبا .. تبا للوهابين ! تبا لهم !! إن الإمام الضال ينهانا عن صيام أيام وشهر رجب ! وعن تعظيم ليلة الإسراء والمعراج ! وعن الاحتفال بهذه الليلة ! وعن إقامة الولائم
فيها ! فهو يزعم بأنها بدعة ! هل جن ؟ ولكن … أنت السبب في كل ذلك ! فقد قلت لك بأني لا أرغب الذهاب إلى المسجد فلم تستمعي إلي ..!!
– ولكني قرأت بالفعل بأن تخصيص رجب للصيام يعد … بدعة !! وأن….
قاطعني وعيناه تنقل إلي رسالة وعيد مدمر لا يمكن لأحد غيري أن يفهمها :
— اصمتي .. اصمتي الآن و إلا جززت رأسك وفصلته عن كتفيك .. ألا تعلمين
أن من ينقدنا فإنه يطرد من رحمة الله ؟
– ماذا ؟؟
– نعم فهذا الشهر من أفضل الشهور لدينا .. ففيه ليلة عظيمة هي ليلة السابع والعشرين منه وهي ليلة الإسراء و المعراج ….
– ولكن ليلة الإسراء والمعراج لم تحدد في السابع والعشرين من الشهر !!
نظرت إليه لأرى أثر كلماتي عليه .. فنظر إلي وقد أدهشه ما قلت … لاحظت دهشته بقلب خافق … ولكني أطرقت برأسي قائلة :
– وهل .. وهل .. يجوز تعظيم هذه الليلة ؟! .. أعتقد .. أعتقد ..
وهنا ضرب المائدة بقبضة يده وقال معترضا :
– هذه الليلة الشريفة العظيمة هي ليلة السابع والعشرين من رجب بالفعل ويكثر الناس فيها من إيقاد القناديل .. وتجتمع النساء والرجال في المسجد .. أما النسوة فيدخلن متطيبات متزينات تعظيما لهذه الليلة المباركة
قلت بتعجب واستغراب :
– أيحدث كل هذا حقا في هذه الليلة ؟!
تجاهل سؤالي وأضاف :
– بل ويطبخ الطعام ويهتم به ويرسل إلى المساجد للدعاء عليه لإيصال الثواب …
– ولكن … ولكن كيف تختلط النساء بالرجال ؟ وفي المساجد !!!
– نعم تختلط !! تدخل النساء بكامل زينتها وكل ذلك تعظيما لهذه الليلة المباركة
خفق قلبي …. وخاطبت نفسي … هل ينتظر من ذلك ؟! أرجو ألا يأمل أن أفعل !!
ثم … خرج من الغرفة ..
يتبع ….
6- الكتب المقدسة
أجبرني الزوج في إحدى الليالي بأن أذهب معهم إلى مراسم عزاء سيقام بسبب وفاة ولي صالح
وأمرني بان أتصدر أنا هذه المرة النساء في قراءة كتبهم الضالة ! وحتى يتعلموا مني ! وحتى تتأكد جميعهن من أنني أصبحت إحداهن ! فأنا مثار جدل لا ينقطع بينهن !!
أصر على قوله .. تقدم إلي أمام أهله حاملا في يده بعضا من الكتب …انتقلت نظراتي بعشوائية إلى يديه .. أدركت فورا أنه يريد مني أن أخذل !!
– ماذا تحمل في يديك ؟؟
– هذه الكتب التي أردت منك قراءتها على النساء ! وبصوت عال ! حتى تتجنبي نظراتهن إليك بأنك مخلوق غريب !! وحتى تثق النساء بأن الله قد هداك إلى الطريق القويم !!
مد يده ببطء .. فتناولت الكتب .. وركزت نظري على الكتاب الأول وقلت بنبرة تشكك :
– دلائل الخيرات ؟ .. روض الرياحين !! مجالس العرائس !! الروض الفائق .. البردة!!
قاطعني بتوتر :
لا حاجة لك أن تقرأي العناوين بهذا التشكك وتلك الريبة !! اقرئيها فقط فيما بعد .. وافعلي ما آمرك به
ولكني لا أجد من بينها كتبا من كتب الأحاديث المعتمدة !؟ أين هي ؟!
عض على نواجذه وتضايق ثم قال :
– ماذا تقصدين ؟ وهل يساورك الشك في هذه الكتب ؟ إنها من الكتب التي يستغني فيها المرء عن قراءة القرآن !
صعقت !! شعرت أن هذه الكتب تحوي افتراءات وأكاذيب إذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها قد حشيت بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ! وأنها جمعت بين الغث والموضوع والبدع !! .. لا … يجب أن أحذر من قراءة هذه الكتب المسمومة الكاذبة فكيف أقرأها على الملأ
إن رفضت فسألقى عقابا ساحقا ! ما العمل ؟
نظرت إلى والدته وإخوته .. ووجدتها فرصة ومناسبة .. فقلت :
– ما رأيكم ؟ من الأفضل أن آخذ معي مصحفا , وكذلك كتب الحديث المشهورة مثل الصحيحين , السنن , الموطآت , المسانيد , المصنفات … فإنها تغنينا حتما عن … وسكت
فهمت بأني قد أصبت الهدف تجهم وجهه على الفور , وبصوت متهدج خافت مليء بالرغبة في قتلي وسحقي وقلوب الجميع تعاضده :
– كفي .. كفي … لا أريد سماع المزيد !! إلى متى سنظل في اختلاف !؟ متى ستهتدين ؟ متى ستقتنعين ؟ متى ستتوقفين عن معارضتنا ؟ سحقا لك ؟ لم يجرؤ أحد قط على انتقاد هذه الكتب المقدسة !!
آزرته أمه وقد استولى عليها الغضب الشديد :
– كفي … استمعي إلى أوامر زوجك ولا تعارضيه .. اذهبي لتستعدي للخروج .. تأخرنا .. بسرعة
لا حول ولا قوة إلا بالله
كنت في ظاهري هادئة ومسترخية .. ولكن إحساسي الداخلي بالانعزال آلمني كثيرا
لماذا يقف الجميع ضدي ؟ رباه لقد تعبت .. ساعدني يا إلهي ! لا أريد أن أذهب معهم ! لا أريد أن أقرأ كتبهم ! فليموتوا بغيظهم ! لا لأريد أن أضعف أبدا .. أبدا
أخذت أتأمل الكتب التي أمامي بعينين لا تميزان شيئا , بعينين فارغتين .. فتحت الصفحة الأولى من كتاب ( مجالس العرائس ) أحسست بانقباض في صدري منه فتحت على الصفحة الثالثة من الجزء الرابع وقرأت ( أن الله خلق الأرض على قرن ثور !! وأن مد البحر وجزره يحدث بسبب تنفس الثور ! وأن الله خلق العرش على الماء فاضطرب وتأرجح , فخلق الحية فالتفت حول العرش فسكن !!
يا إلهي ما هذا الكذب ؟ هل بعد هذا الكذب من كذب يا معشر الصوفية ؟‍!!
أغلقت الكتاب بسرعة وأنا أرتجف ما هذا ؟ .. ودعاني فضولي إلى فتح كتاب آخر يقال له ( الروض الفائق ) في الصفحة (61) يقول صاحبه ويدعى ( الحريفيش ) بأنه كان يذهب إلى الحج وهو يصلي من مسجده الأوقات الخمسة لا ينقطع منها في أي وقت أبدا !!!
هل يعقل هذا الهراء ؟ إذا كان صاحب عقل ودين فكيف يحج وهو يصلي في مسجده في البصرة الأوقات الخمسة ؟!! وهل حدثت خارقة مثل هذه الخارقة الكاذبة للرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟!!
تابعت القراءة … ما هذا أيضا ؟ إنه يعلم الغيب ! إنه يحدد وقت وفاة بعض الناس وعلى الإسلام يموتون أم على الكفر ! فسأله خادمه : وكيف عرفت ذلك ؟
فقال : اطلعت على اللوح المحفوظ فوجدت فيه ذلك !!
لا .. لا .. لا .. هل أقرأ كتبا تحمل كذبا وافتراء ؟ وبهذه الصورة ؟ لا .. أرجوكم !!
وقفت بسرعة .. استرقت النظر إلى الباب .. هل رآني أحدهم وأنا أقرأ ؟ لا يبدو ذلك
يبدو أنهم ما زالوا يستعدون حتى نخرج للعزاء … اغتنمت الفرصة .. فتحت كتابا آخر بطريقة عشوائية ..
قرأت كتاب ( روض الرياحين ) بأن أعرابيا قال للرسول عليه الصلاة والسلام :
( إن حاسبني ربي لأحاسبنه !! ) فهبط جبريل عليه السلام وقال ك يا رسول الله بلغ الأعرابي بأن الله يقول لا يحاسبنا ولا نحاسبه لأنا قد غفرنا له !!
أي جرأة على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم هذه ؟! إنه روض الشياطين وليس الرياحين
تملكني الذعر و الذهول في هذه اللحظة سمعت صوتا خلفي .. أدرت رأسي ببطء .. إنه هو .. تأملته من رأسه وحتى أخمص قدميه ! قلت له وأنا ألاحظ نظراته الباردة المتسائلة عن ردة فعلي على ما قرأت :
– لن أفعل .. لن أفعل .. أرجوك اتركني وشأني .. من أنتم ؟ اتركوني !! أرجوكم !!
أجابني بلهجة جافة خلت من الرحمة وتجردت منها :
– صدقيني ستفعلين .. وبدون أية مقاومة .. والآن .. لا تفقديني انضباط أعصابي
وقف الجميع خلفه والنصر يتراقص في عيونهم .. اتجهت نحو السلم دون أن ألتفت إليهم .. تبعني بسرعة وأمسك بقوة على معصمي ثم أمرني بهدوء عاصف :
– سأنتظر .. لا أحب أن أطيل الانتظار .. أو .. أكرر الكلام
ارتعد صوتي بالانفعال وبدت إمارات الانهيار على تصرفاتي وأنا أهتف قائلة :
-إذا قررتم أن أموت غيظا ونيران الرفض تستعر في حناياي
أجاب بنظراته المليئة بالثقة .. والفرح يظهر من صوته البارد :
– نعم .. ها قد أصبت أخيرا … والآن تحركي !..
رفعت نظري إلى السماء وعيناي ملأى بالدموع .. ركضت وأطلقت العنان لدموعي تسيل على وجهي الكئيب … أمرني بالتوقف .. فلم أفعل ..ركضت إلى غرفتي وأقفلت الباب ورائي .. وتركته ومن معه غاضبين وعيونهم تقدح شررا .. سمعت صدى صوته وهو ينادي .! ارتعدت .. لا خيار .. سأذهب .. سأذهب
بدا الانكسار يتجسد في ملامحي .. نظرت إليهم وأنا أهبط درجات السلم .. فبادلوني بتلك النظرة الملأى بالزهو …!
ذهبت والدته معي وأمرتني واثقة وأمام النساء بأن أبدأ القراءة
ابتسمت .. ثم ..رفضت .. اعتذرت للجميع بأني أعاني ألما حادا في رأسي .. وتركتهن .. وعلامات الغيظ تنطق عنها وعنهن !!
تبعتني بعد قليل والدته وهي محرجة .. وقالت بابتسامة مصطنعة تخفي وراءها غيظا مكظوما :
– حسنا إن لم تقرأي .. فتعالي وشاركينا اللهج بالدعاء والمجالسة .. وتعلمي .. ربما انتفعت .. تصنعت بدوري الألم في رأسي فوضعت يدي عليه
وقلت لها أطمئنها : حسنا سألحق بك بعد قليل يا خالتي !!
دخلت … استقبلتني نظراتهن الضيقة .. وأفسحت إحداهن لي مكانا .. شكرتها .. ثم جلست وأنا أتنهد …
بعد قليل دخلت امرأة تتبعها أربع من النساء وفي أيديهن كتب ! ما هذا ؟ لابد أنها الكتب نفسها التي طالبوني بقراءتها أمامهم !! ثم .. ما هذا إنها تحمل مصحفا ؟!! صحيح ؟! لا أصدق !
جلست النسوة الأربعة مقابلات لنا وبدأت إحداهن بقراءة القرآن .. ولكن إنها تتغنى به ! تعجبت من قراءتها !! انخفضت نظراتي لترى أكواب الماء منتظمة وكذلك جوالين الماء موجودة في الأرض بجانب القارئات .
عندما يصيب إحداهن النصب والتعب تتداول الأخريات في القراءة وبأصوات وتغن به مختلف ..
كان هذا اليوم هو ثالث أيام العزاء ويسمى بيوم ( الختمة ) لأنهن يختمن فيه القرآن فيهدينه إلى الميت
أخيرا انتهت المرأة من القراءة فبدأت بالدعاء بصوت مرتفع .. وإنشاد مدائح للرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب رأيته بين يديها .. كتاب ( البردة ) إنه كتاب يحوي مدائح غرامية في الرسول الكريم كما سمعت عنه
فتحت هؤلاء النسوة الكتب الباقية فقرأت إحداهن :
.. وقال الولي الصالح فلان بن فلان .. وفي الكتاب الفلاني .. وقرأنا في حاشية العلامة العارف بربه وبأسراره الفلاني .. ..الخ .. وما بال الناس مذعنون ؟ متأثرون .انتظرت مطولا نصا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أطلت الانتظار .. لا أمل في ذلك .. أكملت القارئة :
– ونحتج بفعل ذلك بعمل الولي الصالح فلان بن فلان ..!!
تعجبت .. شعرت بشيء ما يعلن سخطه وعدم رضاه بداخلي ! شعرت بأن الهزل يوشك أن يبدأ .. ثم أقنعت نفسي الرافضة لكل ما أرى بأني عن قريب راحلة .. إن شاء الله ..وددت أن أصرخ فيهن .. أن أدوي بصيحات تجعل من أركان المجلس تهتز كفى .. أرجوكم .. لماذا تصرون على تحطيمي وتعذيبي .. لماذا ؟؟
ألم تتفكروا في قوله تعالى :
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر 4
آه لشعوري بالانعزال والاضطهاد … آه ليقيني بما تحملون علي من ضغينة وأحقاد
أخيرا انتهت المرأة من الأذكار والقرآن .. فتمتمت بكلمات لم أفهما .. كنت في مد جزر مع ما يحدث حولي … يا الله كن بي لطيفا .. فجأة رفعت إحدى القارئات صوتها وقالت :
– الفاتحة على روح فلان بن فلان .. فقرأن الفاتحة .. ثم قالت مرة أخرى :
الفاتحة بنية كذا وكذا …
يتبع ….
لا زالت أحداث القصة تزادسخونة ومتعة
كونوامعنا في أجزائها المتبقية لتستمتعوا بها
دعوةللجميع للمتابعة
7-بركات الماء والطعام !!!
انتهت القارئة من كل شيء ثم وقفت … فقامت النساء وهاجت وماجت … ما بهن ؟! أين يذهبن ؟ أين أنا ؟؟ أوه …. إنهن يتنافسن في أخذ الماء المتواجد لدى القارئات ماذا دهاهن ؟! والدة الزوج وأخواته أيضا ؟؟!!
إنهم يتخاطفن أكواب الماء وجوالينه !! ما هذا ؟؟ هذه امرأة شتمت أخرى لأنها كانت سببا في سكب بعض الماء من كوبها !!
بضع دقائق .. انتهت الفوضى ! عادت كل واحدة وكأنها تحمل كنوزا من الذهب والفضة ! قلت في نفسي :
– ما هؤلاء النسوة الغافلات ؟ الماء منتشر في كل مكان , لم هذا بالذات ؟
ولم يمض وقت حتى نادت صاحبات العزاء النسوة إلى الطعام .. أيضا إنهن يتنافسن في الدخول إلى غرفة الطعام .. مهلا .. ما بهن ؟ ليس للطعام جناحان ليطير بهما ؟؟
شدت والدة زوجي على يدي بقوة وأخذت تسرع وأنا خلفها .. فبدأت بالكلام ولكنها قاطعتني : – فيما بعد .. فيما بعد .. هيا الآن .. أنت بالذات يجب أن تأكلي وتتصدري غرفة الطعام .. بسرعة !
سألتها بفضول بريء :
– لماذا ؟ لا أريد طعاما , كلي أنت يا خالتي بالهناء
قاطعتني وهي تنظر إلي بمكر ودهاء لم أعرف كنهه :
– بل أنت أولى الفتيات التي يجب أن تأكل من هذا الطعام
جلست هي وأجلستني بجانبها , وأخذت تطعمني بيدها أمام النساء ! احمر وجهي خجلا .. نظرات النساء سلطت علينا ! قلت لها بلطف :
– أرجوك يا خالتي … كفى .. أنا سآكل . لا تحملي همي .. أوه .. أشعر بالخجل … أرجوك …
ضحكت النسوة استلطافا لما رأين .. فأشرقت عينا والدة الزوج وهي تقول :
– هيا كلي … تباركي بهذا الطعام .. إنه مذبوح باسم الولي الصالح .. كلي ولو لقمة واحدة … اجعلي البركة تسير في دمائك وجسدك …!!
توقفت عن الطعام وأنا تحت تأثير هذه الكلمات ! شعرت برغبة صارخة في التقيؤ !! لا … لا… لا ….
كيف استطاعوا فعل ذلك ..؟ كيف ؟؟ لقد نذروا بالذبح لغير الله ؟‍!! كيف يجرؤن ! لا يمكن ! يا رب ! .. يا رب لم تعد لي قدرة على الحياة معهم ! هذا فعل قبيح ! إنه شرك أكبر …رباه أنا لست منهم يا رب .. رباه أعلم قولك في كتابك الكريم :
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )
وقفت .. أقاوم جوعي وعطشي … تركتهم وما يصنعون , ذهبت مسرعة إلى أقرب دورة للمياه ! أخرجت ما أكلته حراما ! ولكني أشعر بالوهن والجوع .. إنهم يستخدمون معي عقاب التجويع بأقوى درجاته حتى أؤمن .. ولكن .. لا .. الجوع أرحم من طعام حرام .. الجوع أهون من إيماني بما يدعون .. لأمت جوعا لأجاهد نفسي ضد نفسي .. لا بأس حسبي لقيمات قليلات بالحلال ..
تلفت حولي بدهشة كبيرة .. أريد العودة إلى المنزل .. إني أتضور جوعا .. آه .. وآه لما اصابني .. أريد العودة إلى أهلي .. لحقت بي أم الزوج نبهتني بأخذ كأس من الماء من إحدى القارئات … انتبهي إليه .. وإلا فاشربيه .. هيا يا ابنتي اشربيه … ابتسمت بألم وقلت لها حتى أرد كيدها عني :
– شربت الآن كأسا مماثلا أخذته من المكان نفسه ..
– رائع إذا سنأخذ كأسا أخرى لابنتي في المنزل … خذيه وانتبهي له جيدا أرجوك لا تدعي قطرة منه تتسرب
يتبع …
8- كيف أنجو ؟
ما العمل الآن سوف أعود للمنزل ! ؟ وسأجده هناك ينتظرني ! ويسألني عما إذا امتثلت لما أمرني به أم لا ؟
ولكني لم أستطع ذلك … كيف له أن يفهم ؟ كيف أنجو منه ؟ ما العمل يا رب ما العمل ؟ اللهم إني أنتظر منك فرجا ومخرجا من بعد ما عانيت من الضيق والبلاء !!
عدنا إلى المنزل وفي الطريق أخذت والدته الكأس من يدي وهي تحافظ عليه كما تحافظ الأم على الوليد .. لم أعلق ولم أنطق .. كان تفكيري منصبا على هذا الزوج الذي ينتظرني في المنزل ! أوه .. تذكرت .. عضضت على فمي بقوة كدت منه أدميه .. يا ويلتي .. لقد نسيت المفتاح بالداخل .. لابد من الصدام !!
طرقت الباب بأنامل قد جمدها الخوف .. استجمعت قواي .. طرقت مرارا وأنا أشعر بالهلع العظيم !!!
أخيرا فتح الباب على مصراعيه .. رأيته أمامي .. تنحى عن الباب قليلا .. دخلنا .. نبضت خفقات قلبي بقوة أسمعت من في المشرق والمغرب !!
أغلق الباب خلفه بركلة من رجله ونظراته تحدق بي .. نقل نظراته إلى والدته التي تقف بجانبي وقال :
– أماه .. هل فعلت ما أمرتها به ؟؟
لم ترد أمه .. نظرت إلي بعيني جامدتين خائفتين …
أضاف وهو يحرقني بنظراته موجها الحديث لأمه :
– تكلمي يا أماه .. هل فعلت أم لا ؟ بالطبع .. لا !؟ تكلموا .. لم تفعل أليس كذلك يا أمي !!؟
شعرت بثقل يكبل أجزائي وبقلبي يصارع في الخروج من مخبأه من وطأة الخوف !
قالت أمه بخوف أمام نظراته المثبتة علي :
– يا بني هدي من روعك .. إنها .. آه .. نعم نعم .. لقد فعلت !!
مشى بخطوات عريضة تجاهي .. نظر إلي بتحد عندما طال صمتي ..عرف أن والدته قد كذبت عليه …فأمعن النظر في وجهي وكز على أسنانه بقوة جبارة ..
أما أنا فقد أدركت بأن شعوري بالأمان في هذه اللحظة قد ابتعد عني بعيدا جدا في الأفق
هزني بعنف وصفعني صفقة قاسية جدا أفقدتني الذاكرة لبضع دقائق .. فبدا لي وكأنه يقهقه ضاحكا من شدة القهر والغيظ .. والخيبة فيما يرجو !!
صرخ قائلا :
– لا فائدة ترجى منها في هذا المجال يا أمي .. ماذا عساي أن أصنع بها ؟ لقد أملت فيها خيرا كثيرا ولكن يبدو أنني كنت مخطئا ! أخبروني ماذا أفعل معها ؟ .. أقتلها ؟ .. سأصبح عما قريب إماما للأولياء والصوفية ! وزوجتي هي العدو الأول لي في مذهبي !! كيف سيصوت الجميع لي وهي بهذه الطريقة ؟ كيف ؟ كيف ؟
انفجرت باكية حينها :
– إذا أطلق سراحي .. والآن .. أنا لا أريدك .. لا مجال للعيش بيننا .. هيا افعل .. لا تعذبني .. لماذا تصر على بقائي معك ؟ أنا سأضرك أكثر من أن فعك كانت أنفاسه تتردد بصوت مسموع لكنه قال بهدوء : وهل تظنين بأني فاعل ؟ أرجو ألا يراودك الأمل في ذلك مطلقا ! لن أتركك أبدا مهما طال النزاع بيننا !! ثم انسحب بسرعة ودون أن يضيف شيئا آخر …
ارتميت على الأريكة وامتلأت عيناي حسرة وحزنا على حالي ! يا إلهي أنت ملاذي وملجأي فساعدني .. ذهب الجميع .. بقيت لوحدي .. ولكن لن أقول سوى الحمد لله على كل حال !! أتت والدته بعد قليل وكانها تتشفى مما حدث .. اقتربت مني وأنا أرتجف كطائر جريح لم يجد له راعيا ومطمئنا .. وقفت قليلا ثم ابتعدت عنها وحاولت التظاهر بالتفتح والنسيان فقلت لهل :
– لا بأس كل شيء على ما يرام يا خالتي !! لا تقلقي سيعتدل الوضع قريبا .. سيعتدل
تركتها بخطوات زاحفة … شعرت بأنها تريد أن تقول شيئا ما .. ولكني لم أفضل البقاء ! توجهت نحو غرفتي .. استلقيت على فراشي .. أخذت أفكر مليا بالوضع .. آه يا رأسي إنه يؤلمني من كثرة البكاء .. والأنين .. ما سر حقدهم المتناهي علي ؟ هل لأنني سنية ؟ ولكن لو كان طريقهم يؤدي إلى الجنة وإلى رضوان الله فأنا مستعدة لاتباعه .. ابتسمت متحسرة .. الحمد لله الذي نجاني مما هم فيه !!
سمعت صوتا ينادي ! لم أجب ! أشعر برغبة في الانفراد والانعزال ! نحن لا نتفق فما الذي يجبرني على البقاء ؟ يجب أن أذهب بأي طريقة ! ليس لي مكان في هذا المكان !!
سمعت الصوت مرة أخرى .. إنه صوته .. سكت ثم أجبت .. ماذا بعد ؟ ماذا يريدون بي ؟؟
نزلت إلى الطابق السفلي .. وآثار الصفعة الموجعة ما زالت تعلن عن إصرارها على البقاء على وجهي الحزين …شعرت بوجوده دون أن أنظر إليه .. أجبته وأنا أنظر إلى أصابعي المرتعشة :
– نعم .. بم تأمرني ؟؟
نظر إلى ما تركه من أثر في وجهي .. اقترب قليلا ليتأكد منه .. ثم تنهد .. ومشى بخطواته الثقيلة إلى مكان وجود أكواب الماء وأخذ كوبا وقدمه إلي وهو ينظر بمكر دون أن يحاول إخفاء نبرة البرودة التي تشع من صوته .. ثم جاء بجالون ماء كبير وسكب في كأسي وقال آمرا :
– تفضلي بشرب هذا الماء ..
نظرت إلى الجالون في يده . عدت بذاكرتي إلى الوراء قليلا . أين شاهدته ؟
لقد رأيته في مكان ما بهذه الإشارة الحمراء .. نعم .. نعم .. تذكرت !! إنه الماء الذي تخاطفته النسوة في العزاء ! كيف أتى به إلى هنا ؟ ماذا يحدث ؟
شعرت بأنها محاولة من لامتحان ذكائي وقدرتي على الملاحظة .. لأنه وضع الجالون أمام عيني ..
حاولت التصرف برزانة .. فقلت وقد رفعت نظري إليه :
– عذرا .. لا رغبة لي في شرب الماء الآن … لقد شربت للتو كأسين من الماء .. أعتذر عن شربه
قاطعني بحدة : ولكنك ستشربين .. أليس كذلك ؟!
دخلت أمه وإخوته في هذه اللحظة .. مسحت جبيني بالمنديل .. وهممت بالاحتجاج .. وهنا بادرني كمن قرأ أفكاري ..
– قلت ستشربين !! أم أنك ستعارضيني على ذلك أمام أهلي جميعا ؟؟
أشعر بأن هذا الماء يحوي شيئا ما لا أعرفه !! أردت الاعتذار ثانية .. وفعلت .. ولكن باعتذاري هذه المرة كان عن طريق عيني اللتين تضرعتا للجميع بأن يقنعوه بأن يتركني وشأني .. وعرفت أن لا فائدة ترجى منه أو منهم !!
شربته لم أبق فيه قطرة واحدة .. فلمعت عيناه بالانتصار العظيم وازداد انكسار قلبي وألمه .. فقال مبتهجا ضاحكا :
– صدقيني أتوقع أن تفوق النتيجة آمالنا !!
حدقت فيه ثم قلت بهدوء وأنا أمسح وجهي المعروق بظاهر يدي :
– كي تحصل على ما تريد فإنك تدوس على مشاعر الآخرين دون أن تهتم بقليل من اعتبارهم .. أليس كذلك ؟
قال بمرح دون أن ينظر إلي وهو يستدير ليعيد الماء إلى مكانه :
– نعم .. أصبت .. أصبت .. !
في اليوم التالي مباشرة علمت أن الماء الذي شربته كان لأحد أوليائهم ! لقد غسلوا فيه هذا الولي الذي حضرنا عزاءه ..! بعد موته !! أي أنه غسول ميت !! والغرض بالطبع منه أن تسري بركته في جسدي مجرى الدم فأتأثر وأصبح صوفية …!!
سألته وقد عانيت ما عانيت من الشعور بالاستياء والظلم , وبكل لطف يخفي ما أنا فيه من لوعة ومرارة وحزن :
– ما نوع الماء الذي أسقيتنيه البارحة ؟؟
فقال شاردا , وقد أحسست من خلال شروده أنه فوجئ بمعرفتي لمصدر الماء :
– الماء ! إنه طبيعي ! أم أنك ستقولين بأنك تشكين بمصدره أيضا ؟
انهمرت أدمعي …لماذا يكذب علي أيضا ؟ فقلت منهارة :
– ولكني علمت من مصدر موثوق طبيعة الماء ! حرام عليك .. حرام عليك ما تفعله بي … لماذا تفعل كل ذلك بي لماذا ؟ قال جادا وبحماس :
– ماذا ؟ يجب أن تتباركي بهذا الماء .. فأنت قد شربت من غسول ولي صالح .. فمن يحصل ذلك !! عجيبا أمرك !!
دعوت الله أن يفرج همي وأن يبقي على ما بقي من صبري وجلدي فيخرجني من بين هؤلاء القوم الظالمين … ويعتقني من أسرهم .
يتبع …
9- زيارة الولي الصالح
وقف .. تردد برهة ثم قال مبتسما :
– ما رأيك في أن نخرج الآن إلى مكان مهم جدا ..؟؟
تسمرت في مكاني وأنا أتنهد , فسألته :
– إلى أين ؟ لا أريد الخروج كفى
هيا .. هيا .. سنذهب إلى مكان ستتعجبين مما سترين فيه وتسمعين .. قلت:
– ولكن .. الوقت متأخر .. ومن الأفضل أن .. قاطعني بسرعة :
– هيا لا مجال الآن لتضييع الوقت …
ذهبت معه ..أخذ ينعطف بسيارته يمينا ثم يسارا .. وأنا صامتة أنتظر فرج الله , فقد أصبحت زاهدة حتى في حياتي .. وقفنا عند منزل متواضع صغير .. سألته بخوف :
– أين تذهب بي ؟‍! ألا تزال مصرا على إخفاء ذلك عني ؟ سكت وطرق الباب .. فتح الباب على يد خادمة غضبى .. دخل مسلما على الرجل الطاعن في السن وأمرني أن أتبعه .. فوجئت !!
– ألم ينتهي الهزل بعد ؟ ( خاطبت نفسي متألمة )
جلس مقابلا له .. شرح قضيتي وأنني من أهل السنة !! تبادل الرجلان النظرات الحانقة , وبدت علامات التعجب والتفاجؤ على الرجل لسماعه هذا الخبر ! امتعض كثيرا وكأنه سمع عني بأنني ارتددت عن الإسلام
أكفهر وجهه .. وتلونت ملامحه , وقال بحقد :
– ما هذا الخبر والحدث الجلل ؟ هل ما يقوله زوجك صحيح ؟ لا أصدق ! لا أصدق !
انتابني الذعر والرعب , تلفت حولي بدهشة … لاحظ العجوز دهشتي وقال مستنكرا :
– لا .. لا يا ابنتي هذا شيء خطير جدا ! ابتعدي عن ذلك .. انتبهي إلى أن لا يجرفك تيارهم !! واستمعي إلى كلام زوجك فهو أعلم بمصلحتك ! لا أريد سماع ذلك عنك من اليوم فصاعدا !! لا حول ولا قوة إلا بالله !!
أصابني الخوف والهلع .. اعتذر الرجل المسن ليخرج من المكان .. وأنه سيأتي بعد قليل … وعند خروجه قال الزوج واثقا من قوله :
– هل رأيت هذا الرجل ؟ إنه علام الغيوب …!!!!
أجبته بحماس كبير يطوي تحته السخرية من كلامه :
– حقا ؟! وهل كان يعلم بمجيئنا إليه ؟ في هذا الوقت ؟
نظر إلي باستغراب وكأنه يشك في صدق نيتي .. ثم قال :
– بالتأكيد .. وسيخبرك الآن عن كل ما تفكرين به … وستدهشين من إجابته على كل الأسئلة التي تطرح عليه !! وسترين ذلك بأم عينك !
امتلأت غيظا .. فكتمته ! وعاد الرجل المدعي وجلس في مكانه السابق وإذا بالزوج يخضع ويذل نفسه إليه .. وينحني .. وينكسر !! وإذا به يقبل يديه ورأسه .. ثم خلع قبعته وفاضت عيناه إجلالا !!!!
اقترب بعدها الزوج كثيرا من الرجل .. وأخذ يتمتمان بكلمات لم أفهمها وفجأة نظر إلي وقال :
– اجلسي لم تقفين كل هذا الوقت ؟؟
جلست .. ركزا نظرهما نحوي يا إلهي ماذا فعلت أيضا ؟ لم أعد أحتمل .. لم أستطيع المنافحة ماذا ينويان أن يفعلا بي هذه المرة ؟‍!
أمرني الزوج بانكسار أمام الولي أن أخلع حجابي .. رأيت اللهفة في عيني الرجل ليرى أي نوع من الكائنات أنا !! ولماذا تركتهم وما يدعون !!؟؟ ترددت كثيرا .. وامتنعت .. فأمرني الزوج بتلك النظرات المخيفة الكريهة ..
فإذا بالولي يبتسم ابتسامة عريضة إنه رجل مسن ! بالكاد يرى ويسمع ! وأمرني أن أجلس أمامه مباشرة فرفضت بحياء وخجل .. وهمست في أذن الزوج متوسلة :
– أرجوك لا أستطيع .. أقسم بالله العظيم أني لا أستطيع .. أرجوك إني أخاف .. ابتسم بدوره ابتسامة صفراء حاقدة :
– لا تخافي إنه ولي صالح جدا .. سيعرفك على مستقبلك .. إنه يكشف الغيب ويعلمه .. هيا تقدمي .. هيا ..
وارتجفت وشعرت بالإغماء .. رباه اصرف أذاهم عني .. رباه
قام الزوج وأمسك بيدي بقوة آلمتني .. وأجبرتني على الجلوس أمام الرجل المسن قائلا بلطف مصطنع :
– هيا تعالي .. إنه لا يخيف .. واخفضي نظرك عنه إجلالا لقدرته ومكانته ففعلت .. نظر إلي الرجل المسن وابتسم ثانية ثم قال :
– ما اسمك يا فتاة ؟؟
لم أنطق .. خشيت إن نطقت أن يسقط سقف المنزل علينا من غضب الله
فأجاب الزوج بلهفة :
– اسمها ….. أخبرنا يا ولينا العظيم عما سينكشف لك ؟!
ما زالت نظرات الرجل عالقة بي .. ثم قال :
– أنت فتاة صالحة .. ولكنك منحرفة عقائديا .. وسيحل عليك غضب الله تعالى إن لم تتركي ما أنت فيه من خزعبلات .. وأوهام .. عودي إلى الطريق السوي .. لأن الخير كل الخير في طريقتنا .. واتركي عنك كل أقوال الكافرين .. لأنهم سيزودونك كفرا وإضلالا وذنوبا .. هل فهمتي ؟!
ارتعشت .. ثم أجبته وأنا أشعر بأنني أخضع لتأثير سحر عظيم ..و غريب
– فهمت .. فهمت
ارتجفت يداي .. شعرت بذهول .. ثم .. أفقت !! ماذا يقول ذلك المعتوه !؟
أخفض نظره .. ثم أغمض عينيه وكأنه ينظر إلى شيء ما .. لا أراه !!
ثم قال :
– ستعودين اليوم إلى المنزل .. سيتراءى لك في المنام الولي الصالح الذي قد مات منذ زمن ( فلان بن فلان ) لا أحد يراه في منامه إلا قلة من الناس ! فإذا رأيتيه فأخبريه بما تريدين وسيخبرني هو فيما بعد بما داء بينكما !!
فتح عينيه المغمضتين .. ونظر إلي مجددا .. ثم قال :
– ستنجبين ولدا نجيبا .. وستكونين من أولياء الله الصالحين لأنك مترفعة في أخلاقك .. وسيخلف الله لك خيرا في دينك الزائف .. وستنضمين إلينا على الرحب والسعة !!
رباه .. رباه .. ماذا يقول هذا الرجل ؟ أريد الخروج .. أنا لا أحتمل .. وفجأة سمعت صوتا بجانبي .. انتقلت نظراتي بسرعة .. إنه الزوج يجهش بالبكاء الحار .. إنه متأثر .. منفعل جدا .. مصدق !!!!
ما به ؟؟ ثم … سالت دمعات لا هبات من عيني وليهم !!!!!
أرجوك يا رب .. أبعدني عنهم ! رباه .. إنهم يريدون إغراقي معهم ! إنني أتهاوى .. وفجأة عكف الزوج على يدي الولي وبالغ في تقبيلها .. ثم تمسح به .. ماذا يقصد ؟ إنه يده على رأس الولي ويأمرني بوضع يدي أيضا !! أدرت وجهي .. إلا هذا !! لا أستطيع !! وأمرت مرة أخرى فرفضت ببقائي صامتة جامدة !
نظر الرجل إلي بقلق عندما طال صمتي ..
قال للزوج وقد مد يده إليه بقبعة قديمة :
– إذا اجعلها تخلع حجابها كاملا حتى تلبس هذه القبعة وتتبارك بها !
فنهض بقوة وشد عني حجابي بكيد دفين ثم ألبسني القبعة .. ودمعاتي تحرق كل جزء في وجهي المتألم ! وتناول الرجل قطعة قماش بالية وهو يشكره بذل !!
فقال الرجل يوجه إلي الحديث :
– أما هذه القطعة فضعيها تحت وسادتك وستقيك الشر وتدفع عنك الضر
قمت من مكاني أترنح من شدة البأس الذي أصابني حتى هذه اللحظة الصعيبة ! لا أحد يبالي بمشاعري ! يا رب رحماك !
سمعت الزوج في هذه الأثناء يقول والدموع الذليلة لا تزال تتدفق من حجرها :
– أتوسل إليك يا ولينا العظيم أن تخبرني عن أبي .. لقد مات منذ وقت قصير .. هل في الجنة أم في النار ؟ وهل هو في نعيم أم في جحيم ؟؟
وزاد بكاؤه وعويله .. فأطرق الولي مليا .. ثم وضع أصابعه على صدغيه وأغمض عينيه .. وافتعل حركات كأنما هو يرى أشياء أغضبته .. فتلوى وجهه وتقطب حاجباه .. ثم .. أشياء سرته .. فقال له :
– لا تحزن فأبوك في الجنة .. لقد رأيته الآن .. إنه يرتع فيها .. هنيئا لك وله .. إنه في نعيم مقيم .. لا تخف .. فأبوك بخير فاطمئن وطمئن ذويك عنه
زاد بكاء الزوج وارتفع صوته ولكن هذه المرة .. بكاء الفرح والحبور هو الذي كان له صدى في الأرجاء ..
أستغفر الله العظيم ..ماذا يفعل هؤلاء ؟ هل فقدوا صوابهم ؟ لماذا يفعلون ذلك ؟ وأمامي ؟ إن هذا الرجل المسن يدعي علم الغيب والإحاطة به !! ثم يقول إنه كشف وإلهام !! ولكن لا يعلم الغيب إلا الله تعالى ! فكيف يجرؤون ؟ إنه شرك ! كيف أخبرهم ؟ كيف أقنعهم ؟ سيقتلوني إن تفوهت بكلمة واحدة
ولكن ألم يقل الله تعالى لرسوله الكريم :
( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)
إذا كان رسول الله إلى الناس وخاتم الأنبياء والمرسلين لا يعلم الغيب .. فهل يعلمه هؤلاء ؟ إنهم قوم يستكبرون !! هممت بالاحتجاج .. تراجعت .. سيؤذوني بلا شك .. أعرف ذلك